الاعتذار من شيم الكبار
مجدي الهلالي
الاعتذار من شيم الكبار ، وخلق من أخلاق الأقوياء ، وعلامة من علامات الثقة بالنفس التي لا يتصف بها إلا الكبار ، الذين لديهم القدرة على مواجهة الآخرين بكل قوة وشجاعة وأدب ، والحياة بدون اعتذار ستحمل معاني الندية ، وستخلق جواً من التوتر والقلق بين الناس. فالاعتذار خلق اجتماعي جميل يدعو للتعايش ، ويمحو ما قد يشوب المعاملات الإنسانية من توتر أو تشاحن نتيجة الاحتكاك المتبادل بين الناس. والاعتذار ينفي عن صاحبه صفة التعالي والكبر ، ويمنحه المصداقية والثقة في قلوب الآخرين ، كما أن الاعتذار يُزيل الأحقاد ، ويقضي على الحسد ، ويدفع عن صاحبه سوء الظن به ، والارتياب في تصرفاته. لماذا الاعتذار من أخلاق الكبار؟
لأن الاعتذار يعني الاعتراف بالخطأ ، وقلما تجد إنساناً يستطيع أن يواجه الآخرين بخطئه أو يعترف به. ولأن الاعتذار يعني تحمل المسئولية عن الخطأ الذي ارتكبه صاحبه ، وهو كذلك صعب التحقيق إلا بين الكبار الذين يواجهون أخطاءهم بكل قوة وحزم. الاعتذار من شيم الكبار - الصفحة 2 - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان. ولأن الاعتذار يحتاج من صاحبه إلى قوة نفسية هائلة تدفعه للمبادرة به ، وهو ما لا يتوفر إلا للكبار الذين كبحوا جماح أنفسهم فسلس لهم قيادتها.
الاعتذار من شيم الكبار - زكية إبراهيم الحجي
شيم الكبار الكبار دائمًا وأبدًا يعتذرون لدفع الشبهة التي قد يتوهَّمها البعض؛ فهو لا ينتظر المعاتبة أو المراجعة حتى يُبرر موقفه من ذلك، بل يسارع ليُنهيَ الأمر في وقته بقلم: محمد عبده
الاعتذار من شيم الكبار - الصفحة 2 - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان
تربَّى الكثيرُ منَّا على أن الاعتذار ضَعْفٌ وذُلٌّ؛ إذ من تكوين شخصيات أولئك أن الخطأ بعيدٌ عنهم؛ بل حتى إن اكتُشِفَتْ أخطاؤهم وعلِمَ بها الناسُ، ولم تنجح تبريراتُهم أقرُّوا بها، ليس على سبيل الاعتراف بالخطأ؛ بل لإظهار شجاعتِهم الزائفة بكونهم اعتذروا، بغضِّ النظر عن الخطأ ذاته!
ومع أن ارتكاب الأخطاء أمرٌ مُشينٌ ويَعيب مرتكبيها، إلا أن الاعتراف به وعدم المجادلة بالباطل قد يمحو آثار هذا الخطأ، ويُكسب صاحبه تعاطفَ الآخرين ووقوفهم بجانبه. إن أخطر ما في سياسة التبرير التي ينتهجها البعض هي أن تنتقل عدوى التبرير إلى من حولنا؛ فالأب الذي لا يعتذر لأولاده مثلاً عن عدم وفائه لهم بوعدٍ وعده لهم إنما ذلك درسٌ عملي لهم أن ينتهجوا نفس النهج، ويسلكوا نفس السلوك، وقِس على هذا كل المسئولين مع مرءوسيهم. إننا نُصاب بالصدمة الكبرى عندما نرى إنسانًا يتولَّى إمارةً أو مسئوليةً أو أمرًا قياديًّا ولا حديث له إلا عن الإنجازات والعطاءات والمشروعات الناجحة والعملاقة، صفحاته كلها بيضاءُ ناصعةٌ لا خطأَ فيها، إنها صفحاتٌ تُشبه صفحات الملائكة المعصومين والأنبياء المرسلين التي لا مكان فيها للخطأ أو النقصان، أو حتى السهو أو النسيان.. ولا حول ولا قوة إلا بالله. الاعتذار من شيم الكبار - زكية إبراهيم الحجي. ألا فليعلمْ الجميع أن الاعتراف بالخطأ أطيبُ للقلب وأدعى للعفو، ومعلومٌ أن توبة الصحابي الجليل كعب بن مالك لم يُنقذه إلا صدقه وصراحته. قبول الأعذار ومع اتصاف الكبار بهذا الخلق العظيم وهذا السلوك الإيجابي من تقديم الاعتذار والاعتراف بالخطأ متى بدر منهم، فهم كذلك يبادرون لقبول الأعذار من المخطئين في حقهم، فلا تعاليَ ولا بطرَ ولا أشرَ، بل مسامحةٌ وعفوٌ وطيبُ خاطرٍ، وهم بذلك يقدِّمون درسًا عمليًّا للناس؛ فقبول الاعتذار بهذه الصورة يحضُّ الناس على الاعتذار متى أخطئوا؛ لأن الإصرار على الملامة والعتاب وتسجيل المواقف لإحراج المعتذرين يجعلهم يُصرِّون على الخطأ ويأبون الاعتراف به.
من اكتشف رأس الرجاء الصالح إن رأس الرجاء الصالح هو نتوء صخري يقع في نهاية الطرف الجنوبي لشبه جزيرة كيب في مقاطعة ويسترن كيب في جنوب إفريقيا. عُرف رأس الرجاء الصالح برأس العواصف ، وتغير اسمه بعد أن أعاد البحار البرتغالي فاسكو دي جاما تسميته برأس الرجاء الصالح. سبب الاسم هو أنه كان السبيل الوحيد الذي يربط أوروبا وآسيا عن طريق البحر حول إفريقيا ، قبل فتح البحر
مكتشف رأس الرجاء الصالح
رأس الرجاء الصالح هو رأس الأرض في القارة الأفريقية ، جنوب غرب جنوب أفريقيا ، على بعد 140 كم من كيب تاون ويمتد إلى المحيط الأطلسي ، على شكل رأس محدب. مكتشف طريق رأس الرجاء الصالح هو. أول من أطلق على الرأس ووصف جغرافيته هو المستكشف البرتغالي بارثولوميو دياز في 5 يونيو 1487. بهذا أعزائي المتابعين أجبنا على سؤالك حول من اكتشف رأس الرجاء الصالح ، فهو من الأسئلة المهمة التي يبحث الطلاب عن الإجابة الصحيحة لها.
مكتشف طريق رأس الرجاء الصالح هو - كنز الحلول
مواضيع ذات صلة بواسطة نور – منذ يومين
مكتشف راس الرجاء الصالح
شاهد أيضًا: من أبرز نتائج الكشوف الجغرافية على العالم العربي والإسلامي
أسباب الكشوف الجفرافية التي بدأت من أوروبا
انطلقت الكشوف الجفرافية من أوروبا مدفوعةً بعدة أسبابٍ أهمها:
أسباب اقتصادية: إذ دفعت الأزمات الاقتصادية التي عاشتها الإمبراطوريات الإسبانية والبرتغالية آنذاك إلى تشجيع التجار للسفر من أجل المساهمة في حل مشاكلها الاقتصادية. مكتشف طريق رأس الرجاء الصالح هو - كنز الحلول. أسباب سياسية ودينية: والتي تجسد طمع الحكومات الأوروبية في بسط سيطرتها ونفوذها على مناطقٍ أوسع من العالم، إضافةً إلى بعض الدوافع الدينية كرغبة البرتغال بتحجيم قوة المسلمين بالقرب من شواطئ البحر الأبيض المتوسط. حركات الكشوف الجفرافية التي بدأت من أوروبا
انطلقت الكشوف الجفرافية التي انطلقت من أوروبا في القرن الخامس عشر من الإمبراطوريات ذات السلطات الأقوى في ذلك التاريخ وعلى رأسها:
كشوف الإمبراطورية البرتغالية: والتي اتجهت نحو سواحل قارة إفريقيا الغربية وصولًا إلى رأس الرجاء الصالح، ومن أشهر الملاحين البرتغاليين آنذاك "فاسكو دا غاما". كشوف الإمبراطورية الإسبانية: والتي وصلت إلى جزر البهاما في البحر الكاريبي، ومن أشهر الملاحين الإسبان آنذاك مكتشف الأمريكيتين "كريستوف كولمبوس".
الصالح Archives - موسوعة مركزي للمعلومات العامه
ومن هذه النقطة اتجه بارتولوميو دياز جنوبا وواصل رحلته لمدة ثلاثة عشر يوما، وواجهته في هذه الرحلة رياح قوية وعاتية، الأمر الذي ساهم في ابتعاده عن الشاطئ، وتحول شمالا حتى وصل للساحل الجنوب لمستعمرة الكاب في خليج موسيل في منتصف الطريق ما بين بورت إليزابيث ورأس الرجاء الصالح وكان ذلك في العام 1488. الصالح Archives - موسوعة مركزي للمعلومات العامه. ومن هنا واصل رحلته باتجاه الشرق ومر بخليج ألغوا، ومن ثم وصل إلى مصب نهر غريت فيش، وفي منتصف الطريق بين بورت إليزابيث وإيست لندن أصبح الاتجاه الشمالي الشرقي للساحل واضحا، الأمر الذي ساهم في دورانه حول إفريقيا، وأطلق بارتولوميو دياز على رأس الرجاء الصالح اسم رأس العواصف، وفي العام 1488 قفل عائدا إلى موطنه. بعد ذلك قام هذا الرحالة بعدة رحلات منها رحلة في العام 1497 إلى جزر الرأس الأخضر، كما التحق برحلة كابرال في العام 1500 والتي قامت باكتشاف البرازيل، ومن ثم توجه الأسطول الذي اكتشف البرازيل نحو الهند، وبالقرب من رأس الرجاء الصالح، وفي التاسع والعشرين من أيار ( مايو) عام 1500 توفي هذا الرحالة عن عمر يناهز الخمسين عاما قضاها في الترحال والاستكشاف. إقرأ أيضاً: جاك كارتييه – قصة حياة الملاح والمستكشف الفرنسي الشهير
إتبعنا على مواقع التواصل الآن
مشاهير آخرين على نجومي
من منا لا يعرف ألبرت إينشتاين صاحب النظرية النسبية التي لطالما حيرت العالم لكنها في الوقت ذاته أفادته بشكل كبير.
رأس الرجاء الصالح تحكّم العرب المسلمون لفتراتٍ طويلة بالطرق البحريّة التي كانت تصل بين دول المغرب وأوروبا بدول جنوب آسيا والهند، ممّا يعني أنّهم كانوا متحكمين في حركة القوافل والسفن التجارية بين المشرق والمغرب، وسبّب هذا الأمر كثيراً من الحنق والانزعاج لدى الأوروبيين الذين ظلّوا يحلمون باكتشاف طريقٍ مستقلة لا تضطرّهم للمرور عبر الدول الإسلاميّة، فبدأت من أجل تحقيق هذا الحلم رحلات المستكشفين البرتغاليين الذين انطلقوا بحماسةٍ شديدة يحدوهم في ذلك أمل اكتشاف طريق بديلة، حيث تحقّق ذلك الحلم لاحقا على يد أحد الرّحالة البرتغاليين حينما اكتشف طريقاً سُمّي بطريق رأس الرجاء الصالح. المستكشف فاسكو دا جاما ولد المستشكف البرتغالي فاسكو دا جاما في البرتغال لأب نبيل كان حاكم مقاطعة ساينز، ولأمٍ لها نسب قرابة مع الأسرة المالكة حينئذ، وبدأت قصّة دا جاما مع الرحلات البحريّة حينما كُلِّف والده استيفاو من الملك إيمانويل الأوّل بقيادة رحلةٍ بحريّة هدفها استكشاف طريقٍ بديل لطريق الحرير، ولكن استيفاو توفي قبل أن يمضي في رحلته، ثم قرر مانويل اختيار ابنه فاسكو ليكون قائد الأسطول البحري المتوجّه إلى جنوب أفريقيا.