- إِنَّ المرأةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ ، وإِنَّكَ إِنْ تُرِدْ إِقامَةَ الضِلَعِ تكْسِرُهَا ، فدارِها تَعِشْ بِها
الراوي:
سمرة بن جندب
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح الجامع
| الصفحة أو الرقم:
1944
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِي جارَهُ، واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا؛ فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا.
خلق الله المرأة من ضلع أعوج &Quot;أسطورة&Quot;.. أكاديمي سعودي يثير جدالا | من المصدر
فَدَلَّتْ هَذِهِ النُّصُوصُ عَلَى أَنَّهُ لَا يُكَلِّفُ نَفْسًا مَا تَعْجِزُ عَنْهُ ". المرأة خلقت من ضلع أعوج إسلام ويب. انتهى
ثالثا:
من المعلوم أن المرأة قد اختصها الله تعالى ببعض الصفات الخَلقية والخُلقية عن الرجل ، كما قال تبارك وتعالى: ( وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) آل عمران /36 ، ولذا كانت هناك أحكام خاصة بالمرأة مثل سقوط وجوب الصلاة والصوم حال الحيض والنفاس مع وجوب قضاء الصيام ، دون الصلاة ، بعد الطهر، وعدم وجوب الجهاد ، وكذا عدم وجوب النفقة على زوجها. ومنع الشرع من إعطائها الولاية على الرجال ، وجعل شهادتها على النصف من شهادة الرجل ، كل هذا وغيره من لدن حكيم خبير الذي قال: ( أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ). الأعراف /54
ومن هذه الخصائص والصفات التي جعلها الله في المرأة دون الرجل: ما ذكره السائل الكريم ، وهو أنها خلقت من ضِلَعٍ. وقد ثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم كما عند البخاري في "صحيحه" (3331) ومسلم في "صحيحه" (1468) من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ، فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ.
فالكتاب مِن أَلِفِه إلى يائِه اتهاماتٌ لا أساسَ لها مِن الصحة، ولا تستند إلى دليل منطقي، بل هي حماقاتٌ وأغاليط جاء بها هذا الكاتبُ؛ محاولةً منه للتشكيك في أحكامِ الشريعة، ولِتَمْويه النِّساء وتأليبهنَّ على أزواجهنَّ، فالكتابُ كله حديثٌ عن المرأة وجسدِها وأعضائها، والرجل وفحولته، وهَلمَّ جرًّا من الأكاذيب، فلا يَغرُرْك تقلُّبُهم في البلاد. وقد حاولتُ ألَّا أقتطفَ مِن أقواله شيئًا؛ لأنَّه كلامٌ بذيء، لا يرقَى إلى مستوى الكتب العِلميَّة، بل كتاب يَصلُح أن يكونَ حطبَ جهنمَ. أرجعُ إلى شرْح الحديث الذي ذكرتُه في مستهلِّ الشقِّ الثاني مِن هذا المبحث. خلقت المرأة من ضلع أعوج. يقول الإمام النوويُّ: "قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ المرأةَ خُلِقتْ مِن ضِلع، لن تستقيمَ لك على طريقةٍ، فإن استمتعتَ بها استمتعتَ وبها عِوج، وإن ذهبتَ تُقيمها كسرْتَها، وكسرُها طلاقُها))، العوج: ضَبَطه بعضُهم بفتح العين، وضبطه بعضُهم بكسرها، ولعلَّ الفتح أكثر، وضبطه الحافظ أبو القاسم ابن عساكر وآخرون بالكسر، وهو الأرجح على مُقتضَى ما سننقله عن أهلِ اللُّغة - إن شاء الله تعالى. قال أهلُ اللُّغة: العَوج بالفتح في كلِّ منتصِب، كالحائط والعودِ وشبهه، وبالكسر ما كان في بساط أو أرْض أو معاش أو دِين، ويقال: فلان في دِينه عِوج بالكسر، هذا كلام أهل اللغة، قال صاحبُ المطالع: قال أهلُ اللُّغة: العَوج بالفتح في كلِّ شخص، وبالكسر فيما ليس مرئيٍّ، كالرأي والكلام، قال: وانفرد عنهم أبو عمرو الشيبانيُّ فقال: كلاهما بالكسر، ومصدرهما بالفتح.
خفاء موت سليمان على الجن
لقد قصّ الله سبحانه وتعالى خبر وفاة سليمان عليه السّلام في القرآن الكريم، وكيف أنّ موته قد خفي على الجنّ، وذلك حتّى يعلم النّاس أنّ الجنّ غير مطلعين على أمور الغيب، ولم تذكر المدّة التي بقي فيها الجنّ يعملون دون أن يعلموا أنّ الله سبحانه وتعالى قد قبض روح سليمان عليه السّلام. دروس من قصة سليمان وبلقيس
هناك مجموعة من الفوائد والدّروس التي من الممكن للمسلم أن يستفيدها من قصّة سليمان عليه السّلام مع بلقيس ملكة سبأ، ومنها: (3)
حسن التقدير والاحترام والفهم، وذلك لمحتوى الرّسالة التي قام الهدهد بإلقائها على قوم بلقيس، حيث قالت:" قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ "، النمل/29-31. الشّورى، وذلك لأهل الاختصاص والأمر، وأن لا يكون هناك ديكتاتورية في الحكم، حيث عرضت بلقيس ملكة سبأ قضية كتاب سليمان على الملأ من قومها، والذي التي يترتب عليه ان يتمّ تغيير عقيدتهم، وعبادتهم، وسيادة مملكتهم، حيث قالت:" قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ "، النمل/32، وقد أجابوها بحسن ظنّهم بها، وتقديرهم لفكرها، واعتزازهم بمملكتهم، وثقتهم في قوّتهم الماديّة، حيث قالوا:" قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ "، النمل/33.
قصة سيدنا سليمان مع النمله .. | Clairefunny
القرآن الكريم هو دستور المسلمين جميعًا، ففيه من القصص ما جعله الله لنعتبر بها، يقول تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ}. ومن ضمن القصص في القرآن قصص الحيوانات والحشرات التي تظهر نعم الله وقدرته سبحانه، فها هو النمل، ذلك الكائن الدقيق الصغير قد ضرب مثالًا على قدرة الله، وجعل الله فيه قصة النملة مع نبيه سليمان عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام دروسًا وعبر. لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام نعماً كثيرة؛ منها أنه سخَّر له الإنس والجن والطير، وجعلها تحت إمرته، وعلّمه لغة الطير والحيوان على اختلاف أصنافها. قصة سيدنا سليمان مع النمله .. | clairefunny. ولقصة النملة مع نبي الله سليمان أمر عجيب.. فقد جمع سيدنا سليمان يومًا جنوده من الإنس والجن والطير والدواب وأمرهم بالسير في صفوف منتظمة، وأثناء سيرهم مروا على وادٍ يسكنه النمل، وكان النمل منهمك في مهامه إلا نملة وقفت تراقب مشهد سير نبي الله سليمان عليه السلام وجنوده، وعندما اقتربوا من بيوت النمل صاحت النملة بأخواتها النمل أن أسرعوا وادخلوا إلى مساكنكم حتى لا يدوس عليكم نبي الله سليمان وجنوده دون أن يشعروا فهم قد اقتربوا منا. وهنا تجلت قدرة الله وعلمه الذي علمه لنبيه، فقد سمع سيدنا سليمان عليه السلام ما دار من حديث بين النملة وأخواتها، وفهم ما قصدته النملة فتبسَّم ضاحكاً من قولها، ثم أمر جنوده بالمسير ببطء، حتى يدخل النمل إلى بيوته ولا تصاب بأذى، ثم رفع سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلان يديه إلى السماء شاكراً الله تعالى على نعمه الكثيرة.
دليل المكاتب الهندسية في الرياض | المرسال
روابط ذات صلة::
قصة أصحاب الغار من صحيح القصص النبوي
قصة السامري وعجل بني إسرائيل مع نبي الله موسى وقومه
سيدنا سليمان والنمل
ذات يوم كان سيدنا سليمان يسير مع جيشه من الإنس والجنّ، وسمع صوت نملة وهي تنصح زميلاتها بالابتعاد عن طريق جنود سليمان حتى لا يحطمهم أحدهم دون أن يرونهنّ، وهنا تبسم نبي الله سليمان ورفع يده حامداً شاكراً للله تبارك وتعالى عن ما أعطاه الله تعالى من علم وفهم لاستيعاب كلام الكائنات الأخرى. ودل على هذا قوله تعالى بكتابه العزيز في سورة النمل: حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19). سيدنا سليمان والهدهد
كان نبي الله سليمان دائماً ما يتفقد جنده وعندما لاحظ غياب هدهد من دون أن يعلمه أقسم على تعذيبه إن لم يأت له بخبر أو يُقدم له العذر كتبرير عن غيابه له، وكان السرّ في تأخيره والعذر الذي قدمه الهدهد لنبي الله سليمان بعد أن عاد إلى الجند هو أنّه خلال طيرانه رأى قوماً يسجدون للشمس، ويعبدونها من دون الله تبارك وتعالى فلما تقصى سيدنا سليمان عن سبب غيابه قص عليه وبادره بالحديث عن هولاء، وهم قوم سبأ وهنا وصف الهدهد ما رآه من سبأ وصفاً دقيقاً بعد أن تيقن من المعلومات التي حصل عليها، ولقد ساء هذا سيدنا سليمان من عبادتهم لغير الله تبارك وتعالى.
في احدى الايام تحرك سيدنا سليمان عليه السلام وجيشه العظيم المكون من أعداد كبيرة من الجن ،والإنس ،والطيور ، والحيوانات ،وكان موكب الجيش عظيما ،ويمتلك من الأسلحة الكثير والكثير ،وكان الجيش دائما يتحرك في صفوف وفي انتظام متناهي ،ومر الجيش فوق أرض بنى النمل فيها بيوتهم. ولما رأت أحدى النمل موكب جيش سيدنا سليمان عليه السلام قادما في اتجاه بيوت النمل ،ورأت قوته ،صرخت بأعلى صوتها ،وقالت: ( يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سليمان وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) ،وقفت النملة بكل شجاعة وقوة تنقذ بيوت كل النمل من هلاك مؤكد ،وقفت ولم تهرب لكي تنجو بحياتها ،بل ضحت بحياتها من أجل أمة النمل أجمع. ولما سمع سيدنا سليمان عليه السلام حديثها مع أبناء أمتها من النمل ابتسم ،وقال مناجيا ربه الكريم الوهاب: ( فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) ،وأمر سيدنا سليمان عليه السلام جيشه العظيم أن يغيروا مساره حتى لا يتم دهس بيوت النمل ولا يهدموها أثناء سيرهم.