وقال ابن عيينة – رحمه الله: (ما أنعم الله على العباد نعمةً أفضل من أنْ عرَّفهم لا إله إلاَّ الله). ومن أعظم النعم: نعمة السَّتْر والإمهال؛ لأن الله تعالى لو عاجلنا بالعقوبة لهلكنا، قال مقاتل – رحمه الله – في قوله تعالى: ﴿ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾: (أما الظاهرة: فالإسلام، وأما الباطنة: فسِتْره عليكم المعاصي). وقال رجل لأبي تميمة: كيف أصبحتَ؟ قال: أصبحتُ بين نِعمتين؛ لا أدري أيهما أفضل؟ ذنوب سَتَرَها الله؛ فلا يستطيع أن يُعيِّرني بها أحد، ومودة قَذَفَها الله في قلوب العباد؛ ولم يَبْلغها عملي). إخوتي الكرام.. وهناك نعمة، يغفل عنها كثير من الناس، وهي نعمة التَّذكير؛ قال ابن القيم – رحمه الله: (ومن دقيق نِعَمِ الله على العبد التي لا يكاد يفطن لها: أنه يُغلِق عليه بابَه، فيرسل اللهُ إليه مَنْ يَطرق عليه الباب، يسأله شيئاً من القُوت؛ لِيُعَرِّفَه نِعْمتَه عليه). بِالشُّكْرِ تَدُومُ النِّعَمِ | جريدة المدى الاخبارية. ومن عظيم نعم الله تعالى على عباده: أنه فتح لهم بابَ التوبة، ولم يغلقه دونهم، مهما كانت ذنوبهم ومعاصيهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا؛ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ » رواه مسلم.
الشكر في الاحاديث الشريفة
بقلم/احمد زايد أعظم من يستحقّ الشكر والثناء على النعم هو الله سبحانه تعالى، فالشكر سبب لنيل مرضاة الله، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)"الزمر: 7″ قال الحسن البصري -رحمه الله-: "إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء، فإذا لم يُشكر عليها قلبها عذاباً، ولهذا كانوا يسمون الشكر: الحافظ؛ لأنه يحفظ النعم الموجودة، والجالب، لأنه يجلب النعم المفقودة". والمسلم في هذه الحياة يتقلب بين النعم والنقم؛ فيشكر الله علي النعم ويصبر علي النقم؛ كما قال رسول اللهﷺ "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له"(رواه مسلم). الشكر في الاحاديث الشريفة. ونعم الله -تعالى- كثيرة لا تحصى ولا تعد، (وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)"إبراهيم: 34". لكن المقام الأول والأولى عند حديثى فى المقال عن النعم، هو أن نتذكر شكرها، وأن نعرف أن مقابل كل نعمة نستشعرها شكر وحمد وثناء وامتنان وعرفان، ومَن أجلُّ وأحق بالشكر من الله تعالى خالق هذه النِعم؟، لابد أن نشكر الله تعالى على جميع نِعمه، وشكر الله على نِعمه ليس هوىً واستحبابا، أشكر متى ما أحب وكيفما أحب وعلى ما أحب؛ شكر النعم واجب أمرنا به الله تعالى: ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ).
صحيفة تواصل الالكترونية
أنت تفكر كم فيك من النعم ليس لها ثمن ؟؟؟؟
نعمة البصر
نعمة السمع
نعمة النطق
نعمة الشم
نعمة المس
نعمة التنفس
نعمة الطعم
نعمة المشي
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها}}
وفي أنفسكم أفلا تبصرون.... ياعبدالله تفكر كم فيك من النعم.......
بالشكـــــــــــــــــــــر تدوم النـــــــــــعــــــــــم:: إدارة المجلس::
ابو الأحمدين
المستوى: 8
نوفمبر 16, 2007
10, 783
329
فني تكييف
الجنوب العربي
رد: بالشـــــــــــــكر تدوم النـــــــــعـــــــــم! الحمدلله على كل نعمة
الله يجزيك الف خير اخوي ابو همام ويجعلة بميزان حسناتك:: الأعضاء::
مشكور أخي خالد وبارك الله فيك
قال الله: { واشكروا لي ولا تكفرون} أمر الله تعالى بشكره ووعد على شكره بمزيد الخير فقال: { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} _( أي لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنكم منها { ولئن كفرتم} أي كفرتم النعم وسترتموها وجحدتموها { إن عذابي لشديد} وذلك بسلبها عنهم وعقابه إياهم على كفرها.
بالشـــــــــــــكر تدوم النـــــــــعـــــــــم! | مجلس الخلاقي
وهبنا الله تعالى العديد من النعم التي لا تعدّ ولا تحصى سواء الأمن والأمان أو المال، وليس لدينا أي عذر في عدم تحقيق المراكز الأولى بالتنمية وعدم بلوغ أهداف وغايات التنمية التي يصعب على دول ذات موارد محدودة أن تحققها في جميع مجالات الحياة كالصحة والاقتصاد والتنمية البشرية والبنى التحتية. إن ما أنعم به الله سبحانه وتعالى علينا يؤهلنا لأن نقود العالم في الابتكار لكن للأسف الشديد نحن نضيع الفرص في مشاحنات وصراعات ليس منها عائد سوى تمزيق المجتمع وهدر الإمكانيات والموارد والعصف بما أنجزه الآباء والأجداد بإمكانياتهم المحدودة في مراحل ما قبل النفط وما قبل الوفرة في البنى الأساسية للصحة والتعليم والمجالات الأخرى. وإنني أتساءل: متى نعود للوعي الوطني ونتعلم ممن حولنا أن الأمم لا تبنى إلا بسواعد أبنائها، وأن الاختلافات يجب ألا تؤخر نمو وازدهار الأوطان، وليس لدينا أي عذر في التخلي عن الصدق والأمانة مع أنفسنا ووطننا الذي قدم لنا الكثير. إن طريق التنمية الشاملة وتحقيق أهدافها السبعة عشر والغايات المرتبطة بكل هدف قد تكتنفه بعض الصعاب في دول ليست لديها موارد وتبحث عن مؤسسات للتمويل والمساعدة الدولية أو في دول ليست لديها الخبرات وتبحث عن الدعم الفني من بعض المؤسسات، لكننا، ولله الحمد، أنعم الله بكل ذلك علينا وهذا ما يجعلنا ألا يكون لنا أي عذر ونستطيع أن نكون نموذجا للآخرين.
عمادة الدراسات العليا | الأبحاث | النعم و شكر المنعم في ضوء القران الكريم
الخطبة الثانية:
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا-، أما بعد:
فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. عباد الله: إننا في هذه البلاد نعيش في نعم عظيمة وآلاء جسيمة؛ نعيش في أمن وأمان واستقرار ووحدة ورخاء ورغد عيش تأتينا فاكهة الصيف في الشتاء وتأتينا فاكهة الشتاء في الصيف إذا دخلت أي محل تسوق من محلات التسوق الكبيرة؛ فانظر إلى أصناف وألوان النعم العظيمة التي تأتينا من كل مكان يجبى لهذا البلد من كل مكان بلد آمن مطمئن يأتيه رزقه رغدا من كل مكان؛ فلنحمد الله تعالى، ونشكر الله -عز وجل- على هذه النعم وإلا؛ فإن الله تعالى ليس بينه وبين أحد من خلقه نسب إذا كفرت النعم؛ فإنها تذهب وتزول وإذا شكرت النعم؛ فإنها تقر وتزداد ولننظر ولنعتبر بمن حولنا ممن يعيشون في فقر وفي جوع وفي حروب وفي فرقة وفي شتات.
بِالشُّكْرِ تَدُومُ النِّعَمِ | جريدة المدى الاخبارية
عندما نتنقل بين المواقع الإخبارية ونرى تسابقها في نقل أخبار ضحايا الحروب من الأطفال لأنهم الحلقة الأضعف فيها وسواء في أوكرانيا أو سورية أو اليمن أو أفريقيا، فإن مثل تلك الأخبار تكشف عن وحشية قرارات لم تراع حقوق الطفولة في الأمن والأمان ولم تراع حرمة الشهر الفضيل فأصبح الأطفال دروعا بشرية في المعارك مخالفين في ذلك المواثيق الدولية، بل إن الأطفال انتقلوا إلى تصنيف اليتامى بسبب فقد آبائهم في معارك عبثية لم تشملهم حسابات الربح والخسارة في تلك الحروب. وإنني أتساءل وبالطبع فلست وحيدة في موضع التساؤل وهو هل العالم بكل منظماته وإمكانياته ومحافله قد غاب ضميره الإنساني عن إنقاذ هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين بدلا من إطلاق الأغاني فرحا في رمضان فإنهم يطلقون صرخات الحزن على فقدان مستقبلهم ووالديهم في عالم ماتت فيه غالبية الضمائر الإنسانية وأصبح مشغولا بمكاسب رخيصة بل بتدمير الإنسانية وبراءة الأطفال؟ كم من طفل لم يستطع التكيف مع الصدمة النفسية التي جلبتها له الحرب! وكم من طفل فقد مقاعد الدراسة! وكم من طفل يرقد في مستشفى تحت وطأة القصف في الحروب ودون تواجد أهله بجانبه! وكم من طفل فقد التواصل مع عائلته بسبب ظروف الحرب!.
04-03-2012, 08:50 PM
#1
الحمدلله رب العالمين
ثاني بطولة أهلاوية في أشهر بسيطة والقادم أجمل
شرط:
- أن نحمد الله ونشكره ونذكره. - ندعم نادينا بكل قوة وترك المهاترات. - التجمع الأهلاوي الرهيب لخط النار ، أي حث الإدارة أن تكون قوية مع من يحارب النادي. - ورفع شعار " لا للإساءة.. نعم لحفظ حقوق النادي" ولو بالقوة. أخيراً: اللهم وفق الأهلي تحت كل سماء وفوق كل أرض
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 14-02-2012, 11:20 PM
آخر مشاركة: 11-02-2012, 12:30 AM
آخر مشاركة: 28-01-2012, 11:50 PM
آخر مشاركة: 20-01-2012, 05:00 PM
آخر مشاركة: 29-12-2011, 12:00 AM
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
وبينت أن المركز يعمل على تبني القطاعين العام والخاص الابتكار القائم على البحث، وإرساء الاستدامة وأساليب النمو، والاستخدام الفعال للموارد، وصولًا إلى الشمولية القائمة على إشراك الفئات الاجتماعية في الدورات الاقتصادية وتنمية جميع المناطق للمساهمة في بناء مستقبل واعد ومستدام يعزز تنافسية المملكة عالميًا. ماهي لجنة «تيسير»؟ تجدر الإشارة إلى أن لجنة «تيسير» تأسست في العام 2016م، ويشارك في أعمالها 70 عضوًا من قيادات الجهات الحكومية والقطاع الخاص ممثلًا باتحاد الغرف السعودية، وتجتمع بشكل أسبوعي لمتابعة تنفيذ الأوامر السامية والتوجيهات الهادفة إلى تحسين بيئة الأعمال، وحل تحديات القطاعين العام والخاص، وفي العام 2019م أُلحقت بالمركز الوطني للتنافسية الذي أنشئ لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 كأحد مبادرات برنامج التحول الوطني.
المركز الوطني للتنافسية - Wikiwand
وأكد القصبي، أن برامج ومشروعات رؤية المملكة 2030 أسهمت منذ إطلاقها في إكمال المنظومة الاقتصادية وتكاملها، مما انعكس إيجاباً على أداء المملكة في تقارير التنافسية العالمية. ويقوم المركز الوطني للتنافسية "تيسير" بتطوير الإصلاحات التي لها أثر على البيئة التنافسية وذلك من خلال رصد وتحليل أداء المملكة في التقارير العالمية والعمل على الارتقاء بترتيبها ومن أهمها؛ تقرير ممارسة الأعمال الصادر من مجموعة البنك الدولي، وتقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي ( WEF)، بالإضافة إلى تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر من المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD. يُذكر أن المملكة أدرجت رسمياً في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية IMD لأول مرة في عام 2017، وبدأ التقرير يقيس أداء الدول الأكثر تنافسية في العالم منذ العام 1989، كما يقوم بتحليل 337 مؤشراً فرعياً، لقياس جوانب مختلفة من القدرة التنافسية لــ 63 اقتصاداً. ويعد المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD مرجعاً مهماً لدى المنظمات والمؤسسات الدولية الأخرى، التي تعتمد في إجراء دراساتها على التنافسية بين الدول. ترشيحات:
مجلس الشورى السعودي يوضح أسباب رفض توصية وضع سلم رواتب للقطاع الخاص
الشورى السعودي يطالب "هيئة الأوقاف" بإعفاء الواقف من ضريبة القيمة المضافة
السعودية.. مرسوم ملكي بتعديل قانون الخدمة المدنية يشمل علاوة الموظفين والبدلات
السعودية تخفض حيازتها للسندات الأمريكية 29% خلال أبريل
" ساما" السعودية تكشف خطوات الاستفادة من برنامج التمويل المضمون بنسبة 95%
تقرير: ارتفاع مؤشر الثقة في أداء الحكومة السعودية تجاه أزمة كورونا
الحقيل: "سكني" يقدم 20 ألف خيار سكني للمواطنين السعوديين خلال مايو
المصدر:
مباشر
وأشار القصبي إلى أن المرحلة المقبلة ستتبنى ركائز التنافسية الإنتاجية، والاستدامة، والشمولية، وذلك استجابة للمستجدات العالمية، والدروس المستفادة من جائحة كورونا، التي بينت الدور المحوري للإنتاجية في التنمية المستدامة، إضافة إلى التحول العالمي باتجاه الاقتصاد الأخضر، وجاذبيته للاستثمارات التي تراعي معايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة «ESG». منجزات عززت تنافسية المملكة من جهتها أشارت إيمان المطيري، نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز، إلى أن خطة العمل الجديدة تأتي في إطار المنجزات التي حُققت في الفترة الماضية، والتي تمثلت بتنفيذ أكثر من 600 إصلاح في الجوانب التشريعية والإجرائية قادت تطوير منظومة الأعمال، وعززت تنافسية المملكة. وأضافت المطيري أن المركز الوطني للتنافسية منذ تأسيسه يرصد التحديات التي تواجه القطاع الخاص من مختلف القنوات، ويعمل بالتكامل مع أكثر من 60 جهة حكومية على معالجتها وفق أفضل الممارسات، لافتة إلى أن سعي المملكة نحو التنافسية العالمية يعد المحرك الرئيسي للجيل الجديد من الإصلاحات التي ستواكب المستجدات العالمية الحالية وتستبق المتغيرات المؤثرة على تنافسية مختلف القطاعات مستقبلًا.