معنى اسم رجاء
معنى اسم رجاء حسب قاموس معاني الأسماء، الأمل والتوسُل وقطع الرجاء يكون باليأس، وهو اسم علم مؤنث أصله عربي، ومن المُمكن أن يُطلق على الذُكور، ومن معاني الاسم أيضًا التفضُل، ومن الأسماء ذات الصلة رجائي رجاء رجوان رجية، ومعظم هذه الأسماء تحمل ذات المعاني، والرجاء يُمكن أن يكون من الله تعالى، كما أنها عبادة للخالق، في هذا المقال توضيح عن حكم التسمية باسم رجاء، وحديث عن عبادة الرجاء. [١]
حكم التسمية باسم رجاء
حقوق الأبناء كثيرة لكنها تبدأ باختيار اسم حسن عند الولادة، حيث الاسم يكون مع الشخص في جميع مراحل حياته، والاسم الحسن يُبعد صاحبه عن الانتقاد أو الاستهزاء، فهو يُعد شعار لحامله، فالاسم الذي يحمل معانٍ سلبية يضع صاحبه بمواقف مُحرجة، بالمقابل الاسم الإيجابي يجعل صاحبه واثقًا من نفسه لأن اسمه ليس بغريب عن المجتمع أو عن الدين الإسلامي، والواجب في اختيار الاسم الابتعاد عن الأسماء التي تخص الأديان الأخرى أو الدول الأجنبية، كما ينبغي اختيار اسم لا يحمل معانٍ قبيحة أو شهوانية أو تُسبب معصية أو إثم. [٢]
وبعد البحث تبين أن حكم التسمية باسم رجاء مباح وجائز، ولا حرج فيه، حيث إن الاسم يحمل معانٍ إيجابية تبعث الأمل في النفوس، كما أنه لا يُعد ضمن قائمة الأسماء المحذورة التي تختص بالله تعالى، ولا يختص بأسماء الشياطين، ولا يوجد بالاسم تزكية لصاحبه، كما أنه لا يُعد من أسماء الملائكة التي هي غير مُستحبة عند أهل العلم، ولأن الأسماء أعلام للأشخاص فينبغي على المسلم اختيار اسم للمولود يُناسب الدين والمجتمع لتجنب وقوع الأبناء في الحرج.
- ابيات شعر باسم رجاء - مجلة رجيم
- الإحسان أعلى درجات الإيمان.. جوائز لا تفوتك
- كيف يرتقي المسلم من درجة الإسلام إلى الإيمان ثم الإحسان - إسلام ويب - مركز الفتوى
ابيات شعر باسم رجاء - مجلة رجيم
(فقهية)
رجاء جميع المعاني: كريمة, متغير, كريتيف, البهجة, خطير, ودية, منتبه, محظوظ, نشط, مزاج, حديث, المختصة
فالجهات العامّة الإجتماعية التي ترتبط بفضل الرجال كجهتي الحكومة والقضاء مثلاً اللتين يتوقّف عليهما حياة المجتمع، إنّما يقومان بالتعقّل الذي هو في الرجال بالطبع أزيد منه في النساء، وكذا الدفاع الحربي الذي يرتبط بالشدّة وقوّة التعقّل، كلّ ذلك ممّا يقوم به الرجال على النساء، وعلى هذا فقوله: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء ﴾ ذوإطلاق تامّ(10). لكن كما ذكرنا وبقرينة ذيل الآية ﴿ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾، وما ذُكر حول النشوز ﴿ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ ﴾ و…. الإحسان أعلى درجات الإيمان.. جوائز لا تفوتك. ثانياً: لتوضيح مراد الآية وتوضيح القوام والقيمومة، نقول: الأُسرة هي مجتمع واجتماع صغير، وكما أنّ كلّ مجتمع بشري يحتاج إلى قائد، فالأُسرة أيضاً تحتاج إلى قائد ومدير، فمَن يكون هذا القائد؟ الرجل؟ أو المرأة؟ أو كلاهما؟
الجواب: لا معنى لأن يكون للأُسرة قائدين، لأنّ التضارب في الأذواق سيُسبّب التضارب في الآراء وحدوث مشاكل في الأُسرة، فتكون القيادة مستقلّة للرجل أو المرأة. القرآن الكريم يُصرّح أنّ مقام القوام والقيادة يجب أن يكون للرجل، وهذا الكلام لا يعني الاستبداد والإجحاف والظلم، لأنّه لا تناقض بين أن يكون الرجل هو قائد الأُسرة، وأن يستشير المرأة في قراراته، سيّما أنّ القرآن الكريم أمر بالتشاور في الأُمور.
الإحسان أعلى درجات الإيمان.. جوائز لا تفوتك
هل كل مؤمن مسلم هل حقا كل مؤمن مسلم ؟ وكل مسلم مؤمن ؟ ، وفقا لكتاب الله تعالى ، وتوضيحها من السنة النبوية الشريفة ، فإن كل مؤمن يكون مسلم ، حيث ان الإسلام شامل الايمان ، والايمان هو الطاعة الكاملة التي يقوم بها العبد من خلال ان يؤدي ما أمره الله به من طاعات ، ويتجنب كل ما حرم الله. والايمان كما تحدثنا مسبقا ، هو المنزلة الثانية ، والرتبة الثانية من رتب الدين ، فليس كل مسلم يكون مؤمن ، حيث إن المؤمن اكمل من المسلم العام ، فالمؤمن تخطى التصديق بالله إلى الإيمان به بقلبه وجوارحه ، كما ان المسلم ان نقصه شيء ، او كان يعمل معصية يسمى مسلم ، او مؤمن عاص ، او مؤمن ناقص الايمان. كيف يرتقي المسلم من درجة الإسلام إلى الإيمان ثم الإحسان - إسلام ويب - مركز الفتوى. فالمسلم لا يجوز إطلاق قول المؤمن عليه ، لأن الايمان المطلق ، والمؤمن المطلق هو المستقيم على دين الله عز وجل ، أما المسلم فقد يقع في المعصية لكن لا يستحلها مثل الذي يكذب او يسرق او يزني وهو موحد بالله تعالى. هل ثواب المسلم نفس ثواب المؤمن والمحسن تختلف المنزلة بين مراتب الدين من الإسلام ، والايمان ، والإحسان ، فبالتالي يختلف ثواب كل منهم ، كما أن الله تعالى بشر المسلمين بالجنة ، واخص المؤمنين بها ، والمسنين يكونون أعلى مكانة.
كيف يرتقي المسلم من درجة الإسلام إلى الإيمان ثم الإحسان - إسلام ويب - مركز الفتوى
قال الحسن البصري في الإيمان: "ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال"، حيث يعد الدين الإسلامي هو ذلك الدين الذي يحتوي على العديد من المراتب التي يقصد بها الدرجات التي يصل إليها المسلم والمسلمة، وبالتالي فلا نقصد بتلك المراتب أو الدرجات أي من التقسيمات الطبقية، ولكنها تلك المراتب التي قام الله عز وجل بوضعها لنا حتى يميز المسلمين عن بعضهم البعض، والخلاصة من تلك الأعمال هو أنها تقرب الإنسان من الله عز وجل، وفي هذا المقال نتناول معاً درجات الإيمان بالله وصولاً إلى أعلى درجات الإيمان بالله وكيفية الوصول إليها. أعلى درجات الإيمان بالله ما هو الإيمان؟ يعد الإيمان هو تلك المرتبة في الدين الإسلامي التي يكون من خلالها هو التصديق الجازم والأكيد واليقين الراسخ الذي لا يتزعزع ويمثل واحد من أقوى المراتب في الدين الإسلامي، حيث قد يكون المرء مسلم ولكنه لم يتمكن من الإيمان من قلبه، كما يكون الإيمان واحد من أركان العالية في الدين الإسلامي، وبه ستة أركان وهم: (الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره)، والدليل على أن الإيمان في مرتبة أعلى من الإسلام هو ما قاله الله عنه بحق الأعراب، حيث قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم.
والإحسان هو إحساس جميل يدفعك بتلقائية للإبداع، لتخرج أفضل ما عندك، فهو ليس تدينًا كميًا (تصلي وتحفظ كثيرًا، حتى لو لكن مفتقدًا للإحساس: عبادة الكم والشكل)، لكنه عبادة الإحساس والتذوق، وعندها يمكن أن تتذوق وتحقق كمًا أكبر من حلاوة التذوق. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حتى تتورم قدماه ، لكنه يفعل ذلك بحب وإحساس "جعلت قرة عيني في الصلاة"، فعندما تستشعر حلاوة ما تفعل، ستصلي كثيرًا، من دون أن يكون هناك تشدد، لأنه مدفوع بالحب التلقائي. الإحسان للنفس قبل الإحسان للناس وحين يفكر الإنسان في الإحسان عليه أن يركز أولاً على إحسانه لنفسه قبل إحسانه للناس، لو أحببت نفسك، وأحسنت إليها، فهذه أول خطوة لتحسن إلى الناس، فبدلاً من جلد الذات ورؤية الأسوأ في النفس، على الإنسان أن يرى في فضائله وعناصر قوته وتميزه لا أن يحتقر نفسه وينكرها. فقد وجد العلماء أن الإنسان كي يستطيع أن يتغير ويتطور عليه أن يكون رفيقًا بنفسه أكثر من أن يكون قاسيًا عليها، فجلد الذات المستمر – دون بصيص أمل – قد يؤدي للتطرف ولليأس والكراهية، لا يمكن تصل للإحسان إلا بإحسانك لنفسك أولاً. (راجع كتاب كيف تصبح إنسانًا؟ للدكتور شريف عرفة).