لعن الزوج زوجته هل يعتبر طلاقا؟ الفتوى رقم (10310) س: أفيدكم بمعروضي هذا بأن لي بنتا واسمها (ع. ي. ج. ر) مزوجة على رجل اسمه (ي. ر. حكم لعن الزوجة | موقع البطاقة الدعوي. ع) وقد اعتدى على زوجته ولعنها سبعا وسبعين لعنة، وتواجدنا لدى قاضي محكمة الحقوق، فأوجب عليه السجن ستة أيام بعد أن اعترف بلعنه الزوجة، ثم إن القاضي أعاد له زوجته بدون أي مقابل، فإني أتقدم لفضيلتكم في هذه المسألة، هل يجوز الرجوع إليه أو لا يجوز؟ أفتونا جزاكم الله خيرا. ج: لا يجوز للرجل أن يلعن زوجته ولا غيرها من المسلمين، لكن ذلك لا يحرمها عليه، بل هي زوجته؛ لأن اللعن ليس بطلاق، وعلى الزوج المذكور الاستغفار والتوبة مما وقع، عسى الله أن يتوب علينا وعليه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
حكم لعن الزوجة | موقع البطاقة الدعوي
ووصيتي لهذا الأخ أن يتقي الله في أهله في زوجته في أولاده؛
لأنه مسئول عنهم. للمزيد
المشاركه # 2
إن سب الرجل لزوجته من الكبائر، و أن فعله يمحق الحسنات. وإن التوصية بإحسان العشرة من ألزم ما يلتزم به الزوج تجاه زوجته وتجاه الأسرة معا، حيث قال تعالى (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أن تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) وأمر الله تعالى الأزواج بحسن معاملة زوجاتهن، لأن الزوجة لا ذنب لها إن كرهها الزوج، بل الذنب ذنبه، لأنه رجل متقلب المزاج، وضعيف الإرادة، ومثل هذه الأمزجة المتأرجحة لا يصلحها إلا علاج القناعة والاقتناع بهذه الآية الكريمة. ووَعْد الله لمن يقدم مصلحة الأسرة على رغبته وشهوته المتقلبة أن يجعل الله فى هذا الأمر خيرًا كثيرًا، فقد يكون بركة فى المال، وقد يكون بركة فى الأولاد، وقد يكون بركة فى الصحة. ونوه إلى ضرورة تقديم مصلحة الأسرة على المصلحة الشخصية لأنه يدخل فى نطاق الواجبات الشرعية، وليس إحسان العشرة أمرا اختياريا للزوج، حين يكرهها يؤذيها وحين يحبها يحسن إليها، فالأمر ليس كذلك، لأن البيوت لا تبنى على الرغبات والنزوات المتقلبة.
ووصيتي لهذا الأخ أن يتقي الله في أهله في زوجته في أولاده؛ لأنه مسئول عنهم. للمزيد
قال: يرحمه الله صدق الله فصدقـــــــــه. قصة قصيرة جدا عن صدق النبي
صدق النبي صلي الله عليه وسلم زخرفه
تاريخ النشر: الأربعاء 23 ذو القعدة 1435 هـ - 17-9-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 268102
37782
0
238
السؤال
ما حكم قول: صدق رسول الله صلى لله عليه وسلم بعد قراءة الحديث النبوي؟. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس من السنة أن يلتزم من يقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قول صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الحديث، فقد سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله: هل جائز أن تقول صدق الله العظيم على أقوال محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه وحيٌ يوحى؟ فأجاب رحمه الله: الأفضل أن نقول صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن هذا الكلام الذي تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ليس كلام الله، وإن كان وحياً يُوحى، والسنة كما يُعلم من التتبع والاستقراء منها وحيٌ، ومنها اجتهاد.
صدق النبي صلي الله عليه وسلم للمريض
بتصرّف. ↑ سورة النور، آية:11-12
↑ النووي (1392)، شرح صحيح مسلم (الطبعة 2)، بيروت:دار إحياء التراث العربي، صفحة 116-118، جزء 17. بتصرّف. ↑ جمال الدين القاسمي (1418)، محاسن التأويل (الطبعة 1)، بيروت:دار الكتب العلميه، صفحة 344، جزء 7. بتصرّف.
صدق النبي صلى الله عليه وسلم
[١٣]
آيات قرآنية عن الصدق
قال -تعالى-: ( وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا). [١٤]
قال -تعالى-: ( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ حَ دِيثًا). [١٥]
قال -تعالى-: ( وَمَنْ أَصْدَق ُ مِنَ اللَّـهِ قِيلًا). صدق النبي صلي الله عليه وسلم للمريض. [١٥]
قال -تعالى-: ( قَالَ اللَّـهُ هَـذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). [١٦]
قال -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ). [١٧]
قال -تعالى-: ( وَاذكُر فِي الكِتابِ إِبراهيمَ إِنَّهُ كانَ صِدّيقًا نَبِيًّا). [١٨]
قال -تعالى-: (وَاذكُر فِي الكِتابِ إِدريسَ إِنَّهُ كانَ صِدّيقًا نَبِيًّا * وَرَفَعناهُ مَكانًا عَلِيًّا). [١٩]
قال -تعالى-: ( وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَـذَا مَا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا * مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا * لِّيَجْزِيَ اللَّـهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا).
ذات صلة حادثة الإفك كاملة ما هي حادثة الافك
قصة حادثة الإفك للسيدة عائشة
حدث مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وزوجته أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- بلاء عظيم، وهو ما يسمى بحادثة الإفك؛ حيث افترى جماعة من المنافقين على أم المؤمنين، فنجّاها الله -تعالى- من شرّهم؛ بتبرئتها بصريح القرآن بقوله -تعالى-: ( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
ثم انصرف عنه.. »، والله تعالى قال: ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) [الأنبياء: الآية30]. وهذا ما كان يقصده الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: «نَحْنُ مِنْ مَاءٍ»، وبهذا يكون صدق في حديثه للرجل؛ فقد كان إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم الشيخ عن حقيقة هويته يُشكِّل خطرًا على المسلمين، رُغم ذلك لم يلجأ النبي إلى الكذب، بل استخدم التورية والتعريض، وفي المَعاريض مندوحة عن الكذب، وبذلك حفظ جناب الصدق في قوله بلا إضرار بالمصلَحة العامَّة. هل هناك فرق بين الكذب والتورية؟ وضح ما تقول من حياته صلى الله عليه وسلم. - ما ردك على من يزعم أن الكذب «الأبيض»جائز طالما لم يضرَّ؟ وما حكم ما يسمى بكذبة إبريل.. ؟
- اذكر ثلاثة مواقف أعجبتك تدل على الصدق في حياته صلى الله عليه وسلم. كيف تقتدي به صلى الله عليه وسلم
1. تحرَّ الصدق دومًا في كل أقوالك وأفعالك، والتزم به وبأهله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [التوبة: 119]. 2. صدق النبي صلي الله عليه وسلم زخرفه. إذا تعرضتَ لموقف أردتَ فيه تبرير عملك، فلا نجاة لك إلا بالصدق؛ فإنه نجاة لصاحبه. 3. اصدق في كل أحوالك: هزلك، وجدك. قال صلى الله عليه وسلم: «وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ» (رواه أحمد).