أنت هنا » » الصاحب بن عباد
حياة الكاتب الصاحب بن عباد
تاريخ الميلاد: 326 هـ تاريخ الوفاة: 385 هـ
هو أبو القاسم إسماعيل بن عباد بن عباس بن عباد بن أحمد بن إدريس القزويني، الطالقاني، الاصفهاني، المعروف بالصاحب وكافي الكفاة من مفاخر علماء وأدباء الشيعة الإمامية الإثني عشرية، مشارك في مختلف العلوم كالحكمة والطب والمنطق، وكان محدثاً ثقة، شاعراً مبدعا، وأحد أعيان العصر البويهي. كان وزيراً، ومن نوادر الوزراء الذين غلب عليهم العلم والأدب. ولد باصطخر، وقيل بالطالقان في السادس عشر من ذي القعدة سنة 326 هـ، وقيل سنة 324 هـ، وكان أصله من شيراز، وقيل من الري، وقيل من اصفهان. استكتبه ابن العميد، ثم استوزره الملك مؤيد الدولة بن بويه البويهي، ثم فخر الدولة شاهنشاه البويهي. تصدر للوزارة بعد ابن العميد سنة 367 هـ. تعلم وتتلمذ وأخذ الأدب عن جماعة أمثال: عبد الله بن جعفر بن فارس، وأحمد بن كامل بن شجرة، وابن العميد وغيرهم. كان أحد كُتّاب الدواوين الأربع، وكان فصيحاً، سريع البديهة، كثير المحفوظات، متكلماً، محققاً، نحوياً، لغويا، ولجلالة قدرهِ وعظيم شأنه مدحه خمسمائة شاعر، ولأجله ألف الثعالبي كتاب يتيمة الدهر، وابن بابويه كتاب عيون أخبار الرضا.
- الصاحب بن عباد - المعرفة
- تحميل كتاب ديوان الصاحب بن عباد PDF - مكتبة نور
- الصاحب بن عباد • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
- امن الرسول بما انزل الشيخ محمود الحلفاوى
الصاحب بن عباد - المعرفة
فأسمع وأنصت، وأعدل وأنصف، فما اوردت فيه إلا قليلاً، ولا ذكرت من عظيم عيوبه إلا يسيراً، وقد بلينا بزمن يكاد المنسم فيه يعلو الغارب، ومنينا بأعيار اغمار اغتروا بممادح الجهال، لا يضرعون لمن حلب الأدب افاويقه، والعلم اشطره، لا سيما على الشعر، فهو فويق الثريا وهم دون الثرى، وقد يوهمون أنهم يعرفون، فإذا حكوا رأيت بهائم مرسنة، وأنعاماً مجفلة. والواقع ان الصاحب بن عباد، كان شديد القسوة على المتنبي، في رسالته التي نقده بها، فكان يتجاوز نقد الأبيات الى نقد الحروف والكلمات، ولا يرضى بتهذيب المعنى، حتى يطالب بتخير القافية والوزن، يقول في نقد مرثية أم سيف الدولة: ولقد مررت على مرثية له في أم سيف الدولة تدل مع فساد الحس على سوء أدب النفس، فيعيب عليه لفظه اسبطر، لأن الاسبطرار في مراثي النساء، من الخذلان الصفيق الدقيق. ويقول أخيراً: إن المصيبة في الراثي، اعظم منه في المرثي، ونحن نجد شيئاً من رسائله في زهر الآداب ونهاية الأرب ويتيمة الدهر ومعجم الأدباء، تعوضنا ضياع رسائله الكثيرة.
تحميل كتاب ديوان الصاحب بن عباد Pdf - مكتبة نور
نقد المتنبي إلى جانب الرسائل الطبية، اشتهر الصاحب بن عباد، بالرسائل النقدية، ولا غرو، فقد كان شديد الرغبة في استبعاد الكتاب والشعراء، وقد نال من ذلك مبتغاه أكثر الأحيان، غير أن المتنبي استعصى عليه، وقد ترفع عن مدحه ولم يلج باب سلطانه، ولهذا عمل الصاحب على تأليب الكتاب والنقاد ضده. ويعتقد بعض الباحثين ان الحملات النقدية على المتنبي، في زمن الصاحب، إنما كانت بتحريض منه ومن الوزير المهلبي، وقد ترك الصاحب بن عباد لنا رسالة نقدية، تعقب فيها المتنبي وجاء ذلك في سياق الاجابة عن سؤال أحد المتأدبين الذي سأله عن المتنبي، فأجاب الصاحب: إنه بعيد المرمى في شعره، كثير الاصابة في نظمه، إلا أنه ربما يأتي بالفقرة الغراء، مشفوعة بالكلمة العوراء. فهاج محادثه وانزعج، وادعى ان شعر المتنبي مُمّر النظام، متناسب الاقسام. ولم يرض حتى تحداه فقال: إن كان الأمر كما زعمت، فأثبت في ورقة ما تنكره، وقيد بالخطبة ما تذكره، لتتصفحه العيون وتسبكه العقول. قال الصاحب: ففعلت، وان لم يكن تطلب العثرات من شيمتي، ولا تتبع الزلات من طريقتي، وقد قيل: أي عالم لا يهفو؟ وأي صارم لا ينبو؟ وأي جواد لا يكبو؟ وانما فعلت ما فعلت لعملا يقدر هذا المعترض أني ممن يروي قبل ان يروّى، ويخبر قبل ان يخبرّ.
الصاحب بن عباد &Bull; الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
اسمه ونشأته:-
الصاحب بن عباد هو إسماعيل بن عباد بن عباس، أبو القاسم الطَّالَقَانِيُّ، وزير غلب عليه الأدب، لُقِّب كَافِيَ الكُفَاةِ، وُلِدَ في طَالَقَان إحدى بلاد الديلم المشهورة ( في إيران) سنة 326هـ. هو الكاتب الوزير والأديب صاحب الصيت الذائع، أحد أعلام الكتابة الديوانية في المشرق. لقِّب الصاحب لأنه صحب الملك مؤيد الدولة بُوَيْه بن ركن الدولة منذ حداثته، وقيل: لأنه صحب أبا الفضل بن العميد وتتلمذ على يديه. تعليمه:-
نشأ في أصفهان التي تلقن فيها مبادئ القراءة والكتابة، كما حفظ القرآن الكريم، وحينما أصبح شاباً؛ انتقل إلى عاصمة البويهيين (الري) وأتيحت له الفرصة فيه للقاء عمالقة الأدب وأعلامه. كما قرأ على لفيف من علماء عصره وأدبائه وروى عنهم، خصوصاً في العراق والري وأصبهان. كما حالفه التوفيق بخدمة ابن العميد وزير ركن الدولة، ورئيس ديوان الكتابة في الري، فاتخذه ابن العميد مؤدباً للأمير مؤيد الدولة بن الملك ركن الدولة البويهي. ابن العميد.. الشخصية الأدبية والسياسية الفريدة
وحرص الصاحب بن عباد على حضور المجالس الأدبية التي كان يقيمها ابن العميد للعلماء والأدباء والفلاسفة، فأفاد منها وأخذ عنه أصول صناعة الكتابة.
نفسيّته من النفسيّات التي أعيت البليغ حدودها; فهي تستدعي الإفاضة
في تحليلها من ناحية العلم طوراً ، ومن ناحية الأدب تارةً ، كما تسترسل
القول مِن وجهة السياسة مرّة ، ومِن وجهة العظمة أُخرى ، إلى جَوْد هامِر
وفضْل وافِر ، وفضائل لا تُحصَى. * وَصَفَهُ شيخُنا الحرّ العاملي بأنّه: محقّق متكلّم عظيم
الشأن جليل القدر ، كما أنّ الثعالبي جعله أحد أئمّة اللغة الذين اعتمد
عليهم في كتابه فقه اللغة. * وقال السيّد
في الدرجات الرفيعة: إنّ الصاحب قال
قصيدة معرّاة من الألف التي هي أكثر الحروف دخولاً في المنثور والمنظوم ،
وهى في مدح أهل البيت ( عليهم السلام) في سبعين بيتاً ، فتعجّب الناس ،
وتداولتْها الرواة ، فسارتْ مسير الشمس في كلّ بلدة ، فاستمرّ على تلك
الطريقة وعمل قصائد كلّ واحدة منها خالية من حرف واحد من حروف الهجاء ،
وبقيتْ عليه واحدة تكون خالية من الواو. وتوفّى سنة ( ٣٨٥ هـ) بالرّي (
راجع الغدير: ٤ / ٤٢). (2) الوَهَل: الفزع ( لسان العرب: ١١ / ٧٣٧). (3) الأسَل: الرماح ( لسان العرب: ١١ / ١٥). (4) الغدير: ٤ / ٤٠. (4) الغدير: ٤ / ٤٠.
اية امن الرسول بما انزل اليه نرحب بكم أعزائنا الزوار في موقع الاعراف المميز.
امن الرسول بما انزل الشيخ محمود الحلفاوى
لا تتردد في طرح أسئلتك ونتمنى لك التوفيق فلا تترددوا في طرح أسئلتكم التي تدور في عقلكم و إ ستفسارتكم الصعبة تجدون حلها واجابتها هنا في موقعنا الاعراف الذي يلبي لكم ما تحتاجونه من إجابات اية امن الرسول بما انزل اليه الاجابة هي: آمن الرسول بما أنـزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ﴾ [ البقرة: 285] نشكرك على المتابعة الجيدة لموقع الاعراف ، والذي يولي كل الاهتمام لتقديم أفضل النتائج لأسئلتك. نتمنى من الله أن يوفقكم ويجعل دربكم في الحياة درب النجاح والإنجاز والتفوق وأن يجعل الصعاب يسراً لكم في مسيركم الدراسي..
﴿ وَهُوَ الْحَقُّ ﴾ الواو: حالية، والضمير "هو" يعود إلى، "ما" في قوله: ﴿ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ﴾ أي: والحال أن القرآن هو الحق الثابت، وكان الواجب عليهم الإيمان به واتباعه؛ لأن الحق أحق أن يتبع، فإذا كانوا يؤمنون بما أنزل عليهم لأنه حق، وجب أن يؤمنوا بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لأنه حق. تفسير قوله تعالى: {وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا...}. ﴿ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ ﴾ أي: حال كونه مصدقًا لما معهم من التوراة، أي: مخبرًا بصدقها، ومصداق ما أخبرت به، وهم يعلمون أنه الحق من ربهم مصدق لما معهم، وبذلك قامت عليهم الحجة، كما قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 146]، وقال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنعام: 20]. فوجب عليهم الإيمان به من وجهين، الأول: كونه الحق الثابت، والثاني: كونه مصدقا لما معهم، فالكفر به وتكذيبه كفر وتكذيب بما معهم. ﴿ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ هذا تكذيب لقولهم: ﴿ نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا ﴾ والخطاب في: ﴿ قُلْ ﴾ للنبي صلى الله عليه وسلم ولكل من يصلح خطابه.