من جانبه، قال عثمان محمد الحاج، مشرف الطلاب بالمنظمة، للأناضول، إن التبادل العلمي بين البلدين يأتي بهدف "تقوية الصلات، وتحقيق الاستفادة الكبيرة التي ينالها الطلاب من أهل العلم في تركيا". وأشار إلى أن أعداد الطلاب، في المجموعة التي تمت إجازتها، تتكون من (18 طالباً و22 طالبة)، وجميعهم من المميزين في حفظ القرآن الكريم. وأنشئت مؤسسة "الشهيد إبراهيم شمس الدين التربوية"، العام 2005، وهي تشرف على إدارة مدارس "زيد بن ثابت" القرآنية. الاناضول
مدارس زيد بن ثابت في بدر
قال الأعمش: كانت تأتيه كتب لا يشتهى أن يطلع عليها إلا من يثق به، من هنا أطلق عليه لقب ترجمان الرسول r.
زيد بن ثابت حافظًا لكتاب الله:
منذ بدأت الدعوة وخلال إحدى وعشرين سنة تقريبا كان الوحي يتنزل، والرسول r يتلو، وكان هناك ثلة مباركة تحفظ ما تستطيع، والبعض الآخر ممن يجيدون الكتابة، يحتفظون بالآيات مسطورة، وكان منهم علي بن أبي طالب، و أبي بن كعب ، وعبدالله بن مسعود، وعبدالله بن عباس، وزيد بن ثابت y أجمعين. وبعد أن تم النزول كان الرسول r يقرؤه على المسلمين مرتبا حسب سوره وآياته. وقد قرأ زيد بن ثابت على رسول الله r في العام الذي توفاه الله فيه مرتين، وإنما سميت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت لأنه كتبها لرسول الله r وقرأها عليه، وشَهِدَ العرضة الأخيرة، وكان يُقرىء الناس بها حتى مات. زيد بن ثابت وبداية جمع القرآن:
بعد وفاة الرسول r شغل المسلمون بحروب الردة، وفي معركة اليمامة كان عدد الشهداء من حفظة القرآن كبير، فما أن هدأت نار الفتنة حتى فزع عمر بن الخطاب إلى الخليفة أبو بكر الصديق راغبًا في أن يجمع القرآن قبل أن يدرك الموت والشهادة بقية القراء والحفاظ... واستخار الخليفة ربه، وشاور صحبه ثم دعا زيد بن ثابت وقال له:(إنك شاب عاقل لانتهمك)... وأمره أن يبدأ جمع القرآن مستعينا بذوي الخبرة.
مدارس زيد بن ثبت دامنه
فقلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم! فقال: هو والله خير. وقال زيد بن ثابت، فلم يزل أبو بكر يراجعني، حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر. ونهض زيد بالمهمة وأبلى بلاء عظيما فيها، يقابل ويعارض ويتحرى مكانه، وقال زيد بن ثابت كلمته المشهورة في جمع القرآن قال: « والله لو كلفوني نقل جبل من مكانه لكان أهون علي مما أمروني به من جمع القرآن ». كما قال: « فكنتُ أتبع القرآن أجمعه من الرّقاع والأكتاف والعُسُب وصدور الرجال ». وأنجز المهمة وجمع القرآن في أكثر من مصحف. المرحلة الثانية في جمع القرآن [ عدل]
وفي خلافة عثمان بن عفان كان الإسلام يستقبل كل يوم أناسا جددا عليه، فأصبح جليا ما يمكن أن يفضي إليه تعدد المصاحف من خطر حين بدأت الألسنة تختلف على القرآن حتى بين الصحابة الأقدمين الأولين، فقرر عثمان والصحابة وعلى رأسهم حذيفة بن اليمان ضرورة توحيد المصحف ، فقال عثمان: « مَنْ أكتب الناس؟ ». قالوا: « كاتب رسول الله زيد بن ثابت ». قال: « فأي الناس أعربُ؟ ». قالوا: " سعيد بن العاص ". وكان سعيد بن العاص أشبه لهجة برسول الله ، فقال عثمان: « فليُملِ سعيد وليكتب زيدٌ ». واستنجدوا بزيد بن ثابت، فجمع زيد أصحابه وأعوانه وجاءوا بالمصاحف من بيت حفصة بنت عمر وباشروا مهمتهم الجليلة، وكانوا دوما يجعلون كلمة زيد هي الحجة والفيصل.
من جانبه، قال عثمان محمد الحاج، مشرف الطلاب بالمنظمة، للأناضول، إن التبادل العلمي بين البلدين يأتي بهدف "تقوية الصلات، وتحقيق الاستفادة الكبيرة التي ينالها الطلاب من أهل العلم في تركيا". وأشار إلى أن أعداد الطلاب، في المجموعة التي تمت إجازتها، تتكون من (18 طالباً و22 طالبة)، وجميعهم من المميزين في حفظ القرآن الكريم. وأنشئت مؤسسة "الشهيد إبراهيم شمس الدين التربوية"، العام 2005، وهي تشرف على إدارة مدارس "زيد بن ثابت" القرآنية. -
ولطالما كانت ردات فعل ديبلوماسية لهذا النظام العسكري القمعي ،الهرم والمنهك على حد تعبير الرئيس الفرنسي ماكرون ، مثار سخرية أمام المنتظم الدولي جسدها بكل جلاء ووضوح شخير وزير خارجيته رمطان لعمامرة وراء الرئس تبون وهو يلقي خطابا في مؤتمر دولي بالدوحة وبالتالي أفقدته المصداقية لدى جميع الدول حتى أصبحت هذه الديبلوماسية كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا.
لماذا لجنة الفتوى.. وليس دار الإفتاء؟!
وأهابت المحكمة أيضاً بالمسئولين الاهتمام بتدريس الدين الحنيف للنشء بالمدارس على وجهه الصحيح كأحد العلوم الأساسية الإلزامية حتى لا يغيب الوعي الديني عند الأبناء وتضمحل ثقافتهم به، ويضحى المناخ خصباً لأصحاب المصالح المغرضة أو الأفكار المغلوطة أن يعيثوا في عقول براعم الأمة وشبابها فساداً، فينشأ كل منهم مفتون الفكر، معوج السبيل، فريسة لقوى الشر تحركه كيفما شاءت وربما لا يقوى الخطاب الديني على تقويم أعوجاجه - ولو تغير، ولكنها محاولة لزعزعة أفكار ضربت بجذورها في أعماق العقول حتى رسخت بها وباتت لديهم عين اليقين.
الحنيفية هي الاستقامة بإخلاص الدين لله
وليس هذا هو الموضوع، فما يعنينا هنا هو أن ثقة الناس كانت كاملة في لجنة الفتوى، ومن هنا تستهدف في عملية التشويه التي هي ضمن أهداف مسلسل "فاتن أمل حربي"! كالتي نقضت غزلها من بعد قوة. المسلمون الجدد: الثالثة، هي أن إبراهيم عيسى وإن تعدد كفلاؤه بحسب كل مرحلة، فإنه يظل الكفيل الثابت هو الأول، وهو رجل الأعمال نجيب ساويرس، الذي مول مجلة "التنوير" مبكراً، وقبل أن يكون ساويرس معروفاً لدينا، وعندما عزل مجلس إدارة الجمعية المالكة للمجلة إبراهيم عيسى، توقف التمويل، ثم إنه مول جريدة "الدستور" في إصدارها الأول، وعندما تم وقف صدورها لأسباب يطول شرحها، ظل ساويرس يدفع راتب عيسى لسنوات طويلة، وعندما أطلق قناته "أون تي في" نصبه مذيعاً لديه! وبدون لف أو دوران، فإن لجنة الفتوى بالأزهر، هي العتبة التمهيدية بالنسبة للمسلمين الجدد، فلابد من هذا اللقاء ليتسن اصدار الوثائق الرسمية بالدين الإسلامي، وفي حالات معلومة كان الدخول اليها بمناورة، خوفاً من عملية الاختطاف! لو فكر القوم لأدركوا أن التشويه القديم استغلته جماعات متشددة، في تمثيل البديل، لكن السلطة أدركت خطورة هذا، فكان التشهير بالمتشددين بأنهم ليسوا مؤهلين علمياً للحديث باسم الدين، لأنهم لم يتخرجوا في الأزهر الشريف، ومن كثافة الدعاية كدنا نصل إلى قناعة بأنه لا يجوز أخذ العلم من الأئمة الأربعة لأنهم ليسوا من خريجي الجامعة الأزهرية!
المحكمة تودع حيثيات الحكم على المتهمين في قضية داعش إمبابة | حوادث | جريدة الزمان
بعد أحكام بالمؤبد والمشدد على المتهمين في قضية داعش إمبابة، أودعت الدائرة الرابعة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، حيثيات الحكم على 12 متهما في القضية الرقيمة 271 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ إمبابة، والمقيدة برقم 8 لسنة 2021 كلي شمال الجيزة، والمعروفة إعلاميا بـ "داعش إمبابة". صدر حكم المحكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشار عصام علي أبو العلا، والمستشار غريب محمد عزت، وبحضور محمد بدوي، وكيل النائب العام، وسكرتارية أشرف صلاح. وخلال حيثيات المحكمة في قضية داعش إمبابة، ناشدت المحكمة جموع الشعب ممن يسعون لمعرفة الحكم الشرعي في أمور دينهم ودنياهم، أن يستقوا المعلومة من منبعها الصحيح وأن يتبعوا تعاليم الله سبحانه وتعالى حين قال "فسألوا أَهلَ الذكرِ إن كُنتُم لا تَعلَمُون" فأبواب الأزهر الشريف مفتوحة على مصراعيها لكل من يطلب العلم أو يطلب الفتوى، فالمتهم الأول الذي كان يُكفِر حكام مصر لعدم تطبيقهم شرع الله، لم يُكلف نفسه عناء البحث في القوانين المصرية أو قراءتها، وما إن اطلع على بعض منها عدل عن ذلك.
وإذ عجز السيسي في أن يجعل من الأزهر بوقاً يردد خطابه المرتبك، غير محدد المعالم، عن تطوير الخطاب الديني، فقد دفع بالخشت ليتبني هذا الخطاب، ويسحب البساط من تحت أقدام الأزهر، لكن الشيخ الطيب استطاع بمهارة أن يحرق الأرض تحت قدميه، ويثبت للحاضرين لمؤتمر دعا اليه أنه ليس على شيء، وأنه مجرد جاهل لا يدرك أنه جاهل! وكانت هذه الزيارة لا تخطئ العين دلالتها، فالشيخان؛ المفتي ووزير الأوقاف، استهدفا القول إنهم مع الخشت ضد شيخهما، مع أن الشيخ الطيب صاحب أفضال عليهما، وهو من اختار المفتي لموقعه وزكاه لدى هيئة كبار العلماء، ومعظم الأعضاء لم يكونوا يعرفونه أو سمعوا باسمه، فضلاً عن أنه تبنى وزير الأوقاف الحالي، وعينه مديراً لمكتبه عندما انفضح أمره وفصل من الجمعية الشرعية بعد الثورة، بتهمة أنه رجل الأمن فيها، وذلك قبل أن يدفع به عميداً لكلية الدراسات الإسلامية! نسخة من أحمد موسى: وفي سبيل تأييد النظام الحاكم في كل "طلعاته الجوية" فقد تحول المفتي إلى نسخة من أحمد موسى، وأدخل نفسه في معارك لا شأن له بها أظهر بدخولها أنه جاهل جهلا يغني عن أي علم، عندما اعتقد لجهله النشط أن من فتح القسطنطينية هو الرئيس التركي أردوغان، ومن ثم اندفع يهاجمه وبدا لغضبه ممن فتحها كما لو كان السلالة البيزنطية، التي كانت تضع يدها على الدولة المفتوحة، ولم يتوقف عن هذا الغباء إلا بعد أن تم تذكيره بأن قائد الفتح هو "محمد الفاتح" وليس أردوغان، وأن من بشر بفتحها وكرمه قبل مولده هو الرسول صلى الله عليهم، "لتفتحنا القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش"!
السبت 23 رمضان 1443 هـ |
آخر تحديث منذ 18 ساعة 18 دقيقة
رمضانيات
خطب المصلح
المرئيات
المكتبة المقروءة
برامج افتائية
فتاوى الموقع
التصنيفات
شرائد الفوائد
طلب فتوى
×
لقد تم إرسال السؤال بنجاح. يمكنك مراجعة البريد الوارد خلال 24 ساعة او البريد المزعج؛ رقم الفتوى
عفواً يمكنك فقط إرسال طلب فتوى واحد في اليوم. كالتي نقضت غزلها من بعد. مشاركة هذه الفقرة
تاريخ النشر: 16 ذو القعدة 1439 هـ - الموافق 29 يوليو 2018 م |
المشاهدات: 1056
المادة السابقة
المادة التالية
الاكثر مشاهدة
مواد تم زيارتها
هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟ نعم؛ حذف
الموقع الرسمي لـ ا. د خالد المصلح