اليوم التالي
اليوم التالي تكشف ضوابط جديدة لاستيراد الوقود
اجتماع بين"السيادي" و"الوزراء" لمناقشة تسليم المطلوبين إلى"الجنائية"
صندوق النقد:"كورونا" تفتك بميزان السودان التجاري
فصل أكثر من"70″ موظفًا ببنك شهير
مناوي: الدولة العميقة قطعت الكهرباء أثناء تنصيبي. صحيفة أخبار اليوم:
مصدر بالشرطة: حركات مسلحة موقعة تمارس النهب المسلح بالشمالية
أبي أحمد يدعو الاثيوبيين للإنضمام للقوات الدفاعية والخاصة والمليشيات واظهار الوطنية ويأمر الجيش بالتحرك
وزير العدل يجتمع مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
حاكم دارفور: مشاركة القيادات السياسية والاجتماعية في التنصيب دليل على وقوفهم مع السلام. أبرز عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة بالخرطوم صباح اليوم "الإثنين" 28 مارس 2022 | شبكة سودان ناو. صحيفة الوطن:
البرهان يكشف عن البدء في تنفيذ الترتيبات الأمنية
تفاصيل إجتماع مغلق بين وزير العدل ومدعي الجنائية الدولية
أكثر من "150" طفل ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بالسجون
حزب الأمة:عدم تناغم الحرية والتغيير سبب تأخير التشريعي. صحيفة السوداني
البرهان يتعهّد برد كرامة النازحين واللاجئين ويُعلن عن تسخير إمكانيات الجيش لحاكم إقليم دارفور
"دقلو" يطمئن بعدم حدوث انقلاب عسكري مؤكداً الرغبة في تحول ديمقراطي عبر انتخابات حُرة…
حظر وتجميد حسابات 20 شركة و38 شخصاً
اتجاه لتعيين مساعدين للنائب العام وإكمال تعيين)300( وكيل نيابة
تأثر)277( أسرة وانهيار عدد من المرافق والمنازل جراء الأمطار بالجزيرة.
- أبرز عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة بالخرطوم صباح اليوم "الإثنين" 28 مارس 2022 | شبكة سودان ناو
- تلك عشرة كاملة – كلمةٌ طيبةٌ
- لطائف قرآنية 10 - تلك عشرة كاملة
- الزعم أن القرآن الكريم يقوم بتوضيح ما لا يحتاج إلى توضيح
أبرز عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة بالخرطوم صباح اليوم &Quot;الإثنين&Quot; 28 مارس 2022 | شبكة سودان ناو
صحف محلية. صحيفة التيار:
مناوي يتسلم مهام منصبه حاكما لإقليم دارفور
حميدتي: اخفاقات الفترة الانتقالية سببها فاقدو الوطنية
مزارعو القضارف يلجأون للكسر لتمويل الكديب
بنك فيصل يدشن ماستر كارد
الحراك السياسي:
موافقة دولية لفحص أدّلة فضّ الاعتصام وخياران أمام لجنة التحقيق
خطاب مزوّر يعطّل مستشفى نيالا التخصصي شهرًا كاملاً
النيل في الخرطوم يتجاوز منسوب الفيضان بـ"60″ سنتمترًا
بلدو: افتقار الحكومة للرومانسية سيعجّل برحيلها. صحيفة فجاج:
النيل يتجاوز 177 متر وتحذيرات للمواطنين
حظر وتجميد حسابات 20 شركة و38 شخصا
تنصيب مناوي حاكما لاقليم دارفور بمدينة الفاشر. الصيحة:
حميدتي: لن نسمح بحدوث انقلاب
محمد عصمت لـ"الصيحة": المنازعات الحزبية أحد مهدّدات"الانتقالية"
مقترح بجلوس"راسبي" شهادة الأساس لامتحانات ملاحق
الخرطوم: الاستعدادت المبكّرة للفيضان حالت دون إعلان العاصمة منطقة طوارئ. الانتباهة:
تورّط نظاميين في تفجير بورتسودان
دفن جثامين لضحايا فضّ الاعتصام دون التعرّف على هوياتهم
حركات موقّعة تمارس النهب المسلّح في الشمالية
البرهان: سنشرع في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية فورًا
مقتل شخص في هجوم مسلّح بطريق الدبيبات ـ الأبيض
أديب لـ"الانتباهة": دلائل تشير إلى دفن جثامين بعض ضحايا فضّ الاعتصام.
صحف محلية.
قد قيل لي فيما مضى " اكتبي يوميّاتك " وكنتُ يومئذ أجدُ بأن نصيحة كتلك تعدّ بذخًا وترفًا، فأنّي لي الوقت لتدوين كل ما أمرّ به؟ ثمّ ماذا أكتب؟ ولمَ أكتب أصلًا؟
وكلّ عام يمضي من عُمري ازدادُ تمسكًا ويقينًا بعدم حاجتي للتدوين، ولا أجدُ بأسًا في فواتِ ما كنتُ أجده ثمينًا وهامًا من مواقف وصور ذهنية. حتى جاء اليوم الذي تسلّل فيه شعور الندم ليكسوني من أعلاي لأخمص نقطة فيّ! أثناء شروعي لكتابة كتابي " تلك عشرة كاملة "، كتبتُ صفحة وصفحتين ثم باغتتني موجة ضبابية حالت بيني وبين ما كنتُ أتوقع تذكّره بالفطرة! فشلت محاولاتي لاستدعاء المواقف واللحظات التي تعلمتُ منها دروس وعظات! حينئذ ندمتُ وتأسفتُ لعدم اتّباعي لنصيحة التدوين اليومي ولو بشكل رؤوس أقلام! لطائف قرآنية 10 - تلك عشرة كاملة. هذه المقالة تحضّك على التدوين والتوثيق الكتابي والصُوَري، دوّن ما استطعت لذلك سبيلا، وصوّر – دون مرحلة الهوس- دوّن ما تمرّ به من مواقف، وحوادث ومشاعر، أفراح وأتراح، والتقط ما تجده اليوم عابرًا، ليكن لك غدًا مصدر إلهام وإنتاج. والحقّ، ما نفعني إلا ما قد نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي من "انستقرام" وتدوينات متفرقة في مدونتي "كلمة طيبة"، وصدق من قال: " يفيدك من العلم ما نُشِر " وهذا ما حصل معي بالفعل، غدوتُ كالذي بعثرت الرياح حاجيّاته، فهرول لجمعِ ما يُمكن جمعه.
تلك عشرة كاملة – كلمةٌ طيبةٌ
ثم إنَّ رؤيتي لبعض المنشورات أعانني بعد الله لاستذكار ما وراء النص والصورة، الأمر الذي كان من شأنه لتداعي الأفكار واستكمال الأجزاء الناقصة من المقالة. تلك عشرة كاملة – كلمةٌ طيبةٌ. ومما استحسنتهُ بشكل شخصي هو وجود الهاتف المحمول معي طوال الوقت، وعلى صعيد التعليم مثلاً، فإنك لا تعلم متى تجد الموقف أو الالتقاطة المُناسبة لطفلٍ دون غيره، ومن الجميل التنويع بين الصور الثابتة والمقاطع المرئية ما بين التقاطة مباشرة – بعلم الطفل- والتقاطات غير مباشرة، كأن تصوّر حوار بينك وبين أحد الأطفال تجاه أمر ما، أو توثّق موقف مُلهمًا بين طفلين أو مجموعة أطفال. كيف تستثمر الصور والمقاطع؟
وفي استثمارها طرائق عدة، سأذكر جُملة منها، قد تستخدم لتثبيت السلوكيات الطيبة، حدث أن التقطتُ حوارًا موفقًا بين طفلين، طلب الأول من صديقه أن يزوّده بقطع المكعبات الخاصّة به، أعطاه صديقه الثاني وهو صامت، رد الأول: " شكرًا شكرًا، الله يعطيك العافية ". استعملتُ هذا المقطع في درسٍ لتعلم الكلمات الطيبة. وينجح استعمالها أيضًا لزيادة الروابط بين طلاب الفصل، ففي درس تعرفنا على مفهوم الأصدقاء، استعملتُ صور الأطفال أنفسهم، تارة وهم يلعبون سويًا، ويتعلمون، ووجدتُ بأن الدرس الذي يُضاف له صورة أو مقطع أو ذكر موقف خاص بالأطفال أنفسهم، فإنه أدعى لئلا يُنسى.
لطائف قرآنية 10 - تلك عشرة كاملة
يا مَن يُذَكِّرُني بِعَهدِ أَحِبَّتي
طابَ الحَديثُ بِذِكرِهِم وَيَطيبُ
أَعِدِ الحَديثَ عَليَّ مِن جَنَباتِهِ
إِنَّ الحَديثَ عَنِ الحَبيبِ حَبيبُ
مَلأَ الضُلوعَ وَفاضَ عَن أَحنائِها
قَلبٌ إِذا ذُكِرَ الحَبيبُ يَذوبُ
ما زالَ يَضرِبُ خافِقاً بِجَناحِهِ
يا لَيتَ شِعري هَل تَطير قُلوبُ. أما عن البلدان، فعن أي شيء أكتب؟ عن العشق السكندري الأول؟ عن صخر لوران، ولسان جليم قبل إغلاقه، والمنشية وطلتها، وكامب شيزار ومشهدها، أم المنتزة وجمالها؟ أي شيء أقول في مدينة مُتيم أنا في حبها، قد أخذت مني في فترة من حياتي كما أخذت ليلى من قيس! ولو أني أقسمت أني أعلم عامة تفاصيلها ومضايقها مثل جوجل ماب وربما أفضل في مواطنها الشهيرة لما حنثت. كم لنا فيها من ذكرى، وكم تآخينا فيها مع أحبة [قفا نبكي من ذكرى حبيب وموئل]. وكما قالوا [نقل فؤادك حيث شئت من الهوى *** ما الحُب إلا للحبيب الأول. كم منزل في الأرض يألفه الفتى *** وحنينه دومًا لأول منزل]. الزعم أن القرآن الكريم يقوم بتوضيح ما لا يحتاج إلى توضيح. حتى بغضي لأوروبا استحال حلاوة في المدن التي شابهت بلدتنا. فأصبحت إيطاليا فاتنة لشبهها بفاتنتنا الأولى. لا يجمعني بذكرى ميلانو غير ذكرتين. أولهما أن محبيتي لها عريقة لقربها من ثغرنا الجميل روحًا وشكلًا وهواء.
الزعم أن القرآن الكريم يقوم بتوضيح ما لا يحتاج إلى توضيح
وقبل كل ذلك ينبغي أن يقال: إنه لا غرابة في أسلوب القرآن، فهو فوق أسلوب البشر، وهو كلام رب العالمين { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} (فصلت:42).
وَقَوْلُهُ -صلى الله عليه وسلم-: «ينْهَزُهُ» هُوَ بِفتحِ الْياءِ وَالْهاءِ وَبالزَّاي: أَي يُخْرِجُهُ ويُنْهِضُهُ.
وماذا عن اختلاس الساعة تلو الساعة في القراءة أو التدريب على الكتابة ومحاولة البحث والسعي المعرفة؟ وماذا عن الأمور التي عظمناها في النفوس، فلما بعدنا لم نجدها شيء. كيف نُسطر تجربة، وفي كل مشهد منها ألف حكاية ضمنية؟ هل يمكن لسطر أن يُجمد مشهد متحرك صاخب الحركة؟!. في العام الدراسي الأخير [والذي هو أخير من 5 سنوات مضت] أتممت الإمتحانات العشرين الباقين في عام واحد، ولم تتوقف الحياة برهة، إذ أصحبت الإمتحانات هامش على متن الحياة الكبيرة. والحمد لله الذي مَنّ بكرمه، وحصلت على ورقة -لها أهميتها في الوجدان- تأخرت لكنها باتت هامش على متن حياة أرحب..
هذا ليس تأريخًا بإتمام شهادة جامعية -والحمد لله على التمام- وإنما هي ثرثرة [مُحب] لَفحه هواء البسفور، وهاجت الذكرى في نفسه، فأحب أن يكتب في السراء كما بث بعض الحزن في الضراء -غفر الله له- وأرد أن يتذاكر نِعم ربه عليه تترى، سواء رأها أو غابت عنه، وكم تغيب مشاهدة عنا النعم ونحن نتذكر ما يؤرقنا على فراش النوم -رغم تفاهة الحياة وما يؤرقنا فيها- فيأكلنا الحزن ويشعل نفوسنا الحرص الذي هو طبع الإنسان، عن رؤية الإمداد والآلاء والإنعام في هذه الدنيا. حياة قصيرة، موقن أننا لم نراها كما هي بعد، لكني أرجو أن تكون حافلة، وأن يرزقني الله الصبر والجلد ولا يسلبني مشاعر الخير والرضوان والرضا.