وندبت النيابة العامة إدارةَ التفتيش على الصيدليات والمخازن -بالإدارة العامة لإدارة الأسواق- لفحص المنتجات المضبوطة، فانتهت إلى أنها مستخلصات ومتحصلات من نباتات منها مستخلص (الكركمين)، وهي غير مسجلة بهيئة الدواء المصرية أو أي جهة أخرى، وأنَّ المتهم أحمد أبو النصر ادعى قُدرتها على علاج مختلف الأمراض دون حصوله على موافقة من هيئة الدواء المصرية. كما ندبت النيابة العامة الجهازَ القومي لتنظيم الاتصالات لفحص الحاسب الآلي ووسائط التخزين المضبوطة، فأسفر الفحص عن الوصول إلى ملفات وصفات المنتجات المضبوطة، وأسعارها، وأماكن العيادات الخاصة التي كانت تتعامل مع المتهم، ونظام العمل بها، واتفاقاته معها، وتعاملات البيع والشراء، وأسماء العملاء وبياناتهم، والعديد من المقاطع المرئية الظاهر فيها المتهم أحمد أبو النصر خلال ترويجه لتلك المنتجات.
- أهم مهارات البيع والشراء - تجنب 15 خطأ يقع فيه البائعون
- أويس بن عامر القرني
- قصة أويس القرني مع والدته | المرسال
أهم مهارات البيع والشراء - تجنب 15 خطأ يقع فيه البائعون
03/08 07:27
تنظر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة ، اليوم الثلاثاء، محاكمة المتهم أحمد أبو النصر ، طبيب الكركمين بتهمة انتحال صفة طبيب والترويج لبيع أدوية غير مرخصة بالمخالفة للقانون. وكانت أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم أحمد أبو النصر للمحاكمة الجنائية لمزاولة مهنة الطب وهو غير مرخص له بمزاولتها، وانتحاله لنفسه لقب طبيب، فضل ًا عن ارتكاب المتهم الآخر جريمة توزيع تلك الأشياء بدون تصريح.
وتستكمل محكمة جنايات طنطا الدائرة الأولى، محاكمة المتهمين الخمسة في قضية الابتزاز الجنسي الشهيرة، والتي تسببت في انتحار المجني عليها " بسنت"، بسبب طلبهم إقامة علاقة دون رضاها. وكانت أسرة بسنت خالد ، المشهورة إعلاميًا باسم "ضحية الابتزاز الإلكتروني"، قد وصلت إلى قاعة المحكمة بمجمع محاكم طنطا لحضور أولى جلسات القضية، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل مديرية أمن الغربية، ورفضت أي تصريحات صحفية، مؤكدة ثقتها في القضاء المصري ونزاهته، وكان المحامي العام الأول لنيابة غرب طنطا الكلية قد أحال القضية التي حملت رقم 2036 لسنة 2022 جنايات كفرالزيات لمحكمة الجنايات. والمتهم فيها كل من: «ا م» 17 سنة، محبوس، طالب، و«م ض» محبوس، 21 سنة، عامل، و«ا ي» 20 سنة، و"ع م" 19 سنة، محبوس، عامل، و«ع م» 16 سنة، محبوس، طالب بالصف الثانى الثانوى، لأنهم في غضون عام 2021 بدائرة مركز كفرالزيات ارتكبوا عدة جرائم واعتدوا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها الطفلة سالفة الذكر، بأن نقلوا دون رضاها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي على أجهزة المحمول الخاصة بهم صورا فوتوغرافية ومقاطع فيديو تنتهك خصوصيتها على النحو المبين بالتحقيقات، واستعملوا ونشروا صورا فوتوغرافية ومقاطع فيديو موضع الاتهام بغير رضاء المجني عليها.
[٤]
ومع أنه لم يلق النبي إلا أن رسول الله ذكره في مجمعٍ من الصحابة الكرام وأثنى عليه، بأن الله يبر بقسم أويس وينفذ دعوته، وهذا دلالة على فضله وحسن سريرته، بل إن الرسول الكريم قد أوصى عمر بن الخطاب إن لقيه أن يطلب منه أن يدعو له. [٥]
وقد ذكر فيه الرسول أنه يشفع لكثير من الناس فقال: (لَيَدْخُلَنَّ الجنةَ بشفاعةِ رجلٍ منْ أمتِي، أكثرُ منْ بني تميمٍ) ، [٦] وكان الحسن البصري يقول ذلك أويس القرني. [٥]
موقف عمر بن الخطاب معه
كان عمر بن الخطاب يسأل وفود أهل اليمن القادمة للحج في خلافته طمعاً في لقاء أويس القرني، وقد لقيه مع وفد من قبيلته، فسأله عن بعض أوصافه التي أخبر عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما استوثق منه وتأكد من هويته طلب منه أن يدعو الله أن يغفر له، فدعا له أويس أن يغفر الله له، وهذه منقبة عظيمة له أن يطلب أمير المؤمنين منه الدعاء له. أويس بن عامر القرني. [٧]
ثم سأله عمر بن الخطاب: أين تريد الذهاب؟، فقال له أويس إلى الكوفة، فعرض عليه عمر أن يوصي به إلى والي الكوفة ليهتم به، فرفض أويس بن عامر عرض عمر، وقال له: بل أريد أن أكون في غبراء الناس، وهذا من تواضعه وزهده فلم يرد أن يُعرف بين الناس أو أن يميز عن غيره بشيء.
أويس بن عامر القرني
رواه أبو نعيم في " حلية الأولياء " (2/81) وأشار إلى ضعفه. وقال الشيخ الألباني
في " السلسلة الضعيفة " (رقم/6276): منكر جدا. يقول ابن الجوزي رحمه الله – وقد عقد في كتابه " الموضوعات " بابا في ذكر أويس -:
" وإنما يصح في الحديث عن أويس كلمات يسيرة جرت له مع عمر ، وأخبره رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال: ( يأتي عليكم أويس ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل) فأطال
القُصَّاص في حديث أويس بما لا فائدة في الإطالة بذكره " انتهى باختصار.
" الموضوعات " (2/44). ثالثا:
قد ذكر العلماء في ترجمته بعض القصص التي تدل على صلاحه وزهده رحمه الله ، ومن أشهر
مَن روى ذلك الحافظ أبو نعيم في كتابه العظيم " حلية الأولياء " ، فكان مما جاء فيه
بسنده (2/79) عن أبي نضرة عن أسير بن جابر قال:
" كان محدث بالكوفة يحدثنا ، فاذا فرغ من حديثه يقول: تفرقوا. ويبقى رهط فيهم رجل
يتكلم بكلام لا أسمع أحدا يتكلم بكلامه ، فأحببته ، ففقدته ، فقلت لأصحابي: هل
تعرفون رجلا كان مجالسنا كذا وكذا ؟ فقال: رجل من القوم: نعم أنا أعرفه ، ذاك
أويس القرني. قصة أويس القرني مع والدته | المرسال. قلت: أفتعرف منزله ؟ قال: نعم. فانطلقت معه حتى جئت حجرته ، فخرج
إلي فقلت: يا أخي ما حبسك عنا ؟ قال: العري.
قصة أويس القرني مع والدته | المرسال
رواه أبو نعيم في " حلية الأولياء " (2/87) وقوله " فيركع حتى يصبح... ويسجد حتى
يصبح " أي يطيل الركوع في الصلاة حتى يصبح ، ثم في ليلة أخرى يطيل السجود في الصلاة
حتى يصبح ". وعن الشعبي قال:
" مر رجل من مراد على أويس القرني فقال: كيف أصبحت ؟ قال: أصبحت أحمد الله. قال: كيف الزمان عليك ؟ قال: كيف الزمان على رجل إن أصبح ظن أن لا يمسي ، وإن أمسى ظن
أن لا يصبح ، فمبشر بالجنة أو مبشر بالنار ، يا أخا مراد! إن الموت وذكره لم يدع
لمؤمن فرحا ، وإن علمه بحقوق الله لم يترك له في ماله فضة ولا ذهبا ، وإن قيامه
بالحق لم يترك له صديقا " انتهى.
" حلية الأولياء " (2/83)، ورواه الحاكم في " المستدرك " (3/458)
خامسا:
وأكثر أهل العلم يذهبون إلى أن وفاته كانت يوم صفين سنة (37هـ)، حيث قاتل مع علي بن
أبي طالب رضي الله عنه واستشهد هناك ، أسند ذلك الحاكم في " المستدرك " (3/460) إلى
شريك بن عبد الله وعبد الرحمن بن أبي ليلى وغيرهما. قصه أويس بن عامر القرني. وذكر آخرون أنه غزا أذربيجان فاستشهد هناك. انظر: " حلية الأولياء " (2/83). والأول عليه الأكثر. والله أعلم.
رواه مسلم. وفي روايةٍ لمسلم أيضًا: عن أسير بن جابر : أنَّ أهْلَ الكُوفَةِ وَفَدُوا عَلَى عُمَرَ , وَفِيهمْ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ يَسْخَرُ بِأُوَيْسٍ, فَقَالَ عُمَرُ: "هَلْ هاهُنَا أَحَدٌ مِنَ القَرَنِيِّينَ؟" فَجَاءَ ذلِكَ الرَّجُلُ, فَقَالَ عمرُ: "إنَّ رَسُول الله ﷺ قَدْ قَالَ: إنَّ رَجُلًا يَأتِيكُمْ مِنَ اليَمَنِ يُقَالُ لَهُ: أُوَيْسٌ, لا يَدَعُ باليَمَنِ غَيْرَ أُمٍّ لَهُ, قَدْ كَانَ بِهِ بَيَاضٌ فَدَعَا الله تَعَالَى فَأَذْهَبَهُ، إلَّا مَوضِعَ الدِّينَارِ أَو الدِّرْهَمِ, فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ. وفي روايةٍ لَهُ: عن عمر قَالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسُول الله ﷺ يقول: إنَّ خَيْرَ التَّابِعِينَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أُوَيْسٌ, وَلَهُ وَالِدَةٌ، وَكَانَ بِهِ بَيَاضٌ, فَمُرُوهُ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ. 14/373- وعن عمرَ بنِ الخطاب قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ ﷺ في العُمْرَةِ، فَأَذِنَ لِي وَقالَ: لا تَنْسَنَا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ ، فَقَالَ كَلِمَةً مَا يَسُرُّني أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا. وفي روايةٍ قَالَ: أَشْرِكْنَا يَا أُخَيَّ في دُعَائِكَ حديثٌ صحيحٌ، رواه أَبو داود، والترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.