درجة الحرارة درجة الحرارة هي المعيار أو المؤشر الذي يدل على كمية الحرارة التي يختزنها الجوّ والأرض، ومعيار يدل على حركة ذرات الجسم أو الأرض أو محتويات الغلاف الجوي، لذلك من الممكن إيجاد درجة الحرارة من خلال معادلة رياضية، وهناك عدة وحدات قياسية لدرجة الحرارة، كوحدة الكلفن والسيلسيوس، وتقيس درجة الحرارة مدى سخونة أو برودة الأرض. الوحدات القياسية لدرجة الحرارة هناك عدة وحدات قياسية لدرجة الحرارة متعارف عليها عالمياً ومعتمدة من خلال المنظومات العالمية لوحدات القياس، ومنها ما يلي: وحدة الكلفن، وهي وحدة قياسية معتمدة بشكل أساسي من قبل منظومة "si"، وتستخدم وحدة القياس الكلفن بشكل كبير، وإذا تم ذكر درجة الحرارة المطلقة، فكلمة المطلقة تدل على وحدة الكلفن. أعلى درجة حرارة سجلت في العالمية. وحدة السيلسيوس، وهو مقياس لدرجة الحرارة، ومتعارف عليه بشكل كبير ويستخدم بكثرة. وحدة الفيهرنهايت، وهي وحدة قياس معتمدة في الولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد. تأثير ونتائج درجات الحرارة على الإنسان والبيئة يؤثر الاختلال في درجات الحرارة على البيئة والبشر بشكل كبير، وارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها بشكل كبير يهدد الحياة على كوكب الأرض، ومن هذه المخاطر والآثار ما يلي:
نضوب طبقة الأوزون، فارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير يؤدي إلى نضوب طبقة الأوزون، مما يؤثر على الحياة في كوكب الأرض ويهددها ويحد من التنوع الحيوي.
أعلى درجة حرارة مئوية تم رصدها على كوكب الأرض - ويكيبيديا
كرار الاسدي - كربلاء
^ Dan Evon (07 أغسطس 2017)، "62 °C Temperatures in Kuwait Cause Trees to Burst into Flames? " ، سنوبس. كوم ، مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2022 ، اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2019.
والدته: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب ، تلتقي مع زوجها عبد المطلب في الجدّ الرابع، وقد ذكرها ابن حبيب في المنجبات من النساء، قال: «ولم تكن العرب تعد منجبة لها أقل من ثلاث بنين من أشراف، فقد ولدت الزبير وأبا طالب حكمي قريش ، وعبد الله أبا رسول الله ». قال الطبري في تاريخه: «كان عبد الله أبو رسول الله أصغر ولد أبيه وكان عبد الله والزبير وعبد مناف وهو أبو طالب بنوا عبد المطلب لأم واحدة، هذا في رواية ابن إسحاق ». وروى هشام بن محمد عن أبيه أنه قال: « عبد الله بن عبد المطلب أبو رسول الله وأبو طالب واسمه عبد مناف والزبير وعبد الكعبة وعاتكة وبرة وأميمة ولد عبد المطلب إخوة». حياته عدل
نذر عبد المطلب عدل
نذر عبد المطلب إذا تم أبناؤه عشرة لينحرن أحدهم قربانا لله عند الكعبة. شفاعة النبي لأبي طالب. فلما توافى أولاده عشرةً جمع قريشاً وأخبرهم بنذره. فكان عبد الله والد النبي هو الذبيح. وعبد الله أحسن أولاد عبد المطلب وأعفهم وأحبهم إليه فأقبل به عند الكعبة ليذبحه فمنعته قريش سيما أخواله من بني مخزوم وأخوه أبو طالب فقال عبد المطلب: ماذا أفعل بنذري؟ فأشارت إليه امراة أن يقرع بينه وبين عشرة من الإبل فإن خرجت على عبد الله يزيد عشرا من الإبل حتى يرضى الله به وأقرع عبد المطلب بين عبد الله وعشرة من الإبل فوقعت القرعة على عبد الله فلم يزل حتى بلغت مائة إبل.
أبو طالب بن عبد المطلب
8- وقال الإمام الصادق (عليه السلام): "لو وضع إيمان أبي طالب (عليه السلام) في كفه ميزان وإيمان الخلائق في الكفة الأخرى من الميزان لرجح إبمانه على إيمانهم". القرآن المجيد وأبو طالب (عليه السلام)
يقول المخالفون لله ولرسوله (ص) ولأئمة أهل البيت (عليهم السلام): إن أبا طالب (عليه السلام) كان يدافع عن النبي (ص) ولم يؤمن به، فنزلت فيه الآية 26 من سورة الأنعام: ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ والحق والحقيقة لا يعترفان بذلك. ولكن نزلت فيه الآية 157 من سورة الأعراف: ﴿فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. في أحد الأيام كان جالسًا عند النبي (ص) إذ انحط نجم فامتلأ حوله نارًا، ففزع من ذلك، وسأل النبي (ص) قائلا: أي شيء هذا؟ فقال (ص): هذا نجم رمى به، وهو آية من آيات الله، فتعجب أبو طالب (عليه السلام)، فنزلت:
الآية 1 من سورة الطارق: ﴿وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ﴾. أبو طالب بن عبد المطلب. والآية 2 من نفس السورة ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ﴾. والآية 3 من السورة نفسها: ﴿النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴾.
ابو طالب بن عبد المطلب بن هاشم
الشيخ عبد الحسين الشبستري
أبو طالب بن عبد المطلب (عليه السلام)
هو أبو طالب (عليه السلام) عبد مناف، وقيل: عمران بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب العدناني، القرشي، الهاشمي، وقيل: اسمه كنيته، وأمه فاطمة بنت عمرو بن عائد المخزومية. عم النبي محمد بن عبد الله (ص)، ووالد الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام). ابو طالب بن عبد المطلب مختصره. أحد أشراف وسادات العرب في الجاهلية والإسلام، وكان سيد قريش وشيخ البطحاء ورئيس مكة وأحد تجارها. كان عالما فاضلاً، شاعرا فصيحا بليغا جيد الكلام، عرف بالحكمة والحلم وحسن التدبير، وكان وسيما، وعليه وقار الحكماء وبهاء الملوك، كان في الجاهلية من المؤمنين بالله والموحدين له، ولما بزغ نور الإسلام آمن بالنبي محمد (ص) وبرسالته الغراء. ولد بمكة قبل مولد النبي محمد (ص) بخمس وثلاثين سنة. بعد وفاة والد النبي (ص) عبد الله، تولى جده عبد المطلب رعايته وتربيته، فلما توفي عبد المطلب قام أبو طالب (عليه السلام) بأعباء كفالة ورعاية النبي (ص)، فلما بعث النبي (ص) للرسالة تولى نصرته والذب عنه وحمايته من الكفار والمشركين، فكان الدرع الواقي له من أعدائه، والمحامي القوي له من مناوئيه. نصر النبي (ص) في بث الشريعة الإسلامية، فلاقى من الكفار صنوف العناء والبلاء حتى حاصروه هو وأسرته في الشعب المنسوب إليه بشعب أبي طالب.
ابو طالب بن عبد المطلب في تبوك
قرابته بالمعصوم
عمّ رسول الله(ص)، وأبو الإمام علي(ع)، وجدّ الإمامينِ الحسن والحسين(عليهما السلام). اسمه وكنيته ونسبه
أبو طالب عبد مناف بن عبد المطّلب بن هاشم. أُمّه
فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومية. ولادته
ولد حوالي عام 88 قبل الهجرة، أي قبل ولادة النبي(ص) بخمسة وثلاثين عاماً، ومن المحتمل أنّه ولد في مكّة باعتباره مكّيّاً. ابو طالب بن عبد المطلب في تبوك. إيمانه
لمّا بُعث النبي محمّد(ص) إلى البشرية مبشّراً ومنذراً، صدّقه أبو طالب وآمن بما جاء به من عند الله، ولكنّه لم يُظهر إيمانه تمام الإظهار، بل كتمه ليتمكّن من القيام بنصرة رسول الله(ص) ومَن أسلم معه. قال الشيخ المفيد(قدس سره): «اتّفقت الإمامية على أنّ آباء رسول الله(ص) من لدن آدم إلى عبد الله بن عبد المطّلب مؤمنون بالله عزّ وجل موحّدون له…. وأجمعوا على أنّ عمّه أبا طالب رحمه الله مات مؤمناً، وأنّ آمنة بنت وهب كانت على التوحيد، وأنّها تُحشر في جملة المؤمنين»(1). وقال الشيخ الصدوق(قدس سره): «اعتقادنا في آباء النبي أنّهم مسلمون من آدم إلى أبيه عبد الله، وأنّ أبا طالب كان مسلماً، وأُمّه آمنة بنت وهب كانت مسلمة»(2). من الأدلّة على إيمانه
أ ـ روايات أهل البيت(عليهم السلام)، نذكر منها:
1ـ قال العباس بن عبد المطّلب: «قلتُ لرسولِ اللهِ(ص): يا بنَ أخي، ما ترجُو لأبي طالبٍ عمّك؟ قال: أرجو لهُ رحمةً من ربِّي وكلّ خير »(3).
ابو طالب بن عبد المطلب مختصره
2ـ عقيل، خاطبه النبي(ص) بقوله: « إنّي أُحبّكَ حبّينِ، حُبّاً لقرابتِكَ منِّي، وحُبّاً لما كنتُ أعلم من حُبِّ عمِّي إيّاكَ »(17). 3ـ جعفر الطيّار، لمّا قُتل قال النبي(ص): « إِنَّ اللهَ عزّ وجل أَبْدَلَهُ بِيَدَيْهِ جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا فِي الجَنَّةِ حَيْثُ يشَاء » (18). 4ـ الإمام علي(ع) «زوج فاطمة الزهراء(عليها السلام)». 5ـ أُمّ هاني فاختة، قال النبي(ص): « مَعَاشِرَ النَّاسِ، أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ النَّاسِ… عَمّاً وَعَمَّةً ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ، عَمُّهُمَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَعَمَّتُهُمَا أُمُّ هَانِي بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ »(19). أبو طالب بن عبد المطلب – الشیعة. 6ـ جُمانة «أعطاها النبي(ص) في خيبر ثلاثين وسقاً من التمر»(20). وفاته
تُوفّي(رضوان الله عليه) في السابع من شهر رمضان 10 للبعثة النبوية الشريفة بشعب أبي طالب في مكّة المكرّمة، وقيل: تُوفّي في السادس والعشرين من رجب 10 للبعثة النبوية الشريفة، ودُفن في مقبرة الحَجُون. تجهيزه
«لمّا قُبض(رحمه الله)، أتى أمير المؤمنين(ع) رسول الله(ص)، فآذنه بموته، فتوجّع لذلك النبي(ص) وقال: امْضِ يَا عَلِيُّ، فَتَوَلَّ غُسْلَهُ وَتَكْفِينَهُ وَتَحْنِيطَهُ، فَإِذَا رَفَعْتَهُ عَلَى سَرِيرِهِ فَأَعْلِمْنِي.
أبو سعيد الخدري رضي الله عنه تقدمت ترجمته في الحديث السابع من كتاب الإيمان
وابن عباس رضي الله عنهما تقدمت ترجمته في الحديث السابع من كتاب الإيمان. وأما النعمان رضي الله عنه فهو النعمان بن بشير بن ثعلبة بن سعد الأنصاري الخزرجى، ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بثماني سنين وسبعة وأشهر، وقيل بست سنين، والأول أصح قاله الجزري ابن الأثير في أسد الغابة، استعمله معاوية رضي الله عنه على الكوفة، وكان كريماً جواداً شاعراً شجاعاً قتل سنة أربع وستين في ذي الحجة رضي الله عنه وعن أبيه وأرضاهما. تخريج الأحاديث:
حديث العباس بن عبد المطلب أخرجه مسلم حديث "209"، وأخرجه البخاري في كتاب " مناقب الأنصار" " باب قصة أبي طالب" حديث " 3883". ديوان أبي طالب بن عبد المطلب - مكتبة نور. وأما حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فأخرجه مسلم حديث " 210"، وأخرجه البخاري في " كتاب مناقب الأنصار" " باب قصة أبي طالب" حديث " 3885". وأما حديث ابن عباس فأخرجه مسلم حديث "212" وانفرد به. وأما حديث النعمان بن بشير فأخرجه مسلم حديث "213"، وأخرجه البخاري في " كتاب الرقاق " " باب صفة الجنة والنار" حديث " 6561"، وأخرجه الترمذي في " كتاب صفة جهنم" " باب 12 " حديث " 2604".
فيكون طالب أسن من علي بثلاثين سنة، وبه كان يكنى أبوه، وأمهم جميعًا فاطمة بنت أسد بن هاشم وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي وكان رسول الله يدعوها أمي لأنها ربَّته. وكانت من السابقات إلى الإسلام ولما تُوفِّيت صَلّى عليها النبي ودخل قبرها وترحَّم عليها. وقد اختلف هل لأبي طالب أبناء وبنات آخرون، فقد ذكر محمّد الكرباسي في كتابه (معجم أنصار الحسين) عدة أسماء: [7]
ريطة بنت أبي طالب، أمها فاطمة بنت أسد. أسماء بنت أبي طالب، أمها فاطمة بنت أسد. طليق بن أبي طالب، أمه علة. عند موته
دعا الرسول ﷺ عمه أبا طالب إلى الإسلام عند موته ولكنه أبى عليه ذلك، وقال: أي ابن أخي، ملة الأشياخ. وكان آخر ما قال: هو على ملة عبد المطلب [8]. فعن ابن المسيب عن أبيه [9]
"
أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي ﷺ وعنده أبو جهل فقال: أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاجُّ لك بها عند الله، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب ترغب عن ملة عبد المطلب ، فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به: على ملة عبد المطلب.