مختصر منحة العلام في شرح بلوغ المرام يعد كتاب منحة العلام في شرح بلوغ المرام من الكتب المهمة جداً التي تعد من ضمن أهم المراجع لكل الباحثين في تخصص علوم الحديث الشريف، كما أنه مُلم بالكثير من الأمور والمعارف التي يهتم بها كل المتخصصين بالبحث في الكتابات الفقهية والإسلامية بصفة عامة، وقام بتأليف هذا الكتاب عبد الله صالح الفوزان، ومن ضمن أهم الأمور التي جاء هذا الكتاب موضحاً لها وشارحاً ومفصلاً لكل ما فيها علوم الحديث والعلوم الفقهية والتفسير ودراسات السيرة النبوية والثقافة الإسلامية، ويشتمل الكتاب على احدى عشر جزءًا، وأهم الأجزاء التي يتكون منها: الجزء الأول: الطهارة. الجزء الثاني: تابع الطهارة – الصلاة. الجزء الثالث: تابع الصلاة. الجزء الرابع: تابع الصلاة – الزكاة. الجزء الخامس: الصيام – الحج. الجزء السادس: البيوع. الجزء السابع: تابع البيوع – الطلاق. الجزء الثامن: تابع الطلاق – الحدود. الجزء التاسع: الجهاد – العتق. الجزء العاشر: الجامع. الجزء الحادي عشر: الفهارس. تحميل كتاب منحة العلام في شرح بلوغ المرام يمتلك كتاب منحة العلام في شرح بلوغ المرام الكثير من الأهمية حيث جاء هذا الكتاب متطرقاً بشكل كبير للأحاديث النبوية وفصل الكثير من الأحكام المهمة كالطهارة والصلاة والزكاة والبيوع والطلاق والحدود والجهاد والعتق، أي أنه جاء شارحاً للدعائم والأسس والركائز التي تقوم عليها حياة الإنسان المسلم، ويمكن تحميل هذا الكتاب من خلال الرابط التالي: تحميل كتاب منحة العلام في شرح بلوغ المرام.
منحه العلام في شرح بلوغ المرام للبسام
منحة العلام شرح بلوغ المرام ٦٣٠ ( كتاب البيوع - ما نهي عن بيعه) - YouTube
مختصر منحة العلام في شرح بلوغ المرام
هذا المنتج غير متوفر في المخزون حالياً. تفاصيل المنتج
الوزن
0. 08 kg
الأبعاد
24. 5 × 17. 5 × 2. 5 cm
نوع الغلاف
تجليد فني
نوع الورق
شامواه
منحة العلام 11
ج1, ج2, ج3, ج4, ج5, ج6, ج7, ج8, ج9, ج10
منحه العلام في شرح بلوغ المرام صالح الفوزان
التجاوز إلى المحتوى
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
يعتبر كتاب منحة العلام في شرح بلوغ المرام من المراجع القيمة للباحثين في تخصص علوم الحديث الشريف على نحو خاص ومعظم الكتابات الفقهية والإسلامية بصفة عامة حيث يدخل كتاب منحة العلام في شرح بلوغ المرام في إطار مجال تخصص علم الحديث وله صلة بالمجالات الأخرى ولاسيما العلوم الفقهية والتفسير، ودراسات السيرة النبوية، والثقافة الإسلامية. ووصف الكتاب هو كالتالي:
الفرع الأكاديمي: علوم الحديث
صيغة الامتداد: PDF
حجم الكتاب: 94. 4 ميجابايت
0
votes
تقييم الكتاب
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين
لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا
الملف الشخصي للمؤلف
غير مُعرَّف
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
منحه العلام في شرح بلوغ المرام للعثيمين
عنوان الكتاب اسم المؤلف نوع الملف المشاهدات تحميل منحة العلام في شرح بلوغ المرام -pdf عبد الله بن صالح الفوزان pdf 14384 نبذة عن الكتاب
منحة العلام في شرح بلوغ المرام
نحن نستخدم الكوكيز لنتمكن من تحسين تجربة المستخدم وتقديم الأفضل لك، وأنت توافق على ذلك باستمرارك في استخدام الموقع. أهلاً بك في مركز المعرفة الرقمي، أنت على وشك الوصول إلى ما يقرب من 2, 606, 604 مادة رقمية و 245, 906 عنوان. للوصول إلى المحتوى المجاني يرجى تسجيل الدخول إلى حسابك أو إنشاء حساب جديد.
إلا أن الكتاب في الجملة قوي ومفيد جداً وأنا استفدت منه كثيراً جداً... أخوكم:
أبو الحسن الرفاتي
عمان-الأردن 2010-03-16, 06:34 PM #5 رد: أستفسارعن شروحات بلوغ المرام
2010-03-17, 10:03 AM #6 رد: أستفسارعن شروحات بلوغ المرام
جزاكم الله خيراً على الإفادة..
لو جمعت بين هذا الشرح و الشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله لاصبح في بيتك شيخ صامت كما قال احد الاخوه في ملتقى اهل الحديث. ولو جمعت بينه - المنحة - وبين شرح الشيخ على التسهيل لكمل لك العقد ، فإن الشيخ في المنحة لم يرجح في بعض المسائل - وهي قليلة - ، بينما رجح في نفس المسألة في فقه الدليل شرح التسهيل. وكذلك تستفيد أن الشيخ يعرض نفس المسألة بطريقة أخرى في شرح التسهيل قد تسهل فهم المسألة المشروحة. بقي إن أشير إلى دروس - ولا زالت - في شرح بلوغ المرام للشيخ الفاضل أحمد الخليل فانظرها عل هذا الرابط: 2010-03-17, 04:55 PM #7 رد: أستفسارعن شروحات بلوغ المرام
2010-03-26, 12:16 PM #8 رد: أستفسارعن شروحات بلوغ المرام
شرح بن عثيمين افضل الشروح
2017-08-10, 03:07 AM #9
اريد شرحا يناسب المبتدئ
وأخرج أحمد في الزهد وغيره عن ثابت قال ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابت أهله خصاصة نادى أهله بالصلاة صلوا صلوا. قال ثابت: وكانت الأنبياء عليهم السلام إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة ، وأخرج مالك والبيهقي عن أسلم قال كان عمر بن الخطاب يصلي من الليل ما شاء الله تعالى أن يصلي حتى إذا كان آخر الليل أيقظ أهله للصلاة ويقول لهم: الصلاة الصلاة ويتلو هذه الآية وأمر أهلك إلخ ، وجوز لظاهر الأخبار أن يراد بالصلاة مطلقها فتأمل ، وقرأ ابن وثاب وجماعة ( نرزقك) بإدغام القاف في الكاف ، وجاء ذلك عن يعقوب (والعاقبة) الحميدة أعم من الجنة وغيرها وعن السدي تفسيرها بالجنة للتقوى أي لأهلها كما في قوله تعالى (والعاقبة للمتقين) ولو لم يقدر المضاف صح وفيما ذكر تنبيه على أن ملاك الأمر التقوى
تفسير آية وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وروي أيضاً من حديث شعبة عن عمر بن سليمان عن عبد الرحمن بن أبان عن أبيه عن زيد بن ثابت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من كانت الدنيا همه: فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته: جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة)]. تفسير قوله تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} - للشيخ: د. عبدالله المطلق - YouTube. وهذا سند جيد. وأحياناً ينبغي للإنسان أن يجعل همه هم الآخرة، والدنيا تكون وسيلة لا غاية، فإذا جعل هم الآخرة نصب عينيه أتت الدنيا وهي راغمة، وإذا جعل الدنيا همه تشتت عليه أموره، وامتلأ قلبه بالدنيا، وتشعبت الهموم عليه، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له، وفاته نصيبه من الآخرة، ولا حول ولا قوة إلا بالله. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وقوله: {وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه:١٣٢] أي: وحسن العاقبة في الدنيا والآخرة -وهي الجنة- لمن اتقى الله، وفي الصحيح: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت الليلة كأنا في دار عقبة بن رافع وأنا أتينا برطب ابن طاب فأولت ذلك: أن العاقبة لنا في الدنيا والرفعة، وأن ديننا قد طاب)]. وهذا ثابت في الصحيحين، وفيه: (أتينا برطب ابن طاب) وهذا نخل في المدينة يسمى رطب ابن طاب، وتأولها النبي: بأن عيشنا قد طاب، هذا من باب الفأل الحسن، فقد تفاءل عليه الصلاة والسلام بذلك.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة طه - القول في تأويل قوله تعالى " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها "- الجزء رقم18
[تفسير قوله تعالى: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها)] قال الله تعالى: [ {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه:١٣٢]. قال المؤلف رحمه الله: [أي: استنقذهم من عذاب الله بإقام الصلاة، فاصبر أنت على فعلها، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم:٦]. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي قال: حدثنا أحمد بن صالح قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يبيت عنده أنا ويرفأ]. كان يبيت عند غلمانه، فـ زيد بن أسلم غلام ويرفأ غلام آخر. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وكان له ساعة من الليل يصلي فيها، فربما لم يقم فنقول: لا يقوم الليلة كما كان يقوم، وكان إذا استيقظ أقام يعني أهله، وقال: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه:١٣٢]. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة طه - القول في تأويل قوله تعالى " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها "- الجزء رقم18. وقوله: {لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ} [طه:١٣٢] يعني: إذا أقمت الصلاة آتاك الرزق من حيث لا تحتسب، كما قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [الطلاق:٢ - ٣]].
تفسير قوله تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} - للشيخ: د. عبدالله المطلق - Youtube
وكان من وصايا لُقْمان الحكيم لابنه أن قال - كما جاء في القرآن -: ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17]. وبهذا الأمر العظيم أمر الله خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم - فقال - سبحانه -: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132]. وهو أمر للأمة من بعد نبيِّها، واجب عليها امتثاله والاصطبار عليه؛ إبراءً للذمة وأداءً للواجب، وقيامًا بحق الرعية التي سيُسْأَلون عنها يوم القيامة؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها))؛ الحديث رواه البخاري ومسلم. إنه لأمر عظيم، وإن التقصير فيه لخطير؛ قال - عليه الصلاة والسلام -: ((ما من عبدٍ يسترعيه الله رعيةً، فلم يحطها بنصيحة، إلا لم يجد رائحة الجنة))؛ متفق عليه. وأَنَّى لأبٍ لا يأمر أبناءه بالصلاة أن يكون قد نصح لهم، أو أدَّى ما عليه من واجب تجاههم؟!
تفسير قوله تعالى &Quot; وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى &Quot; - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي
ومما يدفع الأب للاستمرار في أمر أبنائه بالصلاة أن يتصور كم له من الأجر حين ينقذ إنسانًا من النار، فكيف إذا كان هذا الإنسان هو ابنه أو ابنته؟! إننا لنحرص على وقاية أبنائنا وحمايتهم من الأمراض والأسقام، ونبذل ما نملك لإنقاذهم من عوارض الدنيا وأخطارها، أفلا نملك من الرحمة لهم ما يُصبِّرنا على أمرهم بما فيه نجاتهم من الجحيم وفكاك رقابهم من النار؟! وكيف لا نفعل وقد أمرنا ربُّنا - جل وعلا - بإنقاذهم؛ حيث قال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [التحريم: 6]. وهل ينجو من النار تارك للصلاة؟! لا والله؛ قال - سبحانه -: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ﴾ [المدثر: 39 -47]. ومما يدفع الأب للصبر على أمرِ أبنائه بالصلاة أن يستحضرَ أن ذلك من أسباب الجمع بينه وبينهم برحمته في جنة عرضها السماوات والأرض؛ قال - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴾ [الطور: 21].
وتقوى الله هي توحيد الله وطاعته وأداء الأوامر واجتناب النواهي، فمن وحد الله وأدى حقه واجتنب نهيه، فهو المستقيم، وهو موعود بالرزق. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وقال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:٥٦] إلى قوله: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات:٥٨] ، ولهذا قال: {لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ} [طه:١٣٢] ، وقال الثوري: {لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا} [طه:١٣٢] أي: لا نكلفك الطلب. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج قال: حدثنا حفص بن غياث عن هشام عن أبيه: أنه كان إذا دخل على أهل الدنيا فرأى من دنياهم طرفاً، فإذا رجع إلى أهله فدخل الدار قرأ: {وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ} [طه:١٣١] إلى قوله: {نَحْنُ نَرْزُقُكَ} [طه:١٣٢] ، ثم يقول: الصلاة الصلاة رحمكم الله]. وهشام هو هشام بن عروة. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي قال: حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني قال: حدثنا سيار قال: حدثنا جعفر عن ثابت رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابه خصاصة نادى أهله: يا أهلاه! صلوا صلوا، قال ثابت: وكانت الأنبياء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة)].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور مَن تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا))؛ رواه مسلم، وغيره. وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((والله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا، خيرٌ لك من أن يكون لك حُمْر النَّعم))؛ متفق عليه. ثم إن في حرص الولد على الصلاة طول حياته، ومحافظته عليها دلالة على صلاحه، وهذا أكبر مكسب يمكن لأبٍ أن يستثمره في حياته؛ ليستمر به أجره بعد وفاته؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا مات ابن آدم، انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له))؛ رواه مسلم، وغيره. وتصوَّرْ - أيها الوالد الكريم - يوم تموت أنَّ وراءك ابنًا أو عِدة أبناء قد بذلت الجهد في إصلاحهم وعوَّدتهم على الصلاة، فاسْتَمَرُّوا بعد وفاتك ثلاثين أو أربعين سنة يحافظون على الصلاة ويركعون ويسجدون، كم سيكون لك من الأجر بكل ركعة لهم وبكل سجدة؟! كم ستكسب من الحسنات بكل تسبيح منهم وتهليل ودعاء واستغفار؟! فاللهَ اللهَ بالأمر بالصلاة، فربَّما رفع الله درجتك وغفر لك بسبب ذلك فلا تفرط؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الرجل لترفع درجته في الجنة، فيقول: أَنَّى لِي هذا؟ فيُقال: باستغفار ولدك لك))؛ رواه ابن ماجه، وأحمد، وصححه الألباني.