وأضاف أن المشكل الأول يتعلق بالمشاريع، هل هي مبنية على أفكار صائبة مجددة، ثم مشكل آخر يتعلق بالشباب حاملي الشواهد، الذين يعانون من البطالة ويعتقدون أن المقاولة هي الملجأ والحل، لكنهم لا يعلمون أن تسييرها يتطلب التوفر على الإمكانيات لمواجهة المشاكل والصعوبات التي يعرفها السوق ومجال المقاولات الصغرى والمتوسطة. مدة غير كافية للمشروع وأوضح المحلل الجواهري، أن المصاحبة تدخل في إطار التكوين، وتشمل جميع المشاريع الموافق عليها مع غلاف مالي قدره 10 ملايين سنتيم وإعانة قدرها 10 آلاف درهم، بحيث أن جميع القطاعات يمكنها الاستفادة من هذا التمويل مع استراحة لمدة عامين بدون تسديد أقساط القرض، وانتقاء هذه المشاريع عبر لجنة خاصة تقوم باختيار المشاريع المهمة والمقبولة. وشدد على ضرورة إعادة النظر في مدة الاستراحة قبل تسديد القرض ورفعها من عامين إلى ثلاث أو أربع سنوات، لأن الأزمة قد تخلق أزمات أخرى، ولا يمكن ضمان نجاح أي مشروع رغم مصادقة اللجنة عليه وقبوله، لهذا لا بد من مراجعة فترة عدم تسديد القرض، وزيادة الغلاف المالي لأنه غير كاف لتمويل عدة مشاريع مختلفة، أو التفكير في منح قروض أخرى تناسب المشاريع المقترحة، معتبرا أن عملية الترويج للمشروع تمت بشكل جيد، لكن طريقة إعداده يجب إعادة النظر فيها، خاصة وأن الطلب سيكون كبيرا من قبل الراغبين في الاستفادة، في ظل ارتفاع خريجي طلبة الجامعات، مما يتطلب رفع عدد المستفيدين لأكثر من عشرة آلاف.
- شركات تسديد القروض محتَملة التعثر
- مانيكان رسم الازياء والموضة
- مانيكان رسم الازياء الشعبية
شركات تسديد القروض محتَملة التعثر
وتابع الجواهري قوله بأن المشروع يجب أن يستهدف الشباب الذين يملكون المؤهلات، لا سيما خريجي الجامعات، وانتقاء الفئة التي تستحق هذا التمويل لكي تنجح هذه المشاريع. تجربة "مقاولتي" الفاشلة تعتبر تجربة برنامج "مقاولتي" من البرامج الحكومية السابقة التي خصصت لتشجيع الشباب على إحداث المقاولات وتأسيس شركات، ودخول مجال المال والأعمال، إلا أن هذه التجربة تعرضت للإفلاس والفشل بسبب دخول العديد من الجهات على الخط في اختيار المشاريع ومتابعة بعضها، إلا أن توقف الاستمرارية والمواكبة للشباب المقاولين، جعلهم يسقطون في مشاكل مع الأبناك، وفي السوق، بسبب المنافسة القوية وغياب الثقة من قبل الفاعلين والمؤسسات، مما عرض الكثير منهم لخسائر مادية ومتابعات قضائية. في هذا الإطار، أوضح عبدو الجواهري أنه اشتغل ضمن إحدى اللجن الجهوية لتتبع مشاريع الشباب ضمن برنامج "مقاولتي"، الذي خصص للشباب قروضا ما بين 25 مليونا إلى 50 مليون سنتيم، لكنه عرف اختلالات ومشاكل في التنفيذ، مبرزا أن المشكل تفاقم بسبب إقحام الجمعيات ضمن المشروع، مما فتح الباب أمام عدد كبير من المتدخلين في البرنامج إلى جانب اللجن التي كانت تضم الخبراء وممثلي الأبناك وعدة قطاعات، الشيء الذي أسفر عن تعثر عدد من المشاريع لتصل في نهاية المطاف للمحاكم.
آن الأوان كي يتخلى اللبنانيون عن أوهام انتظار الفرج من الخارج يتنازع هذا البلد الصغير، لبنان، الضباع المحليون والإقليميون والدوليون بل حتى أقرب الأقربين في مزاد ينتظر فيه الضباع لحظة تحوُّل الفريسة إلى جيفة يسهل نهشها. وصندوق النقد الدولي منهم، بل صورتهم المنعكسة. شركات تسديد القروض محتَملة التعثر. وكلنا يعرف حين يتدخل الصندوق لمنح قروض لأية دولة تعاني أزمة اقتصادية، فإن هذه الدولة تزداد تأزّما ويصبح مواطنوها أكثر فقرا، ويتواصل مسلسل الاستدانة. وها هي ديون مصر لهذا الصندوق وشروطه القاسية أبلغ دليل. بل تستمر مصر بالاستدانة في ظل نظام دكتاتوري بليد وبغيض، حتى وصلت ديونها إلى صندوق النقد الدولي حتى نهاية يونيو/ حزيران 2021 إلى 137 مليارا و940 مليون دولار، ولا يحوز مصرفها المركزي إلا على احتياطي يبلغ، بحسب موديز للتصنيف الائتماني، 40 مليار دولار، بالكاد تكفي لخدمة هذه الديون للسنوات الثلاث المقبلة. وإن كانت المقارنة بين لبنان ومصر لا تجوز بحسب حجم كل منهما في الاقتصاد وحجم القوة. لكنه أنموذج صارخ لما سيحدث للبنان التي هي أضعف بكثير من مصر في حسابات القوة، فالنظم الاستبدادية لا تملك مخيلةً إبداعيةً تخرجها من الأزمات، بل تلجأ إلى الاستدانة، وتترك شعوبها بين فكي صندوق النقد الدولي.
بدايات التشكيل على المانيكان
في منتصف القرن التاسع عشر اكتشف صانعوا الأزياء أن أسلوب إنتاج الملابس من التصميمات الهندسية القريبة من حجم العميل ثم ضبطه وتعديله كي يطابق جسمه ، وهو أسلوب يتطلب وقت طويل كما أنه لا يعطى حرية التصميم والابتكار والمرونة ، لذلك طور صانعوا الأزياء الأسلوب الكلاسيكي لعمل الزى أو تشكيل القماش على الجسم إلى أسلوب تصميم يمكن بواسطته تشكيل القماش على مانيكان ذي حجم مطابق للعميل. ومن هنا بدأ استخدام التشكيل على المانيكان بصوره عامه وواسعة بهدف التصميم ، ونظراً لأن بدء ظهور التشكيل على المانيكان كان في فرنسا فقد سمي بأسلوب التشكيل الفرنسي الكلاسيكي ، ولم يتغير هذا الأسلوب كثيرا حتى يومنا هذا وهو الأسلوب الذي يستخدمه غالبية مصممي الأزياء الراقية كما أنه يستخدم بطريقه متزايدة بالنسبة لصانعي الملابس الجاهزة. وبصفة عامة فإن الملابس المصنوعة داخل بيوت الأزياء غالباً ما تُصنع يدوياً وتضبط لكل عميل بصفه خاصة ، وكل تصاميم في هذه البيوت يترجم طبقا لخصائص جسم العميل الذي سيرتديه ولهذا فإن قيمة الملبس الفنية والسعرية تكون عالية جداً ، لأن ذلك يتضمن خامات رقيقه على مستوى عالي من الجودة والصنع ، فكل عميل يشترى الفكرة والتصميم الجيد وكذلك اسم بيت الأزياء الذي يوضع على الملابس.
مانيكان رسم الازياء والموضة
س
اضافة الى المفضلة
بيانات الدورة
لغة الدورة: العربية
قسم الدورة: رسم
مستوي الدورة: المتوسط
مانيكان رسم الازياء الشعبية
يشمل هذا الدبلوم أساسيات رسم الأزياء من الصفر من البداية حتى الاحتراف سوف يكون شامل من بداية التعريف برسم الأزياء ومن ثم بأول خط في المانيكان حتى البناء التام. بعد بناءك لجزء المانيكان بقياساته الصحيحه سوف تنتقلين لتعلم رسم ملامح وشعر المانيكان وأيضا بالأطراف ( اليدين والقدمين) من ثم سوف تنتقلين لعالم الوان المانيكان المستخدمه في تلوين البشره بجميع طرقها من ثم سوف تتعلمين طريقة تلبيس المانيكان الصحيحه من ثم سوف تتعلمين طريقة إبراز جميع انواع الخامات المختلفه مع الثنيات والموديلات بانواعها بعدها سوف تقومين بتلبيس المانيكان بالطريقه الصحيحه وتلبيسه جميع الموديلات في النهاية سوف تتعلمين كيفية عمل لوحة الإلهام ودراسة المود بورد والبورتفوليو
بداية ظهور المانيكان
العارضات الأولى للأزياء ، المصنوعة من الورق المعجن ، ظهر المانيكان في فرنسا في منتصف القرن التاسع عشر ، وقد تم صنعه من الورق المُقوى ، بعد ذلك تم صنع المانيكان من الشمع ، وذلك لإنتاج مظهر أكثر واقعية ، وفي العشرينات من القرن العشرين تم استبدال الشمع بمركب أكثر متانة مصنوع من الجبس. أما عن المانيكان في هذه الأيام ، نجد أنه تم صنعه من مجموعة متنوعة من المواد ، وتتمثل هذه المواد الأولية في الألياف الزجاجية والبلاستيكية ، وعادة ما يكون المانيكان المصنوع من الألياف الزجاجية أكثر تكلفة من المانيكان البلاستيكي ، وغالباً ما تكون غير متينة ، ولكنها أكثر إثارة للإعجاب وواقعية كما أنه يوجد انواع المانيكان الكثيرة. يمثل المانيكان البلاستيكي من ناحية أخرى ، ابتكارًا جديدًا نسبيًا في مجال المانيكان ، فهي مصممة لمقاومة زحام حركة مرور العملاء التي يشهدها عادة في المتاجر الذي يوضعون فيه ، ويُستخدم المانيكان في المقام الأول من قبل متاجر البيع بالتجزئة كعروض في المتجر أو لزخرفة الواجهات ، ومع ذلك فإن العديد من البائعين عبر الإنترنت يستخدمونها أيضًا لعرض صور منتجاتهم بدلاً من استخدام نماذج بشرية.