النسق السني ظاهره لم يَذكر على الإطلاق أي دور لعلي بن أبي طالب في ما يخص مسألة جمع القرآن، فهو لم يُستدع للمشورة، ولم يُكلف بالعمل في جمع الآيات والسور. بينما السبب والمبرر الذي تستدعيه الرواية لعملية الجمع هو مقتل كثير من القراء في حروب الردة، وهو مبرر تاريخي دنيوي تغلُب عليه صفة الاجتهاد. أما توقيت عملية الجمع، فرغم عدم استطاعتنا تحديد ميعاد دقيق وتاريخ مؤكد لهذه العملية، فإن الرواية ربطتها بموقعة اليمامة، التي يذكر ابن كثير في كتابه « البداية والنهاية » أنها وقعت في آخر العام الحادي عشر من الهجرة، ما يعني أنه من المرجح أن جمع القرآن حدث في الشهور الأولى من العام الثاني عشر من الهجرة. من الملاحظات المهمة أيضًا، أن الرواية أظهرت تخوف أبي بكر من جمع القرآن لأنه لم يحدث في عهد الرسول. معنى ذلك أن قرار الجمع اتُّخِذَ بمسؤولية كاملة من جانب الخليفة الأول ومستشاره عمر بن الخطاب، وأن أحدهما لم يدَّعِ أنه ينفذ رغبة الرسول أو أمره. مراحل جمع القران الكريم | المرسال. أما الملاحظة الأخيرة على السياق الروائي السني فتتمثل في أن الطريقة التي تمت بها العملية كانت مرتبطة بمشاركة من عموم المسلمين، إذ اعتمد زيد بن ثابت على جمع الآيات من جميع الحُفَّاظ، وكان شرطًا عدم تدوين أي آية إلا بعد أن تؤخذ من جانب اثنين من الصحابة، فيشهدان على نزولها وأنها من القرآن.
اول من جمع القرآن الكريم
فلما نسخت ورتب بعضها إثر بعض، صارت مصحفاً ". ^ قال الزمخشري في الكشاف 3/161: " والمعنى: اكتتبها كاتب له؛ لأنه كان أمياً لا يكتب بيده، وذلك من تمام إعجازه ". ^ رواه مسلم في الزهد باب التثبت في الحديث.. (3004). ^ رواه مسلم في الإمارة باب: النهي أن يسافر بالمصحف إلى أرض الكفار.. (1869). ^ رواه الطبراني في المعجم الكبير باب أبو محرز عن عثمان بن أبي العاص 9/61 (8393). وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد باب ما جاء في عثمان بن أبي العاص (15991) 9/620. وبعدَ أن رواه الشيباني في الآحاد والمثاني باب عثمان بن أبي العاص 3/191 (1528)، نقلَ عن أبي بكر بن أبي عاصم قوله: " هذا مما يُحتَج به أن القرآن جُمع في المصاحف على عهد رسول الله، وبما روى ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي: " لا تسافروا بالمصاحف إلى أرض العدو "، دلَّ على أنه كان مجموعاً في المصاحف ". ^ رواه الترمذي في المناقب باب في فضل الشام واليمن. جمع القرآن في روايتي السنة والشيعة. وقال: حسن غريب. وبيَّن البيهقي في شعب الإيمان، ص171 أنَّ المقصود بالتأليف: " الترتيب ". فقال: " وَإِنَّما أَرَادَ ـ والله أعلم ـ تَأْلِيف ما نزلَ مِن الآياتِ المتفرِّقَةِ في سُورَتِهَا، وَجَمْعها فيها، بإشارةِ النَّبِيِّ ".
اول من جمع القران
[٦] وبدأ زيد -رضي الله عنه- تتبّع القرآن،يجمعه من العسب واللّخاف وصدور الرجال، فأودعت الصّحف التي جمعها زيد في مصحف واحد عند أبي بكر -رضي الله عنه- حتّى توفاه الله، ثمّ نقل إلى بيت عمر بن الخطّاب، وبعد وفاته نقل إلى بيت حفصة -رضي الله عنهم أجمعين- فكانت هذه المرحلة الثّانية من مراحل جمع القرآن الكريم-. [٧]
جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفّان رضي الله عنه
عندما جمع أبو بكر الصّدّيق -رضي الله عنه- القرآن الكريم، كانت غايته كتابة الآيات والسّور مرتّبة في مصحف واحد، ولم تكن غايته إتلاف المصاحف الموجودة مع عدد من الصّحابة، والتي فيها تفاسير وأدعية ومأثورات، وهم يعلمون أنّها ليست من القرآن، ولكن يخشى أن تختلط بكلام الله مع مرور الزّمن، ولكن في عهد عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- وفي الفتوحات والغزوات على وجه الخصوص وقعت هناك خلافات بين المسلمين بسبب اختلافهم في وجوه القراءات بينهم، حتّى وصل الأمر ببعضهم الكفر بقراءة الآخر. وعندما وصل الأمر إلى الخليفة عثمان -رضي الله عنه- جمع أعلام الصّحابة، واستشارهم في الأمر، فأجمعوا على أن يطلب من حفصة بأن ترسل إليه بالمصحف، لينسخه نسخًا عديدة وعلى حرف واحد، ويوزعها على الأمصار والأقطار، لتكون المرجع الرئيسي لهم، وإتلاف ما سواها درءًا للفتنة والخلاف.
من اول من جمع القران
مصير المصاحف بعد ذلك: المصحف الذي تمّ تجميعه ونسخه في عهد أبي بكر، أعاده عثمان إلى حفصة -رضي الله عنهما- بعدما نسخه مئات النّسخ، وبعدما توفيت حفصة، قام أخوها بإتلاف المصحف، لأنه طلبه منه مروان من الحكم، فخوفًا من إثارة أمور خلافية حول الأحرف السّبعة والقراءات، فقام بإتلافه. وفي عهد عثمان نسخ المصحف المعتمد ملايين النّسخ، ولم يعرف بعد ذلك ماذا حلّ بتلك النّسخ. ولابدّ من التأكيد على أنّ الأصل في الحفاظ على القرآن الكريم، هو حفظه في الصّدور، ونقله شفويًّا بالتّواتر، ولكن استخدمت الكتابة لزيادة التّوثيق، وما ذلك إلّا تحقيقًا لوعد الله -عزّ وجلّ- في حفظ القرآن الكريم من أيّ زيادة أونقصان، أوتحريف: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}. مراحل جمع القرآن الكريم - سطور. [١٢]
أهميّة القرآن الكريم في حياة المسلم
القرآن الكريم هو الكتاب الخالد والدّستور الشّامل لهذه الأمّة، ففيه نجد القيم السامية، والمثل العالية، والموازين العادلة، والقواعد الرّاسخة، والتّصوّرات الرّاشدة، وغير ذلك ممّا جعله كتابًا شاملًا محكمًا، يخاطب الإنسان والزّمان والمكان، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. ومن قيم القرآن الكريم في حياة الفرد المسلم: [١٣]
تعريف الإنسان بغاية وجوده.
من هو اول من جمع القران
وصححه الحافظ في "الفتح" (9/18)
فالجمع الذي حصل في عهد الصديق وفي عهد عثمان رضي الله عنهما هو جمع القرآن
في كتاب واحد ، وهو المصحف. من هو اول من جمع القران. أما الجمع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حفظه في صدور المؤمنين ، كما قال الله تعالى: ( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) العنكبوت/ 49
قال ابن كثير رحمه الله:
" أي: هذا القرآن آيات بينة واضحة في الدلالة على الحق ، أمرًا ونهيًا وخبرًا ، يحفظه العلماء ، يَسَّره الله عليهم حفظًا وتلاوةً وتفسيرًا " انتهى. "تفسير ابن كثير" (6 /286)
فعلى فرض صحة الحديث يكون معناه أن سورة يس قلب القرآن الذي هو كلام الله المحفوظ في صدور الذين أوتوا العلم ، والذي جمع بعد ذلك في الصحف. فالذي تأخر عن عهد النبي صلى الله عليه وسلم هو جمع القرآن من الصحف والرقاع ، وجعله كله في مصحف واحد ، كما هو المعهود الآن ، وليس أن شيئا منه كان ضائعا ، أو غير محفوظ ، أو غير مجموع في الصدور ، حتى تم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فإن هذا أمر لا يمكن ؛ بل القرآن الذي جمعوه في المصحف ، هو نفسه القرآن المحفوظ في صدور الذين أوتوا العلم ، لا يزيد عنه ولا ينقص.
فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله لذلك صدري». تتعامل الرواية الشيعية مع جمع القرآن على أنه كان جهدًا خالصًا من علي بن أبي طالب. اول من جمع القران. وردت تلك الرواية في كثير من كتب الحديث والتاريخ السنية الأخرى، ومنها على سبيل المثال، مسند أحمد بن حنبل وسنن الترمذي و«السنن الكبرى» للنسائي، وبلغت درجة كبيرة من درجات التواتر والذيوع بين المسلمين. لكن إذا ما انتقلنا إلى المصادر الشيعية، وجدنا أن هناك سياقًا روائيًّا يختلف تمامًا عن السياق السني الذي تطرق لعملية جمع القرآن. تورد المصادر الشيعية، ومنها كتاب سليم بن قيس الهلالي و« تاريخ اليعقوبي » و« الاحتجاج » للطبرسي و« بحار الأنوار » لمحمد باقر المجلسي، أن علي بن أبي طالب لما اختلف مع الصحابة حول مسألة الخلافة والحكم، ولما «رأى غدرهم وقلة وفائهم له، لزم بيته وأقبل على الصحف والشظاظ والأيسار والرقاع، فلما جمعه كله وكتبه بيده على تنزيله وتأويله والناسخ منه والمنسوخ، بعث إليه أبو بكر أن اخرج فبايع، فبعث إليه علي: إني مشغول وقد آليت على نفسي يمينًا أن لا أرتدي رداء إلا للصلاة حتى أؤلف القرآن وأجمعه». فسكتوا عنه أيامًا، فجمعه في ثوب واحد وختمه، ثم خرج إلى الناس وهم مجتمعون مع أبي بكر في المسجد، فنادى علي بأعلى صوته: «يا أيها الناس، إني لم أزل منذ قُبض رسول الله مشغولًا بغسله، ثم بالقرآن حتى جمعته كله في هذا الثوب الواحد، فلم يُنزل الله تعالى على رسول الله آية إلا وقد جمعتها، وليست منه آية إلا وقد جمعتها، وليست منه آية إلا وقد أقرأنيها رسول الله وعلمني تأويلها».
وكان الصحابة رضوان الله عليهم حريصين على حفظ ما نزل أولاً بأول، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن مجموع في الصدور، وكان جبريل يعارض الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرآن كل سنة في ليالي رمضان ، وعارضه في السنة التي توفي فيها مرتين. ومن أشهر من حفظ القرآن كله وكانوا مرجع الصحابة في الإقراء والتعليم: الخلفاء الراشدون، وعبد الله بن مسعود، وسالم بن معقل (مولى أبي حذيفة)، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبو زيد بن السكن، وأبو الدرداء، وسعيد بن عبيد، وممن حفظه، وربما استكمل حفظه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة ، وحفصة، وأم سلمة، وعبادة بن الصامت، وعبدالله بن عباس، وعبدالله بن عمرو بن العاص، وعبدالله بن عمر، وعبدالله بن الزبير... وغيرهم. وكان القرآن مكتوباً كله عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنه لم يكن مجموعاً في مكان واحد، ولم يكتب على قطع متناسقة، فكل سورة أو مجموعة سور قصار كان يكتب في أحجار متناسقة، ويربط عليها الخيط، ويوضع في بيوت أمهات المؤمنين أو في بيوت بعض كتاب الوحي. ومن أشهر كتاب الوحي: علي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت... وغيرهم، وكثير من الصحابة كان يكتب لنفسه خاصة.
شيلة مدح باسم تركي فقط - YouTube
شيلة باسم تركي جديد
شيله مدح العريس باسم تركي || شيلة يطيب الفرح ذالليل وجو الحفل يازدان باسم تركي واهله حماسيه طرب - YouTube
شيلة سليل النشاما باسم تركي فقط || شيلة ترحيبية باسم تركي - YouTube