يفوت الغنى من لا ينام عن السُّرى وآخر يأتي رزقه وهو نائم. فما الفقر في ضعف احتيالٍ ولا الغنى بكدٍّ والأرزاق في النَّاس قاسم. سأصبر إن دهرٌ أناخ بكلكلٍ وأرضى بحكم الله ما الله حاكم. لقد عشت في ضيقٍ من الدَّهر مدَّةً وفي سعةٍ والعرض منِّي سالم. كم من قويٍّ قويٍ في تقلُّبه مهذّب الرأي عنه الرِّزق منحرف. وكم ضعيفٍ ضعيف الرأي تبصره كأنه من خليج البحر يغترف. لاَ تَطْلُبَنَّ مَعِيشَةً بِتَذَلُّلٍ فَلَيَأْتِيَنَّكَ رِزْقُك الْمَقْدُورُ، وَاعْلَمْ بِأَنَّك آخِذٌ كُلَّ الَّذِي لَك فِي الْكِتَابِ مُقَدَّرٌ مَسْطُورُ. توكَّل على الرَّحمن في كلِّ حاجةٍ ولا تؤثرنّ العجز يوماً على الطّلب. ألم تر أن الله قال لمريم إليك فهزِّي الجذع يسَّاقط الرُّطب. مقالات قد تعجبك:
أقوال نور الدين السالمي عن الرزق:-
هون عليك فإن الرزق مقسوم ُ والعمر في اللوح محدود ومعلوم. فلا يزيد على ما خط منه كما لاً يدفع الجبن ما في الغيب محتوم، فبذلك الجهدُ في سعي تروم به زيادة الرزق جهل منك مذموم. وصونك النفس عن موت تصادفه وقد تأجل حمق فيك مرسوم. رؤية الام المتوفية في المنام لابن سيرين والنابلسي وميلر تدل على الخير أو إقتراب الأجل. فهل تعجل عن ميقات موعده لقادم في الوغى والحرب مضروم. أم هل تأخر عنه لحظة لأخي جبن تحدر عنه وهو مهضوم.
رؤية الام المتوفية في المنام لابن سيرين والنابلسي وميلر تدل على الخير أو إقتراب الأجل
عمر بن عبد العزيز
ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير
سلم بن عمرو
ما أقبح التزهيد من واعظ …. يزهد الناس ولا يزهد …. لو كان في تزهيده صادقا …. أضحى وأمسى بيته المسجد …. إن رفض الدنيا فما باله…. يستمنح الناس ويسترفد …. والرزق مقسوم على من ترى …. يناله الأبيض والأسود
محمد صلى الله عليه وسلم
«ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تأخذوه بمعصية الله، فإن الله ينال ما عنده إلا بطاعته»
أبو الحسن المائق
طلبت الرزق بالحذق…. من الغرب إلى الشرق…. فلم يكسبني العقل…. سوى البعد من الخلق…. فأدبرت عن العقل…. وأقبلت على الحمق…. فخاف الناس أشعاري…. وقالوا أحمق الخلق…. وجاروا لأبي الجحش…. بما شاء من الرزق…. فمن لام على الحمق…. فقد حاد عن الحق
ابن الجوزي
من رزق قلبا طيبا ولذة مناجاة فليراع حاله وليحترز من التغيير. وانما تدوم له حال بدوام التقوى
بن خلدون
الكامل في المعرفة محروم من الحظ…لأنه حوسب بما رزق من المعرفةو أقتطع له ذلك من الحظ..
جبور الدويهي
لا تكـن للعيش مجروح الفؤاد إنما الرزق على رب العباد
جلال عامر
حاكم و محكوم لكن العدل فى الاول و الرزق مقسوم لكن السعى فى الاول
شيماء فؤاد
ليت الناس تفرح بالصبح.. فرحة العصافير بيوم جديد و رزق مقسوم
عائض القرني
فإذا كان الله هو الرزاق فلم يتملق البشر، ولم تهان النفس في سبيل الرزق لاجل البشر؟!
عز الدين شكري فشير
لمن أتحدث اليوم، و كل مشغول بهمه، بلقمته و رزقه هو، دون أن يفكر لحظة أن رزقه و رزق غيره مرتبطان؟
محمد عفيفي
أرجو ان لا يكون أحد قالها قبلي أن رزق المطربين علي المستمعين
السعي يمثل رمزية الاسباب وزمزم تمثل رمزية التوكل على المسبب حيث الرزق من حيث لا نحتسب.
عنوان الكتاب: شرح مختصر الروضة (ت: التركي) المؤلف: سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم بن سعيد نجم الدين الطوفي المحقق: عبد الله بن عبد المحسن التركي حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: مؤسسة الرسالة سنة النشر: 1407 - 1987 عدد المجلدات: 3 رقم الطبعة: 1 الحجم (بالميجا): 33 تاريخ إضافته: 15 / 10 / 2008 شوهد: 77206 مرة التحميل المباشر: مجلد 1 مجلد 2 مجلد 3 الواجهة (نسخة للشاملة)
كتاب شرح مختصر الروضة
الوجه الثاني: " أن العصمة " جاز أن تكون ثابتة للمجتهدين خاصة ، كما يقول الخصم ، وجاز أن تكون ثابتة " للكل المجموعي " والهيئة الاجتماعية من المجتهدين وغيرهم ، لكن الأخذ بهذا أحوط للأحكام الشرعية ، فكان واجبا. وتخصيص هذا الدليل بالصبيان والمجانين إجماعا لا يوجب تخصيصه بالعامة ، لقيام الفرق بينهم من وجهين:
أحدهما: التكليف في العامي المكلف دون الصبي والمجنون. والثاني: العامي إذا فهم الحكم ودليله قد يفهمه ، وقد يخطر له رأي أو مشورة. وبالجملة هو أكمل ممن ليس بمكلف. كتاب شرح مختصر الروضة للطوفي pdf. فإن قيل: التكليف المجرد عن أهلية النظر لا تأثير له في الاجتهاد ، فلا يكون فارقا بين العامي وبين الصبي والمجنون. قلنا: بل يتجه كونه فارقا بينهما ، لجواز أن تكون عصمة الأمة فائضة [ ص: 33] منصبة عليها من العصمة النبوية ، فيصيب العامي المكلف منها بقسطه ، لتأهله للعبادات في الحال ، إذ العبادة وأهليتها بركة وتأثير ، بخلاف غير المكلف الذي هو في الحال كالبهيمة. قوله: " لنا: غير مستند إلى دليل " إلى آخره. هذه حجة الجمهور على عدم اعتبار قول العامي ، وهي من وجهين:
أحدهما: أن قول العامي غير مستند إلى دليل ، وإلا لم يكن عاميا ، وما ليس مستندا إلى دليل ، يكون جهلا وخطأ ، لأن الشرع حرم القول بغير علم ، والجهل والخطأ غير معتبر.
[ ص: 306] الشرط الخامس: أن يكون طريق إثباته شرعيا. الشرط السادس: أن لا يكون منسوخا ، وإلا فالعلة المستنبطة منه تكون لاغية. قال: وقد اشترط له قوم شرطين آخرين:
أحدهما: قيام الدليل على وجوب تعليله. الثاني: قيام الدليل على جواز القياس عليه. قال: وهما فاسدان. وقرر فيه نحو ما سبق في " المنتهى " وأنهم إن أرادوا قيام الدليل الظني الإجمالي العام على ذلك ، فهو حق ، وإلا فلا. أما القسم الثاني: وهو الشروط الراجعة إلى علة الأصل فستة أيضا:
أحدها: أن يكون طريق إثباتها شرعيا كالحكم. الشرط الثاني: أن تكون ظاهرة جلية ، وإلا لم يمكن إثبات الحكم بها في الفرع على تقدير أن تكون أخفى منه أو مساوية له في الخفاء. كتاب شرح مختصر الروضة. قلت: الذي يظهر من كلامه أن العلة يجب أن تكون في الأصل أظهر منها في الفرع. وقول الأصوليين: القياس في معنى الأصل يقتضي استواء حالتها في المحلين. الشرط الثالث: أن تكون مطردة بحيث يساويها الحكم أين وجدت ، وذكر كلاما طويلا موضعه عند تخصيص العلة ، وسيأتي إن شاء الله تعالى. الشرط الرابع: أن تكون متحدة في الأصل ، أي: لا يكون معها فيه علة [ ص: 307] أخرى ، وذكر كلاما طويلا موضعه عند ذكر تعليل الحكم بعلتين. وسيأتي إن شاء الله تعالى.