ملخص المقال
أردت البحث عن ماهية الكبد الذي يعانيه كل البشر كما دلت الآية الكريمة لقد خلقنا الإنسان في كبد فاستوقفني تفسير القرطبي للكبد في تفسيره
تأخذ الحياة أحدنا يَمْنة ويَسرة سواء عقل ذلك أم لم يعقله؛ ففي غمرة البحث عن القوت، والانشغال بالذات والأولاد، واللهث خلف الطموح والأمل، يجد الإنسان نفسه مقروعًا بآية قرآنية، ومستبشرًا بأخرى؛ تحركه بواعث الخير لتطبيق آية، ويمنعه صراحة النهي عن الإقدام في أخرى، فالمسلم إذن محظوظ بالقرآن؛ إذ يأخذك هذا الكتاب الرباني العظيم إلى عوالم أكبر وأعمق من مجرد التفاصيل التافهة التي نشغل أنفسنا بها في هذه الحياة اللاهية. ولا نكاد نحيط بهذه العظمة القرآنية إحاطة شبه كاملة، فدلالات الآيات تجعلنا نعيش حياة الصمت والتفكر بين اللحظة والأخرى، وإن أعجب العجب أن ترى رؤية الآخر للقرآن الكريم قد تداركت أعماق الفؤاد وعرفته، وكشفت الغطاء عنه، وأثبتت حقيقة الإنسان والنفس والحياة من خلال كلمات قد تكون غاية في البساطة لكنها كبيرة الأثر، خليقة بتغيير الأنفس كافة؛ فتجربة المسلم في فهم الآية ومعايشتها لفظًا ونفسًا ومعنى، ثم الإخبار عن هذه التجربة لمن أعظم العبر والدلالات الصادقة لفهم النص القرآني المكتوب والملفوظ، شأنها في ذلك شأن كتاب أو موقف غيّر مجريات التفكير والحياة النمطية عندنا.
- لقد خلقنا الانسان في كبد تفسير
- لقد خلقنا الإنسان في كبد للشعراوي
- لقد خلقنا الإنسان في كبد عبد الباسط
- تفسير لقد خلقنا الانسان في كبد
- وما عند الله خير وأبقى.. - منتديات سكون القمر
- وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- فصل في بعض ما يتعلق بقوله تعالى: {وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ ... - ابن تيمية - طريق الإسلام
لقد خلقنا الانسان في كبد تفسير
وقال ابن قتيبة: في شدة غلبةٍ ومكابدةٍ لأمور الدنيا والآخرة. فعلى هذا يكون من مكابدة الأمر، وهي معاناته. والثاني: أن المعنى: خلق منتصباً يمشي على رجلين، وسائر الحيوان غير منتصب. رواه مقسم عن ابن عباس، وبه قال عكرمة، والضحاك، وعطية، والفراء. فعلى هذا يكون معنى الكبد: الاستواء والاستقامة. والثالث: في وسط السماء، قال ابن زيد: (لقد خلقنا الإنسان) يعني: آدم (في كبد) أي: في وسط السماء. انتهى. والإشكال الذي أوردته إنما يرد على أحد التفسيرات، وهو تفسير الكبد بالمشقة ومكابدة الأمور. وعليه؛ فيقال إن هذا لا يتنافى مع رحمة الله بالإنسان. بل إن كل بلاء يقدره الله على العبد فهو من تمام مصلحته، والله لا يقدر ما يقدر إلا لحكمة. وحسبك ما يساق للمؤمن من الأجور، ويرفع به من الدرجات بسبب تلك المكابدات والمشاق، ولو لم يكن في تلك المكابدات والمشاق إلا تشويق الإنسان إلى الجنة وإعلامه أن الراحة إنما تكون فيها، لكفى. قال ابن القيم: فإن الإنسان مخلوق في شدة بكونه في الرحم، ثم في القماط والرباط، ثم هو على خطر عظيم عند بلوغه حال التكليف ومكابدة المعيشة والأمر والنهي، ثم مكابدة الموت وما بعده في البرزخ وموقف القيامة، ثم مكابدة العذاب في النار، ولا راحة له إلا في الجنة.
لقد خلقنا الإنسان في كبد للشعراوي
الرئيسية
إسلاميات
أية اليوم
10:30 م
الثلاثاء 27 مارس 2018
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}.. تعرف ع
كتب - محمد قادوس:
يقدم لنا الدكتور عصام الروبي ـ أحد علماء الازهر الشريف ـ تفسير ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والاسرار، وموعدنا اليوم مع تفسير هذه الآيات القرآنية {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}.. [البلد: 4]. هذا جواب القسم المتقدم. و(الإنسان): المراد به جنسه. (في كبد): أي: شدة وتعب ومشقة، من المكابدة للشيء، بمعنى تحمل المشاق والمتاعب في فعله، من وقت نفخ الروح إلى حين نزعها، وهذا قول جمهور المفسرين. وخلاصة المعنى: لقد خلقنا الإنسان لهذه الشدائد والآلام، التي هي من طبيعة هذه الحياة الدنيا، والتي لا يزال يكابدها وينوء بها، ويتفاعل معها، حتى تنتهي حياته، لا فرق في ذلك بين غنى أو فقير، وحاكم أو محكوم وصالح أو طالح، فالكل يجاهد ويكابد ويتعب، من أجل بلوغ الغاية التي يبتغيها. وإذا كانت هذه حقيقة الدنيا، فليكن الكد فيها لما يعود نفعه على الإنسان في حياته الباقية. وإلى لقاء آخر نبحر فيه معاً في فيض المعاني والحكم الإلهية في معاني آيات الكتاب الكريم..
محتوي مدفوع
إعلان
لقد خلقنا الإنسان في كبد عبد الباسط
عبد الحليم محمود يكتب: الإنسان في رحلة البحث عن الله نمضى بعد ذلك ونقول أرأيتم حيوانا وقع فى النميمة على حيوان آخر ، أرأيت حيوانا أخذ من الآخر ابنه وذبحه ، أو امتنع عن الأكل والشرب والحيوان يتعلق بأبنائه قبل اعتمادهم على أنفسهم ومجرد أن يكبر الوليد ينفصل عن الأبوين بل ينتهى كل شيء ولا يعرف أين يذهب لأن مهمته تجاهه قد انتهت. أما العواطف والشعور وتعدد البدائل فمن أهم أسباب شقاء الانسان ومكابدته.
تفسير لقد خلقنا الانسان في كبد
انتهى. وذهب العلامة ابن عاشور إلى وجه آخر في الإنسان، ففسره بالكافر، وفسر الكبد بما هو فيه من العناء بسبب التكذيب بالحق. قال -رحمه الله-: فَالَّذِي يَلْتَئِمُ مَعَ السِّيَاقِ وَيُنَاسِبُ الْقَسَمَ، أَنَّ الْكَبَدَ التَّعَبُ الَّذِي يُلَازِمُ أَصْحَابَ الشِّرْكِ مِنِ اعْتِقَادِهِمْ تَعَدُّدَ الْآلِهَةِ. وَاضْطِرَابُ رَأْيِهِمْ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ ادِّعَاءِ الشُّرَكَاءِ لِلَّهِ -تَعَالَى- وَبَيْنَ تَوَجُّهِهِمْ إِلَى اللَّهِ بِطَلَبِ الرِّزْقِ، وَبِطَلَبِ النَّجَاةِ إِذَا أَصَابَهُمْ ضُرٌّ. وَمِنْ إِحَالَتِهِمُ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ مَعَ اعْتِرَافِهِمْ بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ. فَقَوْلُهُ: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ. [ليس] دَلِيلا مَقْصُودا وَحْدَهُ، بَلْ هُوَ تَوْطِئَةٌ لِقَوْلِهِ: أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ... اهـ. وبكل حال فالإشكال مندفع بحمد الله، وحسبك أن تؤمن إذا أشكل عليك في حكمة الله -تعالى- شيء، بأنه -تعالى- لا يسأل عما يفعل، وذلك لكمال حكمته وعدله، جل ربنا وتقدس. والله أعلم.
ويكابد مِحَنًا في المال والنفس، مثل الضرب والحبس، ولا يمضي عليه يوم إلا يُقاسي فيه شدة، ولا يُكابد إلا مشقة، ثم الموت بعد ذلك كله، ثم مسألة المَلَك، وضغطة القبر وظلمته، ثم البعث والعرض على الله، إلى أن يستقرَّ به القرار، إما في الجنة وإما في النار، قال الله تعالى: { لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسانَ فِي كَبَدٍ} [البلد: 4] ، فلو كان الأمر إليه لما اختار هذه الشدائد. ودلَّ هذا على أن له خالقًا دبّره، وقضى عليه بهذه الأحوال، فليمتثل أمره" [2]. ونحن بحول الله نجاهد في امتثال أمر الله تعالى وقدره، ونصبر على هذه المشقة التي إنما كتبها الله على كل إنسان ذي عقيدة وثقافة ومشرب مختلف عن الآخر، لنرجع إليه -نحن المسلمين خاصة- سبحانه، ولنعلم أن الله واحد، وأن هناك نعيمًا مقيمًا يوم القيامة. لكن ما لفت انتباهي في هذا الكلام الزكي النقي، أن تجربة الإنسان في هذا الكون واحدة، وأنه مهما أوتي من السلطان والعظمة والأبهة، ومهما أوتي من الفقر والذل والمهانة فهو ذو مشقة وتعب، وأن هذه المشقة التي عبّر عنها الإمام القرطبي منذ أكثر من سبعة قرون مضت، هي ذاتها التي نعاني منها في يومنا هذا؛ لنتأكد في نهاية المطاف أن الحق كل الحق، وأن الراحة كل الراحة، وأن الحياة السرمدية الحقيقية التي أعلمنا الله بها إنما هي في الجنة، وإننا على يقين أن الجنة أقرب إلى أحدنا من شراك نعله.
الإهداءات
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة}۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,
|!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,
صفحة 1 من 3
1
2 3
>
12-03-2021, 03:06 PM
لوني المفضل
White
وما عند الله خير وأبقى..
وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى ۚ. قــال تــعــالــى:
{ وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا
وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}
[سورة القصص:60]
هذا حض من الله لعباده على الزهد في الدنيا
وعدم الاغترار بها، وعلى الرغبة في الأخرى
وجعلها مقصود العبد ومطلوبه
ويخبرهم أن جميع ما أوتيه الخلق، من الذهب، والفضة
والحيوانات والأمتعة، والنساء، والبنين، والمآكل، والمشارب
واللذات
كلها متاع الحياة [الدنيا] وزينتها
أي: يتمتع به وقتا قصيرا، متاعا قاصرا
محشوا بالمنغصات، ممزوجا بالغصص. ويزين به زمانا يسيرا، للفخر والرياء
ثم يزول ذلك سريعا، وينقضي جميعا
ولم يستفد صاحبه منه إلا الحسرة والندم
والخيبة والحرمان. وما عند الله خير وابقى. { وَمَا عِنْدَ اللَّهِ}
من النعيم المقيم، والعيش السليم
{ خَيْرٌ وَأَبْقَى}
أي: أفضل في وصفه وكميته، وهو دائم أبدا
ومستمر سرمدا.
وما عند الله خير وأبقى.. - منتديات سكون القمر
{ { فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}} لذة منغصة منقطعة. وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. { { وَمَا عِنْدَ اللَّهِ}} من الثواب الجزيل، والأجر الجليل، والنعيم المقيم { { خَيْرٌ}} من لذات الدنيا، خيرية لا نسبة بينهما { { وَأَبْقَى}} لأنه نعيم لا منغص فيه ولا كدر، ولا انتقال. ثم ذكر لمن هذا الثواب فقال: { { لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}} أي: جمعوا بين الإيمان الصحيح، المستلزم لأعمال الإيمان الظاهرة والباطنة، وبين التوكل الذي هو الآلة لكل عمل، فكل عمل لا يصحبه التوكل فغير تام، وهو الاعتماد بالقلب على الله في جلب ما يحبه العبد، ودفع ما يكرهه مع الثقة به تعالى. { { وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ}} والفرق بين الكبائر والفواحش -مع أن جميعهما كبائر- أن الفواحش هي الذنوب الكبار التي في النفوس داع إليها، كالزنا ونحوه، والكبائر ما ليس كذلك، هذا عند الاقتران، وأما مع إفراد كل منهما عن الآخر فإن الآخر يدخل فيه. { { وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ}} أي: قد تخلقوا بمكارم الأخلاق ومحاسن الشيم، فصار الحلم لهم سجية، وحسن الخلق لهم طبيعة حتى إذا أغضبهم أحد بمقاله أو فعاله، كظموا ذلك الغضب فلم ينفذوه، بل غفروه، ولم يقابلوا المسيء إلا بالإحسان والعفو والصفح.
وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
السؤال: فصل في بعض ما يتعلق بقوله تعالى: {وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ
وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}
الإجابة: قد كتبْتُ بعض ما يتعلق بقوله تعالى: { وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى
لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} إلي
قوله: { وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ
إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [الشورى: 36 -
43]، فمدَحَهم على الانتصار تارة وعلى الصبر أخرى.
فصل في بعض ما يتعلق بقوله تعالى: {وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ ... - ابن تيمية - طريق الإسلام
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق, في قوله: ( وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى) قال: خيرٌ ثوابا, وأبقى عندنا. يقول تعالى ذكره (أَفَلا تَعْقِلُونَ): أفلا عقول لكم أيها القوم تتدبرون بها فتعرفون بها الخير من الشرّ, وتختارون لأنفسكم خير المنـزلتين على شرّهما, وتؤثرون الدائم الذي لا نفاد له من النعيم, على الفاني الذي لا بقاء له.
وفي سنن أبي داود، من رواية عوف بن مالك: أن رجلين تحاكما إلى
النبي صلى الله عليه وسلم فقال المقضي عليه: حسبي الله ونعم
الوكيل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "إن الله يلوم على العجز، ولكن عليك بالكيس، فإذا
غلبك أمر فقل: حسبي الله ونعم الوكيل" . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن
الضعيف وفي كُلٍّ خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن
غلبك أمر فلا تقل: لو أني فعلت لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله
وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان " . لا تعجز عن مأمور ولا تجزع من مقدور. وما عند الله خير وأبقى.. - منتديات سكون القمر.
ومن الناس من يجمع كلا الشرين؛ فَأَمَر النبي صلى الله عليه وسلم
بالحرص على النافع والاستعانة بالله، والأمر يقتضي الوجوب، و إلا
فالاستحباب. ونَهَي عن العجز، وقال "إن الله يلوم
على العجز" ، والعاجز ضد الذين هم ينتصرون، والأمر بالصبر
والنهي عن الجزع معلوم في مواضع كثيرة. وذلك لأن الإنسان بين أمرين: أمر أُمِرَ بفعله، فعليه أن يفعله
ويحرص عليه، ويستعين الله ولا يعجز، وأمر أصيب به من غير فعله، فعليه
أن يصبر عليه ولا يجزع منه؛ ولهذا قال بعض العقلاء ابن المقفع أو غيره
الأمر أمران: أمر فيه حيلة فلا تعجز عنه.