من هم النواصب عند أهل السنة والجماعة ؟ أهل السنة والجماعة يحبون علي بن أبي طالب t ويتولونه ويحبون أولاده وسلالته y دون استثناء، لأنهم أحفاد سيد الخلق r. وبحمد الله وفضله كتبنا نحن أهل السنة والجماعة طافحة بفضائلهم وذكر محاسنهم، ومن يخالفهم في ذلك أطلق علماؤنا عليه اسم الناصبي. وهذه هي عقيدتنا كمسلمين ( وخاصة السلفيين)، والناصبي في نظر أهل السنة والجماعة هو من يبغض أو يفسق أو يكفر عليا وسلالته y. وإليك ما قاله بعض أئمتنا رحمهم الله في ذلك: قال الإمام الذهبي رحمه الله: "من سكت عن ترحم مثل الشهيد أمير المؤمنين عثمان فإن فيه شيئا من تشيع، فمن نطق فيه بغض وتنقص وهو شيعي جلد يؤدب، وإن ترقى إلى الشيخين بذم فهو رافضي خبيث، وكذا من تعرض للإمام علي بذم فهو ناصبي يعزر، فإن كفره فهو خارجي مارق". من هم النواصب. سير أعلام النبلاء (7/370). قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "الناصبة اعتقدوا أن عليا t قتل عثمان أو أعان عليه، فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي". تهذيب التهذيب (8/458). وقد وردت عدة نصوص عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في تعريف من يقف من علي t موقف المخالف وسماهم النواصب، ومما جاء عنه في تعريف النواصب: الذين يعتقدون كفره أو فسقه منهاج السنة النبوية (5/46).
من هم النواصب عند الشيعة الإمامية ، وتكفيرهم لأهل السنة
ويقول مرجعهم الأسبق محمد كاظم الطباطبائي في كتابه العروة الوثقى (1/68? طهران إيران): "لا إشكال في نجاسة الغلاة والخوارج والنواصب". ويقول علامتهم آية الله الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المعروف بالعلامة الحلي في كتابه نهاية الأحكام في معرفة الأحكام (1/274 طبع بيروت): "والخوارج والغلاة والناصب وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت عليهم السلام أنجاس". من هم النواصب عند الشيعة الإمامية ، وتكفيرهم لأهل السنة. ويقول آيتهم العظمى روح الله الموسوي الخميني في كتابه المعروف تحرير الوسيلة (1/118? بيروت): "وأما النواصب والخوارج لعنهم الله تعالى فهما نجسان من غير توقف". ويقول روح الله الموسوي الخميني في تحرير الوسيلة (1/119): "غير الاثنى عشرية من فرق الشيعة أذ لم يظهر منهم نصب ومعاداة وسب لسائر الأئمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون وأما مع ظهور ذلك منهم فهم
النواصب مصطلح إسلامي يطلق على من يعادون الإمام علي بن أبي طالب وأهل بيته، ويؤذونهم بالقول أو الفعل، وقد اتفق أهل الخلاف والمسلمين الإثنا عشرية في أن النواصب تقول بفسق علي بن أبي طالب ولكنها لا تقول بكفر علي بن أبي طالب كالخوارج، ثم الإثنا عشرية قامت بتوسيع مصطلح النواصب ليشمل كل خصومهم سواء كانوا من النواصب (الذين يعتقدون بفسق علي بن أبي طالب) أو من الخوارج (الذين يعتقدون بكفر علي بن أبي طالب). وعند علماء الإثنا عشرية هناك تفريق بين الخوارج والنواصب حيث الخوارج قالوا بكفر علي بن أبي طالب أما النواصب فلا تكفره، حيث الخوارج: «الخوارج الطائفة المعروفة (خذلهم الله) وهم المعتقدون بكفر أمير المؤمنين والمتقربون إلى الله ببغضه ومخالفته ومحاربته فلا إشكال في كفرهم ونجاستهم، لأ نّه مرتبة عالية من النصب الذي هو بمعنى نصب العداوة لأمير المؤمنين وأولاده المعصومين فحكمهم حكم النصّاب، ويأتي أن الناصب محكوم بكفره ونجاسته. [1] »، والنواصب «وهم الفرقة الملعونة التي تنصب العداوة وتظهر البغضاء لأهل البيت، وهذا دليل واضح في كفر المخالفين كما تأتي جملة منها عن قريب، لأنّ الكفر فيها إنما هو في مقابل الايمان ولم يرد منه ما يقابل الإسلام وقد قال الإمام الصادق عليه السلام: من شك في كفر اعدائنا المخالفين لنا فهو كافر ونستخلص من ذلك إن اهل الخلاف كيفما كانوا يسمونهم.
تاريخ وفاة السيدة فاطمة الزهراء ورد تاريخ شهادتها في أحد وعشرون قولاً وذكرهم عن 615 مصدراً، حيث هناك ثلاثة أقوال عرفت بين الشيعة وهم نوضحهم على النحو التالي: القول الأول: أ ن السيدة فاطمة استشهدت في اليوم الثامن من ربيع الثاني، إي بعد أربعين يوماً من وفاة أبيها القول الثاني: يذكر أنها استشهدت في يوم الثالث عشر من جمادى الأول يعني بعد خمسة وسبعين يوماً من رحيل الرسول الكريم. ومجموعة أخرى من الروايات تقول بأن شهادتها كانت بعد وفاة والدها بخمس وتسعين يوماً وكان هذا في الثالث من جمادى الثاني. سبب اختلاف الروايات في وفاة فاطمة الزهراء هناك الكثير من الأسباب والتي اختلف فيها المؤرخين في تحديد سبب الوفاة أو التاريخ المعين ومن بين تلك الأسباب نذكرها على النحو التالي: أنه في هذه العصور كانت التواريخ معظمها من المسموعات، فكانت تتعرض تلك المسموعات للنسيان مع مرور الوقت. حيث كان تاريخ وفاة فاطمة الزهراء قبل ظهور عملية الكتابة والتدوين، فقد جاء التدوين في فترة متأخرة في التاريخ الإسلامي وهذا في القرن الثاني. ويذهب البعض أنه كان يتم التدوين على أوراق قديمة ووسائل تقليدية وبسيطة فتعرض العديد منها للزوال.
وفاة فاطمة الزهراء عليها ام
+3 s. h. a. k. e. r سرابـــ الامل كربلائية 7 مشترك كاتب الموضوع رسالة كربلائية نجم مميز العمر: 31 الجنس: المشاركات: 789 عدد النقاط: 10795 تاريخ التسجيل: 05/11/2007 موضوع: أبوذيات لوفاة فاطمة الزهراء عليها السلام الجمعة مايو 16, 2008 10:16 am [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السلام على أم أبيها السلام على الصديقة الطاهرة الزكية السلام على مكسورة الضلع السلام على البضعة المهضومة فاطمة بنت محمد ما جنّ ليل او طلع نهار. نعزي مولانا و سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و أخيه و صهره ابن عمه علي بن أبي طالب عليه السلام و العترة الطاهرة من اولادها سيّما السر المكنون المستودع فيها الى يوم الدين, مولانا بقيّة الله الأعظم, محمد المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف). بحلول هذه الذكرى الأليمة, التي فجع لها أهل السموات قبل أهل الأرض. عظم الله اجورنا و اجوركم بذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة عليها السلام.
وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام بن برجس
أجمعت كافّة الطوائف والفرق الإسلامية على عظم المكانة التي احتلتها هذه السيدة العظيمة مع اختلاف في نظرتهم إليها، فكيف لا تكون عظيمة وهي التي جمعت كل هذه المكارم دفعة واحدة؟! لقد ساندت السيدة فاطمة الزهراء أبيها، وزوجها، ونصرت الإسلام والمسلمين في وقت كانت فيه الدعوة الإسلامية الناشئة لا تزال في بداية الطريق، وهي محاربة من كافة المشركين. بسبب مكانتها العظيمة، والصفات العديدة التي تحلت بها، فقد كان للسيدة فاطمة العديد من الأسماء والألقاب الأخرى، ومن أشهر ألقابها الزهراء، وقد لقبت بهذا اللقب بسبب أنها كان ذات بشرة بيضاء اللون فيها احمرار، وقد كان يطلق على الأبيض الذي فيه احمرار بالأزهر ومؤنث الأزهر الزهراء، وهناك تفسيرات أخرى لسبب تلقيبها بهذا اللقب.
وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام التابعة للأمم المتحدة
هذا ولم يطل العهد، ولم يخلُ منك الذّكر، والسّلام عليكما سلام مودِّع، لا قالٍ ولا سئِم، فإن أنصرف فلا عن ملالة، وإن أقُم فلا عن سوء ظنّ بما وعد الله الصّابرين ". والانتماء إلى الزّهراء(ع) مدعاة لتحمّل المسؤوليّات تجاه الإسلام كلّه، بحيث نقف أمام أوضاعنا وأنفسنا، لنعرف كم هي منسجمة مع عظمة الإسلام وتعاليمه وأهدافه. ومن كلام لها جاء في خطبة بليغة: " فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشِّرك، والصّلاة تنزيهاً لكم عن الكبر، والزكاة تزكيةً للنّفس ونماءً في الرّزق، والصّيام تثبيتاً للإخلاص، والحجّ تشييداً للدّين، والعدل تنسيقاً للقلوب، وطاعتنا نظاماً للملّة، وإمامتنا أماناً من الفرقة، والجهاد عزاً للإسلام ". تشير الزهراء(ع) فيما تشير إليه، إلى أنَّ طاعة أهل البيت هي طاعةٌ لله، ومن يطع الله ينتظم أمره، والأمّة الطائعة لله هي الّتي تسير على هدى من أمرها، وأنَّ الإمامة هي الأمان من الشّقاق، وهي مركز الوحدة والانسجام بين النّاس وأئمّتهم، فليست الإمامة إلا منصباً يليق بمن اكتملت فيه الخصال النفسيّة والروحيّة والأخلاقيّة، ومن يمتلك المؤهِّلات ليقود النَّاس ويوحِّدهم على طاعته ورضاه. وهكذا كانت الزّهراء(ع)، تحمل في قلبها همّ الإسلام وهمّ النّاس وهمّ الحقّ، وكان قلبها منفطراً من حال الفرقة التي وصل إليها المسلمون.
من المرأتان اللتان حضرتا وفاة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، من المرأتان اللتان حضرتا وفاة السيدة فاطمة. مرحباً بكم أعزائنا الزوار إلى موقع ما الحل، نحن سعداء بتشريفكم موقعنا، فأهلاً ومرحباً بكم عقلاً راقياً وفكراً واعياً نشتاق لمنطقه وكلنا أملٌ بأن تجدوا في موقعنا ما يسعدكم ويطيّب خاطركم. Maal7ul موقع يهدف إلى إثراء ثقافتكم بالمزيد من المعرفة، ويجيب على جميع تساؤلاتكم، ويتيح مجال للتنافس والتحدي الفكري والمعرفي بين الشباب والمثقفين في مختلف نواحي العلوم والفنون والثقافة والتسلية والآداب والدين، ما عليك عزيزي الزائر سوى الضغط على "اطرح سؤالاً " وسنجيب عليه في أقرب وقت ممكن من خلال فريق ما الحل. وإليكم جواب سؤال من المرأتان اللتان حضرتا وفاة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام. من المرأتان اللتان حضرتا وفاة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ؟ الجــــــــــــواب؛ المرأتان اللّتان حضرتا وفاة السيدة فاطمة البتول الزهراء عليها السلام هما أم أيمن وأسماء بنت عميس.