وأفادت شبكة «شام» المعارضة بأنه في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي ظهرت كتابات من محسوبين على «تحرير الشام» ضد «المقدسي»، وهو أردني من أصل فلسطيني. ولم يسبق أن حظرت «الهيئة» مؤلفاته وأفكاره على عناصرها قبل أن تتصاعد خلافاته مع عدة جهات منها «هيئة تحرير الشام». ونقلت شبكة «شام» عن باحثين قولهم إن «المقدسي» هو من تبرأ بداية من «تحرير الشام» التي قاتلت فصائل أخرى بدعم منه. «هيئة تحرير الشام» توسّع انخراط القبائل تأكيداً على صمودها في إدلب | The Washington Institute. وقالت إنه «وقف مع (تنظيمي) (جند الأقصى) و(حراس الدين) ضد (تحرير الشام) ورفض وصف (داعش) بالخوارج». وأضافوا: «المقدسي لم يتغير و(تحرير الشام) هي من تغيرت، فهل يقرون أنهم كانوا غلاة خوارج عندما كانوا على خط المقدسي».
- «هيئة تحرير الشام» توسّع انخراط القبائل تأكيداً على صمودها في إدلب | The Washington Institute
- «هيئة تحرير الشام» تخرج فصيلاً منافساً من ريف اللاذقية | الشرق الأوسط
- أنزلوا الناس منازلهم - عالم حواء
- كيفية ومراتب إنزال الناس منازلهم
- اكتشف أشهر فيديوهات انزل الناس منازلهم | TikTok
- ضرورة إنزال الناس منازلهم
- أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ | موقع نصرة محمد رسول الله
«هيئة تحرير الشام» توسّع انخراط القبائل تأكيداً على صمودها في إدلب | The Washington Institute
جريمة إغلاق واعتقال طاقم راديو ثوري داعم للثورة وناطق باسمها, وجريمة دعس علم الثورة، والأمثلة على موضوع اعتقال من يرفع علم الثورة كثيرة وموصوفة ومتعددة. في موضوع القتال على الجبهات وخذلان هيئة تحرير الشام لفصائل الجيش الحر فحدّث ولا حرج, فقد أصبحت الفصائل الموجودة على الجبهات على علم كامل, أنه مع بدء المعركة تكون هناك عربة مفخخة يقودها أحد الشباب السوريين المنتمين للهيئة تدفع به للاستشهاد ومن ثم ينسحب باقي عناصر الهيئة عن الجبهات وعن الخطوط الأولى ودون أي تنسيق أو إعلام لبقية الفصائل, تاركة فصائل الجيش الحر فريسة لميليشيات أسد وإيران بعد أن خذلتها قتالياً وسرقت منها سلاحها الثقيل, ثم عبر الانسحاب المفاجئ وغير المنسق تكون قد كشفت مجنباتها وأوجدت ثغرات في بنية دفاع فصائل الجيش الحر وقطاعات انتشارها وأقواس النيران لديها. يتبع... «هيئة تحرير الشام» تخرج فصيلاً منافساً من ريف اللاذقية | الشرق الأوسط. الجزء الثاني غدا
«هيئة تحرير الشام» تخرج فصيلاً منافساً من ريف اللاذقية | الشرق الأوسط
تحرير الشام توجه رسائل للداخل
مساعي تحرير الشام في إطار استنساخ مؤسسات الدولة السورية في إدلب، وتحديداً بعد تأسيسها الاتحاد العام للفلاحين، أثارت الجدل في الأوساط الجهادية التي تراقب عن كثب مجموعة التحولات الطارئة، فقد سبق الإعلان عن تأسيس اتحاد الفلاحين عدة إجراءات مكنت الإنقاذ عبر وزارة الزراعة والري من الهيمنة على القطاع الزراعي وباتت إلى حد ما قادرة على فرض سياسات وخطط زراعية معينة. وعملت "الإنقاذ" على الاستحواذ ومصادرة كامل أملاك الغائبين و النازحين الموالين للنظام التي كانت في أيدي قادة ونافذين محليين، وتحاول أن تستثمر كل شبر في المنطقة وصولا إلى خطوط الاشتباك مع قوات النظام في محيط إدلب، وهنا الهدف الكبير لا يتجلى بالضرورة في تحقيق أكبر منفعة اقتصادية بقدر ما تحمله هذه السياسة من رسائل للداخل تلمح لحالة الاستقرار والتنمية وتطور مؤسسات السلطة. قال الجهادي المناهض لتحرير الشام أبو يحيى الشام على تليغرام "تحرير الشام أجرت الأراضي الزراعية القريبة من الجبهات، واستثمارها وصل حتى خط التماس مع العدو، وبعض الأراضي لم يدخلها أحد منذ 2012 الآن تفلح وتزرع، وتؤجر لرعاة الأغنام ومثالها منطقة المرتفعات الجبلية في ريف اللاذقية الشمالي، إنها تطمينات سياسية وعسكرية وبالمعية منفعة اقتصادية".
أبو مروان مدير مدرسة، ووقته ثمين، وقد أعدَّ لكل شيء عدّته، حتى لا يُخدع أو يتخذ حوته سبيله متابعة قراءة "أحمد عمر: البراهين المُرَّة على أنَّ الأسد يحكم إدلب الحُرّة"
الثلاثاء 6 نيسان/أبريل 2021 في الجدل الذي دار مؤخراً حول مقابلة زعيم "جبهة تحرير الشام" (النصرة سابقاً) محمد الجولاني، مع وسيلة إعلامية أميركية، سها عن بال الكثيرين من الاشقاء السوريين، التركيز على حقيقة ان الأهم من ظهور الرجل في الاعلام الاميركي، هو الانقلاب الجوهري الذي تشهده أميركا في موقفها من مثل هذه التنظيمات الارهابية، واستعدادها متابعة قراءة "ساطع نور الدين: واشنطن إذ تحاور الجولاني والحوثي.. ونصر الله"
حديث «ليس منا من لم يرحم صغيرنا.. » ، «أنزلوا الناس منازلهم»
تاريخ النشر: ٢٠ / جمادى الأولى / ١٤٢٨
مرات
الإستماع: 80040
ليس منا من لم يرحم صغيرنا
أنزلوا الناس منازلهم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم أورد:
حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله ﷺ: ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا [1]. حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وفي رواية أبي داود حق كبيرنا [2]. ليس منا أي: ليس على هدينا وطريقتنا من لم يرحم صغيرنا، فالصغار ضعفاء يحتاجون إلى رعاية وعطف وحُنو، وقد جُبلت النفوس على ذلك، حتى البهائم فإن من شأنها أن ترحم صغارها، فإذا كان القلب قاسياً صلداً لا يرحم الصغير فإن ذلك لا يدل على خير، والنبي ﷺ حينما قبّل صبيًّا فسأله أعرابي قال: أتقبِّلون صبيانكم؟، والله إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحداً منهم، فقال النبي ﷺ: أوَأملك أن نزع الله الرحمة من قلبك؟ [3]. انزلوا الناس منازلهم حديث. فالمسح على رأس الصغير له أثر كبير في نفسه، الكلمة الحانية الطيبة، الشفقة، الحنان، إشعاره بقيمته ونحو ذلك كل هذا يؤثر فيه، وإذا أردت أن تعرف حقيقة ما ذكرت فتذكر أيام الصغر والطفولة والصبا، من الذين تعلق صورهم في ذهنك، وتحبهم ويميل قلبك إليهم؟ هم أولائك الذين ما كانت تخلو جيوبهم من هدية أو حلوى أو نحو ذلك، إذا لقوا الصغير وضعوا شيئاً بيده، أما الذين كانوا يلقونه بوجه مكفهر فإنه ينفر منهم ويبغضهم، ولربما بقيت ذكراهم السيئة معه إلى أن يشيب.
أنزلوا الناس منازلهم - عالم حواء
{ عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى} (سورة عبس: 1-10). الأساس الرابع: ألا يؤدي تكريمنا لرجل من السادة والأشراف إلى تكبرهم علينا وعلى الناس، واغترارهم بما أوتوا من الجاه والرفعة، واعتزازهم بما هم فيه من الثراء والنعمة؛ فإن توقيرهم وتبجيلهم حينئذ يكون منافياً للحكمة التي شرعت لتنزيل الناس منازلهم. فنحن أمرنا بذلك لحثهم على المزيد مما يقومون به من أعمال الخير وما يؤدونه لله من واجبات؛ فإن المؤمن إذا مدح في وجهه رباً الإيمان في قلب، كما جاء في الحديث الصحيح. كيفية ومراتب إنزال الناس منازلهم. وإذا رأى الناس يحبونه ويحترمونه بادلهم حباً بحب واحتراماً باحترام. فإذا عرف ذلك كان لزاماً على كل مسلم أن يعرف متى ينزل الناس منازلهم، ومتى ينكر عليهم سوء صنيعهم، ومتى يمنعهم هذا الحق حتى يعودوا إلى رشدهم، ويكفكف من كبريائهم وغرورهم. وهذه الأسس الأربعة تخصص عموم الحديث، وتجعله مقصوراً على من يستحق التبجيل والتعظيم.
كيفية ومراتب إنزال الناس منازلهم
وبين لنا الحديث الشريف أن للشخص الكبير سواء في السن أو المكانة أو العلم له التوقير والاحترام، وكذلك الصغير في السن والمكانة علينا أن نعامله بالرحمة والرقة المناسبة لحاله. وما أعظم وأرقى فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما أسلم أبو قحافة والد سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يوم فتح مكان، وكان رجلًا كبيرًا في السن، أتى سيدنا أبو بكر رضي الله عنه بأبيه أبي قحافة يقوده، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "هلاّ تركتَ الشَّيْخَ في بيته حتى آتيه؟" فقال: "يمشي هو إليك يا رسول الله أحق أن تمشي إليه"، فأجلسه بين يدي رسول الله، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال: "أسلم تسلم"، فأسلم، وهنأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه بإسلام أبيه. كما أمرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نرحم من ذُلَّ بعد عزٍ ومكانة كان فيها، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "ارحموا من الناس ثلاثة: عزيز قوم ذل، وغني قوم افتقر، وعالماً ضاع بين الجهال".
اكتشف أشهر فيديوهات انزل الناس منازلهم | Tiktok
وانظر إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي قحافة – قبل أن يُسلم -، فقد ذكر الإمام ابن حجر في الإصابة أن النبيُّ صلى الله عليه وسلم لما دخل مكةَ فاتحا، ودخل المسجدَ الحرام، أتى أبو بكر رضي الله عنه بأبيه أبي قحافة يقوده، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: (هلاّ تركتَ الشَّيْخَ في بيته حتى آتيه؟) فقال: "يمشي هو إليك يا رسول الله أحق أن تمشي إليه"، فأجلسه بين يدي رسول الله، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال: (أسلم تسلم)، فأسلم، وهنأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه بإسلام أبيه. ومن ذلك أيضا: أمر الصغار بالخير، ونهيهم عن الشر بالرفق والترغيب، وبذل ما يناسب من الدنيا لتنشيطهم وتوجيههم إلى الخير، واجتناب العنف القولي والفعلي، قال صلّى الله عليه وسلم: (مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر) رواه أبو داود، وقد سلك رسول الله صلّى الله عليه وسلم ذلك المسلك مع المؤلفة قلوبهم – من العطاء الدنيوي الكثير – ما يحصل به التأليف، ويترتب عليه من المصالح، ولم يفعل ذلك مع من هو معروف بالإيمان الصادق تنزيلاً للناس منازلهم. ومن ذلك أيضا: مخاطبة الزوجة والأولاد الصغار بالخطاب اللائق بهم الذي فيه بسطهم، وإدخال السرور عليهم.
ضرورة إنزال الناس منازلهم
لكنه – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كان يعطي ذوي الأقدار حقوقهم من التبجيل والتوقير، فلا ينكر عليه أحد ممن هو دونهم؛ لمعرفتهم أن هذا هو الأدب المساير للفطرة، والمناسب لأحوال الناس في القديم والحديث، والعرف لا يأباه بل يأبى ما تناقض معه. وكان عليه الصلاة والسلام يلقب العظماء من القواد والسادة بألقاب تناسبهم، فلقب أبا بكر بالصديق، ولقب عمر بالفاروق، ولقب عثمان بذي النورين، وعليا بالكرار، وأبا عبيدة بأمين الأمة، وخالد بن الوليد بسيف الله. وكان يثني على كل رجل بما هو أهله، فأحبه العظماء من جميع الطبقات ومختلف الأعمار، فهو عظيم العظماء جميعاً بلا منازع، شهد له بالله جل جلاله بذلك في محكم آياته فقال: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (سورة القلم: 4). وقال: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (سورة آل عمران: 159). وأما الأساس الثاني: فهو العدل في أسمى صوره وأرقى معانيه. فإذا كان على القوى حق للضعيف أخذه منه له بسلطان الحق. والحق أحق أن يتبع. وإذا اعتدى شريف على وضيع أوقفهما معاً وسوى بينهما في الخطاب، وجعل لصاحب الحق مقالاً، ومكنه من الإدلاء بحجته، وأعانه على أخذ حقه بالمعروف، وأقام الحد على من زنى أو سرق أو شرب الخمر أو قذف محصنة أو محصناً، ولا تأخذه بهم رأفة في دين الله.
أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ | موقع نصرة محمد رسول الله
وكان – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يقول: " إن لصاحب الحق مقالاً ". وقال في المرأة الشريفة التي سرقت – وحاول أسامة بن زيد – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – أن يشفع لها: " لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها ". وميزان العدل عنده – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كما علمه ربه: أن يعطي المرء من الحقوق مثل ما عليه من الواجبات. الأساس الثالث: أن لا يكون التقدير لذوي الشرف والمنزلة على حساب الآخرين، بأن يوقر هذا ويحتقر ذاك ولو بقلبه؛ فإن ذلك عين الظلم. والله عز وجل يقول: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (سورة الحجرات: 11). فمن نظر للغني نظرة إكبار لغناه ونظر إلى الفقير نظرة احتقار لفقره – فقد خان الأمانة وخالف السنة، وخرج عن العدل الذي قامت به السماوات والأرض، ونافق في دينه، وأتى بما يحاسب عليه حساباً عسيراً من الله عز وجل ما لم يتب.
وانظر إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي قحافة - قبل أن يُسلم -، فقد ذكر الإمام ابن حجر في الإصابة أن النبيُّ صلى الله عليه وسلم لما دخل مكةَ فاتحا، ودخل المسجدَ الحرام، أتى أبو بكر رضي الله عنه بأبيه أبي قحافة يقوده، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ( هلاّ تركتَ الشَّيْخَ في بيته حتى آتيه؟) فقال: "يمشي هو إليك يا رسول الله أحق أن تمشي إليه"، فأجلسه بين يدي رسول الله، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال: ( أسلم تسلم)، فأسلم، وهنأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه بإسلام أبيه. ومن ذلك أيضا: أمر الصغار بالخير، ونهيهم عن الشر بالرفق والترغيب، وبذل ما يناسب من الدنيا لتنشيطهم وتوجيههم إلى الخير، واجتناب العنف القولي والفعلي، قال صلّى الله عليه وسلم: ( مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر) رواه أبو داود ، وقد سلك رسول الله صلّى الله عليه وسلم ذلك المسلك مع المؤلفة قلوبهم - من العطاء الدنيوي الكثير - ما يحصل به التأليف، ويترتب عليه من المصالح، ولم يفعل ذلك مع من هو معروف بالإيمان الصادق تنزيلاً للناس منازلهم. ومن ذلك أيضا: مخاطبة الزوجة والأولاد الصغار بالخطاب اللائق بهم الذي فيه بسطهم، وإدخال السرور عليهم.