درجة الحرارة الصغرى 17 درجة مئوية. رياح شمال شرق بسرعة تتراوح من 10 إلى 15 كم/ساعة. الرطوبة 14% مؤشر الأشعة فوق البنفسجية 0من10 سطوع القمر 10:39 هلال (أول الشهر) أفول القمر 00:17 الأحد 08 35° / 19° مشمس بصورة كلية Wind شرق-جنوب شرق 11 كم/ساعة الأحد 08 | اليوم 35° Mostly Sunny شرق-جنوب شرق 11 كم/ساعة صافٍ غالبًا. درجة الحرارة العظمى 35 درجة مئوية رياح شرق-جنوب شرق بسرعة تتراوح من 10 إلى 15 كم/ساعة. الرطوبة 12% مؤشر الأشعة فوق البنفسجية الحد الأقصى شروق الشمس 05:47 غروب الشمس 19:12 الأحد 08 | الليلة 19° Partly Cloudy Night شمال 11 كم/ساعة غائم جزئيًا. درجة الحرارة الصغرى 19 درجة مئوية. رياح شمال بسرعة تتراوح من 10 إلى 15 كم/ساعة. الرطوبة 14% مؤشر الأشعة فوق البنفسجية 0من10 سطوع القمر 11:34 أفول القمر 01:00 الاثنين 09 37° / 22° مشمس بصورة كلية Wind جنوب غرب 18 كم/ساعة الاثنين 09 | اليوم 37° Mostly Sunny جنوب غرب 18 كم/ساعة صافٍ غالبًا. درجة الحرارة في تبوك الان. درجة الحرارة العظمى 37 درجة مئوية رياح جنوب-جنوب شرق تتحول إلى غرب بسرعة تتراوح من 15 إلى 25 كم/ساعة. الرطوبة 11% مؤشر الأشعة فوق البنفسجية الحد الأقصى شروق الشمس 05:47 غروب الشمس 19:13 الاثنين 09 | الليلة غائم جزئيًا.
- تبوك درجة الحرارة
- التفريغ النصي - المسلم بين الظن واليقين - للشيخ علي بن عمر بادحدح
- بين الشك واليقين - الصفحة 2
- ما بين الشك واليقين وماهية الظنون! - رقيم
تبوك درجة الحرارة
وتعد مرتفعات اللوز ومنطقة الظهر أحد أهم المواقع التي تشكل تراكم الثلوج ونزولها، مما يعني أن تشهد غدا تراكما أكثر للثلوج وتوافد الكثير من متتبعي الطقس للمواقع التي تشهد نزول الثلج. وذكر خبراء الطقس في السعودية، أن الكتلة الهوائية قارسة البرودة ما تزال تتوغل ناحية أجواء المملكة وتنتشر في معظم المناطق، لتبلغ ذروتها منتصف الأسبوع القادم، ودرجة الحرارة فجر اليوم على قمم جبال اللوز شمال غرب تبوك نحو 7 درجات تحت الصفر، وأن درجة الحرارة المحسوسة تصل إلى 15 درجة تحت الصفر، وأن عمق الثلوج الساقطة يتراوح بين 3 – 4 سنتيمترات.
الرطوبة 16% مؤشر الأشعة فوق البنفسجية 0من10 سطوع القمر 18:39 بدر: قرص مضيء بالكامل أفول القمر 05:01
بقلم المرزوقي
التفريغ النصي - المسلم بين الظن واليقين - للشيخ علي بن عمر بادحدح
ثم يضيف: «الإسلام في نظري هو الاستقرار الإنساني، وقد قدّم لي إجابات على أسئلة حياتي. الإسلام دين التوحيد، حيث يعلّمنا القرآن الكريم النظر إلى الكون والبشر على أنهم كل واحد، ويعلمنا أن نرى في كل الأشياء وفي كل حدث أنه آية من آيات الله تعالى». ويقول: الدكتور فاضل السامرائي عن رحلته من الشك إلى الإيمان في كتابه «نبوة محمد صلى الله عليه وسلم من الشك إلى اليقين»: «إن مسألة الإيمان بوجود الله أكبر البديهيات على الإطلاق، وما من شيء عليه من الأدلة والبراهين المتينة لوجوده مثل وجود الله، فكل شيء ملموس ومرئي ومسموع، كل موجود في الأرض دليل قاطع وبرهان ساطع على وجوده، وكل تقدم علمي يظفر به الجنس البشري يقدم لنا مقادير هائلة من الأدلة والبراهين على وجود الله والإيمان بوجوده مركوز في نفس الإنسان ومفطور عليه، والمنكرون يقيمون إنكارهم على محض المكابرة والعناد، وكثيراً ما يزول هذا العناد عند الشدائد فيعود الإيمان إلى نفوس المعاندين». التفريغ النصي - المسلم بين الظن واليقين - للشيخ علي بن عمر بادحدح. ويقول الدكتور مصطفى محمود عن رحلته من الشك إلى الإيمان: «لقد مررت بكل المراحل الفكرية من الشك إلى اليقين من الإلحاد إلى أن أصبحت خادم كلمة التوحيد». ويضيف: «احتاج الأمر 30 سنةً من الغرق في الكتب وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس وتقليب الفكر على كل وجه، لأقطع الطريق من الشائك إلى ما أكتبه اليوم على درب اليقين».
بين الشك واليقين - الصفحة 2
} صباح برجس العلي
روى الأديب القصصي الروسي إيفان كريلوف في كتابه المميّز « خرافات روسية»، أنّ رجلاً كان يرغب في إمساك ظلّه، فيخطو نحوه خطوة أو خطوتين، فيبتعد الظلّ بمقدار ما يخطو الرجل نحوه. وأخيراً قرّر أن يكون أسرع من ظلّه، فبدأ يركض محاولاً أن يمسكه، ولكنه كلما أسرع أسرع معه الظلّ كذلك، حتى أنهكه التعب. بين الشك واليقين - الصفحة 2. ثمّ قرّر أن يكفّ عن المحاولة، فاستدار وقفل عائداً، ولكنه وجد ظلّه يتبعه، فاعتقد أنه يريد الانتقام منه، وأنّ المطارَد صار مطارِداً الآن، فأخذ يركض حتى وقع مغشياً عليه! بعضنا يقضي حياته أسير الشك، وآخرون يجدون الحقيقة التي يبحثون عنها، لكن هل الشكّ صحي أم اليقين هو الجواب؟
بتتبّع التاريخ بعين المراقب الحكيم، يمكننا أن نستنتج أنّ الشكّ بداية الطريق، ولا يمكن الوصول إلى يقين دون شكّ لأنهما مترابطان، تماماً مثل الليل والنهار، والنار والدخان، لهذا دعا الكثير من الحكماء إلى الشك الهادف، الذي يريد به الإنسان الوصول إلى الحقيقة بشغف حقيقي ورغبة خالصة، لا الشكّ الهدّام الذي يجعل المرء يحيا كلّ عمره في حالة من الضياع والتشتت ونكران أبسط الأشياء. نحن البشر ـ بلا استثناء ـ لدينا أقساطنا من البلايا والنعم، فكلنا نثرثر عن صغار المصائب ونتباكم عن الأحزان!
ما بين الشك واليقين وماهية الظنون! - رقيم
الفرق بين علم اليقين وعين اليقين علم اليقين هو العلم بالشيء من مصدر ثقةٍ دون أدنى شكٍ، وعين اليقين هو رؤية ما أخبر به الشخص بأم عينه، وحق اليقين هو التمتع بالشيء الذي أخبر عنه وتجربته بنفسه، وتترتب هذه الثلاثة من الأقل للأعلى درجةٍ وهذا الترتيب هو: أولاً علم اليقين، ثم عين اليقين، ثم حق اليقين وهو أعلى المراتب، وهنا بعض الأمثلة: في القرآن الكثير من أوصاف الجنة ونعيمها وجمالها، والكثير أيضاً من أوصاف النار وعذابها، فهذا الكلام هو علم اليقين لأننا نؤمن به دون أن نراه لعلمنا بثقة مصدره وقائله وهو الله تعالى. لكن إذا رأينا الجنة والنار بأم أعيننا يتحول علم اليقين إلى عين اليقين لرؤية الشيء المخبر عنه بالعين، والمرتبة الأخيرة هي دخول الجنة والتمتع بنعيمها أو دخول النار (اللهم حرمها على أجسادنا)، فهنا تحول عين اليقين بعد رؤية الشيء إلى حق اليقين وهو تجربة الشيء بنفسك. علم اليقين لا يمنع الأخذ بالأسباب؛ فمثلاً أننا على يقينٍ وعلمٍ بأننا لن يحصل إلا ما كتب الله لنا، ولكن علينا العمل والمثابرة في هذه الحياة؛ فإذا كتبت هذه الوظيفة لي فستكون من نصيبي دون أن أتحرك وأقدم طلباً للعمل فكيف سيعلمون بي وبشهادتي وخبرتي وكفاءتي إذا لم أخبرهم أنا بذلك، لذلك على الإنسان الأخذ بالأسباب إلى جانب علم اليقين.
منهجية الإسلام في تلقي الأخبار
وجوب التثبت في الأقوال ونقل الأخبار
الظن يقع في مجال ثالث هو من أكثر المجالات التي يقع فيها الاضطراب في مجتمع المسلمين اليوم، في واقع الأخبار تلقياً ونقلاً. ما هو منهجك -أيها المسلم- في هذا الأمر المهم؟ كيف تتلقى الأخبار؟ وكيف تعرف الوقائع؟ هل أنت ممن يأخذون بالظنون، ويقبلون الأقوال دون بينة أو حجة؟ أين أنت من المنهج القرآني والمسلك النبوي؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا [الحجرات:6]. والنبي صلى الله عليه وسلم في موقف عصيب وشديد يرفع لنا هذا الشعار لئلا نأخذ أي خبر دون تمحيص، ودون اختبار ودون تحقق ولو كان المخبر لنا ممن نحسن به ظناً، فلابد أن يكون عندنا ذلك المنهج في التروي والتثبت والتحقق، يأتي أحد الصحابة وقد رأى أمراً فظيعاً هائلاً خطيراً، وقد رأى مع زوجته رجلاً، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد غلا الدم في عروقه وانتفخت أوداجه من شدة الغضب، يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: كذا وكذا وكذا، فيقول له النبي عليه الصلاة والسلام: ( البينة أو حد في ظهرك). إن هذا أمر عظيم! إنها تهمة خطيرة! لابد من الدليل الذي لا ينزل عن مرتبة اليقين حسبما ثبت في الشرع من لزوم أربعة شهود في مثل هذا الأمر، فإن الأمور لا تلقى على عواهنها، وإن الأقوال لا تطلق حسب ما تطلقها ألسنة القائلين بها؛ لأننا نحن أهل إيمان.. أهل برهان.. أهل دليل لا يمكن أن نقبل أي قول وخاصة إن جاءت هذه الأقوال من المجروحين أو المنكرين أو غير المعروفين بالصلاح والاستقامة، أو تلقفتها الآذان من إذاعات شرقية أو غربية لا تدين بدين الإسلام، بل قد يكون عندها مكر به وإرادة سوء بأهله، فينبغي أن يكون هذا دأبنا وهذا نهجنا.
لطالما كانت تؤرقني حالةٌ من التشتت والاستغراب؛ عندما كان يُردد أكثر الناس مقولة "إن بعض الظن إثم"، كثيرًا ما تعجبت من لفظة الظن، ولما يُصر الناس على استخدامها! ، مع أنّ كلمة الشك توازيها في المكنون! ، وبالرغم من هذا لا يُعمَل بها على غرار الأخرى! "أُجزمُ أنّ الشمس تُشرق في الصباح"، إن تلك العبارة التي تفوهتُ بها تندرج تحت لفظة اليقين، واليقين هو هذا الأمر الذي أعلم بوجوده أو حدوثه؛ في وجود الدلائل المرئية القاطعة، ولكن أحدهم قاطعني مُعترضًا، راميًا إليّ ذياك السؤال، وماذا عن اليقين بما لا يُرى؟ الآن زادت حالة الاستغراب، وتفاقمت المُعضلة، وتناحرت الأسئلة في مؤخرة رأسي! مُنذ القِدم والإنسان هو أكثر الكائنات كُفرًا بالحدس وإيمانًا بالبراهين، إن تلك العبارة تترنح ما بين الصدق والكذب، وبما أنّ مبدأ التعميم خاطئ؛ إذن فتلك العبارة ليست بالكلية صادقة، ولكن هي بين هذا وذاك. وحتى الآن وسؤال صديقي يُرهقني، أيجعلني بهذا أرفض مبدأ اليقين المُطلق من الأساس! لقد كان الإنسان حقًا هو ذاك الكائن الذي يؤمن بالبراهين والأدلة؛ لذلك استطاع تعمير الأرض، وبناء الحضارات، بل استطاع بالفعل أن يغزو الفضاء، ولو كان الأمر مُعتمدًا على الحدس ما كان للإنسان أن يصل إلى شيء، وفي الناحية الأخرى هو أيضًا نفس ذات الإنسان الذي كذّب الرُسل وعانت الأنبياء الذين أتوا إليه بالأدلة والبراهين!