هَلْ لِمَضمُونِ هذا الاحتِمالِ، أَنْ يَكُونَ واقِعًا؛ وهَلْ يُمْكِنُ، تالِيًا، لِهَذا الشَّعبُ، أَنْ يَسْمَحَ بِإِفْراِغِ وَطَنِهِ مِنْهُ ومِنْ قُدُراتِهِ؟
تصفح الموقع
- ما معنى أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
- حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ
- ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم - نهار الامارات
- سبب نزول سورة الكهف - موضوع
- سورة الكهف بصفحة واحدة
- القرآن الكريم/سورة النصر - ويكي مصدر
- سورة البقرة صفحة 18 - YouTube
ما معنى أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
وهذا هو عينُ الضلال البعيد! ما معنى أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. فالقرآن العظيم إذ يقول "إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" فإنه يُحذر الذين آمنوا من أن يغيروا حالَهم مع الله تعالى امتثالاً من جانبهم وانصياعاً لما يأمرُهم به دينُه الحنيف وذلك لئلا يعود عليهم ذلك بما يجعلُهم يدفعون الثمن غالياً وذلك ب " تغييرِ الله تعالى" ما بهم من نِعَمِهِ وأنعُمِهِ ونََعمائهِ التي أغدقها عليهم فهم فيها يرفلون. وهذا هو عينُ ما ورد في سورة الأنفال في الآية الكريمة 53 منها: ( ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ). ويؤكد هذا الذي ينبغي أن تكون عليه مقاربةُ قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" أننا لا نجد في القرآن العظيم ما يشير الى أن للتغيير عائداً "ايجابياً" على الإطلاق. ف "التغيير" وردَ ذكرُه في القرآن العظيم مرتين، غيرَ المرتين المذكورتين أعلاه، وذلك في قوله تعالى: (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا) (من 119 النساء)، و(وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ) (من 15 محمد).
حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ
الوقفة السابعة:
في دلالة الآية على أن العباد لا بد أن يغيروا ما بأنفسهم من أجل أن يغير الله حالهم، وذلك بأخذهم بالأسباب الشرعية والأسباب الكونية. ومن أمثلة الأسباب الكونية التي أمر الله عز وجل بها في كتابه قوله تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 60].
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم - نهار الامارات
وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ [الأنعام: 44] يعني آيسون من كل خير، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ [إبراهيم: 42]. والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة.
قال ابن عباس رضي الله عنه: "إذا رضيَ الله عن قوم ولَّى أمرهم خيارهم، إذا سخط الله على قوم ولى أمرهم شرارهم"؛ [الجامع لأحكام القرآن (٨٥/ ٧)]. • يقول العلامة الرازي رحمه الله تعالى: "الرعية متى كانوا ظالمين، فالله تعالى يسلط عليهم ظالمًا مثلهم، فإن أرادوا أن يتخلصوا من ذلك الأمير الظالم، فليتركوا الظلم"؛ [التفسير الكبير (١٥٠/ ١٣)]. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. قال العلامة ابن مفلح رحمه الله تعالى: "من عجيب ما نقدتُ من أحوال الناس كثرةُ ما ناحوا على خراب الديار، وموت الأقارب والأسلاف، والتحسر على الأرزاق بذمِّ الزمان وأهله، وذِكْر نكدِ العيش فيه، وقد رأوا من انهدام الإسلام، وشعث الأديان، وموت السنن، وظهور البدع، وارتكاب المعاصي، وتقضِّي العمر في الفارغ الذي لا يُجدي، والقبيح الذي يوبق ويؤذي، فلا أجد منهم من ناح على دينه، ولا بكى على فارط عمره، ولا آسى على فائت دهره، وما أرى لذلك سببًا إلا قلة مبالاتهم بالأديان، وعظم الدنيا في عيونهم ضد ما كان عليه السلف الصالح، يرضَون بالبلاغ وينوحون على الدين"؛ [الآداب الشرعية لابن مفلح (٣٤٥/ ٢)]. الوقفة السادسة:
في دلالة الآية على أن دوام النعم بالطاعة، وزوال النعم بالمعصية.
أخي الكريم: إن الأمة لن تتغير إلا إذا تغير أفرادها، إلا إذا غيرت أنا وأنت
وهو وهي ، إذا غيرنا أسلوب حياتنا بما يوافق شرع الله وقلنا لربنا سمعاً
وطاعة واتبعنا هدي نبينا عليه الصلاة والسلام: وما آتاكم الرسول فخذوه
ومانهاكم عنه فانتهوا. عندها نصبح أفراداً وأمة أهلاً لموعود الله بإن يغير الله
ذلنا إلى عزة وضعفنا إلى قوة وهواننا إلى تمكين. ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. نسأل الله العظيم رب
العرش العظيم أن يردنا جميعاً إلى دينه مرداً حسناً وأن يلهمنا رشدنا ويفقهنا
في ديننا ويرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وأن
يمكن لأمة الإسلام ويعيد لها عزتها ومكانتها وأن ينصرها على أعدائها إنه
سميع مجيب. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. سبحانك أأللهم وبحمدك أشهد أن لا إله الا أنت نستغفرك من جميع الذنوب
والخطايا ونتوب إليك
منقوول
ذات صلة بحث عن سورة الكهف تفسير قصة أهل الكهف
سبب نزول سورة الكهف
سورة الكهف سورة عظيمة، وهي سورة مكية، واحتوت على الكثير من الدروس والعبر، وذكر العلماء في سبب نزول سورة الكهف عدّة أسباب نزول لبعض آياتها، وفيما يأتي ذكر ذلك:
سبب نزول الآية 23
جاء في سبب نزول قول الله -تعالى-: (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا) ، [١] أنّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- حلف على يمين أن يفعله، ومضى بعد ذلك أربعين ليلة، فأنزل الله -تعالى- هذه الآية. [٢]
سبب نزول الآية 28
سبب نزول قول الله -تعالى-: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) ، أنّ طائفة من المؤلفة قلوبهم؛ وهم عيينة بن حصين، والأقرع بن حابس وغيرهم، جاؤوا إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-. [٣] وطلبوا إليه أن يُبعد الفقراء من المجلس؛ ويقصدون الفقراء من المسلمين أمثال أبي ذر، وسلمان الفارسي، لكي يجلسوا معه في مجلسه، ويستمعوا إليه، فأنزل الله -تعالى- على نبيه هذه الآية، فذهب بعدها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إليهم فوجدهم في المسجد يجلسون لذكر الله -تعالى-، فحمد الله أنّه جعله معهم.
سبب نزول سورة الكهف - موضوع
احكام التجويد في سورة الكهف
* احكام تجويد صفحة 294/ سورة الكهف / الجزء الـ 15
** احكام المدود في الصفحة:--
* المد " المتصل ": ( لِآَبَائِهِمْ - هَؤُلَاءِ) 2. * المد " اللازم ": لا يوجد. * المد " المنفصل ": ( عَلَى آَثَارِهِمْ - رَبَّنَا آَتِنَا - عَلَى آَذَانِهِمْ - لَبِثُوا أَمَدًا - هَؤُلَاءِ) 5. -------------------------- ----
* مد " الصلة الكبرى ": ( دُونِهِ إِلَهًا - دُونِهِ آَلِهَةً) 2. * مد بدل يثبت وصلاً و وقفاً: ( آَثَارِهِمْ – آَيَاتِنَا - آَتِنَا - آَذَانِهِمْ - آَمَنُوا) 5. =======================
* المد المتصل و المد اللازم حكمهما " الوجوب " اي لا تصح التلاوة بدون مدهما...
* اما المد المنفصل و مد الصلة الكبرى فحكمهما الجواز اي جواز المد و جواز القصر. =========================
** احكام النون الساكنة و التنوين في الصفحة:--
* حكم الاظهار الحلقي: ( مِنْ عِلْمٍ - مِنْ أَفْوَاهِهِمْ - أَسَفًا (6) إِنَّا - جُرُزًا (8) أَمْ - مِنْ آَيَاتِنَا - عَجَبًا (9) إِذْ - مِنْ أَمْرِنَا - فِتْيَةٌ آَمَنُوا - شَطَطًا (14) هَؤُلَاءِ - فَمَنْ أَظْلَمُ) 10. * حكم الادغام بغنة: ( عِلْمٍ وَ - إِنْ يَقُولُونَ - بَاخِعٌ نَفْسَكَ - عَمَلًا (7) وَ - رَحْمَةً وَ - أَمَدًا (12) نَحْنُ - هُدًى (13) وَ - لَنْ نَدْعُوَ - كَذِبًا (15) وَ) 9.
سورة الكهف بصفحة واحدة
[٨]
سبب نزول الآية 110
جاء في سبب نزول قوله -تعالى-: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) ، [٩] أنها نزلت في المشركين الذي اتخذوا مع الله إلهاً غيره، وقيل إنّها نزلت في جندب بن زهير؛ حيث كان يقوم بالعمل الصالح من زكاة وصيام؛ لتذكره الناس بخير، فزاد في عمله ليسمع المديح من الناس، وكان لا يريد به وجه الله -تعالى-؛ فأنزل الله -تعالى- هذه الآية. المراجع ↑ سورة الكهف ، آية:23
↑ وهبة الزحيلي ، التفسير المنير ، صفحة 215. بتصرّف. ^ أ ب ت ث وهبَة الزحيلي ، التفسير المنير ، صفحة 240. بتصرّف. ↑ سورة الكهف، آية:32
^ أ ب أبو الحفص النسفي، كتاب التيسير في التفسير ، صفحة 84. بتصرّف. ↑ سورة الكهف ، آية:109
↑ سورة الإسراء ، آية:85
↑ ابن كثير ، تفسير ابن كثير ، صفحة 105. بتصرّف. ↑ سورة الكهف، آية:110
القرآن الكريم/سورة النصر - ويكي مصدر
حفظ سورة الكهف - صفحة 300 - نص وصوت - YouTube
سورة البقرة صفحة 18 - Youtube
جميع الحقوق محفوظة للشيخ عبدالرحمن بانافع 2022
Powered By Jeddah Art
الصفحة
السابقة
الفهرس
الصفحة التالية