كاتب الموضوع رسالة pinou عضو ماسي الجنسية: جزائرية الدولة: الجزائر عدد المساهمات: 2623 نقاط: 3976 السٌّمعَة: 0 تاريخ التسجيل: 18/03/2010 موضوع: باب الشفاء في ثلاث الإثنين ديسمبر 26, 2011 10:06 am السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باب الشفاء في ثلاث حدثني الحسين حدثنا أحمد بن منيع حدثنا مروان بن شجاع حدثنا سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال( الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنهى أمتي عن الكي) رفع الحديث ورواه القمي عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في العسل والحجم قوله: ( باب الشفاء في ثلاث) سقطت الترجمة للنسفي ، ولفظ " باب " للسرخسي. قوله: ( حدثني الحسين) كذا لهم غير منسوب ، وجزم جماعة بأنه ابن محمد بن زياد النيسابوري المعروف بالقباني ، قال الكلاباذي: كان يلازم البخاري لما كان بنيسابور وكان عنده مسند أحمد بن منيع سمعه منه يعني شيخه في هذا الحديث ، وقد ذكر الحاكم في تاريخه من طريق الحسين المذكور أنه روى حديثا فقال: كتب عني محمد بن إسماعيل هذا الحديث. ورأيت في كتاب بعض الطلبة قد سمعه منه عني ا هـ. وقد عاش الحسين القباني بعد البخاري ثلاثا وثلاثين سنة وكان من أقران مسلم ، فرواية البخاري عنه من رواية الأكابر عن الأصاغر.
الشفاء في ثلاث قروش
قوله: ( حدثني سالم الأفطس) وفي الرواية الثانية عن سالم وقع عند الإسماعيلي " عن المنيعي حدثنا جدي هو أحمد بن منيع حدثنا مروان بن شجاع قال ما أحفظه إلا عن سالم الأفطس حدثني " فذكره, قال الإسماعيلي: صار الحديث عن مروان بن شجاع بالشك منه فيمن حدثه به. قلت: وكذا أخرجه أحمد بن حنبل عن مروان بن شجاع سواء, وأخرجه ابن ماجه عن أحمد بن منيع مثل رواية البخاري الأولى بغير شك, وكذا أخرجه الإسماعيلي أيضا عن القاسم بن زكريا عن أحمد بن منيع, وكذا رويناه في " فوائد أبي طاهر المخلص " حدثنا محمد بن يحيى بن صاعد حدثنا أحمد بن منيع. قوله: ( عن سعيد بن جبير) وقع في " مسند دعلج " من طريق محمد بن الصباح " حدثنا مروان بن شجاع عن سالم الأفطس أظنه عن سعيد بن جبير " كذا بالشك أيضا, وكان ينبغي للإسماعيلي أن يعترض بهذا أيضا, والحق أنه لا أثر للشك المذكور, والحديث متصل بلا ريب. قوله: ( عن ابن عباس قال: الشفاء في ثلاث) كذا أورده موقوفا, لكن آخره يشعر بأنه مرفوع لقوله " وأنهى أمتي عن الكي " وقوله " رفع الحديث " وقد صرح برفعه في رواية سريج بن يونس حيث قال فيه " عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم " ولعل هذا هو السر في إيراد هذه الطريق أيضا مع نزولها, وإنما لم يكتف بها عن الأولى للتصريح في الأولى بقول مروان " حدثني سالم " ووقعت في الثانية بالعنعنة.
الشفاء في ثلاث شهور
فحصل من ذلك أن أصل الأمراض المزاجية هي التابعة لأقوى كيفيات الأخلاط التي هي الحرارة والبرودة ، فجاء كلام النبوة في أصل معالجة الأمراض التي هي الحارة والباردة على طريق التمثيل ، فإن كان المرض حاراً ، عالجناه بإخراج الدم ، بالفصد كان أو بالحجامة ، لأن في ذلك استفراغاً للمادة ، وتبريداً للمزاج. وإن كان بارداً عالجناه بالتسخين ، وذلك موجود في العسل ، فإن كان يحتاج مع ذلك إلى استفراغ المادة الباردة ، فالعسل أيضاً يفعل في ذلك لما فيه من الإنضاج ، والتقطيع ، والتلطيف، والجلاء، والتليين ، فيحصل بذلك استفراغ تلك المادة برفق وأمن من نكاية المسهلات القوية. وأما الكي: فلأن كل واحد من الأمراض المادية ، إما أن يكون حاداً فيكون سريع الإفضاء لأحد الطرفين ، فلا يحتاج إليه فيه ، وإما أن يكون مزمناً ، وأفضل علاجه بعد الإستفراغ الكي في الأعضاء التي يجوز فيها الكي ، لأنه لا يكون مزمناً إلا عن مادة باردة غليظة قد رسخت في العضو ، وأفسدت مزاجه ، وأحالت جميع ما يصل إليه إلى مشابهة جوهرها ، فيشتعل في ذلك العضو، فيستخرج بالكي تلك المادة من ذلك المكان الذي هو فيه بإفناء الجزء الناري الموجود بالكي لتلك المادة. فتعلمنا بهذا الحديث الشريف أخذ معالجة الأمراض المادية جميعها ، كما استنبطنا معالجة الأمراض الساذجة من قوله صلى الله عليه وسلم: " إن شدة الحمى من فيح جهنم ، فأبردوها بالماء ".
الشفاء في ثلاث مواجهات
قال صاحب القانون:
ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر؛ لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت، بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها لتزيد النور في جرم القمر. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ، وَالفَصْدُ » [3] ، وفي حديث: « خَيْرُ الدَّوَاءِ الْحِجَامَةُ، وَالفَصْدُ » [4]. انتهى
وقوله صلى الله عليه وسلم: « خَيْرَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ »: إشارة إلى أهل الحجاز، والبلاد الحارة، لأن دماءهم رقيقة، وهي أميل إلى ظاهر أبدانهم لجذب الحرارة الخارجة لها إلى سطح الجسد، واجتماعها في نواحي الجلد، ولأن مسام أبدانهم واسعة، وقواهم متخلخلة، ففي الفصد لهم خطر، والحجامة تفرق اتصالي إرادي يتبعه استفراغ كُلي من العروق، وخاصة العروق التي لا تُفصد كثيرًا، ولفصد كل واحد منها نفع خاص، ففصد الباسليق: ينفع من حرارة الكبد والطحال والأورام الكائنة فيهما من الدم وينفع من أورام الرئة، وينفع من الشوصة [5] وذات الجنب وجميع الأمراض الدموية العارضة من أسفل الركبة إلى الورك. وفصد الأكحل [6]: ينفع من الامتلاء العارض في جميع البدن إذا كان دمويًا، وكذلك إذا كان الدم قد فسد في جميع البدن.
الشفاء في ثلاث واجهات
ولا يجوز أبدًا تحريم العلاج بغير ما ذكر في الحديث فذلك حكم على الدين بالعقم والتخلُّف، وكيف لا وهو صالح لكل زمان ومكان، وجاء في الحديث الأمر بالتداوِي ، فإن الله لم يَضع داء إلا وضع له دواء كما
رواه الترمذي، وكما في الصحيحين " ما أنزلَ اللهُ من داء إلا أنزلَ له شفاءً ".
قوله: ( رواه القمي) بضم القاف وتشديد الميم هو يعقوب بن عبد الله بن سعد بن مالك بن هانئ بن عامر بن أبي عامر الأشعري ، ل جده أبي عامر صحبة وكنية يعقوب أبو الحسن وهو من أهل قم ونزل الري ، قواه النسائي وقال الدار قطني ليس بالقوي ، وما له في البخاري سوى هذا الموضع. وليث شيخه هو ابن سليم الكوفي سيئ الحفظ. وقد وقع لنا هذا الحديث من رواية القمي موصولا في " مسند البزار " وفي " الغيلانيات " في " جزء ابن بخيت " كلهم من رواية عبد العزيز بن الخطاب عنه بهذا السند ، وقصر بعض الشراح فنسبه إلى تخريج أبي نعيم في الطب ، والذي عند أبي نعيم بهذا السند حديث آخر في الحجامة لفظه " احتجموا لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم ". قوله: ( في العسل والحجم) في رواية الكشميهني " والحجامة " ووقع في رواية عبد العزيز بن الخطاب المذكورة " إن كان في شيء من أدويتكم شفاء ففي مصة من الحجام ، أو مصة من العسل " وإلى هذا أشار البخاري بقوله " في العسل والحجم وأشار بذلك إلى أن الكي لم يقع في هذه الرواية.
وقال: "تعد محلات بيع الشيشة اكبر دعوة مفتوحة لأبنائنا لتجربتها؛ لتكون البداية للتعرف إلى المواد المخدرة، حيث أشار عدد من الدراسات إلى أنّ متعاطي المواد المخدرة كانت بدايتهم بالشيشة وتدخين السجائر ومن بعدها انتقلوا للمواد المخدرة، لذلك فإنّ وجود هذه المحال التجارية التي تبيع الشيشة ومستلزماتها هي عامل مشجع لها إضافة إلى إمكانية وجود أشخاص، ممن يتعاطون المواد المخدرة في هذه الأماكن لاصطياد فرائسهم من المراهقين وحتى الكبار". إجهاض وتشوهات
وأوضح "د. شعبان" أنّ مكونات الشيشة تغيرت في السنوات الأخيرة مشكلة خطراً أكبر على مستخدميها، وذلك بعد أنّ تم خلط مواد صعب تحديدها، مشيراً إلى أنّ التبغ لوحده يحتوي على أكثر من 4000 مادة كيميائية؛ ستتضاعف خطورتها بعد إضافة مواد "المعسل"؛ التي تؤثر في مختلف أعضاء الجسم وخاصة الجهاز التنفسي والقلب وتؤدي لسرطانات متعددة في الرئة والمريء والفم والتدرن الرئوي، كما تؤثر أيضاً في مقدرة الرجل والأنثى على الإنجاب، وهي خطر كبير على المرأة الحامل والجنين، وقد تؤدي في كثير من الحالات للإجهاض او ولادة أطفال بتشوهات خلقية متعددة.
محلات بيع الدخان في الرياضية
الموسوعة العربية
ابحث عن أي موضوع يهمك
أصباغ وألوان
وقال "د. شعبان": "المعسل عبارة عن تبغ خالص إضافة لكميات كبيرة من الأصباغ والألوان والنكهات التي تخلط من غير أي رقابة صحية، وثبت أنها تسبب مختلف الأمراض والسرطانات، حيث يحتوي الجراك على 15% من التبغ الذي يخلط بمواد أخرى ومنها مواد كيميائية، وهو ما يدعو لضرورة قيام الجهات المختصة بأخذ عينات عشوائية من عدة محال لبيع الشيشة أو الأماكن التي تباع بها، وتحليلها والتعرف إلى مكوناتها والتصدي بحزم مع الخطر الذي تقوم به بعض الشركات والعمالة التي تصنع خلطات تفوق بضررها (مادة التبغ) نفسها". إبعاد المحلات
وأشار مدير العلاقات العامة والناطق الإعلامي لأمانة الدمام محمد الصفيان إلى صدور توجيه منع هذه الأنشطة داخل الأحياء السكنية لما تسببه من أضرار، حيث سيتم إبعاد جميع المحلات المزاولة لهذه المهنة لخارج النطاق السكني.