في 2016، قرر المكتب الفيدرالي إيقاف «واحدة من أطول التحقيقات وأكثرها شمولاً في التاريخ»، فعلى مدار 45 عامًا من تحقيق «نورجاك»، قام مكتب التحقيقات الفيدرالي بمراجعة شاملة لجميع الخيوط والأدلة «الموثوقة»، بالتنسيق بين العديد من المكاتب الميدانية لإجراء عمليات البحث، وجمع كل الأدلة المتاحة، وأجرى مقابلات مع جميع الشهود الذين تم تحديدهم. وأوضح المكتب الفيدرالي في آخر تقاريره عن التحقيق أن المكتب «طبق العديد من تقنيات التحقيق الجديدة والمبتكرة، بالإضافة إلى فحص عناصر لا حصر لها في مختبر مكتب التحقيقات الفيدرالي. وأنه سيتم الآن الاحتفاظ بالأدلة التي جرى الحصول عليها أثناء التحقيق لأغراض تاريخية في مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن العاصمة… من أجل حل قضية ما، يجب على مكتب التحقيقات الفيدرالي تقديم الإجابة بشكل لا يدع مجالاً للشك، ولسوء الحظ، لم تسفر أي من النصائح ذات النوايا الحسنة أو التطبيقات التكنولوجية الجديدة الخاصة بالتحقيقات عن الدليل اللازم». ما قصة دي.بي. كوبر. وهكذا فشل مكتب التحقيقات الفيدرالي في حل لغز دي بي كوبر، ولم يستطع العثور على المال، ولم يستطع العثور على الرجل أو رفاته، بل حتى لم يستطع معرفة اسمه الحقيقي.
ما قصة دي.بي. كوبر
مر أكثر من ساعة على غروب الشمس وأمر كوبر سكوت بنقل الطائرة إلى قسم معزول ومضاء بشكل مشرق من المئزر وإغلاق كل غطاء نافذة في المقصورة لردع القناصين. اقترب، مدير عمليات خطوط نورث ويست في سياتل، من الطائرة في ملابس مدنية لتجنب احتمال أن يخطئ كوبر الظن في زي العمل الرسمي الخاص به وقد يظن بأنه زي ضابط الشرطة. قام بتسليم الحقيبة والمظلات المليئة بالنقود إلى المضيفة ماكلو عبر السلالم الخلفية. بمجرد اكتمال التسليم، أمر كوبر جميع الركاب، شافنر، والمضيفة البارزة أليس هانكوك بمغادرة الطائرة. أثناء إعادة التزود بالوقود، حدد كوبر خطته لطاقم قمرة القيادة: بأن يتخذوا مسار جنوبي شرقي نحو مكسيكو سيتي بأقل سرعة جوية ممكنة دون تعطيل الطائرة ما يقرب من 100 عقدة (185 كم
حدد أن معدات الهبوط تترك منتشرة في موضع الإقلاع / الهبوط، ويتم خفض ألواح الجناح 15 درجة، وتبقى المقصورة غير مضغوطة. أبلغ مساعد الطيار كوبر أن نطاق الطائرة كان يقتصر على ما يقرب من 1000 ميل (1600 كيلومتر) في إطار تكوين الرحلة المحدد، مما يعني أن التزود بالوقود الثاني سيكون ضروريًا قبل دخول المكسيك. ناقش كوبر والطاقم الخيارات واتفقوا على منطقة رينو، نيفادا كمحطة تزويد بالوقود.
كان يعلم أن الهواء الخلفي يمكن إنزاله أثناء الرحلة - وهي حقيقة لم يتم الكشف عنها أبدًا لأطقم الطيران المدنية ، حيث لم يكن هناك موقف على متن رحلة ركاب تجعل ذلك ضروريًا - وأن تشغيله ، من خلال مفتاح واحد في الجزء الخلفي من الطائرة. المقصورة ، لا يمكن تجاوزه من قمرة القيادة. كانت بعض هذه المعرفة فريدة من نوعها تقريبًا للوحدات شبه العسكرية التابعة لوكالة المخابرات المركزية. في الختام
بين عامي 1971 و 2016 ، عالج مكتب التحقيقات الفيدرالي أكثر من ألف "مشتبه جاد" ، بما في ذلك طالبي دعاية متنوعين ومعترفين على فراش الموت ، ولكن لم يتم العثور على أكثر من أدلة ظرفية لتورط أي منهم. على الرغم من وجود المئات من العملاء المحتملين منذ عام 1971 ، إلا أن هوية كوبر لا تزال غامضة وقضية الاختراق الوحيدة في العالم التي لم يتم حلها. المادة السابقة
اختفاء ديبورا بو الذي لم يحل
المادة المقبلة
براهلاد جاني - اليوغي الهندي الذي ادعى أنه يعيش بدون طعام أو ماء لعقود
حيث يقوم شيطان الإنس بحثّ الإنسان على اليأس والقنوط من رحمة الله -عز وجل-، أمّا شيطان الجنّ؛ فهو الوسواس الذي يقذف ويزرع فيها الشيطان في قلب الإنسان، فيوسّوس له، ويُجَمّلُ ويزين له شهوات الدنيا وملذاتها. المراجع ↑ ناصر العقل، شرح باب توحيد الربوبية من فتاوى ابن تيمية ، صفحة 1. بتصرّف. ^ أ ب ت محمد بن محمد المختار الشنقيطي، دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي ، صفحة 4. بتصرّف. ↑ سعيد بن مسفر، دروس للشيخ سعيد بن مسفر ، صفحة 21. بتصرّف. الدرر السنية. ↑ محمد بن محمد المختار الشنقيطي، دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي ، صفحة 5. بتصرّف.
الدرر السنية
[2] الأَرومة بفتح الهمز وضمِّها: أصلُ الشجرة. [3] قال الحافظ: وله شاهدٌ عند ابن حبيب مِن مرسل سعيد بن المسيب؛ أي: ومراسيله كلها أصحُّ المراسيل. [4] أي لا يَعبُده وحدَه أحدٌ مِن العرب إلا أناس منهم؛ إذ كانوا على مِلَّة إبراهيم، وكانت الوثنيةُ قد شمِلتِ العربَ كلَّهم كما شملتْ غيرَهم. [5] رواه الحاكم في المستدرك. [6] المُسْنِتون اسم فاعل مِن أسنت القوم أصابتْهم السَّنَة والقحْط، والعِجاف الذين ضعُفوا وهزُلَت أبدانهم. [7] من خلاصة السِّيرة المحمدية للسيِّد محمد رشيد رضا، ببعض تصرُّف. [8] الذكر: الشرف العظيم.
والدليل على فضل جنس العرب ، ثم جنس قريش ، ثم جنس بني هاشم:
ما رواه الترمذي من حديث إسماعيل بن أبي خالد ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله
بن الحارث ، عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال:
قلت: يا رسول الله! إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم ، فجعلوا مثلك كمثل
نخلة في كبوة من الأرض. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم ، ثم خير
القبائل فجعلني في خير قبيلة ، ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم ، فأنا خيرهم
نفسا ، وخيرهم بيتا) قال الترمذي: هذا حديث حسن ، وعبد الله بن الحارث هو ابن
نوفل. [ الحديث رواه الترمذي (3607) وأحمد (17063) ، وضعفه الألباني في ضعيف
الجامع]. والمعنى أن النخلة طيبة في نفسها وإن كان أصلها ليس بذاك ، فأخبر صلى الله عليه
وسلم أنه خير الناس نفسا ونسبا. وروى الترمذي أيضا من حديث الثوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله ابن الحارث
، عن المطلب بن أبي وداعة قال: جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنه
سمع شيئا ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال:
من أنا ؟ فقالوا: أنت رسول الله صلى الله عليك وسلم. قال: أنا محمد ، بن عبد
الله ، بن عبد المطلب ، ثم قال: إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم
فرقتين فجعلني في خير فرقة ، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم
بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا ، وخيرهم نفسا) قال الترمذي: هذا حديث حسن.