الراوي|محمد الشرهان|وقصة الشاعر سليمان بن شريم - YouTube
سليمان بن شريم – E3Arabi – إي عربي
مع الشرهان سالفة و قصيدة الشاعر سليمان بن شريم رحمة الله وهو من كبار شعراء الشعر الشعبي - YouTube
الجمعة 3 ذي القعدة 1435 هـ - 29 اغسطس 2014م - العدد 16867
وقفات مع شاعر
هي نافذة نطل منها على تاريخ الشعر الشعبي في شبه الجزيرة العربية عبر سيرة موجزة لأحد شعرائها، ، نمر بين إبداعاتهم، وماجادت به قرائحهم، ليقرأ هذا الجيل تاريخ أجداده، وليبقى مخلداً بيننا، في عاداتنا وتقاليدنا، في أعرافنا وفي تواصلنا، هو مجتمع كامل ننقله بكل أطيافه وألوانه لتتواصل الأجيال، وليستمر التقدم بالأصالة وليرتبط التاريخ بالحاضر. اخترنا في هذا الأسبوع شاعراً علماً من أبرز شعراء النصف الأول من القرن الرابع عشر من الذين ذاع صيتهم فبات يردد الناس أشعاره ويتغنوا بها، هو سليمان بن ناصر بن شريم. ولد سنة 1300ه، تعلم القرآن والحديث في بدايات شبابه حين بدأت موهبته الشعرية بالظهور من خلال قصائد حماسية افرزتها تلك الحقبة الزمنية الحافلة بالحوادث، طرق شاعرنا غرض الغزل اضافة الى اغراض الشعر الأخرى الأمر الذي وفر له شهرة مبكرة تجاوزت إقليم نجد الى بعض دول الخليج وخصوصا قطر، البحرين (حيث عمل في الغوص)، الكويت التي عاش فيها فترة من حياته ونال شهرة كبيرة.. خاصةً محاوراته مع شاعر الكويت الكبير. صقرالنصافي، وغيره. وعندما عاد سليمان بن شريم الى نجد لم تطل به الحياة حيث توفي سنة 1363ه بمدينة بريدة التي استقر فيها سنوات عمره الاخيرة تاركا تراثا كبيرا لا يقدر بثمن.
آخر تحديث 2018-12-18 02:23:10
كلمات عن التفاؤل
التفاؤل لغة هو مصدر مُشتق من الفعل تَفاءلَ، ويُعبِّر عن استعداد المرء النفسي ليطمئن إلى الحياة ويرى جانب الخير من الأمور، وهو ما يُساعد المرء على تحمّل المصاعب التي يواجهها في حياته، وقد عرّف ابن منظور التفاؤل بأنه: "القول أو الفعل الذي يُستبشَر به"، والتفاؤل هو عكس التشاؤم والذي يُعرّف بأنه: "ترقُّب حدوث الشرّ"، والتفاؤل هو استعداد شخصي يُمَكِّن الفرد من إدراك الأشياء من حوله بطرق إيجابية ليُصبح توجهه إيجابياً نحو ذاته، ونحو الحاضر والمستقبل.
كلمات عن التفاؤل بالحياه
ثانياً، ثمة من يربط الفشل بالطبيعة التكوينية لحزب الاتحاد الديمقراطي التي يجدها عصية على التغيير، غامزاً، مرة أولى من قناة بنيته الآيديولوجية الستالينية التي تدعي ملكية الحقيقة وترفض الاعتراف بالآخر المختلف، ومرة ثانية باستحضار أمثلة كثيرة عن التفاف الاتحاد الديمقراطي على الاتفاقات بعد القبول نظرياً بها، أو إفشال تطبيقها على الأرض، وأهم مثال «اتفاقية دهوك»، عام 2014 التي نتج عنها التوافق على مرجعية كردية!
ويحذر من تدني نسبة الاقتراع في الشارع السني لأن نتائجها ستكون كارثية على التركيبة النيابية التي ستحملها نتائج الانتخابات إلى البرلمان، ويقول بأن النواب الذين سيمثلون الطائفة السنية سيُنتخبون بأقلية سنية وبأكثرية تنتمي إلى الطوائف الأخرى، ما يفقدها دورها الوازن في المعادلة السياسية، خصوصا أن هناك من لا يزال يراهن على تهميشها، مع أن السنة يشاركون في انتخاب أكثر من 85 نائباً من مجموع نواب البرلمان البالغ عددهم 128 نائباً. ويقول المصدر السياسي إنه من غير الجائز التعامل مع المقاطعة السنية في حال حصولها برغم أنها مستبعدة على أنها شبيهة للمقاطعة المسيحية لأول دورة انتخابية جرت عام 1992 بعد التوافق على اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان وفتح الباب أمام البلد للانتقال من مرحلة التأزم السياسي إلى مرحلة توفير الحلول للأسباب التي كانت وراء اندلاعها. ويعزو السبب إلى أن المقاطعة المسيحية تزامنت مع دخول البلد في مرحلة الانفراج السياسي على أنقاض الإطاحة بكل المشاريع التي لا تخدم الحفاظ على البلد وتثبيت هويته العربية وتفاعله ومحيطه العربي، فيما تأتي المقاطعة السنية وإن كانت مستبعدة، بشيوع موجة من التفاؤل بأن نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع لن تكون متدنية في ظروف سياسية مصيرية من ملامحها اشتداد الصراع بين مشروعين، الأول تتزعمه قوى المعارضة من تقليدية وتغييرية ويراد منه استرداد سيادة لبنان، والثاني يقوده «حزب الله» بتوفير الحصانة النيابية لسلاحه باحتفاظه وحلفائه على الأكثرية بداخل البرلمان.