وينقسم إلى قسمين استقراء تام واستقراء ناقص. وتبحث مباحث هذا الشكل من الاستدلال في علم المنطق. الاستنباطي: هو أحد أشكال الاستنتاج (تصميم أعلى أسفل) ويمكن قياس الجدل عندما تعتمد صحة البرهان على منطقية الفرضية العامة أو المبدئية. الإنساني: هو مجال دراسة كيفية قيام الشخص بالاستنتاجات. الإحصائي: وهو اعتماد الارقام والرياضيات في الاستناجات. اِسْتِدْلاَلٌ: (مصدر)
1 - أَمْرٌ بِحَاجَةٍ إِلَى اسْتِدْلاَلٍ: إلى بُرهانٍ وَاعْتِمَادِ الدَّليلِ. 2 - اِسْتِدْلاَلٌ عَقْلِيٌّ: التَّوَصُّلُ إلى مَعْرِفِةِ الشَّيْءِ وَالبَحْثُ فِيهِ وإِعْمَالُ العَقْلِ بِالحُجَّةِ وَالدَّلِيلِ لإِثْبَاتِهِ. مفهوم الاستدلال
يساعد علي اختيار الألفاظ بدقة. ماذا نعني بالستار الحديدي - سطور العلم. التفكير الإنساني والاستدلال المنطقي
إن الإنسان حين يتعرض لمشكلة فإنه يبدأ في حلها مستنداً إلي ما يتوافر لديه من معلومات معروفة حتى يصل إلي المعلومات غير المعروفة وهذا ما يسمي ( الاستدلال). مثال:-
( عندما يكشف الطبيب طبيعة مــــرض ما يستخدم ما لديه من معلومات). ( وكذلك ظابط الشرطة يحاول الوصول إلي المجرم عن طريق التحريات). الفرق بين الاستدلال والاحتجاج
أن الاستدلال طلب الشيء من جهة غيره، والاحتجاج هي الاستقامة في النظر على ما ذكرنا سواء كان من جهة ما يطلب معرفته أو من جهة غيره.
- ماذا نعني بالستار الحديدي - سطور العلم
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القصص - الآية 23
ماذا نعني بالستار الحديدي - سطور العلم
فأولاً: قوله "فبما رحمة من الله لنت لهم" يعني لولا هذه الرحمة المتزايدة، كما استحقاقهم هو الغضب عليهم وانتقاد تصرفاتهم والجزع من معاشرتهم. ثانياً: قوله "لانفضوا من حولك" بعنوان أن النبي اذا كان غليظ القلب فسوف يقسو عليهم بالنصيحة والتوجيه إذن فسوف يضيقون به ذرعاً. ويتركونه. وهذا الدليل على إيمان متدن. اذا لو كان الإيمان عالياً لكان اللازم لهم اتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم على كل حال حتى لو ضرب ظهورهم أو أعناقهم. ثالثاً: قوله: (فاعف عنهم) الدال على أنهم مذنبون في حقه يحتاجون إلى العفو عنهم. رابعاً: قوله: ( واستغفر لهم) الدال أنهم مذنبون أمام الله سبحانه يحتاجون إلى استغفار. وهذا هو فرقه عن الوجه السابق. وبالعفو عنهم والاستغفار لهم سوف تزداد رحمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعطفه عليهم. وبالتالي فإن الأرجح به صلى الله عليه واله وسلم أن لا يعاملهم حسب استحقاقهم بالعدل بل حسب مقتضيات الرحمة الإلهية، فان ذلك أفضل للمصلحة العامة. وعلى أي حال. فمشاورتهم وهم بهذا المستوى المتدني، لا ينتج نتائج القيادة النبوية، ولا يكون مطابقاً للحكمة الحقيقية على أي حال. ومن هنا لا يكون قوله: (فإذا عزمت) يعني نتيجة للمشاورة معهم، بل نتيجة للأسباب الحقيقية لذلك العزم بما فيها الوحي الإلهي.
هذه بذرة مقالة عن الفلسفة أو متعلقة بها بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.
يدل قول المرأتين " وأبونا شيخ كبير" على أنه لا يستطيع أن يسقي، فلذلك ذهبوا للسقاية، و لإظهار ضعفهم، و عدم مقدرتهم على السقاية لكي يستعطفوا قلب موسى عليه السلام.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القصص - الآية 23
وأما حذف مفاعيل " تذودان " و " لا نسقي " ، " فسقى لهما " فيتعين فيها ما ذهب إليه الشيخان. وأما ما ذهب إليه صاحب المفتاح وشارحاه فشيء لا دليل عليه في القرآن حتى يقدر محذوف ، وإنما استفادة كونهما تذودان غنما مرجعها إلى كتب الإسرائيليين. ومعنى " من دونهم " في مكان غير المكان الذي حول الماء ، أي في جانب مباعد للأمة من الناس ؛ لأن حقيقة كلمة " دون " أنها وصف للشيء الأسفل من غيره. وتتفرع من ذلك معان مجازية مختلفة العلاقات ، ومنها ما وقع في هذه الآية. وأبونا شيخ كبير. فـ " دون " بمعنى جهة يصل إليها المرء بعد المكان الذي فيه الساقون. شبه المكان الذي يبلغ إليه الماشي بعد مكان آخر بالمكان الأسفل من الآخر كأنه ينزل إليه الماشي ؛ لأن المشي يشبه بالصعود وبالهبوط باختلاف الاعتبار. ويحذف الموصوف بـ " دون " لكثرة الاستعمال فيصير " دون " بمنزلة ذلك الاسم المحذوف. وحرف ( من) مع ( دون) يجوز أن يكون للظرفية مثل إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة. ويجوز أن يكون بمعنى " عند " ، وهو معنى أثبته أبو عبيدة في قوله تعالى: ( لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا). والمعنى: ووجد امرأتين في جهة مبتعدة عن جهة الساقين. و " تذودان " تطردان.
عندما اضطرَّ سيدُنا موسى إلى مغادرة مصر، وتوجَّه تلقاء مدين، قُدِّر له عليه السلام أن يلتقي امرأتين فصَّلت لنا سورة القصص ما حدث له معهما ومع أبيهما. وكان مبتدأ ما حدث هو ما بيَّنته لنا الآية الكريمة 23 من هذه السورة المباركة (وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ). القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القصص - الآية 23. فما الذي قصدت إليه الإمرأتان بقولهما لسيدنا موسى "وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ"؟
يُعينُ على الإجابةِ على هذا السؤال أن نتدبرَ ما سبق وأن أشارت إليه الإمرأتان من أنهما لا تسقيان غنمهما إلا من بعد أن ينفض الرعاة عن ماء مدين فيتسنى لهما عندها أن تسقيا الغنم، وفي هذا ما فيه من تأخيرٍ لهما عن أبيهما الشيخ الكبير الذي قد يحتاج إليهما. فالأمر لا علاقةَ له من قريبٍ أو بعيد بما ذهب إليه مَن ظنَّ أنَّ الإمرأتين ما اضطرَّهما إلى أن تتكفلا بسقي الغنم إلا لأن أباهما شيخ كبير فلا قدرةَ له بالتالي على أن يكفيَهما مشقةَ السُّقيا. فالنساءُ كانت ترعى وتسقي الغنم منذ قديم الزمان، وليس في الأمرِ ما يستدعي وجوبَ أن يتكفَّلَ بالأمر الرجال.