من اقوال الحكماء العرب
من اقوال الحكماء العرب، خذوا الحكمة من أفواه الحكماء ولا تأخذوها من أفواه السفهاء، تتردد هذه المقولة كثيرا للدلالة على قيمة الحكمة والكلمة التي تخرخ من أفواه هؤلاء الحكماء والتي قيلت بعد نتاج سنوات طوال من الخبرة ومواجهة العديد من المواقف الحياتية. يقدم موقع مختلفون في هذا المقال كثيرا من اقوال الحكماء العرب. من اقوال الحكماء العرب عن الابتسامة
الابتسامة كلمة طيبة من غير حروف. ابتسم فالابتسامة هي مفتاح القلوب المغلقة. الابتسامة لا تكلف شيئا ولكنها تحمل الكثير من المعاني، الابتسامة هي جواز سفر إلى القلوب. ابتسم دائما فالابتسامة تطيل العمر، وتصنع لك القبول قبل أن تطرح أفكارك وتجعل ملامحك أجمل وأطيب. الحياة أقصر من أن تملأها بالأحزان. دع الابتسامة أول ما يراها الناس فى ملامحك، ولا تشغل نفسك بالدنيا كل مقسوم لك ستلقاه. من أقوال الحكماء العرب والمسلمين - مفهرس. الابتسامة جسر يعبر بك للقلوب، فكن دائما مبتسما. الابتسامة كالسراج، فهي تبدد ظلمة الأحزان بنور الأمل، وهي بلسم الروح، ودواء الجروح، تنير لك الدروب، وتعطيك مفاتيح القلوب. تبسمك فى وجه أخيك صدقة. الابتسامة إنها لا تستغرق لحظة لكن ذكراها يبقى لآخر العمر. تمتلكين وجها خلق ليبتسم.
من اقوال الحكماء العربي
عمرو بن مامة: وهو حكيم من حكماء الجاهلية أيضًا، قال شعرًا من الحكمة:
لقد حسوتُ الموتَ قبلَ ذوقِهِ إنَّ الجبانَ حتفُهُ من فوقِهِ
أبو الطَّيب المتنبي: الشاعر العربيّ الكبير الذي ملأ شعرُهُ الدنيا وشغل الناس، قال الكثير من شعرِ الحكمة، لعلَ أبرزَ ما قال:
على قدرِ أهلِ العزم تأتي العزائمُ وتأتِي على قدرِ الكرام المكارمُ
وتعظُمُ في عينِ الصّغيرِ صغارُها وتصغُرُ في عين العظيمِ العظائِمُ
كونفوشيوس: وهو أحدُ أشهر حكماء الصين، وقد قال: "هنالك ثلاثة أشياء يجب على الرجل الرفيع الاحتراس منها، عند القوة الشّجار، وعند الصغر الرغبة، و عند الكبر الاشتهاء لما يملكه غيرُهُ". بيل غيتس: وهو أحد أهم رجال الأعمال في التاريخ، قال ذات يوم: "نحن دائمًا نبالغ في التغيير الذي سيحدث في العامين المقبلين، ونقلّل من التغيير الذي سيحدثُ في العشر القادمة، لا تدع نفسك تركن إلى التقاعس عن العمل". من أقوال الحكماء العرب - موضوع. نيسلون مانديلا: قالَ: "الحكمة في هذه الحياة ليست في التعثر، إنما في القيام بعد كلِّ مرة نتعثر فيها". غوتَه: وهو شاعر ألمانيّ كبير، قال: "يمكنك أن تصنع الجمال حتَّى من الحجارة التي توضَعُ لك عثرة في الطريق". مصطفى صادق الرافعي: وهو أحدُ أدباء العربية الكبار، قال: "إذا لم تزد على الحياة شيئًا فأنت زائد عليها".
من اقوال الحكماء العرب اللندنية
الدنيا أولها رجاء من سراب ، وآخرها رداء من تراب. نعم إن الأمر صدق وحق ولا شيء يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئته ولا شيء. لا توجد كلمة في القاموس تعددت معانيها وتنوعت وتناقضت بقدر كلمة أحبك.. وأكاد أقول إن هذه الكلمة لها من المعاني بقدر عدد الناس أي أربعة آلاف مليون معنى. إن حياة تنتهى بالموت، ولا بقاء بعدها، هى حياة لا تستحق أن نحياها. المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك اولا وتتصفحه دون نظر إلى غلافه.. قبل أن تحكم على مضمونه. السعادة هي كرة نركلها بأقدامنا عندما تقترب منا ، ونعدو وراءها عندما تبتعد عنا. اجمل ما قاله الحكماء العرب - حكم. من أطاع هواه ، باع دينه بدنياه. الرحمة أعمق من الحب وأصفي وأطهر، فيها الحب، وفيها التضحية، وفيها إنكار الذات، وفيها التسامح، وفيها العطف، وفيها العفو، وفيها الكرم، وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية، وقليل منا هم القادرون على الرحمة. إقراء أيضاً: إقتباسات عربية
عمرو خالد إنسان ناجح وتواضع و إخلاص نجاح في الدنيا و الآخرة إنسان ناجح + غرور و حب شهرة = خسارة في الدنيا والآخرة.
وحسب د. الاختلاف في الرأي.. لا يفسد للود قضية. حسن إسماعيل عبيد، اختصاصي علم الاجتماع، فإن الحوارات وتبادل وجهات النظر عصب أي علاقة إنسانية، واختلاف الرأي طبيعي، ولكن هناك تفاوت في درجة وطبيعة هذا الاختلاف تحدده عدة عوامل، ويقول: من أهم هذه العوامل التنشئة الاجتماعية، التي تربي عليها كل فرد، وشكلت شخصيته وقيمه وعاداته وتقاليده، وبالتالي سيكون لها تأثير مباشر في وجهة نظره الشخصية ومدى تقبله لوجهات النظر الأخرى، أيضاً يعتبر البعد الثقافي والمعرفي للفرد من أهم العوامل المؤثرة في هذه المسالة، إذ إن المستوى التعليمي وما يمتلكه الفرد من معرفة وثقافة، ينتج عنه تباين في الآراء، قد يصل إلى درجة الفجوة المعرفية بين الأشخاص. والمحصلة هنا، أنه إذا لم يكن هناك تقارب في المستوى الاجتماعي والثقافي والمعرفي بين أطراف أي علاقة، يحدث تنافر بينهم، لذا يصبح من الضروري في مثل هذه الحالات أن يبذل كل الأشخاص جهداً أكبر في تقبل الرأي الآخر، والتحلي بالمرونة وسعة الصدر والأفق، حتى لا يصبح الاختلاف في الرأي سبباً لخلافات وأزمات في العلاقات. ويوضح الاختصاصي الآثار التي تترتب على عدم تقبل الرأي الآخر، قائلاً: من أهم النتائج، الخلافات المستمرة بينهم، التي ستبقيهم على طرفي نقيض، وبمرور الوقت ستصاب هذه العلاقة بالشلل، لأن العلاقات الطبيعية قوامها التفاهم واللغة المشتركة والمصالح المتبادلة، وعندما يتمسك كل فرد برأيه، يتحول الاختلاف في الرأي إلى مشكلة، تؤدي إلى أزمة، وتكرار هذه الأزمات يدمر أي علاقة، وهذا ما يحدث غالباً في العلاقات الهشة أو تلك التي تفتقد إلى مقومات العلاقة الطبيعية.
صحيفة الأيام
نعم، هذه هي ثمرة الحوار الملتزم الراقي الصحيح، الذي به تُعبّد المجتمعات طريقها نحو السمو والرفعة، وترتقي بتكامله سلم المجد والعظمة حيث تتلاقى الأفكار وتتقارب الأرواح بمزيج من الدفء والحب والتسامح، تذوب من خلاله روح التعصب ونزعة الجموح، وتفصح المبهمات عن حقيقتها، فتتفتح آفاق واسعة وأبواب مغلقة في ميدان فسيح يضج بالآراء والأفكار المختلفة والمتضادة تارة والمتقاربة تارة أخرى، فمنها ما ينحسر ويموت ومنها ما يرفع راية النصر والصمود. وفي نهاية المطاف لا يصح منها إلا الصحيح ليكون نواةً صالحة تغرس في نفوسنا فتملؤها أماناً وسكينةً، فنتقدم ونتطور ونرتقي، فالحوار وتمازج الأفكار وتواصل العقول وتقاربها، هو الوسيلة الأمثل للارتقاء لما هو أفضل وأسمى، وهو الطريق العقلائي والشرعي والعلمي، وغاية كتاب الله وسنة رسوله(ص) وأهل بيته(ع).
الاختلاف في الرأي.. لا يفسد للود قضية
من العبارات الجميلة التي نحفظها منذ الصغر حول طبيعة الخلاف في الرأي بين الأشخاص «الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»، وهناك عبارة تنسب للشافعي رحمه الله «رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب»، وقال المفكر الفرنسي «فولتير»: «قد أختلف معك في الرأي، ولكنني على أتم الاستعداد لأن أدفع حياتي ثمنا للدفاع عن رأيك»! وفي ذلك دليل واضح على أن الخلاف في الرأي أمر طبيعي لا يفسد للود قضية، فقد اختلف الصحابة والسلف الصالح في مسائل كثيرة، ولكنهم مع ذلك كانوا لا يستنقصون أحداً، ولنا فيهم أسوة حسنة، فلنختلف ولكن بأدب، ولتتصارع أفكارنا وآراؤنا دون تجريح أو اتهام أو قذف أو دخول في الذمم والنوايا ودون أن يتحول الخلاف إلى صراع أو صِدام أو قطيعة أو عداوة. الخلاف وارد مع الصديق ومع الإخوة ومع الزوج/ة ومع زميل/ة العمل، فهذه سنة الحياة، لكن علينا أن نحترم بعضنا وأن لا نسفه أو نحقر آراء الآخرين، فالحياة كلها مجموعة من الأضداد، فلولا الليل لما أحببنا النهار، ولولا الظلام لما تمتعنا ببهجة النور، ولولا حرارة الصيف لما عشقنا الربيع والشتاء، هكذا هي الحياة اختلاف وتنوع ولكنه تنوع في إطار الوحدة والانسجام.
اختلاف الرأي يفسد الود والقضية .. بقلم: سوسن دهنيم
أنا لست متشائما لأقول ذلك ولكن واقع الحال هو الذي يقول.. ولا أقول أن جميع مشاكلنا معلقة ولم تُحل فهناك الكثير من المشاكل قد حُلت ، وهناك أيضا مشاكل كثيرة تنتظر ونبحث لها عن حلول.. ولكن.. هل من حلول ستأتي عندما نكون كما ذكرت سلفاً ؟.
الإختلاف بالرأي لا يفسد للود قضيه
قواعد وأسس الحوار البنّاء:
لابد في كل حوار أو نقاش يحصل، أن يستند إلى قواعد وأسس ثابتة قوية إذا ما توفرت فيه، صار الحوار قوياً بناءً، مثمراً ومفيداً تبعاً لذلك، ومن هذه القواعد والأسس ما يأتي:
1- لابد من مراعاة الديمقراطية وحرية الرأي في النقاش وعدم الاستبداد بالرأي أو فرضه على الآخرين، وهذه مسألة غاية في الأهمية في كل نقاش، إلا أننا نجد البعض وللأسف الشديد يحاول الاستبداد برأيه وفرضه على الآخرين معتقداً أن رأيه هو الأصح والأفضل، حتى أنه لا يفسح المجال للآخرين للتعبير عن وجهة نظرهم وآرائهم، مستغرقاً بكلامه لوقت طويل، غير مبالي ولا مراعي لأفكار وآراء الأطراف الأخرى في النقاش. 2- عندما يشتد ويحتد الصراع الفكري بين الأفراد، وتلتهب حلقة النقاش بالآراء المختلفة المتضاربة وتبلغ أوجها، فلابد من مراعاة استمرار وبقاء الود واللطف والتواصل بين أفراد النقاش، ذلك الاختلاف في الآراء ينبغي أن لا يؤثر على استمرار العلاقات الطيبة والمودة بين الأفراد، فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية كما هو معروف، فهذا النوع من الاختلاف يلزم أن لا يكون مدعاة للعداوة والكره والحقد بين الأفراد، بل هو مدعاة لتنمية الأفكار والآراء وتكامل العقول وتواصلها.
جريدة الرياض | لا نخدع أنفسنا.. الاختلاف لدينا يفسد للود قضية
عندما تطرح قضية معينة على طاولة النقاش فلكل منا وجهة نظره أو رأيه أو انطباعه عن ذلك الموضوع المطروح أو تلك الحالة أو المسألة التي تناقش، ولما كانت الظروف التي يعيشها البشر وبيئاتهم ومستوى وعيهم وثقافتهم وتجاربهم في الحياة مختلفة، بالإضافة إلى اختلافهم في العمر والخبرة في الحياة واختلاف الأمزجة والنفسيات، كان من الطبيعي تبعاً لذلك الاختلاف، أن يكون لكل منا وجهة نظر أو رأي خاص به، قد يتطابق ويتفق مع الآخرين، أو قد يختلف معهم، بغض النظر عن صحة هذا الرأي أو عدم صحته.
علَّق الدكتور إبراهيم الحمد قائلاً: هذه نبذة يسيرة عن بعض أقوال ابن تيمية ومواقفه في تأليف القلوب واجتماع الكلمة، فما أحوجنا إلى أصحاب قلوب تَنبِض بالحب للمسلمين، وتعمل ما في وسعها للمِّ شَملهم، وتقريب بعيدهم، وإرشاد ضالهم. ولا يتسنى ذلك - بعد توفيق الله - إلا بالعلم، والصبر، والتقوى، وسلامة المقاصد، والتخلي عن حظوظ النفس القريبة، والنظر في المصالح العليا العامة.