- تصميمات رمضان - موقع مكتبة الألوكة - شبكة الألوكة
- 146 من حديث: (إِني أرى ما لا ترون أطَّت السماء وحُقَّ لها أن تئطَّ..)
- أحاديث المناسبات-14-لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع - YouTube
تصميمات رمضان - موقع مكتبة الألوكة - شبكة الألوكة
تصميم على بي تي اس على رمضان🖤💜 - YouTube
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي
والدكتور سعد الحميد
كل الأقسام | المكتبة المرئية المكتبة المقروءة المكتبة السمعية مكتبة التصميمات كتب د. خالد الجريسي كتب د. سعد الحميد
ليلة القدر رائدة موسى
خصائص يوم الجمعة (PDF) محمد حسن عباس
الجملة الوصفية في النحو العربي (PDF) أ. د. شعبان صلاح
شهر الله المحرم وصيام عاشوراء (PDF) د. محمد رفيق مؤمن الشوبكي
التصوير الفني في الحديث النبوي (PDF) د. تصميمات رمضان - موقع مكتبة الألوكة - شبكة الألوكة. محمد بن لطفي الصباغ
الأصناف المختلف في إجزائها في زكاة الفطر محمد حسن عباس
الدرة الثمينة فيما رواه ابن حبان عن الأئمة... أبو الحسن علي بن حسن الأزهري
أثر عمل القلب على تلاوة القرآن وتدبره (PDF) د. إبراهيم بن حسن الحضريتي
زاد التقى في أخلاق النبي المصطفى صلى الله عليه... صلاح عامر قمصان
رمضان شهر الانتصارات والجد والعمل حسام العيسوي إبراهيم
تهذيب تفسير الجلالين (PDF) د. محمد بن لطفي الصباغ
الجامع لمسائل الزكاة عند الحنابلة (PDF) د.
أحاديث المناسبات-14-لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع - YouTube
146 من حديث: (إِني أرى ما لا ترون أطَّت السماء وحُقَّ لها أن تئطَّ..)
ويقول: أَطَّتِ السَّماءُ، وحُقَّ لها أن تَئِطَّ يعني: تحرَّكت، ما فيها موضع أربع أصابع إلا ومَلَكٌ ساجِدٌ لله ، هذه حال الملائكة، مع خوفهم من الله، ورغبتهم فيما عنده. وفي الحديث الصحيح: أنَّ البيت المعمور الذي يُوازي الكعبة في السماء السابعة يدخله كل يومٍ سبعون ألف مَلَكٍ للتَّعبُّد، ثم لا يعودون إليه. ويقول ﷺ: لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن أربعٍ: عن ماله من أين اكتسبه، وفيمَ أنفقه، وعن جسمه فيمَ أبلاه، وعن علمه ماذا عمل فيه. فالمؤمن يجتهد حتى يعرف كيف يستعمل جسمه والأدوات التي أعطاه الله من: سمع، وبصر، وغير ذلك، في طاعة الله، وهكذا علمه الذي أعطاه الله إيَّاه، يعمل به في طاعة الله، وفي ترك معاصي الله، وهكذا ماله يُنفقه في وجوه البِرِّ، ويُحصِّله من طريق الخير، ومن الطريق الحلال، لا يتساهل، بل يجتهد في حفظ جسمه وجوارحه، وفي الإنفاق من ماله، ومن أين اكتسبه، وهكذا علمه: ماذا عمل فيه؟ هل عمل بما علم أو ضيَّع؟
فالمؤمن يجتهد ويتحرَّى الخير، ويجتهد في أسباب الخير، وأسباب النَّجاة، لعله ينجو، لعله يَسْلَم. كذلك ما يُروى عنه ﷺ في تفسير قوله جلَّ وعلا: يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا [الزلزلة:4]، قال: أتدرون ما أخبارها؟ تُخْبِر بما عُمِلَ على ظهرها: عملتَ كذا يوم كذا وكذا ، تشهد عليك أرضك: بيتك، ومسجدك، والأراضي التي أقمتَ فيها، وجلستَ فيها، أو صليتَ فيها، تشهد عليك بما عملتَ من خيرٍ وشرٍّ، فاتَّقِ الله أينما كنتَ حتى لا تشهد عليك جوارحُك ولا أرضُك ولا غيرها ولا ملائكتك إلا بخيرٍ وعملٍ صالحٍ: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ [الانفطار:10- 12]، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:18].
أحاديث المناسبات-14-لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع - Youtube
ورابعاً: كلامه في «حسين الأشقر» مردود، وقد أوضحنا وثاقة هذا الرجل في بحوثنا. و «عن أبي الطفيل، عن أبي ذر، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن علمه ما عمل به، وعن ماله مما اكتسبه، وفيم أنفقه، وعن حبّ أهل البيت. فقيل: يا رسول اللّه! ومن هم؟ فأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب». أخرجه ابن عساكر; «عن مشايخه، عن الباغندي، عن يعقوب بن إسحاق الطوسي، عن الحارث بن محمد المكفوف، عن أبي بكر بن عياش، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، عن أبي ذر»(2). ولا مساغ للطعن في هذا الحديث سنداً. نعم، هو من حيث المتن والدلالة مما لا تحتمله نفوس القوم، ولذا تراهم يصفونه بالبطلان، من غير جرح لأحد من رواته!! فقد عنون الذهبي في ميزانه «الحارث بن محمد المعكوف(3) ولم يجرحه بشي، إلا أنه قال ما نصه: «أتى بخبر باطل; حدثنا أبو بكر بن عيّاش، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، عن أبي ذر مرفوعاً: لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن حبنا أهل البيت; وأومأ إلى علي. رواه أبو بكر بن الباغندي، عن يعقوب بن اسحاق الطوسي، عنه»(4). أكتفي بهذا، لئلاّ يطول بنا البحث، كما أكتفي بالإشارة إلى أن للقوم في هذا الحديث تصرّفات، فلابدّ من التحقيق عنه ممن كان أهلاً لذلك.
الشيخ:
بسم الله، والحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.