ضاق صدري وعيني بالدموع اذرفت.. واتصبر واشوف الصبرعيّا يفيد
اجحد جروح قلبي والدموع اكشفت.. كل ما امسح عيوني المدامع تزيد
الليالي تحداني ولا لي صفت.. فرقتنا وحكم الله على ما يريد
آه يا شمعه الوادي عسى ما طفت.. عقب فرقاك انا ذقت العذاب الشديد
لو كنيت المحبه يا القضي ما خفت.. الهوى يجعلك شيوخ القبايل عبيد
- ضـاق صـدري - منتدى نشامى شمر
- كاتم سر النبي المبتسم
ضـاق صـدري - منتدى نشامى شمر
الخميس 13 جمادى الأول 1433 هـ - 5ابريل 2012م - العدد 15991
العبارة التي كررها الشعراء ( لا ضاق صدري)
من عادة الشعراء وما يلاحظ على أكثرهم وجود عبارة استهلالية في أول أبياتهم كمدخل يبين الحالة التي كانوا عليها وهم يفكرون قبل إنشاء قصائدهم. تكون هذه العبارة في أغلب الأحيان قصيرة و فضفاضة قابلة لأن تحتوي أي غرض من أغراض الشعر ، سواء غزل أو مدح أو فخر أو هجاء أو نصح وإرشاد أو بوح ذاتي يتنفس فيه الشاعر فضاء خياله ويحلق فيه ، ويريد أن يكون وحده، وربما يشارك الآخرين بطرح قصيدته أمامهم لتسمع أو تقرأ. ومن أمثلة العبارات التي كررها كثير من الشعراء متأثرين ببعضهم وتحتمل كل المعاني ويقبل النص احتواءها بلا نفور هي عبارة ( لا ضاق صدرك). ضـاق صـدري - منتدى نشامى شمر. العبارة إذا هي عنوان هاجس سابق قام الشاعر بتوطئة لما يريد قوله و استهلال كعنوان رئيس ، وفي الوقت نفسه تنشئ تساؤلا بعدها ، هذا السؤال هو: ماذا أفعل ؟
وأيضا تحفز على استقبال بقية القصيدة ترقبا للجواب ومشاركة في الإحساس الذي يعد مشتركاً إنسانياً قد يعاني منه شريحة كبيرة ، وتأتي بالإجابة مباشرة في البيت نفسه الذي تم فيه الاستهلال بتلك العبارة. فمنهم من قال: لا ضاق صدرك عالي الصوت جره.
الملتقى العام
•
سنتين
1
260
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق. تسجيل دخول
فيضٌ وعِطرْ
يمنع النقل مكتوب في آعلى القسم بالاصفر
الصفحة الأخيرة
هل تعلم معلومات دينية
هو حذيفة بن اليمان بن جابر وكان يكنى بعبد الله وقد دخل الإسلام هو وأخوه ووالده معا ولذلك فقد نشأ في ظل النبي يتعلم منه الرسالة، وكانت له مواقف كثيرة واستأمنه النبي على أسماء المنافقين قبل وفاته – لذلك لقب بكاتم سر رسول الله – وفى غزوة "أٌحد" واجه حذيفة موقفا صعبا فقد قتل والده خطأ بيد المسلمون فصاح بضاربيه " أبى أبى انه أبى " ولكن والده كان قد لقي ربه بالفعل فما وقف عن المعركة وإنما انطلق يقاتل في سبيل الله وبعد انتهاء المعركة علم النبي بما حدث فأمر بدفع الفدية إلى حذيفة ولكن حذيفة تصدق بها فازداد الرسول له حبا وتقديرا. وفى غزوة الخندق بعد ان دبت الفوضى في صفوف المشركين أمره النبي وقال له "يا حذيفة، اذهب فادخل في القوم فانظر ماذا يصنعون، ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا" فذهب وجلس بين المشركين وهم لا يرون شيئا من ظلمة الليل وإذا بأبو سفيان يقول "يا معشر قريش، لينظر امرؤ من جليسه" فسارع حذيفة على الفور في سرعة بديهة بأن بادر بسؤال من يجلس بجواره "من الرجل؟" ثم قام أبو سفيان ودعا المشركين إلى الرحيل بعد ان حلت بهم الهزيمة فعاد حذيفة إلى الرسول يحمل له البشرى. وكان النبي قد ائتمن حذيفة على أسماء المنافقين وجاءه عمر بعد وفاة رسول الله يسأله "اعدنى النبي لك من المنافقين؟ " فيجيبه "لا" ثم يسأله "أفي عمّالي أحدٌ من المنافقين؟" قال "نعم، واحد" قال" مَن هو؟" قال "لا أذكره" قال حذيفة "فعزله كأنّما دل عليه".
كاتم سر النبي المبتسم
رجل متزن ذو رؤية ثاقبة يعرف جيدا كيف يحفظ لسانه.. تمكن بتلك الخصال الفريدة من مساندة الرسول والمسلمين فكان له دور بارز فى يوم الخندق.. كاتم سر النبي عليه. حفظ الأمانة ولم يبح لأحد بأسماء المنافقين فهو صاحب سر رسول الله صل عليه وسلم، وهو أيضًا أكثر الصحابة سؤالًا عن «الشر» خوفًا من أن يدركه، كما يروى عن نفسه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أسرّ إليه بأسماء المنافقين وذكر له الفتن الكائنة في الأمة من بعده كما يروي الذهبي في سير أعلام النبلاء. وقد توفي حذيفة بن اليمان بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنهما بأربعين ليلة، حامدًا الله عز وجل وهو على فراش الموت أن وفاته سبقت الفتن التي أخبر بها وحدث عنها فيقول: كان حذيفة رضي الله عنه صاحب طاقة عقلية وفكرية فذة، فمن مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يسأله عن الشر مخافة أن يدركه، فعن أبي إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: «نعم». قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: «نعم، وفيه دخن».
والتقي الجيشان و نشب قتال قوي، وسقط القائد النعمان شهيدا، وقبل ان تسقط الرايه كان القائد الجديد حذيفه يرفعها عاليا و اوصي بالا يذاع نبا استشهاد النعمان حتي تنجلى المعركة، ودعا نعيم بن مقرن فجعلة مكان اخية النعمان تكريما له. "كان يهابه عمر".. كاتم سر الرسول الذي أحبط مخططًا لاغتياله. ثم هجم على الفرس صائحا: الله اكبر: صدق و عده، الله اكبر: نصر جنده)… بعدها نادي المسلمين قائلا: يا اتباع محمد، هاهى ذى جنان الله تتهيا لاستقبالكم، فلا تطيلوا عليها الانتظار)… و انتهي القتال بهزيمه ساحقه للفرس. وكان فتح همدان و الرى و الدينور على يده، وشهد فتح الجزيره و نزل نصيبين، وتزوج فيها. اختيارة للكوفة انزل مناخ المدائن بالعرب المسلمين اذي بليغا، فكتب عمر لسعد بن ابي و قاص كى يغادرها فورا بعد ان يجد مكانا ملائما للمسلمين، فوكل امر اختيار المكان لحذيفه بن اليمان و معه سلمان بن زياد، فلما بلغا ارض الكوفه و كانت حصباء جرداء مرملة، قال حذيفه لصاحبه: هنا البيت ان شاء الله)وهكذا خططت الكوفه و تحولت الى مدينه عامرة، وشفى سقيم المسلمين و قوي ضعيفهم. فضله
قال الرسول صلى الله عليه و سلم-: ما من نبى قبلى الا ربما اعطى سبعه نجباء رفقاء، واعطيت انا اربعه عشر: سبعه من قريش: على و الحسن و الحسين و حمزه و جعفر، وابو بكر و عمر، وسبعه من المهاجرين: عبدالله ابن مسعود، وسلمان و ابو ذر و حذيفه و عمار و المقداد و بلال)… رضوان الله عليهم.