لم يقل عبارة عبثًا.. ، لقد أرشد الحجاج الذين معه، وأدلى برسائله بين طيات عبارات الدعاء.. ولكن الذي كان يقصر الكتاب، هو بأنه غير منظم ؛ إذ أن ضياع الفقرات في صفحة ومتبقي شرحها في صفحة أخرى، مشتت جدًا.. - خصوصًا لمن سيقرأه إلكترونيًا مثلي - وأيضًا لكونه في بعض العبارات *وقليلٌ ذلك* قد عاد شرحها كما هي، ووددت لو أنه استعان بقصص عرفانية وأحاديث أو لعلي أقول - وددت لو كان يشابه في نمطه الكتب التفسيرية القرآنية للشهيد دستغيب.. ولكن الكتاب بأجمع، قد كان موفي وجامع.. وأنصح بقراءته وجدًا جدًا.. / في خلاله، كنت أقرأ كتاب غم في عشق لـ الشهيد مصطفى شمران، وكنت أشعر بمدى عمقه فيه! بالربط / بالتطبيق الحق / بالعظمة! دعاء الإمام السجاد (ع) في الإستخارة. - "والذي.. ، دلنا على هذا الكتاب، وهذا العلم، وهذه المعرفة، ليس إلا الحجة.. *"...
ما أعمقَ هذا الدعاء، وما أعظمَ قائله! أيّ مجهرٍ قد أُلهم ذلك المعصوم ليصف جسد الإنسان بهذه الدقة.. ولمَ قد يصف هذا الجسم في يومٍ كهذا(يوم عرفة)؟ التأمل في هذا الدعاء والتفكر فيه يدعو لكمٍ هائلٍ من التساؤلات، حاملًا في جعبته إجابات لتساؤلاتٍ أخرى. هذا الدعاء يكفي لإثبات إمامة الحسين(ع) وعصمته، فكيف بهذا العلم الحديث يوصف من قِبل ذِكر شخصٍ من آلاف السنين.
- دعاء الإمام زين العابدين (ع) يوم عرفه | المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية
- دعاء الإمام السجاد ع لولده ع
- دعاء الإمام السجاد (ع) في الإستخارة
- اسماء الرسول صلي الله عليه وسلم مزخرف
- اسماء الرسول صلي الله عليه وسلم اختصارات
دعاء الإمام زين العابدين (ع) يوم عرفه | المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية
الدعاء ينطوي على مضامين عالية، وعبارات دقيقة ومعبرة لا نجد لها مثلًا في أدعية أخرى. فهذا الدعاء يدفع الإنسان لاستعراض وتأمل نعم الله عز وجل، فيقر الإنسان بعجزه عن شكر هذه النعم. وهذا الدعاء يرسخ في وجدان الداعي الأدب الرباني بنسبة كل حسنة إلى الله، ونسبة كل سيئة إلى نفسه. 🌠 *اقتباسات* 🔸*البيت العتيق الذي أحللته البركة، وجعلته للناس أمنا*: أي الكعبة التي ذكرها الله في قوله: { وَلْيَطَّوَّف
الكتاب يشرح مفردات وجمل دعاء يوم عرفة للإمام الحسين عليه السلام، مع بعض المعلومات الإضافية المكملة للشرح. دعاء الإمام السجاد ع لولده ع. 🌠 *اقتباسات* 🔸*البيت العتيق الذي أحللته البركة، وجعلته للناس أمنا*: أي الكعبة التي ذكرها الله في قوله: { وَلْيَطَّوَّفُواْ بِٱلْبَيْتِ ٱلْعَتِيقِ} وسمي عتيقًا لِقِدَمِه، فإنه أول بيت بني للعبادة، وجعله الله مباركاً وهدى للعالمين وأمنًا. يقول تعالى: { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} 🔸 *قد يقال أن الفرق بين "الستار" و"الغفار"* أن 'الستار* هو الذي يستر الذنب وإن بقيت آثاره ومضاعفاته في الدنيا، *والغفار* هو الذي يستر الذنب ويمحو آثاره في الآخرة.
دعاء الإمام السجاد ع لولده ع
9 ذیحجه بدون ذکر سال رویداد
منابع:
12345
4 _ دعاء الإمام السجّاد عليه السلام يوم عرفة لحفظ الإمام المهدي عليه السلام ونصره:
جاء في دعائه عليه السلام في يوم عرفة: (اللّهمّ إنَّك أيَّدت دينك في كلّ أوان بإمام أقمته علماً لعبادك، ومناراً في بلادك بعد أن وصلت حبله بحبلك، وجعلته الذريعة إلى رضوانك، وافترضت طاعته، وحذَّرت معصيته، وأمرت بامتثال أمره، والانتهاء عند نهيه، وألاَّ يتقدّمه متقدّم، ولا يتأخَّر عنه متأخّر فهو عصمة اللائذين، وكهف المؤمنين، وعروة المتمسّكين، وبهاء العالمين.
دعاء الإمام السجاد (ع) في الإستخارة
بِبِسْمِ اللهِ خَيْرِ الاَسْمآءِ، بِسْمِ اللهِ رَبِّ الاَرْضِ وَالسَّمآءِ، أَسْتَدْفِعُ كُلَّ مَكْرُوه أَوَّلُهُ سَخَطُهُ، وَأَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوب أَوَّلُهُ رِضاهُ. فَاخْتِمْ لِي مِنْكَ بِالْغُفْرانِ يا وَلِيَّ الاِحْسانِ. المصدر: الصحيفة السجادية
18-10-2011
#1
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِوُلْدِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ اللهم و من علي ببقاء ولدي ، و باصلاحهم لي ، و بامتاعي بهم. الهي امدد لي في اعمارهم ، و زد لي في اجالهم ، و رب لي صغيرهم ، و قو لي ضعيفهم ، و اصح لي ابدانهم و اديانهم و اخلاقهم ، و عافهم في انفسهم و في جوارحهم و في كل ما عنيت به من امرهم ، و ادرر لي و علي يدي ارزاقهم. و اجعلهم ابرارا اتقياء بصراء سامعين مطيعين لك ، و لاوليائك محبين مناصحين ، و لجميع اعدائك معاندين و مبغضين ، امين. اللهم اشدد بهم عضدي ، و اقم بهم اودي ، و كثر بهم عددي و زين بهم محضري ، و احي بهم ذكري ، و اكفني بهم في غيبتي ، و اعني بهم علي حاجتي ، و اجعلهم لي محبين ، و علي حدبين مقبلين مستقيمين لي ، مطيعين غير عاصين و لا عاقين و لا مخالفين و لا خاطئين. و اعني علي تربيتهم و تاديبهم و برهم ، و هب لي من لدنك معهم اولادا ذكورا ، و اجعل ذلك خيرا لي ، و اجعلهم لي عونا علي ما سالتك. و اعذني و ذريتي من الشيطان الرجيم ، فإنك خلقتنا و امرتنا و نهيتنا و رغبتنا في ثواب ما امرتنا ، و رهبتنا عقابه ، و جعلت لنا عدوا يكيدنا ، سلطته منا علي ما لم تسلطنا عليه منه ، اسكنته صدورنا ، و اجريته مجاري دمائنا ، لا يغفل إن غفلنا ، و لا ينسي إن نسينا ، يؤمننا عقابك ، و يخوفنا بغيرك.
الحمد لله. المسلم يؤمن بأن جميع ما يقع في هذا الكون من صغير أو كبير ، أو جليل أو حقير ، كله من عند الله ، وبقضائه وقدره عز وجل ، كما قال سبحانه وتعالى: ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) القمر/49 ، وقال عز وجل: ( وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ) القمر/53 ، وقال جل وعلا: ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ) الصافات/96. اسماء الرسول صلي الله عليه وسلم مزخرف. ولا يخرج عن هذه القاعدة شيء مما يكون في الدنيا ، ومن ذلك تسمية النبي صلى الله عليه وسلم بأسمائه الشريفة ، إنما كان بقضائه واختياره سبحانه وتعالى ؛ ولنا على ذلك أدلة عدة:
الدليل الأول:
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر أصحابه عن أسمائه ، إنما نطق بوحي يوحى ، ولم ينطق بشيء من عند نفسه ، كما قال سبحانه وتعالى: ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) النجم/3-4. الدليل الثاني:
أن كثيرا من هذه الأسماء وردت في القرآن الكريم ، والقرآن كلام الله عز وجل ، فما اختاره فيه من أسماء لنبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، هي مزيد تكريم وتشريف لهذا النبي العظيم. وقد عد السيوطي ما رآه من أسمائه صلى الله عليه وسلم – على طريقة الاشتقاق من الصفات والأفعال – فبلغ بها ثلاثمائة وبضعا وأربعين اسما ، وقسمها أقساما فقال: " الأول: ورد في القرآن بصريح الاسم ، وهي محمد وأحمد... " انتهى من " الرياض الأنيقة " (ص/7).
اسماء الرسول صلي الله عليه وسلم مزخرف
وأَمَّا البَشِيرُ: فهوَ الْمُبَشِّرُ لِمَن أطاعهُ بالثوابِ، والنذيرُ الْمُنْذِرُ لِمَنْ عَصَاهُ بالعِقَابِ، وقدْ سَمَّاهُ اللهُ عبْدَهُ في مَوَاضِعَ مِنْ كِتابهِ، مِنْهَا قوْلُهُ: ﴿ وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ ﴾ [الجن: 19].. وثبَتَ عنهُ في الصحيحِ أنهُ قالَ: «أَنا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يومَ القيامةِ ولا فَخْرَ»، وسَمَّاهُ اللهُ سِرَاجًا مُنِيرًا، وسَمَّى الشمسَ سِرَاجًا وهَّاجًا، والْمُنِيرُ: هوَ الذي يُنِيرُ مِنْ غيرِ إحراقٍ، بِخِلافِ الوَهَّاجِ فإنَّ فيهِ نَوْعُ إحراقٍ وتَوَهُّجٍ) انتهى. اللهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ على إبراهيمَ، وبارِكْ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، كَمَا باركْتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ.
اسماء الرسول صلي الله عليه وسلم اختصارات
من أسماء النبي: المُقَفِّي، نبي التوبة، نبي المرحمة، نبي الملحمة
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان رسول صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء فقال: "أنا محمد، وأحمد، والمُقَفِّي، ونبي التوبة، ونبي المرحمة" رواه مسلم، وفي رواية أخرى: "ونبي الملحمة". من أسماء النبي: المختار، المصطفى، الشفيع المشفع، الصادق المصدوق
قال ابن حجر: "من أسمائه المشهورة: المختار، والمصطفى، والشفيع المشفع، والصادق المصدوق". اسماء الرسول صلي الله عليه وسلم اختصارات. بعض معاني أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
الماحي: هو الذي محا الله به الشرك والعقائد الوثنية من الجزيرة العربية. الحاشر: هو الذي يُحشر الناس على قدمه أي على أثره، فكأنه بعث ليحشر الناس. العاقب: الذي جاء عقب الأنبياء فليس بعده نبي فإن العاقب هو الآخر، فهو خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. المُقَفِّي: هو الذي قفى على آثار من تقدمه وسبقه من الرسل، فكان خاتمهم وآخرهم. نبي التوبة ونبي الرحمة: قال النووي: "ومقصوده أنه صلى الله عليه وسلم جاء بالتوبة والتراحم"، فهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض فتاب الله عليهم توبة لم يحصل مثلها لأهل الأرض قبله، وكان صلى الله عليه وسلم أكثر الناس استغفارا وتوبة.
تاريخ النشر: الإثنين 18 ربيع الأول 1432 هـ - 21-2-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 150119
89590
0
537
السؤال
ألقاب الرسول؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت تسأل عن ألقاب النبي صلى الله عليه وسلم فإن أسماءه كلها ألقاب وأوصاف ونعوت توجب له الكمال والمدح. كما قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد: وأسماء النبي صلى الله عليه وسلم كلها نعوت وليست أعلاماً تخصه لمجرد التعريف بل أسماء مشتقة من صفات قائمة به توجب له الكمال والمدح. فاللقب -كما يقول أهل اللغة- هو كل اسم أشعر برفعة المسمى أو ضعته. قال العمريطي:
فما بمدح أو بذم مشعر:... فلقب، والاسم ما لا يشعر. أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ومعناها - الصفحة 2 - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان. وأسماؤه صلى الله عليه وسلم وألقابه وصفاته كثيرة جداً، فمن العلماء من أوصلها إلى مائتين ومنهم من أوصلها إلى الألف، ومن هذه الأسماء ما جاء في القرآن الكريم وهي ( الشاهد، والمبشر، والنذير، والمبين، والداعي إلى الله، والسراج المنير، والمذكر، والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، والأمين، والمزمل، والمدثر) ومنها ما ورد في القرآن والسنة النبوية، وهو ( أحمد ومحمد) ومنها ما ورد في السنة وهو: ( الماحي، والحاشر، والعاقب، والمقفي، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، والمتوكل)، ومن أسمائه المشهورة صلى الله عليه وسلم ( المختار، المصطفى، الشفيع، المشفع، والصادق، والمصدوق).