عمرو بن سعيد بن العاص بن أبي أحيحة سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي الأموي ، الملقب بالأشدق لفصاحته. ولاه معاوية على مكة بعد وفاة والده سعيد بن العاص، وكان من سادات المسلمين، ومن المشهورين بالكرم. لما مات معاوية بن يزيد ، نودى بعبد الله بن الزبير خليفة، ودانت له كل الأمصار عدا بعض المناطق بالشام التي بقيت على ولائها للأمويين ، إلا أنهم لم يرضوا بخلافة خالد بن يزيد بن معاوية لصغر سنه، وسعى من بني أمية مروان بن الحكم وعمرو بن سعيد الأشدق للخلافة. رأت القبائل الموالية للأمويين، أن تجتمع في الجابية لجمع كلمتهم على رجل واحد، واتفقوا على أن تكون الخلافة لابن الحكم ومن بعده لخالد بن يزيد ومن بعده لعمرو الأشدق. [1]
قبل أن يتوفي مروان تجاوز خالد والأشدق، وأخذ البيعة لولده عبد الملك ومن بعده عبد العزيز ، [2] وهو ما رفضه عمر بن سعيد، خرج على عبد الملك، إلا أن الأخير غدر به، فقُتل سنة (70هـ - 689 م). [3] ترك عمرو من الأولاد: أمية وبه يكنى وسعيد وإسماعيل ومحمد وأم كلثوم. وقد قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، حدثنا علي بن زيد، أخبرني من سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله يقول: «ليرعفن على منبري جبار من جبابرة بني أمية حتى يسيل رعافه».
- سعيد بن عمرو بن العاص
- مواضع التكبير في الصلاة
سعيد بن عمرو بن العاص
وإستمر عمرو بن العاص بعد النبي – صلى الله عليه وسلم
فذهب إلى الشام مع الجيوش التي سيرها أبو بكر الصديق،
فقتل يوم أجنادين شهيداً في خلافة أبي بكر، قاله أكثر أهل السير
1) بن العاص /-اطلع عليه بتاريخ 10/12/2020
وفاته
توفي عمرو بن العاص رضي الله عنه في سنة 682م، وهو في يبلغ من العمر الثمانية والثمانين عاماً أو أكثر، في مصر
البكاء من خشية الله:
عن عبد الله بن عمرو قال: لو أن رجلاً من أهل النار أخرج إلى الدنيا لمات أهل الدنيا من وحشة منظره، ونتن ريحه. ثم بكى عبد الله بكاءً شديدًا. بعض مواقف عبد الله بن عمرو مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: تَخَلّفَ عَنّا النّبِيُّ فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا، فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصّلاَةُ وَنَحْنُ نَتَوَضّأُ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: " وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنْ النّارِ "، مَرّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا. وعَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنّ رَسُولَ اللّهِ وَقَفَ فِي حَجّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى لِلنّاسِ يَسْأَلُونَهُ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: لَمْ أَشْعُرْ فَحَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ. فَقَالَ: " اذْبَحْ وَلاَ حَرَجَ ". فَجَاءَ آخَرُ فَقَالَ: لَمْ أَشْعُرْ فَنَحَرْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ. قَالَ: " ارْمِ وَلاَ حَرَجَ ". فَمَا سُئِلَ النّبِيُّ عَنْ شَيْءٍ قُدِّمَ وَلاَ أُخِّرَ إِلاّ قَالَ: افْعَلْ وَلاَ حَرَجَ. وعن عبد اللهُ بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللّهِ: " يَا عَبْدَ اللّهِ، لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ اللّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللّيْلِ ".
صحيح
حديث أبي حميد الساعدي رواه عن يحيى بن سعيد كل من:
1- أحمد في المسند 23599 وفيه:
حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما من كبيه كما صنع حين افتتح الصلاة. 2- مسدد عن البخاري في رفع اليدين 3 وفيه:
وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك. مواضع التكبير في الصلاة. 3- محمد بن بشار عند ابن ماجه 862 وفيه:
فإذا قام من الثنتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما من كبيه كما صنع حين افتتح الصلا ة. 4- محمد بن بشار و محمد بن المثنى عند الترمذي 304 وفيه:
5- يعقوب بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن بشار واللفظ له عند النسائي 1104 وفيه:
كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما من كبيه كما صنع حين افتتح الصلاة. 6- محمد بن بشار عند ابن خزيمة 587 وفيه:
حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بها من كبيه كما صنع حين افتتح الصلاة. أما ما رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده قال حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ كَبَّرَ ، ثُمَّ يَسْجُدُ ، وَإِذَا قَامَ مِنَ الْقَعْدَةِ كَبَّرَ ، ثُمَّ قَامَ " من أهل العلم من حسنه..
كامل بن طلحة الجحدري: صدوق حسن الحديث.
مواضع التكبير في الصلاة
والمراد بذلك غير الرفع من الركوع
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: " وإذا كان ابن عمر – رضي الله عنهما – وهو الحريص على تتبع فعل الرسول عليه الصلاة والسلام ، وقد تتبعه فعلا ، فرآه يرفع يديه في التكبير، والركوع، و الرفع منه، والقيام من التشهد الأول ، وقال: " لا يفعل ذلك في السجود ". فهذا أصح من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يرفع يديه كلما خفض وكلما رفع"،
ولا يقال: إن هذا من باب المثبت والنافي، وأن من أثبت الرفع فهو مقدم على النافي في حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما ؛ لأن حديث ابن عمر صريح في أن نفيه ليس لعدم علمه ب الرفع ، بل لعلمه بعدم الرفع ، فقد تأكد ابن عمر من عدم الرفع ، وجزم بأنه لم يفعله في السجود ، مع أنه جزم بأنه فعله في الركوع ، و الرفع من ه ، وعند تكبيرة الإحرام ، والقيام من التشهد الأول. فليست هذه المسألة من باب المثبت والنافي التي يقدم فيها المثبت لاحتمال أن النافي كان جاهلا بالأمر، لأن النافي هنا كان نفيه عن علم وتتبع وتقسيم ، فكان نفيه نفي علم ، لا احتمال للجهل فيه فتأمل هذا فإنه مهمٌ مفيدٌ " انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (13 /45-46). مواضع رفع اليدين في الصلاة ؟ - الإسلام سؤال وجواب. و الرفع في كل خفض ورفع ، لا يصح عن أحد من الصحابة ، وإنما الصحيح التكبير في كل خفض ورفع الا الرفع من الركوع.
فتأمل هذا فإنه مهم مفيد، والله أعلم. انتهى. ومن أراد القيام للركعة الرابعة فليكبر مع ابتداء رفع رأسه من السجود وينتهي تكبيره عند الاعتدال قائما، جاء في المغني لابن قدامة: يستحب أن يكون ابتداء تكبيره مع ابتداء رفع رأسه من السجود، وانتهاؤه عند اعتداله قائما، ليكون مستوعبا بالتكبير جميع الركن المشروع فيه، وعلى هذا بقية التكبيرات، إلا من جلس جلسة الاستراحة، فإنه ينتهي تكبيره عند انتهاء جلوسه، ثم ينهض للقيام بغير تكبير. مواضع التكبير في الصلاة هو. انتهى. وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 22735. والله أعلم.