عن أبي جعفر عليهالسلام قال: كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يسافر يوم الخميس. وقال: عليهالسلام: يوم الخميس يوم يحبه الله ورسوله
وملائكته.
- حديث :" سافروا تَصحّوا و اغْزُوا تَستغنوا " السلسلة الصحيحة 3352
- سافروا تصحوا و دع الأوطان وإغترب
- حديث صوموا تصحوا و غيره – مدونة مفنود
- تفسير قوله تعالى الخبيثات للخبيثين... الآية - إسلام ويب - مركز الفتوى
حديث :&Quot; سافروا تَصحّوا و اغْزُوا تَستغنوا &Quot; السلسلة الصحيحة 3352
وقال في موضع آخر: ليس به بأس ، وعند عمرو بن أبي سلمة عنه
مناكير. وقال الحاكم أبو أحمد: في حديثه بعض المناكير. وذكره ابن حبان في "
الثقات " ، وقال: يخطئ ويخالف. وذكره أبو زرعة في أسامي الضعفاء. القول الثالث ، وهو الأظهر في حاله: التفصيل
؛ فإذا روى عنه أهل الشام وجدت النكارة في حديثه ، سواء منه أو من الرواة عنه ،
وإذا روى عنه أهل العراق فأحاديثه صحيحة. أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله – وذكر رواية الشاميين عن زهير بن محمد - قال:
يروون عنه أحاديث مناكير هؤلاء ، ثم قال لي: ترى هذا زهير بن محمد الذي يروون عنه
أصحابنا. ثم قال: أما رواية أصحابنا عنه فمستقيمة; عبد الرحمن بن مهدى، وأبو
عامر أحاديث مستقيمة صحاح ، وأما أحاديث أبى حفص ذاك التنيسى عنه فتلك بواطيل
موضوعة ، أو نحو هذا ، فأما بواطيل فقد قاله. حديث :" سافروا تَصحّوا و اغْزُوا تَستغنوا " السلسلة الصحيحة 3352. البخارى: ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير ، وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح. وقال أبو حاتم: محله الصدق ، وفي حفظه سوء ، وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه
بالعراق لسوء حفظه ، فما حدث من حفظه ففيه أغاليط ، وما حدث من كتبه فهو صالح. وقال أبو أحمد بن عدى: لعل أهل الشام أخطأوا عليه ، فإنه إذا حدث عنه أهل العراق
فرواياتهم عنه شبه المستقيمة ، وأرجو أنه لا بأس به.
سافروا تصحوا و دع الأوطان وإغترب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة، فمر على جبل يقال له: (جمدان)، فقال: ((سيروا، هذا جمدان، سبق المفردون))، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: ((الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات))؛ رواه مسلم [1].
حديث صوموا تصحوا و غيره – مدونة مفنود
وإسناده ضعيف جداً، إن لم يكن
موضوعاً؛ لأن نهشل بن سعيد قال عنه ابن راهويه: كان كذاباً، وقال النسائي: متروك
الحديث. وخلاصة القول:
أن الحديث روي عن جماعة من
الصحابة رضي الله عنهم، ولا يصح منها عن المعصوم صلى الله عليه وسلم شيء، ولا يعني
ذلك بطلان معناه لأن الأطباء يتحدثون كثيراً عن فوائد الصيام الصحية، وهو أمر
مشاهد ومعروف، بل الصيام من الأساليب التي يستخدمها بعض الأطباء لعلاج بعض
الأعراض، ولكن هنا ينبغي التنبُّه لأمرين:
الأول: أن المحدثين يهتمون
ببيان صحة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهل هو ثابت عنه من ذلك الطريق أم
لا. وقد يكون معناه صحيحاً، أو صح
موقوفاً عن بعض الصحابة رضي الله عنهم، إلا أن صحة المعنى أو ثبوته عن الصحابي
شيء، وصحة نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم شيء آخر. حديث صوموا تصحوا و غيره – مدونة مفنود. الثاني: أن بعض الناس حينما
يتحدث عن فوائد بعض العبادات الصحية أو الطبية، يوغل في ذلك ويبالغ مبالغة غير
محمودة، حتى إنه ليخيل لبعض المستمعين أن تلك العبادة إنما شرعت لهذه الفوائد
الطبية أو تلك، وهذا خطأ! لأن الغاية العظمى من مشروعية العبادات هي تعبيد الناس
لرب العالمين جل جلاله، وحصول التذلل له سبحانه، وزيادة الإيمان بالإقبال عليه
تبارك وتعالى، وحصول التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي شرع وبين لأمته هذه
العبادات العظيمة.. نعم: في العبادات فوائد صحية وبدنية، لكنها تبع، وليست أصلاً،
فينبغي أن تعطى حجمها اللائق بها، والله أعلم.
من المعلوم أن الإنسان يحتاج إلى أن يقوم بالسفر ويشد الرحال، وينتقل من مكان إلى مكان، وبدون السفر لا يمكن أن يعيش هادئا ومطمئنا.
فهذه كلمة عامة وحصر، لا يخرج منه شيء، من أعظم مفرداته، أن الأنبياء خصوصا أولي العزم منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. تفسير قوله تعالى الخبيثات للخبيثين... الآية - إسلام ويب - مركز الفتوى. الذي هو أفضل الطيبين من الخلق على الإطلاق لا يناسبهم إلا كل طيب من النساء. كذلك فقال: أولَئِكَ مبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ والإشارة إلى عائشة رضي الله عنها في الأصل، وللمؤمنات المحصنات الغافلات. كما يمكنكم الاطلاع على: فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها تفسير ابن كثير
في نهاية مقالنا قد نكون قد ذكرنا بعض التفسيرات الهامة حول تفسير: الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات، وأنها قد نزلت في حادثة الإفك التي تم اتهام السيدة عائشة فيها رضي الله عنها بالكذب، فتعددت الأقاويل في ذلك.
تفسير قوله تعالى الخبيثات للخبيثين... الآية - إسلام ويب - مركز الفتوى
و "مبرءون" يعني منزهين ممـا رموا به. قال بعض أهل التحقيق: إن يوسف عليه السلام لما رمي بالفاحشة برأه الله على لسان صبي في المهد, وإن مريم لما رميت بالفاحشة برأها الله على لسان ابنها عيسى صلوات الله عليه, وإن عائشة لما رميت بالفاحشة برأها الله تعالى بالقرآن; فما رضي لها ببراءة صبي ولا نبي حتى برأها الله بكلامه من القذف والبهتان.
وهل تعتبر مثلها سائر زوجات النّبيّ صلى الله عليه وسلم ورضي اللّه عنهنّ ؟. قال الحنفيّة والحنابلة في الصّحيح واختاره ابن تيميّة: إنّهنّ مثلها في ذلك ،
واستدلّ لذلك بقوله تعالى: ( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ
لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ
أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ). والطّعن بهنّ يلزم منه الطّعن بالرّسول والعار عليه ، وذلك ممنوع. والقول الآخر وهو مذهب الشّافعيّة والرّواية الأخرى للحنابلة: أنّهنّ - سوى عائشة
- كسائر الصّحابة ، وسابّهنّ يجلد ، لأنّه قاذف. انتهى
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -:
قذْف عائشة بما برأها الله منه: كفر ؛ لأنه تكذيب للقرآن ، وفي قذف غيرها من أمهات
المؤمنين قولان لأهل العلم ، أصحهما: أنه كفر ؛ لأنه قدح في النبي صلى الله عليه
وسلم ، فإن ( الخبيثات للخبيثين). " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 5 / ص
86). وانظر جواب السؤال رقم: (
954). ثالثاً:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( تُنكَحُ المرأةُ
لأربَعٍ: لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظفَر
بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَت يَدَاكَ).