الفلسفة التي كان يعتمدها جدّي، وأبي من بعده، تقول إن أيّ شيء تخبّئه، دون أن تكون بحاجة له اليوم، سيقول لك الدهر: هاته. لا يَعرف كيف ومتى وأين يمكن أن يحدث ذلك، غير أنه كان يؤمن أن هذا الطلب مؤكّد لحاجة تخصّه هو أو تخصّ أحدَ أصحابه. ولهذا فقد كان لديه صندوق خشبي متوسّط الحجم يضع فيه كلّ، أو أيّة قطعة خردة يجدها في أيّ مكان وليس لها صاحب أو مُطالِب: براغ من كلّ قياس ممكن، صامولات، أشرطة بأطوال مختلفة، مسنّنات، أيدي كمّاشات مخلوعة، زنبرك قطع غيار لأنابيب المياه، وصلات بلاستيكية، أقفال معطّلة، مفاتيح أبواب. أماكن وطرز معمارية (18).. قصر سعد الخادم وعفت ناجي مقر الحب والتراث - بوابة الشروق. وكان يعِد نفسه أن يقول لمن حوله حين يأتي وقت الحاجة لأي قطعة من تلك التي يخبّئها: أرأيتم؟
كانت أسباب الخوف من المستقبل (الذي تحوّل إلى هاجس لجمع الخردة والكراكيب)، كثيرة: لا المال متوفّر للادّخار، ولا الطبيعة كريمة دائماً في أمطارها، ولا السلطة مؤتمنة، ولا الأسواق بصنّاعها وتجّارها. ولكنّ الأجيال التالية، أي أجيال ما بعد الاستقلال، كانوا يظنّون أن صندوق الجدّ وهمٌ، أي أن الخشية من المستقبل مجرّدة من أية حقيقة. كان الغد أو المستقبل واحدة من المفردات السحرية التي تغلق الطريق على اليأس واليائسين، أو تحاول أن تمنع التشاؤم، أو تعرقل لهجة أولئك الذين لا يرون الضوء في آخر النفق.
صندوق خشبي كبير 2
ماسح احذية على احد الارصفة في مدينة حلب
أباغته بسؤال مفخخ: "لدي مريضٌ بحاجة لمعاينةٍ إسعافية". وما إن فتح عينيه بدهشة، كان حذائي المريض على طاولة الفحص الطبي. صندوق خشبي كبير 2. ابتسامته كانت مُدخلاً للاسترسال والحوار. يتحدث بحيويةٍ عن العمل وظروفه بعد أن استأنس بي وبحذائي:
كلُّ صاحب حرفةٍ دكتور في مهنته وحرفته، ليس الأمر حكراً على أصحاب الشهادات العليا والمثقفين، وماهي إلا عملية معالجةٍ للحالة التي تعرض علينا، ننجح ببعض التداخلات الجراحية، ونخفق أحياناً عندما يكون الحذاء قد دخل مرحلة اللاعودة، ومن ثَم الموت المحتم. ورثت هذه المهنة عن والدي، والذي ورثها عن والده، كان محله في (باب انطاكيه) في المدينة القديمة، يبدو العمل جيداً هذه الأيام بعد ارتفاع أسعار الأحذية المصنعة محلياً وصعوبة تأمين المواد الأساسية من جلد وحواشٍ للأحذية، والتي باتت باهظة الثمن قياساً على معدل الدخل الشهري. يتجاوز سعر الحذاء المصنع من الجلد الصُنعي ٢٥ألف ليرة، والمصنّع من الجلد البقري ٧٥ ألف ليرة سورية، وهذا بدوره اضطر أغلب الناس إلى عملية الإصلاح والترقيع والخياطة لأحذية جميع أفراد العائلة من الكبير إلى الصغير، ذلك أن هذه التداخلات الجراحية الإسكافية للأحذية، تكلف دراهمَ معدودةً قياساً بفجور أسعارها.
وكشفت التحقيقات، أن خلاف نشب بين المتهم الأول والمجنى عليه، بعدما اكتشف تورط المتهم فى تزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائى بالسجن، ومن هنا عزم المتهم وباقى المتهمين على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، واستدرجوا المجنى عليه إليها عن طريق المتهمة الثانية "خطيبته"، واشتركوا جميعًا فى قتله واخفوا جثته بدفنها فى حفرة، أعدها المتهم الأول بالشقة ثم سرقوا ما بحوزته من متعلقات.
النقاش مع الجاهل المتكبر بو تميم - YouTube
كيفية التعامل مع الشخص الجاهل - مجتمع رجيم
تخوف من إلغاء العيد.. الجفاف وانخفاض أثمنة اللحوم يؤرق كسابة
…
اشترك في قناة هسبريس عبر الرابط التالي
أول جريدة إلكترونية مغربية تجدد على مدار الساعة
شارك برأيك من خلال التعليقات أسفله، وساهم في إغناء النقاش
زوروا موقعنا للاطلاع على آخر الأخبار:
تابعونا على إنستغرام:
تابعونا على تويتر:
تابعونا على فايسبوك:
حملوا تطبيقنا على أندرويد:
حملوا تطبيقنا على الآيفون:
by:
#هسبريس #Hespress #Maroc
#Morocco #News #المغرب #أخبار
source
النقاش مع الجاهل - Youtube
العقل الرجعي أو المتخلف
يعيش العقل الرجعي أو المتخلف على الخرافات، بالإضافة إلى أنّه لا يؤمن بالعلم، ويرى أن التطور شيء يخالف الدين، لذلك يحاربه، ويحاول إلغاءه، ويصدق ما يصدر من أنصاف المتعلمين، ويرى أنّ أقوالهم حقيقة، علماً أنه يقف في وجه المرأة ويمنعها من أخذ حقوقها، ويمنعها من المشاركة في جوانب الحياة المختلفة، ويلغي دورها، وأهميتها في المجتمع.
كما نبه الى أنّ من مهام وسائل الإعلام العمومي السمعية البصرية تقديمُ الخدمة العمومية ذات الصلة، استناداً إلى حرية التعبير والحق في الخبر، وإلى مبدأيْ الاستقلالية التحريرية وتعددية التعبير عن مختلف تيارات الفكر والرأي. وساءل الحموني وزير الشباب والثقتفة والتواصل عن طبيعة التدابير التي يتعين اعتمادها من أجل الارتقاء بالنقاش العمومي، والنهوض بالحضور السياسي، من داخل وسائل الإعلام العمومية الوطنية
كما أشار إلى أن هذا الوضع صار بحاجة لتدخل " لا سيما بالنظر إلى ما تتعرض له القنوات والإذاعات العمومية ببلادنا من منافسة قوية تدفع المواطن إلى البحث عن فضاءاتٍ تواصلية بديلة تُتيح مساحاتٍ أوسع لمناقشة قضايا المجتمع والشأن العام والتفاعل معها".