الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
- ملف انجاز معلمة | لغتي - فريق تأليف مقررات اللغة العربية
- حديث مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن
ملف انجاز معلمة | لغتي - فريق تأليف مقررات اللغة العربية
سجل عضوية مجانية الآن وتمتع بكافة مميزات الموقع! يمكنك الآن تسجيل عضوية بمركز مركز تحميل تو عرب | المناهج العربية الشاملة بشكل مجاني وسريع لتتمتع بخواص العضويات والتحكم بملفاتك بدلاً من الرفع كزائر
– Office Sway: إنشاء عروض تقديمية. – OneDrive: من أجل تدوين الملاحظات و عمل ملصقات تعليمية باستخدام PowerPoint و إنشاء ملخصات حول موضوعات مختلفة. – Win 8 Apps: البحث عن التطبيقات، استخدام ويكيبيديا، تطبيق الجدول الدوري، تطبيق التشريح البشري ثلاثي الأبعاد. ب- تطبيق لمستوى الزيادة Augmentation
– OneNote: مزامنة الملفات عبر مختلف الأجهزة. مقدمة ملف انجاز معلمة. – Office Mix: إنشاء و مشاركة العروض من خلال أوفيس مكس، و كذلك تسجيل لمقاطع فيديو من خلال البرنامج و مشاركتها. – Office Sway: إنشاء ومشاركة عرض المشاريع من خلال البرنامج مع تقديم تغذية راجعة من المعلم و الأقران. – One Drive: استخدام نماذج Excel لجمع البيانات وتحليلها، أخذ ملاحظات وملخصات المجموعات و تدوينها من خلال التطبيقات و متصفح One Drive. – Win 8 Apps: استخدام تطبيقات مثل Kids Storybuilder, Wolfram Alfa Apps, Flashcard App. ج- تطبيقات لمستوى التعديل Modification
– OneNote: استخدام التسجيل الصوتي لتقديم تغذية راجعة – إنشاء ملف الإنجاز الإلكتروني و استخدام أداة إدارة الفصول في أثناء العمل داخل الفصول الدراسية Class OneNote Creator Tool. – Office Mix: إنشاء فيديوهات تعليمية، شرح الأفكار و المشاريع من خلال إنشاء فيديو أو إضافة العرض إلى ملف الإنجاز.
وفي حديث آخر: " المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس " [خرجها الألباني في السلسلة الصحيحة]. ومن شبه المؤمن بالنخلة: أن النخلة لا يسقط ورقها، وجاء في بعض روايات الحديث: أن المؤمن كذلك لا تسقط له دعوة، فليكثر العبد من الدعاء، وليحذر في الوقت نفسه من موانع إجابة الدعاء. ومن أوجه الشبه المستنبطة أيضا: أن النخلة لا يسقط ورقها، صيفا ولا شتاء، فكذلك المؤمن لا يسقط لباس تقواه، بل هو ملازم للتقوى دائماً وأبداً حتى يلقى ربه. ومن أوجه الشبه بين النخلة والمؤمن: أن النخلة طيبة الثمرة، وأنها تؤتي أكلها كل حين، فثمرتها تؤكل صيفاً وشتاء، رطباً وبسراً وتمراً. حديث مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن. وهكذا المؤمن الصادق، طيب الكلام، صالح العمل، لا تسمع منه إلا الكلمة الطيبة، ولا تراه إلا في عمل نافع، فيه صلاح دين أو دنيا. ومن أوجه الشبه بين المؤمن والنخلة: أن النخلة كلما طال عمرها كثر نفعها، وهكذا المؤمن كلما طال عمره كثر عمله الصالح، وازداد خيراً واجتهاداً، وبذلاً وإحساناً. ومن أوجه الشبه بين المؤمن وبين النخلة: أن خيره قريب سهل يسير ممن أراده، ليس بفظ ولا غليظ، وهكذا النخلة يفيء الناس إلى ظلها، ويأكلون ثمرتها، ويحصلونه منها بيسر وسهوله، إن كان دانياً تناولوه، وإن كان عالياً، ففي جذعها درج مهيأ يرتقيه من أراده، بخلاف أكثر الشجر الطوال، فالوصول إلى ثمرتها صعب عسير.
حديث مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن
ثاني عشر: حلو الطعم عديم الرائحة:
فثمار النخلة حلوة الطعم عديمة الرائحة، وكذلك المؤمن الذي يعمل بالقرآن ولايقرؤه، فطعمه حلو ولا رائحة له. شرح حديث : ” مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ … “ | الدَّاعيات إلى الله. ثالث عشر: تفاوت الدرجات:
فالنخلة أنواع وأجناس وأصناف، منها شديد الحلاوة ممتاز الطعم (كالعجوة وهي تمر المدينة المنورة التي زرعها المصطفى صلى الله عليه وسلم بيديه ومنها جيد الطعم ومع ذلك ففي كل النخل خير، وكذلك إيمان المؤمن يزيد وينقص، والمؤمنون درجات منهم الصديقون ومنهم السابقون ومنهم المذنبون ( والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير). رابع عشر: النخلة لايتساقط ورقها:
الورقة في النبات هي الموضع الرئيس للبناء الضوئي والنتح ورفع العصارة من الأرض، وتثبت ثاني أكسيد الكربون الجوي وطاقة الشمس الضوئية وتشطر الماء لتنتج المواد الغذائية والأكسجين للكائنات الحية وبها تظلل الشجرة الانسان والحيوان، وعندما تسقط الورقة في النباتات الوسطية، تتوقف العمليات السابقة وتدخل الشجرة في كمون للعام القادم. أما النخلة فهي من النباتات دائمة الخضرة التي لايتحات ( أي يسقط) ورقها فهي دائمة البناء الضوئي وانتاج الأكسجين والتظليل وصعود العصارة. وهكذا المسلم دائم التلقي من الله ودائم الانتاج والعبادة طوال العام ولايستغني عن رحمة الله ورزقه وطاعته طرفة عين فهو دائم التلقي والعطاء، كما أن النخلة دائمة التلقي والعطاء.
نص الحديث
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): مثل المؤمن كمثل النحلة، لا تأكل الا طيباً، ولا تضعه الاطيبا. دلالة الحديث
هذا الحديث يظل من الاحاديث الملفتة للنظر، والمرشح بتأويلات متعددة تجعل القارئ له منبهرا منه لما ينطوي عليه من دلالة وبلاغة. الدرر السنية. من حيث الدلالة يشر الحديث الي جملة تأويلات، في مقدمتها: التأويل الذاهب الي ان الانسان المؤمن ينبغي ان يلتزم بما يؤمن به وان يوصله الي الأخرين لان زكاة الشيء هو تعليمه وتوصيله الي الآخر. ومن تأويلاته ان المؤمن يكتسب مصادر معرفته تأويلاته من اهلها، اي: من المبادئ الحقة المتمثلة في تراث المعصومين (عليهم السلام)، حيث يأخذ المعرفة من مصادرها الحقة، وكذلك يعلمها الاخرين فيكون بذلك قد تغذي بالطيب، واعطي الطيب او الحق من المعرفة. بلاغة الحديث
بلاغياً نجد ان هذا الحديث قد ارتكن الي صورة تشبيهية قد اعتمدت اداة هي (المثل) في توضيح الهدف الذي يريد النص بان يوصله الينا. كيف ذلك؟
لقد انتخب الحديث (النحلة) دون سواها، للتدليل علي ضرورة اخذ المعرفة من اهلها، وتعليمها الي الاخرين، فالنحلة - كما نعرف جميعاً - تتغذي علي الزهور - وهو نبات طيب - وتضع عسلاً وهو غذاء طيب، ولا شيء اكثر جمالاً من منظر او مشهد الزهور، كما لا شيء اكثر حلاوة وتذوقاً من تناول العسل، اذن: تتمثل بلاغة الحديث في كونه قد شبه غذاء النحلة وهو الزهور بغذاء المؤمن، اي: المعرفة التي يتلقاها من مصادرها الحقة (كتاب الله وعترته)، ثم يقدم معرفته المذكورة الي الآخر، اي: يعلمها الآخرين، او علي الاقل يفيد منها في تعديل سلوكه.