تم نقل المجني عليه إلى مستشفى جامعة الأزهر مساء يوم الجمعة الماضي، واستمع رجال المباحث والنيابة العامة إلى أقواله أثناء تلقيه العلاج، ولكنه دخل في غيبوبة حتى توفى ظهر السبت الماضي. وكشفت التحريات أن المتهم ليس له سجل جنائي، ولكنه شقي، ويحاول دائما فرض سيطرته على جيرانه، كما أن والده يقضي عقوبة السجن، لاتهامه في قضية مخدرات. تمكن رجال مباحث قسم شرطة دمياط الجديدة من ضبط المتهم «أدهم مصطفى موسى»، يبلغ من العمر 17 سنة و9 شهور، وصديقه «محمود شنشن»، 22 سنة، لاتهامه بالاشتراك معه في ارتكاب الجريمة، وقررت النيابة العامة حبسهما على ذمة التحقيقات.
تفاصيل جديدة في واقعة مقتل طالب جامعي حرقاً على يد مراهق بدمياط - المحافظات - الوطن
وتابع أن جنازته لم تكن عادية، مشيراً إلى أن زملاءه وزميلاته جاؤوا بالعشرات لحضور جنازته، ومواساة أهله، مطالباً بالقصاص العاجل، والحكم بإعدام المتهم، وكل من عاونوه على قتل «مصطفى». تفاصيل جديدة في واقعة مقتل طالب جامعي حرقاً على يد مراهق بدمياط - المحافظات - الوطن. وقال «خالد محمد عبيد»، صديق المجني عليه: «تفاصيل الجريمة نتركها للنيابة العامة، وننتظر كلمة القضاء، ولكني أود أن أتحدث عن إنسانية مصطفى، الله يرحمه، الطيب المؤدب الخلوق، كان حافظاً لكتاب الله، ومحافظاً على صلاته، وهو ما انعكس على جنازته، حيث شيعه آلاف المشيعين إلى مثواه الأخير». وكذلك أعرب «محمد صادق»، صديق «مصطفى» منذ الصغر وحتى الجامعة، عن استياءئه مما ردده البعض عن ظروف الحادث، مشيراً إلى أن أصدقاءه وأسرته أكثر الناس علماً بما حدث، ولم يتحدثوا في أي تفاصيل، مطالباً الجميع بالصمت، وترك ما حدث للنيابة العامة والقضاء، مطالباً بالقصاص العادل، كما أكد أن «أصدقاء المجني عليه لن يتركوا حقه». «عبد الرحمن يكن»، طالب في كلية طب الأسنان بجامعة الأزهر، وصديق المجني عليه منذ أكثر من 10 سنوات، قال إنه لن يتحدث عن تفاصيل الحادث، ولكنه يريد أن يتحدث عن صديقه الطيب الملتزم، حافظ كتاب الله، مؤكداً أن «سيرته محمودة بين أقرانه».
صندوق الاستثمارات يطلق شركة &Quot;سيف&Quot; للخدمات الأمنية .. والتركيز على 4 مجالات | صحيفة الاقتصادية
شهدت مدينة دمياط الجديدة جريمة مروعة فجر يوم الجمعة الماضي، عندما أقدم «مراهق» على سكب البنزين على طالب جامعي، وأشعل النار في جسده، مما تسبب فى إصابته بحروق من الدرجة الأولى، وصلت نسبتها إلى 95%، أدت إلى وفاته ظهر اليوم التالي السبت. والد المجني عليه يطالب بالقصاص
التقت «الوطن» عدداً من أفراد أسرة المجني عليه، ويُدعى « مصطفى محمود سراج »، طالب بالفرقة الرابعة في كلية التجارة الشعبة الإنجليزية، بجامعة دمياط، للتعرف على تفاصيل وملابسات الواقعة. «محمود سراج»، معلم لغة فرنسية، والد المجني عليه، قال: «ابنى راح غدر، وقتل على يد بلطجية حاولوا ابتزازه وسرقته، عندما حاول الدفاع عن نفسه». وطالب الأب المكلوم بالقصاص العادل، وإعدام قاتل ابنه في «ميدان عام»، حسب قوله، مؤكداً أن «هذا هو الحكم الذي نرتضيه، لكي يثلج صدورنا المحترقة من فراق ابننا الغالي». تقديم شركة السيف الامنية. وتابع قائلاً: «مصطفى كان بيشتغل علشان من صغره بيعتمد على نفسه، ومالوش في أي حاجة سوى دراسته وعمله، ولعب كرة القدم التي يعشقها». زوج خالة المجني عليه: كان حافظاً لكتاب الله
«عبد الفتاح دهيم»، زوج خالة الطالب المجني عليه، تحدث لـ«الوطن» قائلاً إن «مصطفى كان حافظاً لكتاب الله، وكان يؤدي الفروض في مواعيدها، وكان يؤم المصلين في الصلاة فى المسجد المجاور لمسكنه».
بالأسماء.. إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة ملاكي بالبحيرة - المحافظات - الوطن
شاهد عيان يروي تفاصيل الواقعة
وقال شاهد عيان، رفض ذكر اسمه، إن المجني عليه ترك العمل في المطعم الشهير الذي كان يعمل به منذ حوالي 10 أيام قبل حدوث الجريمة، مؤكداً أن المسكن الذي شهد الجريمة ليس سكن يخص المطعم الشهير، بينما هو سكن للمغتربين. وظائف شركة السيف للخدمات الامنية بالسعودية. وأشار إلى أن «مصطفى» يعمل منذ سنوات، للإنفاق على نفسه وعلى دراسته، ويقيم أغلب الفترات متردداً على مساكن زملائه المغتربين أو السكن الإداري للمطعم الذي كان يعمل به، معللاً سبب تواجده في سكن زملائه هو خلافاته الدائمة مع والده. التحريات تؤكد علاقة المجني عليه بأسرة المتهم
وأكدت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط أن المجني عليه كانت تربطه علاقة طيبة بأسرة المتهم، حيث كان يتردد على سكن زملائه المغتربين في مدينة دمياط الجديدة، المجاور لشقة أسرة المتهم، الذين كانوا يفتحون بابهم للطلاب، الذين كانوا يطلبون منهم بعض الاحتياجات، مثل البصل والثوم. وكشفت التحريات أن المجني عليه طلب من شقيقة المتهم، التي تبلغ نحو 14 عاماً، بعض السكر داخل كوباية، وعندما جاءت له بالسكر قال لها «السكر ما بيجبش إلا السكر»، مما تسبب في غضبها، وأخبرت شقيقها عندما عاد إلى المنزل. كما أكدت التحريات أن المتهم وضع كمية من البنزين داخل زجاجة بلاستيكية، وطرق باب سكن الطلاب، وقام بإلقاء نصف الزجاجة داخل الشقة، وأشعل النار، مما تسبب في احتراق محتويات الشقة، من أنتريه وسجاد وباب الشقة، فقام المجني عليه بالقفز على المتهم محاولاً الإمساك به، فقام بإلقاء الكمية المتبقة من البنزين عليه، وأشعل النار به، فأسرع المجني عليه لينزل من على السلم إلى الشارع لكي يستغيث بأي من الجيران لإنقاذه وإطفاء النار المشتعله به.
وظائف شركة السيف للخدمات الامنية بالسعودية
ويعد صندوق الاستثمارات العامة أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها تأثيرا، ويقوم الصندوق بدور رائد في دفع عجلة التحول الاقتصادي السعودي وتنويعه، كما يسهم في تشكيل ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي. وبحسب برنامج صندوق الاستثمارات العامة (2018- 2020) يعمل الصندوق على بناء محفظة متنوعة عبر دخوله في فرص استثمارية جذابة وطويلة المدى في قطاعات ريادية مختلفة داخل المملكة وعلى الصعيد العالمي. شركة السيف للحراسات الامنية. ويهدف الصندوق إلى تمكين عديد من القطاعات الواعدة تسهم في زيادة نسبة المحتوى المحلي عبر إيجاد شراكات مع القطاع الخاص، كما يعمل على نقل العلم والمعرفة لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام في المملكة. وبصفته الذراع الاستثمارية للسعودية فقد عمل الصندوق على الدخول في استثمارات مميزة وبناء تحالفات وشراكات استراتيجية مع عديد من المؤسسات والجهات العالمية المرموقة، ما يسهم في تحقيق قيمة حقيقية طويلة المدى للمملكة تنسجم مع أهداف "رؤية 2030".
وتلقت الأجهزة الأمنية إخطارا من مركز شرطة أبو المطامير، يفيد وقوع حادث تصادم بين سيارة و«توك توك»، ما أدى إلى إصابة كل من عبد الرحمن جابر يحيي، وأحمد ربيع علي، وعاطف محمد.
غير أننا عايشنا في السنوات التي تلت ذلك كيف تم تدمير أعمال فنية قديمة في كابول باعتبارها وثنية، أو كيف نهبت ثم بيعت في كثير من الأحيان، وعرفنا أن الدبابات الأمريكية في العراق مرت فوق أنقاض بابل، وشاهدنا كيف تم تحطيم روائع الفن المصري القديم في المتحف المصري خلال الانتفاضات التي شهدتها القاهرة، ونسمع منذ ذلك الحين أن الإسلامويين الأصوليين يطالبون بنسف الآثار الفرعونية. التاريخ المشترك يتلاشى كالسراب
لقد خيّم الصمت منذ وقت طويل على علماء الآثار الألمان الطيبين الذين كانوا يدعمون مطالب مصر بعودة رأس نفرتيتي. Qantara - مسجد قرطبة. الشيء نفسه ينطبق على المطالب الحالية في البرلمان التركي التي تطالب بتحويل "آيا صوفيا" إلى مسجد مرة أخرى، حيث أنها لم تعد تثير في أوروبا سوى وجوم صامت، صمت يمكن أن تضيع فيه أيضاً المطالب الإسبانية. وشيئاً فشيئاً نكتشف أن الأساس المشترك الذي لا تتوقف اليونسكو عن وصفه بالحضاري، الأساس الذي يشمل كل الاتجاهات العقائدية والايديولوجيات: نكتشف أن هذا الأساس يتلاشى كالسراب. ليس خطأ مقدمي الالتماس الإسبان أنهم يناشدون روح المسؤولية المشتركة تجاه التراث الثقافي، الخطأ هو أنهم لا ينظرون إلى قرطبة كمثال نموذجي آخر على هذا التصدع.
Qantara - مسجد قرطبة
كما اعتمد التصميم على إعطاء البعد الأفقي للمكان وليس العامودي، مرتكزًا في الوقت ذاته على البساطة والإبداع، فالسقف المزين بالذهب والرسوم الملونة، لا يتعارض مطلقًا مع الأرضية الحمراء المصنوعة من الرمل والجص، هذا بخلاف الأقواس المميزة التى تجسد الصحراء العربية ونخيلها المحمل بالتمر التي زينت جدران المسجد وأروقته التى كان يبلغ عددها 1293 قوسًا وتبقى منها 856 حتى اليوم. تبلغ مساحة المسجد المبني على قبة صخرية في جنوب غرب قرطبة (جنوب إسبانيا) قرابة 24 ألف متر مربع، ويتضمن عشرة صفوف من الأقواس، فيما يحتوي كل صف على 12 قوسًا، كل منها موضوع على أعمدة رخامية ذات مظهر جمالي بديع. وعلى الجهة الشمالية لأحد أبواب المسجد يوجد صحن كبير يسمى "باحة البرتقال" أو "فناء النازنج"، أما المظهر الخارجي له فكان يوحي كأنك بداخل قلعة كبيرة مغلفة بالأسوار الرخامية المرمرية ذات البناء الشاهق والتصميم اللافت، فيما زينت أرضية المسجد بالفضة. أما حرم المسجد فكان بمثابة عمل فني مكتمل الأركان، عبارة عن 11 رواقًا و10 صفوف من الأقواس، كل صف يضم 12 قوسًا آخرين يرتكزون على أعمدة رخامية ممتدة على الجدار الخالفي، كما يتألف من طبقتين من الأقواس، الأقواس السفلية منها على شكل حدوة الفرس، والعلوية تنقص قليلًا عن نصف دائرة، يرتفع مقدار 9.
مسجد قرطبة، أشهر معالم التراث الإسلامي في أوروبا، اختفى اسمه في الخريف الماضي عن الخارطة أو خارطة غوغل على وجه التحديد، ولو تصفح أحد السياح في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خارطة المعالم السياحية لمدينة قرطبة للبحث عن مسجدها لوجد أنه استبدلت به كاتدرائية قرطبة، وهي مكان عبادة كاثوليكي ضمن جدران المسجد القديم. أثارت الحادثة ضجة على مستوى الرأي العام، وانتفض عدد من النشطاء المدنيين لمطالبة غوغل عبر البريد الإلكتروني بإعادة اسم المعلم التاريخي كما هو. قدم النشطاء عريضة بتوقيع أكثر من 55 ألف اسباني خلال ثلاثة أيام فقط، تطالب بإعادة كلمة "مسجد" لاسم هذا المعلم التاريخي العريق ووصفت تصرف غوغل بأنه "مسخ لجزء أصيل من تاريخ المعلم بجرة قلم". واتهمت العريضة أسقف قرطبة باختلاس اسم هذا المعلم التاريخي، فما كان من غوغل أمام هذا الموقف الثابت إلا أن تتراجع عن خطوتها وتعيد اسم المعلم على خرائطها "مسجد وكاتدرائية قرطبة"، وهو الاسم الرسمي الذي اعتمد في ثمانينيات القرن الماضي. كان مسجد قرطبة والجامعة الملحقة به قلب الحركة الفكرية في أوروبا (غيتي)
خلف الكواليس لم يعرف من يقف وراء إثارة هذه الحادثة، فالكنيسة الكاثوليكية أنكرت أي تورط لها في المسألة، وغوغل ردت ردا مبهما في بيان أرسلته لصحيفة إيل باييس الإسبانية الواسعة الانتشار، قالت فيه إنها تستقي معلوماتها من مصادر متعددة.