والكيمياء التحليلية تنقسم إلى فرعين رئيسيين هما التحليل الكمي والتحليل الكيفي، ويكون التحليل الكيفي المسؤول عن الطرق والقياسات المختلفة لتحديد مكونات المادة، أما التحليل الكمي فهو المختص بالتعرف على كمية أو نسبة مركب ما في المادة. الكيمياء الحيوية
هي فرع آخر من فروع علم الكيمياء الأساسية، ويُطلق عليها كيمياء الحياة، فهي تختص بدراسة العمليات الكيميائية التي تحدث داخل الكائنات الحية، ولذلك فهي تجمع بين علم الكيمياء والأحياء، وتركز الكيمياء الحيوية على ما يحدث داخل خلايا جسم الكائن الحي، ودراسة مكونات هذه الخلايا من بروتينات ودهون وعضيات، كما تساعد في دراسة الكيفية التي ترتبط بها خلايا الجسم مع بعضها البعض مثل عمليات النمو والإصابة بالأمراض ومعالجتها، وتشتمل الكيمياء الحيوية على أبحاث السرطان والخلايا الجذعية والأمراض المعدية ومختلف مشاكل العمليات البيولوجية. ومن الأقسام الفرعية لدراسة الكيمياء الحيوية: دراسة الإنزيمات، والغدد الصماء، والكيمياء الحيوية السريرية، والكيمياء الحيوية الجزيئية والتي تختص بدراسة الجزئيات الحيوية ووظائفها، كما تدخل في علم الوراثة وعلم الأحياء الدقيقة والطب الشرعي وعلوم النبات والعلوم الطبية.
فروع الكيمياء : كيف تختار فرع الكيمياء الذي ستدرسه ؟ &Bull; تسعة
الصناعة: لا شك أن الكيمياء من العلوم الأساسية في العديد من الصناعات مثل الصناعات الكيميائية وصناعة الأسلحة وصناعة المبيدات الحشرية والأسمدة الزراعية والإسمنت وغيرها. ما هي أقسام الكيمياء؟ الكيمياء علم ينبثق منه العديد من الأقسام العديدة والهامة، وهذه الأقسام هي: الكيمياء العضوية: والتي تتخصص في دراسة المركبات العضوية التي تحتوي على عنصر الكربون بشكل خاص وما بها من خصائص تفيد الإنسان. الكيمياء غير العضوية: وهو القسم الذي يرتبط بدراسة المواد التي لا تحتوي على ذرات الكربون مثل المعادن. الكيمياء الحيوية: وهي التي تختص في دراسة العمليات الحيوية داخل أجسام الكائنات الحية. الكيمياء التحليلية: وهي التي تختص بدراسة الخواص الفيزيائية للمواد ومعرفة النوع والكم داخل المواد المختلفة. الكيمياء الفيزيائية: وهو قسم يعتمد على علوم الكيمياء والفيزياء، ويدرس المادة والطاقة وتفاعلهما مثل ميكانيكا الكم والديناميكا الحرارية. إن الكيمياء من الفروع العلمية الهامة التي يجب على الإنسان الاستفادة منها بشكل كبير، لأنها تمثل له أهمية كبيرة في جوانب حياته. فروع الكيمياء : كيف تختار فرع الكيمياء الذي ستدرسه ؟ • تسعة. بواسطة: Asmaa Majeed مقالات ذات صلة
فروع الكيمياء ومجال دراستها ، تعد الفروع الخمسة الرئيسية للكيمياء هي الكيمياء العضوية وغير العضوية، والتحليلية والفيزيائية والكيمياء الحيوية، ولكن، هناك العديد من الفروع الفرعية المهمة، وأنواع الكيمياء المشتركة مع التخصصات الأخرى. وفيما يلي تعريفات وأوصاف الفروع الرئيسية، مع قائمة بالعديد من مجالات الدراسة الأخرى، تابعوا موقع مقال للتعرف على فروع الكيمياء ومجال دراستها. الكيمياء
الكيمياء هي فرع من فروع العلم يتعامل مع دراسة المادة المكونة من الذرات والجزيئات، وخصائصها وتكوينها، وبنيتها وسلوكها والتفاعلات بين مكونات المادة. تعد الكيمياء موضوع رائع جدًا، كما أننا جميعًا محاطون بها في كل شيء تقريبًا، كل شيء حولنا يتكون من ذرات وجزيئات بما في ذلك أجسامنا نفسها. فيمكننا أن نرى الكيمياء في أنشطتنا اليومية، من إنتاج الغذاء في المزارع إلى طبخها في المطبخ، من دراجة إلى صاروخ فضائي من الهواتف إلى أجهزة الكمبيوتر. يعد الفولاذ المستخدم في المباني، والبوليمرات التي تصنع الأكياس البلاستيكية، وبطاريات الهواتف المحمولة، والتمثيل الضوئي. والمنظفات، والملابس، والأصباغ والألوان، والمشروبات، وما إلى ذلك، بعض الأمثلة التي يتم فيها تطبيق الكيمياء، فالكيمياء تساعدنا على فهم العالم الذي نراه ونختبره.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره الشريف ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه» رواه مسلم. قوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره». هذا مأخوذ من قوله عز وجل: {إنما المؤمنون إخوة} فإذا كان المؤمنون إخوة، أمروا فيما بينهم بما يوجب تآلف القلوب واجتماعها، ونهوا عما يوجب تنافر القلوب واختلافها. وأيضا فإن الأخ من شأنه أن يوصل لأخيه النفع، ويكف عنه الضرر. ومن أعظم الضرر الذي يجب كفه عن الأخ المسلم الظلم، وهذا لا يختص بالمسلم، بل هو محرم في حق كل أحد، «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا». الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ | موقع نصرة محمد رسول الله. ومن ذلك: خذلان المسلم لأخيه، فإن المؤمن مأمور أن ينصر أخاه، كما في الصحيحين: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما قال: يا رسول الله، أنصره مظلوما، فكيف أنصره ظالما؟ قال: تمنعه من الظلم، فذلك نصرك إياه». ومن ذلك: أن يحدث أخاه فيكذبه، وفي " مسند " أحمد عن النواس بن سمعان: «كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق وأنت به كاذب».
الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ | موقع نصرة محمد رسول الله
ثم قال: لا يظلمه ولا يسلمه لا يظلمه لا في ماله ، ولا في بدنه، ولا في عرضه، ولا في أهله، يعني لا يظلمه بأي نوع من الظلم ولا يسلمه يعني لا يسلمه لمن يظلمه ، فهو يدافع عنه ويحميه من شره، فهو جامع بين أمرين: الأمر الأول: أنه لا يظلمه. والأمر الثاني: أنه لا يسلمه لمن يظلمه بل يدافع عنه. ولهذا قال العلماء - رحمهم الله -: يجب على الإنسان أن يدافع عن أخيه فعرضه وبدنه وماله. أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ... ) من الطبراني في الكبير. في عرضه: يعني إذا سمع أحداً يسبه ويغتابه ، يحب عليه أن يدافع عنه. وكذلك أيضاً في بدنه: إذا أراد أحد أن يعتدي على أخيك المسلم وأنت قادر على دفعه، وجب عليك أن تدافع عنه، وكذلك في ماله: لو أراد أحد أن يأخذ ماله، فإنه يجب عليك أن تدافع عنه. ثم قال عليه الصلاة والسلام: والله في حاجة العبد ما كان العبد في حاجة أخيه يعني أنك إذا كنت في حاجة أخيك تقضيها وتساعده عليها؛ فإن الله تعالى يساعدك في حاجتك ويعينك عليها جزاءً وفاقاً. ويُفهم من ذلك أن الإنسان إذا ظلم أخاه؛ فإن أخوته ناقصة، وإذا أسلمه إلى من يظلمه؛ فإن أخوته ناقصة، وإذا أسلمه إلي من يظلمه، فإن أخوفه ناقصة، وإذا لم يكن في حاجته، فإن هذا يفوته الخير العظيم، وهو كون الله تعالى في حاجته.
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ... ) من الطبراني في الكبير
أما أخوة الدِّين، فإنها أخوة ثابتةٌ راسخة في الدنيا وفي الآخرة، تنفع الإنسانَ في حياته وبعد مماته، لكن هذه الأخوة لا يَترتَّب عليها ما يَترتَّب على أخوة النَّسَبِ من التَّوارُثِ، ووجوب النفقة، وما أشبه ذلك. ثم قال: ((لا يَظلِمُه ولا يُسلِمُه)) لا يَظلمه لا في ماله، ولا في بدنه، ولا في عِرْضِه، ولا في أهله، يعني لا يظلمه بأيِّ نوع من الظلم، "ولا يُسلِمُه" يعني لا يُسلِمُه لمن يَظلمه، فهو يدافع عنه ويحميه من شرِّه، فهو جامع بين أمرين:
الأمر الأول: أنه لا يَظلمه. والأمر الثاني: أنه لا يُسلِمُه لمن يَظلمه، بل يدافع عنه. ولهذا قال العلماء - رحمهم الله -: يجب على الإنسان أن يدافع عن أخيه في عِرضِه وبدنه وماله. في عِرضه: يعني إذا سمع أحدًا يسُبُّه ويغتابه، يجب عليه أن يدافع عنه. وكذلك أيضًا في بَدَنِه: إذا أراد أحد أن يعتدي على أخيك المسلم وأنت قادر على دفعه، وجب عليك أن تدافع عنه. وكذلك في ماله: لو أراد أحد أن يأخذ ماله، فإنه يجب عليك أن تدافع عنه. ثم قال عليه الصلاة والسلام: ((واللهُ في حاجة العبد ما كان العبدُ في حاجة أخيه))؛ يعني أنك إذا كنتَ في حاجة أخيك تقضيها وتساعده عليها، فإن الله تعالى يساعدك في حاجتك ويُعينك عليها جزاءً وفاقًا.
المسلم أخو المسلم
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
المسلم أخو المسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
… المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره …
رواه مسلم
المسلم أخو المسلم، أي: الأخوة الدينية، وهي أعظم من الأخوة الحقيقية؛ لأن ثمرة هذه دنيوية وثمرة تلك أخروية، لا يظلمه "ولا يخذله"، أي: ولا يترك إعانته ونصره، "ولا يحقره"، أي: لا يستصغر شأنه ويضع من قدره؛ فالاحتقار ناشئ عن الكبر فهو بذلك يحتقر غيره ويراه بعين النقص، ولا يراه أهلا لأن يقوم بحقه. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ