مسلسل مذكرات عائلة - درس خصوصي جدا - سلوم حداد ، كاريس بشارو جلال شموط - YouTube
مسلسل مذكرات عائليه جدا 5
مسلسل مذكرات عائلة - YouTube
مسلسل مذكرات عائليه جدا الحلقه 1
مسلسل مذكرات عائلية جدا الحلقة 22 - YouTube
مسلسل مذكرات عائليه جدا الحلقه 12
مسلسل مذكرات عائلة - كانت ايام - سلوم حداد ، كاريس بشار و سلمى المصري - YouTube
مسلسل مذكرات عائليه جدا 3
مذكرات عائلية جدا -
الموسم 1 / الحلقة 1 |
مذكرات عائلية جدا -
الموسم 1 / الحلقة 4 |
(رجحه الماتريدي*) (واقتصر عليه الزمخشري*) (ومال إليه ابن كثير*) (وضعفه ابن عطية*) (وذكر القولين صاحب الظلال*)
ومما يقوي هذا القول أن الله تعالى جعل هذا الإشهاد حجة عليهم في قوله: أَن تَقُولُواْ يَوْمَ القيامة إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غَافِلِينَ, ولا يمكن أن يكون أخذ الميثاق عليهم في عالم الذر حجة عليهم, لأنه لا يذكره أحد. قال الشنقيطي: "ونظيره من إطلاق الشهادة على شهادة لسان الحال قوله تعالى: مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ على أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أي: بلسان حالهم". خطيب الحرم المكي: نفرح برمضان لما فيه من أسباب الفوز بالجنان والنجاة من النيران. قال الزمخشري: "ومعنى أخذ ذرياتهم من ظهورهم: إخراجهم من أصلابهم نسلاً وإشهادهم على أنفسهم. وقوله: (ألست بربكم قالوا بلى شهدنا) من باب التمثيل والتخييل, ومعنى ذلك أنه نصب لهم الأدلة على ربوبيته ووحدانيته، وشهدت بها عقولهم وبصائرهم التي ركبها فيهم وجعلها مميزة بين الضلالة والهدى، فكأنه أشهدهم على أنفسهم وقررهم وقال لهم: ألست بربكم؟ وكأنهم قالوا: بلى أنت ربنا، شهدنا على أنفسنا وأقررنا بوحدانيتك. وباب التمثيل واسع في كلام الله تعالى ورسوله ، وفي كلام العرب. ونظيره قوله تعالى: (إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون)، (فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين) وقوله:
إذ قالت الأنساع للبطن الحق قالت له ريح الصبا قرقار
ومعلوم أنه لا قول ثم، وإنما هو تمثيل وتصوير للمعنى"اهـ
ومن الحجج لأصحاب هذا القول أن الله تعالى جعل هذا الإشهاد حجة عليهم في قوله: أَن تَقُولُواْ يَوْمَ القيامة إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غَافِلِينَ ، قالوا: فلو كان الإشهاد المذكور وهم في صورة الذر لما كان حجة عليهم، لأنه لا يذكره منهم أحد عند وجوده في الدنيا، وما لا علم للإنسان به لا يكون حجة عليه.
تفسير(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) - منتديات درر العراق
تفسير القرآن الكريم
قوله تعالى: (وإذ أخذ ربّك من بني آدم...)
* وما أخرجه الشيخ العيّاشي، عن جابر، قال: «قال لي أبو جعفر: لو يعلم الجهّال متى سمّي أمير المؤمنين علي، لم ينكروا حقّه. قال قلت: جعلت فداك، متى سمّي؟ فقال لي: قوله: (وإذ أخذ ربّك من بني آدم)... »(6).
خطيب الحرم المكي: نفرح برمضان لما فيه من أسباب الفوز بالجنان والنجاة من النيران
وهذه أحاديث اتّفق عليها الفريقان:
* أخرج البخاري عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «إنّي عبداللّه وخاتم النبيّين، وإنّ آدم لمنجدل في طينته»(13). * وأخرج الترمذي: «قالوا: يا رسول اللّه! متى وجبت لك النبوّة؟ قال: وآدم بين الروح والجسد. هذا حديث حسن صحيح، غريب من حديث أبي هريرة»(14). لكنه في بعض المصادر عن أبي هريرة: «قيل: يا رسول اللّه! متى وجبت لك النبوّة؟ قال: قبل أن يخلق اللّه آدم وينفخ فيه الروح. وقال: (وإذ أخذ ربّك من بني آدم... ) قالت الأرواح: بلى. فقال: أنا ربّكم ومحمّد نبيكم وعلي أميركم»(15)
* وعقد الحافظ السيوطي في خصائص النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم باباً عنوانه: «باب خصوصية النبيّ بكونه أوّل النبيين في الخلق وتقدّم نبوّته وأخذ الميثاق» فأورد أحاديث كثيرة جدّاً. تفسير قوله تعالى : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ. ثمّ قال:
«فائدة ـ قال الشيخ تقي الدين السبكي في كتابه: التعظيم والمنّة في (لتؤمنّنّ به ولتنصرنّه): في هذه الآية من التنويه بالنبيّ صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم وتعظيم قدره العلي، ما لا يخفى، وفيه مع ذلك: أنّه على تقدير مجيئه في زمانهم يكون مرسلاً إليهم، فتكون نبوّته ورسالته عامّة لجميع الخلق، من زمن آدم إلى يوم القيامة، وتكون الأنبياء واممهم كلّهم من أُمته، ويكون قوله: بعثت إلى الناس كافّة، لا يختصّ به الناس من زمانه إلى يوم القيامة، بل يتناول من قبلهم أيضاً، ويتبيّن بذلك معنى قوله صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم: كنت نبيّاً وآدم بين الروح والجسد... ».
تفسير قوله تعالى : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ
أحمد ابن أبي طيبة هذا هو أبو محمد الجرجاني، قاضي قومس، كان أحد الزُّهاد، أخرج له النَّسائي في "سننه"، وقال أبو حاتم الرازي: يُكتب حديثه. وقال ابنُ عدي: حدّث بأحاديث كثيرةٍ غرائب. قوله تعالى: (وإذ أخذ ربّك من بني آدم...). وقد روى هذا الحديث عبدُالرحمن بن حمزة بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن عبدالله بن عمرو قوله. الشيخ: "قوله" يعني: من قوله، منقول يعني، منصوب بنزع الخافض. وكذا رواه ابنُ جرير عن منصور، به، وهذا أصحّ، والله أعلم. الشيخ: الأول فيه الأجدح، والأجدح يضعف، انظر "التقريب"، ذكر عبدالرحمن بن حمزة في "التقريب"، أو "الخلاصة": عبدالرحمن بن حمزة بن مهدي في "التقريب" أو "الخلاصة"..........
الشيخ: حطّ نسخة: عبدالرحمن بن مهدي، بدل: عبدالرحمن بن حمزة، عبدالرحمن بن مهدي، وهو الأشبه -والله أعلم-: ابن حمزة، ما أتذكر عبدالرحمن بن حمزة، و"التقريب" ما فيه شيء؟
الطالب: ما فيه، لا، عبدالرحمن بن حمزة بن مهدي؟
الشيخ: الظاهر أنَّ "حمزة" مُقحمة: عبدالرحمن بن مهدي، نعم، حطّ: نسخة. حديثٌ آخر: قال الإمامُ أحمد: حدَّثنا روح -هو ابن عبادة-: حدَّثنا مالك.
"النوال في تحرير ما للمفسرين من أقوال" (64)
اكتب في (قوقل) (النوال. وأول الآية) التي تريد معرفة ملخص آراء المفسرين فيها. قال الرازي في من يفهم آيات القرآن على الآراء الضعيفة: " أقول حقاً: إن الذين يتبعون أمثال ذلك قد حرموا الوقوف على معاني كلام الله تعالى حرماناً عظيماً". الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد. قال الله تعالى في سورة "الأعراف" (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ)
قوله: مِنْ بَنِي آَدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ظُهُورِهِمْ بدل من (بَنِي آَدَمَ). ومما يقوي أن المراد بإخراج بني آدم من ظهور آبائهم إيجاد قرن منهم بعد قرن، وإشهادهم على أنفسهم بما نصب لهم من الأدلة القاطعة بأنه ربهم أن الله تعالى جعل هذا الإشهاد حجة عليهم في قوله: أَن تَقُولُواْ يَوْمَ القيامة إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غَافِلِينَ, ولا يمكن أن يكون أخذ الميثاق عليهم في عالم الذر حجة عليهم, لأنه لا يذكره أحد.