رواه الترمذي وغيره. هل للفقراء حق في مال الأغنياء - موقع محتويات. فلو كان لإنسان شاة ولآخر تسعة وثلاثون، أو لأربعين رجلا أربعون شاة، لكل واحد شاة، واشتركوا حولا تاما فعليهم شاة ـ على حسب ملكهم ـ وإذا كان لثلاثة: مائة وعشرون شاة ـ لكل واحد: أربعون ـ ولم يثبت لأحدهم حكم الانفراد في شيء من الحول، فعلى الجميع شاة أثلاثا، ولا أثر لخلطة من ليس من أهل الزكاة ولا فيما دون نصاب ولا لخلطة مغصوب. انتهى. وهذا كله فيما إذا كانت هذه السائمة غير معدة للتجارة، فإن كانت معدة للتجارة، فلا تؤثر فيها الخلطة، بل يزكي كل واحد حصته بتقويمها على رأس الحول وإخراج ربع عشر قيمتها إذا بلغت نصابا، وفي المسألة خلاف انظر لمعرفته ولمزيد الفائدة حول هذه المسألة الفتوى رقم: 99219. والله أعلم.
من شروط زكاة بهيمة الانعام مكتوبة
تاريخ النشر: الثلاثاء 1 ربيع الآخر 1431 هـ - 16-3-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 133295
55948
0
447
السؤال
هل عندما تبلغ الإبل 5 يجب زكاتها أم نصبر عليها حتى تكمل الحول وفيه قد تتجاوز 5 ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالزكاة في بهيمة الأنعام عموما لا تجب إلا بشروط:
الأول: أن تتخذ للدر والتسمين, فلو اتخذت للعمل كالكراء أو استخراج الماء أو الحرث لم تجب فيها الزكاة. الثاني: أن تبلغ النصاب المعتبر في جنسها, وأقل النصاب في الإبل خمس وتجب فيها شاة واحدة. من شروط زكاة بهيمة الانعام من. الثالث: أن تكون سائمة, أي ترعى أكثر الحول فلو كانت تعلف أكثر الحول لم تجب فيها الزكاة. الرابع: أن يحول عليها الحول, فلو بلغت النصاب وكانت سائمة ولكن لم يحل عليها الحول - بالأشهر القمرية - لم تجب فيها الزكاة, جاء في الموسوعة الفقهية: اتّفق الفقهاء على أنّ الحول شرط لوجوب الزّكاة في نصاب السّائمة من بهيمة الأنعام... اهـ. الخامس: نتاج بهيمة الأنعام حولها حول أصله, فإذا ملك من بهيمة الأنعام أقل من نصاب ثم ولدت ما يكمل النصاب فإنه يزكيها عند حولان الحول على أصلها, جاء في حاشية العدوي – من كتب المالكية -: فَمَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ ثَلَاثَةٌ مِنْ الْإِبِلِ فَوَلَدَتْ مَا يُكْمِلُ النِّصَابَ أَوْ كَانَ عِنْدَهُ عِشْرُونَ مِنْ الضَّأْنِ فَوَلَدَتْ تَمَامَ النِّصَابِ وَجَبَتْ الزَّكَاةُ بَعْدَ تَمَامِ حَوْلِ الْأُمَّهَاتِ لِأَنَّ نَسْلَ الْحَيَوَانِ كَرِبْحِ الْمَالِ يُضَمُّ لِأَصْلِهِ.
هل للفقراء حق في مال الأغنياء هو الموضوع الذي سيتناوله هذا المقال، فالمال والبنون زينة الحياة الدنيا والإنسان بفطرته يحبّ اقتناء المال وجمعه ولكن حذّرنا الدين الإسلامي من فتنة المال وأرشدنا لكيفية استخدامه وصرفه على النحو الذي يُرضي الله عزّ وجل فالإنسان موعودٌ بالحساب يوم الحساب كيف كسب ماله وكيف ينفقه. [1]
الفقر والفقراء في الإسلام
قبل الخوض في بيان هل للفقراء حق في مال الأغنياء لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الفقر مرض خطير إهماله وعد معالجته يعطي آثاراً سلبية وفساداً في المجتمع لذلك اهتم الإسلام بالفقراء وحارب الفقر ووضع وسائل عدة للقضاء عليه ومن الوسائل التي حاول الإسلام بها معالجة مرض الفقر هي احترامه للإنسان وكرامته فالبشر جميعاً متساوون الفقير منهم والغني والأبيض والأسود ولا فرق بينهم إلا بالتقوى والإنتاج والعمل الصالح و سنّ الإسلام مبدأ التكافل الاجتماعي ووجوب السعي والعمل الجاد للحصول على لقمة العيش الحلال.
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله، نحمدُه ونستغفره ونستعينه ونستهديه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا، ومن سيئاتِ أعمالنا، من يهْدِ اللهُ فلا مضِلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أنْ لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه، بعثه اللهُ رحمةً للعالمين، هادياً ومبشراً ونذيراً، بلّغ الرسالة، وأدّى الأمانة، ونصحَ الأمّةَ، فجزاهُ اللهُ خيرَ ما جزى نبياً من أنبيائه، صلواتُ اللهِ وسلامه عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، وعلى صحابته وآل بيته، وعلى من أحبهم إلى يوم الدين. أيها المؤمنون: أوصيكم ونفسي بتقوى الله -عز وجل-: ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) [الطلاق: 2- 3]. ( وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ) [البقرة 197].
" كما تكونوا يولى عليكم " هذه الكلمة ليست حديثا نبويا، وإن اشتهر ذلك عند الناس، ولكنها حكمة درجت على ألسنة الاجتماعيين والمؤرخين خاصة؛ لأنها قاعدة سلطانية، شهد لها البحث الإستقرائي للتاريخ، فلا تكاد تحكم جماعة إلا بما يناسب مستواها من الصلاح، أو غيره، وكل سلطان من طينة رعيته.
&Quot;كما تكونوا يولى عليكم&Quot; استدامة للظلم بذرائع دينية
2016-11-28, 11:59 PM #4 وَفِي سَمَاعِ أَشْهَبَ، قَالَ مَالِكٌ، قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «اعْلَمُوا أَنَّهُ لَا يَزَالُ النَّاسُ مُسْتَقِيمِينَ مَا اسْتَقَامَتْ لَهُمْ أَئِمَّتُهُمْ وَهُدَاتُهُمْ»
جامع بيان العلم لابن عبد البر
فصلاح الناس و الدنيا و الدين بصلاح الامراء و العلماء 2016-11-29, 06:55 PM #5
فالناس على دين ملوكهم فمن حاد من الأئمة عن الحال مال وأمال ، فإن صلحوا صلحوا ، وإن فسدوا فسدوا. 2017-08-07, 08:00 AM #6
[quote=أبو عبد الأكرم الجزائري;791868] ما صحة حديث: "كما تكونوا يولى عليكم"؟/الشيخ مشهور حسن سلمان
إذن هذه المقولة حكمة مأخوذة من خلال النظر في تاريخ الناس، أما عزو ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم على أنه حديث فليس بصحيح، والله أعلم.............................. الظاهر أن عكس هذه العبارة هو الصحيح، لأن المثال المذكور هو تأثر الناس بحال ملوكهم، فكما يكون الملوك يكون الرعية...
أليس كذلك؟
كما تكونون يُولَّى عليكم
وطالما ان الذي في انفسكم هو دين السفاح القرشي العنصري الذي يرى كل الامم كافرة ويرى الانثى ناقصة عقل ودين ويجعل الطفل الصغير يتحكم بمصير اخته التي هي اكبر منه لانه هو الرجل وهي الانثى فان حالكم سيبقى على ماهو عليه الى اخر الزمان ياانجس وألعن امة اخرجت للناس. محمد فادي الحفار
13/7/2018
نرجو متابعتنا على فيسبوك وتويتر بالضغط على الايقونتين
Tweet to @MufakerLiberal
مقولة تحمل معاني فاسدة
بعد تأكيده على عدم صحة تلك المقولة كحديث نبوي، رأى الدكتور أسامة نمر أن معناها يكون صحيحا في حالة واحدة، حينما يُسند الأمر إلى الشعب كي يختار من يحكمه، فإن كان هو صاحب القرار في ذلك، ومارس ذلك الحق بحريته الكاملة، فإن الحاكم حينذاك يكون إفرازا طبيعيا لمجتمعه الذي اختاره وانتخبه بإرادته وحريته. وأضاف نمر لـ " عربي 21 ": "أما في الحالة التي يُفرض فيها الحاكم على الناس، فكيف يصح القول بأنه إفراز طبيعي لمجتمعه وهو مفروض عليهم بالغلبة والقوة؟"، مستبعدا تفسير ذلك باعتباره تسليطا من الله عليهم، لأننا وجدنا حالات في التاريخ الإسلامي، تولى فيها الإمارة أمراء ظلمة وكان الغالب على الناس الصلاح والاستقامة. وجوابا عن استدلال بعضهم بالآية {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} كشاهد على صحة تلك المقولة، أوضح أستاذ الحديث وعلومه الدكتور أسامة نمر أن الآية تتحدث عن الولاية بمعناها العام (المحبة والنصرة) كما هو اختيار الإمام الطبري "فالمؤمن ولي المؤمن أينما كان وحيث كان، والكافر ولي الكافر أينما كان، وحيثما كان.. وكذلك نجعل بعض الظالمين لبعض أولياء".