بئر زمزم أحد أهم المعالم في تاريخ الإسلام، وتبدأ قصة ماء زمزم منذ زمن النبي إبراهيم وبالتحديد في الوقت الذي طلبت منه زوجته سارة أن يتزوج من جاريته هاجر كي تنجب له ابناً. وحين فعل إبراهيم ذلك، أنجبت السيدة هاجر إسماعيل، واصطحبها إبراهيم في رحلة إلى صحراء الجزيرة العربية، ليتركها هي ورضيعها في أرض مقفرة لا زرع بها ولا وماء. وفي هذا الوقت تبدأ قصة ماء زمزم. بداية قصة ماء زمزم
لم يذكر القرآن قصة ماء زمزم؛ وكذلك لم يشر إلى السيدة هاجر باسمها. فلم يذكر القرآن امرأة بالاسم سوى السيدة مريم. لكن مع ذلك فإن قصة السيدة هاجر وابنها النبي إسماعيل ذكرت في الكتاب المقدس والأحاديث النبوية، هذا بالإضافة إلى كتابات المفسرين والمؤرخين على اختلافهم. ذكرت هذه الكتب المختلفة أن السيدة سارة زوجة النبي إبراهيم لم تنجب له ابناً. لذا طلبت منه أن يتزوج السيدة هاجر لينجب منها ابناً بعد أن بلغ من العمر عتياً. رضخ النبي إبراهيم لطلب زوجته وبالفعل تزوج من السيدة هاجر وأنجب منها إسماعيل. ولكن في لحظة من اللحظات بدأت السيدة سارة تشعر بالغيرة من السيدة هاجر، ولذلك طلبت من إبراهيم أن يبعدها. وفي صباح أحد الأيام حمل إبراهيم السيدة هاجر ورضيعها وذهبوا في رحلة طويلة وشاقة عبر الصحاري والجبال حتى وصلوا إلى صحراء الجزيرة العربية.
- قصه ماء زمزم للاطفال
- قصة ماء زمزم للاطفال بوربوينت
- ماء زمزم قصة
- اللغة العربية وما قيل عنها.. لغة أهل الجنة - كتاكيت
قصه ماء زمزم للاطفال
إذاً؛ زمزم ليست مجرَّد عينٍ تنبع منها الماء، وإنما هي قصَّة إيمانٍ حقيقية، تشهد عليها وتقصُّها لمَنْ يُشاهدها ويراها، وتخليدٌ لذكرى تلك المرأة المؤمنة الواثقة من رحمةِ ربِّها، الموقنة بفضله. وهي دليل ماديٌّ ملموس لكلِّ مَنْ أراد العبرة، وطَلَب القدوة في التوكل على الله، وحُسن الظنِّ به ، ضَرَبَه الله مثلاً غير مكتوبٍ، ولا مسموعٍ، وإنما مَثَلاً مرئياً؛ ليكون أوقعَ في النفس، وأبلَغَ في الفَهم، لمَنْ كان له قلب، وكان له عقل. معشر الفضلاء.. إنَّ من بركة ماء زمزم أنه انبثق بواسطة جبريل الأمين - عليه السلام - بأمرِ الله تعالى له ، ولو شاء الله تعالى لأمر الماء أن يَنْبُع بنفسه كباقي المياه، ولكن أراد سبحانه إظهار شرف هذا الماء المبارك، فكان ذلك زيادةً له في التشريف والبركة والتعظيم. قال ابن عباس - رضي الله عنهما - في شأن انبثاق عين زمزم: (فلما أَشْرَفَتْ [أي: هاجر] على الْمَرْوَةِ سَمِعَتْ صَوْتًا، فقالت: صَهٍ - تُرِيدُ نَفْسَهَا - ثُمَّ تَسَمَّعَتْ، فَسَمِعَتْ أَيْضًا، فقالت: قد أَسْمَعْتَ إن كان عِنْدَكَ غَوَاثٌ [أي: إغاثة]) [3]. وفي روايةٍ: (قالت: أَغِثْ إِنْ كان عِنْدَكَ خَيْرٌ، فإذا جِبْرِيل ُ- عليه السلام، قال: فقال بِعَقِبِهِ هَكَذَا، وَغَمَزَ عَقِبَهُ على الأرض، قال: فَانْبَثَقَ الْمَاءُ، فَدَهَشَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ، فَجَعَلَتْ تَحْفِرُ، قال: فقال أبو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: لو تَرَكَتْهُ كان الْمَاءُ ظَاهِرًا) [4].
ملخص المقال
يذكر أن بعض الباحثين الباكستانيين قاموا من فترة طويلة فأثبتوا أن لماء زمزم مزية عن غيره، فما الذي يميز ماء زمزم عن غيره؟ وما معجزة ماء زمزم؟
هل لماء زمزم ما يميزه؟
نعم، ماء زمزم له مزية من حيث التركيب، فقد قام بعض الباحثين من الباكستانيين من فترة طويلة فأثبتوا هذا، وقام مركز أبحاث الحج بدراسات حول ماء زمزم، فوجدوا أن ماء زمزم ماء عجيب يختلف عن غيره. قال لي المهندس سامي عنقاوي -مدير مركز أبحاث الحج: عندما كنا نحفر في زمزم عند التوسعة الجديدة للحرم، كنا كلما أخذنا من ماء زمزم زادنا عطاء، كلما أخذنا من الماء زاد، شَغّلنا ثلاث مضخات لكي ننزح ماء زمزم حتى يتيسر لنا وضع الأسس، ثم قمنا بدراسة لماء زمزم من منبعه، لنرى هل فيه جراثيم؟! فوجدنا أنه لا يوجد فيه جرثومة واحدة!! نقي طاهر، لكن قد يحدث نوع من التلوث بعد ذلك في استعمال الآنية أو أنابيب المياه أو الدلو، يأتي التلوث من غيره! ولكنه نقي طاهر ليس فيه أدنى شيء،
هذا عن خصوصيته. ومن خصوصية ماء زمزم أيضًا أنك تجده دائمًا يعطي منذ عهد الرسول إلى اليوم وهو يفيض، كم تستمر الآبار الأخرى غير ماء زمزم؟! خمسين سنة، مائة سنة ويغور ماؤها وتنتهي، فما بال هذا البئر دائمًا لا تنفد ماؤه!!
قصة ماء زمزم للاطفال بوربوينت
وانظر: تهذيب اللغة, 4/92). يقول الله تعالى: ( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ) [آل عمران:96-97]، فمن أعظم الآيات البيِّنات عند بيت الله المحرَّم عين زمزم؛ شأنها شأن مقام إبراهيم, والحَجَر الأسود, والركن اليماني, والحَطِيم, ونحوها. ومن بركة ماء زمزم أنَّ الله -تعالى- اختاره من بين سائر المياه؛ لغسل قلب حبيبه ومصطفاه من خَلْقِه -صلى الله عليه وسلم-؛ لِيُستخرج من قلبه حظُّ الشيطان, ولتقوية قلبه وإعداده لتلقي الوحي, فقد شُقَّ صدره الشريف -صلى الله عليه وسلم- أربع مرات, وفي كل مَرَّة يُغسل بماء زمزم. (انظر: صحيح البخاري 1/135 ح 342؛ وصحيح مسلم، 1/147، ح 162). قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " فُرِجَ عن سَقْفِ بَيْتِي وأنا بِمَكَّةَ, فَنَزَلَ جِبْرِيلُ - عليه السلام, فَفَرَجَ صَدْرِي, ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ, ثُمَّ جاء بِطَسْتٍ من ذَهَبٍ, مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا, فَأَفْرَغَهُ في صَدْرِي, ثُمَّ أَطْبَقَهُ, ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَعَرَجَ بِي إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا... " (رواه البخاري 1/135، ح 342).
قال النبي صلى الله عليه وسلم:( فُرِجَ عن سَقْفِ بَيْتِي وأنا بِمَكَّةَ, فَنَزَلَ جِبْرِيلُ - عليه السلام, فَفَرَجَ صَدْرِي, ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ, ثُمَّ جاء بِطَسْتٍ من ذَهَبٍ, مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا, فَأَفْرَغَهُ في صَدْرِي, ثُمَّ أَطْبَقَهُ, ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَعَرَجَ بِي إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا... )(9). ومن بركة ماء زمزم أنها عين لا تَنْضُب, ولا تنقطع أبداً, على كثرة استخدامها والاستقاء منها منذ ما يُقارب خمسة آلاف سنة. فمن أسماء بئر زمزم وأوصافها عند العرب: أنها لا تُنْزَفُ أبداً(10). ومعنى: ( لا تُنْزَفُ) أي: (لا يَفْنَى ماؤُها على كَثْرةِ الاسْتِقاءِ)(11). وجاء في قصة نبع زمزم – من قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم:( يَرْحَمُ اللهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ, لو تَرَكَتْ زَمْزَمَ؛ لَكَانَتْ زَمْزَمُ عَيْنًا مَعِينًا)(12). وفي رواية أُخرى, قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لَوْ تَرَكَتْهُ كان الْمَاءُ ظَاهِرًا)(13). قال: (فَشَرِبَتْ, وَأَرْضَعَتْ وَلَدَهَا, فقال لها الْمَلَكُ: لاَ تَخَافُوا الضَّيْعَةَ)(14). قال ابن حجر - رحمه الله: (قوله: [ لاَ تَخَافُوا الضَّيْعَةَ] أي: الهلاك.
ماء زمزم قصة
هو الماء المبارك الذي يحوي كمية كبيرة من الفوائد. بئر ماء زمزم الموجود في مكة المكرّمة بالسعوديّة، و يعتبر ماء مقدّسا عند المسلمين، لانه وبحسب الدين الإسلاميّ انّ بئر زمزم هو بئر أوجده الله للنبي إسماعيل وأمّه هاجر، لكي يرووا عطشهم، وذلك عندما تركهما النبي إبراهيم بجانب الكعبة لوحدهما، بئر زمزم يعدّ أحد أهم المعالم و أشهرها في مكة المكرّمة، التي لها مكانتها الخاصة لدى الحجّاج. امتيازات إلهية لماء زمزم تمتاز ماء زمزم بصفات كثيرة لا تعد و لا تحصى، اذ ان هذه البئر العظيمة، لم تجف أبدا منذ أن فجّرها الله، و لا تزال تحتفظ بذات نسب مكوناتها من الأملاح والمعادن حتى الآن. المياه متوفرة بكثرة على الرغم من العدد الكبير للحجاج كل عام، إذ بلغ متوسط الاستهلاك من هذه البئر في اليوم السابع من شهر ذي الحجة خلال السنوات الماضية، نحو عشرة آلاف متر مكعب في الساعة. في 14 ربيع الثاني عام 1399 للهجرة، بلغ عمق الماء في البئر 15. 6 مترا، وذلك خلال القيام بأعمال توسعية في السعودية، للمسجد الحرام. مياه زمزم صالحة للشرب لا بل ان نقاوتها لا تُوصف، ولم يحصل ان اشتكى احد من مياهها ومواصفاتها وخصائصها عالمية، فهذه المياه الطاهرة لم تتم معالجتها كيميائيا أو بمواد التبييض كما هو الحال مع المياه التي تُضَخ الى المدن.
كان قصي بن كلاب جد عبد المطلب الاكبر يسقي الحجاج في حياض من ادم
وكان ينقل المياء من آبار خارج مكة ، منها بئر ميمون الحضرمي ثم احتفر قصي
( العجول) فيدار ام هاني بنت أبي طالب وهو أول سقاية احتفرت بمكة ن وكانت
العرب اذا استقوا منها ارتجزوا
فقالوا:
نروى على العجول ثم ننطلق
ان قصياَ قد وفى وقد صدق
فلم تزل العجول قائمة طوال حياة قصي وبعد موته ، حتى كبر عبد مناف ابن
قصي فسقط فيها رجل من بني حعيل فعطلوا العجول واندفنت واحتفرت كل
قبيلة بئرا. فاحتفربنو تميم بن مرة (الجفر) وهي بئر مرة بنت كعب وحفر عبدشمس بن مناف
بئرا اخرى وسماها (الطوى) وحفر هاشم ايضا بئر (سجلة) وظلت ملكا لبنى
هاشم حتى اعاد عبد المطلب حفر بئر زمزم فمنح هذه البئر الى بني نوفل بن
مناف - وحفر أميه بن عبد شمس بئر (الحفر) واحتكر الاستفادة من مائها لنفسه. وحفرت بنوسهم بئر (الغمر).
اقرأ أيضًا: لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة
أعظم ما يعطى لأهل الجنة
بعد أن تحدثنا عما هي لغة أهل الجنة؟ كذلك عن وصف الجنة من النعيم، فهناك ما هو أعظم من نعيم الجنة، وأعظم ما يكافئ الله به عباده، ألا وهو النظر إلى وجه الكريم تبارك وتعالى، فلا يوجد ثواب أعظم، ونعيم أعظم من النظر إلى وجه الله -سبحانه وتعالى- ورؤية نوره جل في علاه. قال بن الأثير في هذا أن رؤية وجه الله -جل وعلا- وهي غاية كل مؤمن من دخول الجنة ونعيم الآخرة، وهي اللهفة التي تشتعل في نفوس المؤمنين حين يدخلهم الله جنته، فأسأل الله ألا يحرمنا من النظر إلى وجهه الكريم، وروى صهيب بن سنان الرومي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
( إذا دَخَلَ أهل الجَنَّةِ الجَنَّةَ، قالَ: يقولُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: تُرِيدُونَ شيئًا أزِيدُكُمْ؟ فيَقولونَ: ألَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنا؟ ألَمْ تُدْخِلْنا الجَنَّةَ، وتُنَجِّنا مِنَ النَّارِ؟ قالَ: فَيَكْشِفُ الحِجابَ، فَما أُعْطُوا شيئًا أحَبَّ إليهِم مِنَ النَّظَرِ إلى رَبِّهِمْ عزَّ وجلَّ. وفي رواية: وزادَ ثُمَّ تَلا هذِه الآيَةَ: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنَى وزِيادَةٌ} [يونس: 26]) حديث صحيح، مصدره صحيح مسلم.
اللغة العربية وما قيل عنها.. لغة أهل الجنة - كتاكيت
الطائعون الذين يعملون الصالحات
وللطائعون لله نصيبا في الجنة، فهم من يعملون الصالحات في الدنيا، وينصفون الحق دائما، ولا ينصفون الباطل. فهم من يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
فقال تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [البقرة: 25]. قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [النساء: 13]؛ أي: مَن يطع الله والرسول يدخله جنات النعيم. التائبين
لقد ظهر وعد الله للتائبين جلياً في القرآن حين وعدهم الله بالجنة، وهذا يعتبر كرم من الله عظيم، فباب التوبة دائماً مفتوح لمن أراد العودة إلى الله سبحانه وتعالى، كما أن العبد التائب يغفِرُ الله ذنبَه. قال تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ﴾ أي بمعنى حدث الله التائبين الذي يعملون الصالحات بأن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار، فمن رجَع عن ترك الصلوات واتِّباع الشهوات، فإن الله يقبَلُ توبتَه، ويُحسِن عاقبتَه، ويجعله من ورثة جنة النعيم؛ لأن التوبة تجبُّ ما قبلها. الأبرار
قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ﴾ [الإنسان: 5]، والأبرار هم أعلى درجة، وأقرب في طاعاتهم إلى من الطائعين والتائبين.
وروى الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنا عربي ، والقرآن عربي ، ولسان أهل الجنة عربي). قال الألباني في السلسلة الضعيفة رقم 161: موضوع. والحاصل أنه لم يرد دليل صحيح يبين اللغة التي يتكلم بها أهل الجنة ، ولهذا يتعين السكوت عن هذه المسألة وعدم الخوض فيها وتفويض علمها إلى الله تعالى ؛ والانشغال بما يترتب عليه عمل ينفع في تلك الدار.