وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية - كما في "الفتاوى" (24/380) –
عن بكاء الأم والإخوة على الميت هل فيه بأس على الميت ؟
فقال رحمه الله: ( أما دمع العين وحزن القلب فلا إثم فيه, لكن الندب والنياحة منهي عنه) اهـ. أما بالنسبة للبكاء على الميت ولو بعد مدة من الزمن فليس هناك حرج من ذلك
بشرط ألا يصحبه نياحة أو ندب أو تسخط على قدر الله تعالى. هل يعذب الميت ببكاء أهله ؟؟ - بريق الامارات. روى مسلم (976) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: زار النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قبر أمه فبكى وأبكى من حوله ، فقال: ( استأذنت ربي في أن استغفر لها فلم يؤذن
لي ، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي ، فزوروا القبور فإنها تذكر الموت). والله تعالى أعلم. منقول للفائدة
هل البكاء يعذب الميت وتكفينه
جزاكم الله خيراً المفتي: عبدالعزيز بن باز رحمه الله
2013-03-28, 12:08
رقم المشاركة: 2
السلام عليكم
بارك الله فيك و جزاك خيرا و جعله في ميزان حسناتك بإذنه تعالى....
2013-03-28, 13:28
رقم المشاركة: 3
شكرااااااااااااااا
2013-03-28, 13:32
رقم المشاركة: 4
جزاكم الله خيرا
2013-03-28, 14:02
رقم المشاركة: 5
4444444444444444444444444
هل البكاء يعذب الميت فرض كفاية
إذا غلب الإنسان أثناء البكاء وارتفع صوته سماحة الشيخ، غُلب؟ نرجو أن لا يضره إذا كان قليل، و بغير اختياره، بل غلبه الأمر من غير اختياره؛ لشدة المصيبة، وشدة وقع المصيبة وقع منه شيء، ثم تراجع وحزن، لا حرج نرجو أن لا يضره ذلك: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (16) سورة التغابن. جزاكم الله خيراً، لا بد سماحة الشيخ من وصية للناس؟ الوصية تقوى الله، والحذر من المعاصي؛ لأن النياحة معصية، وإذا كان معها لطم خد، أو شق ثوب، أو نتف شعر يكون أشد جريمة، لا يجوز للمسلم والمسلمة، كذلك المصيبة لا بد منها، كل إنسان سيموت، لا بد يكون الإنسان عنده تحمل يحمد الله، والله يقول: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) (155-156) سورة البقرة. قال ¬-سبحانه-: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (157) سورة البقرة.
هل البكاء يعذب الميت عند
لماذا ورد في السنة النهي عن البكاء على الميت ؟ وهل يعذب ببكاء أهله ؟
تعذيب الميت بسبب بكاء الحي إذا كان ذلك من عادة أهله في حياته ، ولم يكن ينههم عن ذلك. قال الإمام البخاري رحمه الله: باب ما يكره من النياحة على الميت ، وقال عمر رضي الله عنه: دعهن يبكين على أبي سليمان ما لم يكن نقع أو لقلقة. والنقع التراب على الرأس ، واللقلقة الصوت. ثم ساق الإمام البخاري بإسناده عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صل الله عليه وسلم يقول: من نِـيح عليه يُعَذَّب بما نِـيح عليه. وقال البخاري رحمه الله: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " يُعَذَّب الميت ببعض بكاء أهله عليه " إذا كان الـنَّوْح مِن سُنَّتِه ، لقول الله تعالى: ( قُوا أنْفُسَكُم وأهْلِيكُم نَارًا)
والنهي عن البكاء على الميت إذا كان من الـنّياحة ، وهو ما يكون فيه رفع الصوت والعويل والصراخ ، وهو ما يكون نتيجة لِتسخّط أقدار الله. قال البخاري رحمه الله: باب ما ينهى عن النوح والبكاء والزجر عن ذلك. أما إذا كان مُجرّد بكاء وحُزن ، فإنه لا يُنهى عنه ، فقد صدر هذا من أخشى الناس وأتقاهم لله ، صل الله عليه وسلم. هل البكاء يعذب الميت وتكفينه. قال البخاري: وما يُرَخَّص مِن البكاء في غير نَوْح.
ثم روى بإسناده إلى أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: أرْسَلَتْ ابنة النبي صل الله عليه وسلم إليه إن ابنا لي قُبض فائتنا ، فأرسل يقريء السلام ويقول: إن لله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل عنده بأجلٍ مُسمى ، فلتصبر ولتحتسب ، فأرسلت إليه تُقْسِم عليه ليأتينها ، فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال ، فَرُفِع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونَفْسه تتقعقع. ففاضت عيناه ، فقال سعد: يا رسول الله ما هذا ؟ فقال: هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء. والحديث مُخرّج في صحيح مسلم. قال العيني: فإن قوله: " ففاضت عيناه " بُكاء من غير نوح ، فَيَدُلّ على أن البكاء الذي يكون من غير نوح جائز ، فلا يؤاخذ به الباكي ولا الميت. وقال ابن عبد البر رحمه الله: وروى أبو إسحاق السبيعي عن عامر بن سعد البجلي عن أبي مسعود الأنصاري وثابت بن زيد وقرظة بن كعب قالوا: رُخِّص لنا في البكاء على الميت من غير نوح. هل البكاء يُعذّب المَيّت في قَبرِه - الشيخ ابن عثيمين - YouTube. وقد دمعت عينا النبي صل الله عليه وسلم عند موت ابنه إبراهيم عليه السلام ، وحَزِن عليه النبي صلى الله عليه وسلم. قال أنس رضي الله عنه: قد رأيته وهو يكيد بنفسه بين يدي رسول الله صل الله عليه وسلم ، فَدَمَعت عينا رسول الله صل الله عليه وسلم ، فقال: تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول إلاَّ ما يُرضى ربنا ، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون.
رواه البخاري ومسلم. «إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه» - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام. قال النووي: قوله: ( فدمعت عينا رسول الله صل الله عليه وسلم … إلى آخره) فيه جواز البكاء على المريض والحزن ، وأن ذلك لا يُخالف الرضا بالقدر ، بل هي رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وانما المذموم الندب والنياحة والويل والثبور ونحو ذلك من القول الباطل ، ولهذا قال صل الله عليه وسلم: ولا نقول إلاَّ ما يرضي ربنا. وبكى النبي صل الله عليه وسلم لَمَّا حضر سعد بن عبادة ، فلما رأى القوم بكاء النبي صل الله عليه وسلم بكوا ، فقال: ألا تسمعون ؟ إن الله لا يُعَذِّب بِدَمْع العين ، ولا بِحُزْن القلب ، ولكن يعذب بهذا – وأشار إلى لسانه – أو يَرْحَم ، وإن الميت يعذب ببكاء أهله عليه. والله تعالى أعلم. المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة ياسمين
القمووووووووووره ياسمينه نورتي الموضوع بطلتك المشرقه
مشكووووووورة حبيبتي و لا تحرمينا من روعة طلتك
أنا برأي أته من المستحيل أن يفقد الإنسان شخصا غاليا عليه ولا تدمع عينه
انه ليس بالاحتمال الكبير. إذا تم قذف الحيمن قريبا جدا من مدخل المهبل، فهناك فرصة ضعيفة للحيمن في الدخول داخل المهبل، لكنه ليست بالاحتمال الكبير. فالحيمن ما زال بحاجة لأن يسبح لمدة طويلة من هناك. إذا ما كان الحيمن قريبا من المهبل (مثلا على الفخذ أو ساق) فالجواب هو أنه من غير المحتمل أبدا حدوث حمل في هذه الحالة. لكنها، ليست طريقة فعالة لمنع الإنجاب أو الحمل، ويفضل استعمال واقي جــ,, ــنســ',, ــي إذا كنت في تلك الحالة دون وجود اختراق. هذا وتعد نسبة الفشل العالية للرجل الذي يسحبون قبل القذف سببا كافيا لعدم الاعتماد على هذه الطريقة كوسيلة من سوائل تحديد النسل. هل يسبب القذف خارج المهبل الحمل؟ | البوابة. ويعود ذلك لوجود مادة لزجة تسبق القذف، والتي يمكن أن تتسرّب من القــ-ـضيب قبل الانسحاب. في العديد من الحالات مع العديد من الناس هناك حيمن أكثر من اللازم لتلقيح الأنثى. ولعل هذا هو سبب تكاثرنا الرهيب على هذا الكوكب. النصيحة: استعمال طرق تحديد النسل المعترف بها تعمل على تحديد النسل فقط، وكل شيء أخر يمكن أن يسبب الحمل غير المرغوب به
هل يسبب القذف خارج المهبل الحمل؟ | البوابة
أرجو أن يعلم الجميع أن الخطبة ما هي إلا وعد بالنكاح، ولا تبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته، ولا الخروج بها، ولا التوسع معها في الكلام، والخاطب لا يزال أجنبيا، وكم من خاطب لم يكمل مع من خطبها، فانتبهي لنفسك، وتوبي مما حصل من تهاون وتجاوز. بعد الفحص وبعد إجابة الطبيبة المستشارة؛ نتمنى أن تطمئني، ونحذرك من مجرد التفكير في الانتحار، وتعوذي بالله من شيطان لا يريد لك الخير، بل هم عدونا أن يحزن أهل الإيمان، واعلمي أنه عدو يحزن إذا تبت، ويتحسر لاستغفارك، ويبكي لسجودك لربك، فعامليه بنقيض قصده، وللفائدة راجعي تحريم الانتحار والتفكير فيه: ( 262983 - 110695 - 262353 - 230518). اعلمي أن ربنا الرحيم غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى، وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ونكرر لك التحذير من كبيرة الانتحار، وندعوك للتوجه للواحد الغفار، وعجلي بالتوبة النصوح، وأكثري من الاستغفار، وابتعدي عن خاطبك، وتجنبي الخلوة به، واطلبي منه التعجيل وإكمال المشوار، وأشهدوا على زواجكم، وأولموا ليفرح بزواجكم الأخيار، واستمري في الستر على نفسك، واصلحي ما بينك وبين ربك. سعدنا بتواصلكم، ونفرح بالاستمرار، ونسأل الله أن يهيئ لكم الحلال والاستقرار.
تاريخ النشر: 2015-04-19 00:57:57
المجيب: د. أحمد الفرجابي و د. رغدة عكاشة
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة، بعمر 23 سنة، مخطوبة، وقد مارسنا الجنس دون إيلاج، وكان هناك قذف مباشرة فوق عضوي التناسلي، علما أنه منذ ذلك اليوم مرت 3 أشهر، وإلى الآن الدورة منقطعة، وكل أعراض الحمل ظهرت علي. كانت الدورة منتظمة عندي، وقد عملت تحاليل الدم، فكانت سلبية. أرجوكم سوف أنتحر، أنا خائفة جدا أن يكون هناك حمل، أو المختبر قد يكون أخطأ. هل تساعدوني؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ nasro drissi حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نحذر دوما من مثل هذه الممارسات بين الخاطبين, حتى لو كان قد تم عقد القران بينهما؛ لأنها غالبا ما تتطور, ويحدث ما قد تندم عليه الفتاة بالذات, وننصح بتأجيل هذه الممارسات إلى ما بعد إشهار الزواج، حيث الزمان والمكان المناسبين, ويجب الاستفادة من فترة الخطبة في زيادة التفاهم والتقارب, وفي التخطيط الجيد للمستقبل. بالنسبة لسؤالك عن الحمل أقول لك: بما أنه لم يحدث إيلاج في المهبل, فإن احتمال الحمل عندك غير وارد, حتى لو تم القذف على الفرج, لذلك اطمئني من هذه الناحية, فالحيوانات المنوية هي خلايا حساسة جدا, لا تعيش إلا في أجواء محددة من الرطوبة والحرارة والبيئة الكيميائية, وتموت أو تفقد قدرتها على الحركة في خلال دقائق قليلة إن لامست الجلد أو الملابس (أي أنها لا تتمكن من السباحة من جلد الفرج إلى داخل المهبل) فهي لا تملك إلا نصف العدد من الصبغيات, ومعلوم بأن الصبغيات هي المادة الأساسية في حياة الخلية.