(فقهية)
- رجاء معنى الاسم
- ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا - خالد بن عبد الله المصلح - طريق الإسلام
- ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا - ملتقى الخطباء
- شرح دعاء "ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير " - الكلم الطيب
رجاء معنى الاسم
وناقة رجساء الحنين: متتابعته، حكاه ابن الأعرابي، وأنشد:
يتبعن رجساء الحنين بيهسا، ترى بأعلى فخذيها عبسا، مثل خلوق الفارسي أعرسا ورجس البعير: هديره، عن اللحياني، قال رؤبة:
برجس بخباخ الهدير البهبه وهم في مرجوسة من أمرهم وفي مرجوساء أي
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100...
»
»»
[٤] والرجاء مُتلازم مع الخوف حيث أن كل منهما يستلزم الاَخر، لأن الخوف دون رجاء يكون يأس، والرجاء دون خوف يكون أمنًا من مكر الله، والمسلم الراجي ربه يكون خائف بسبب عيوبه، ثم ينتقل لفضل الله ورحمته ليُفتح له باب الرجاء، وحصول شيء محبوب بالمُستقبل يُسمى رجاء، ولذلك رجاء المسلم الوصول للجنة، فالعمل الصالح يؤدي إلى الجنة والنظر إلى وجه الله تعالى، ولذلك فإن الرجاء عبادة قلبية تذهب بالمؤمن إلى الجنة مع التوكل على الله والعمل الصالح. [٤]
المراجع [+] ↑ "تعريف و معنى رجاء في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-08-2019. بتصرّف. ^ أ ب "تسأل عن أسماء حسنة للإناث مع معانيها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-08-2019. بتصرّف. ↑ سورة الكهف، آية: 110. ^ أ ب "الرجاء عبادة قلبية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-08-2019. رجاء معنى الاسم. بتصرّف.
رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5) ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا أي لا تظهر عدونا علينا فيظنوا أنهم على حق فيفتتنوا بذلك. وقيل: لا تسلطهم علينا فيفتنونا ويعذبونا. واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم
ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا - خالد بن عبد الله المصلح - طريق الإسلام
أيها المؤمنون، إن محاصرة المخلين بأمننا والمتلاعبين به، من آكد الواجبات المشتركة، التي يجب أن يتكاتف الجميع في تحقيقها، فكلنا عين حارسة تصون أمن بلاد الإسلام، وتذود عن حياضه، نرجوا بذلك فوز الدنيا ، وثواب الآخرة، قال الله تعالى: { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ}(11)، وإن من آكد مقتضيات ولاية المؤمنين بعضهم لبعض سعيهم في جلب كل خير لبعضهم، ورد كل سوء، وإن الخير لا يمكن أن يتحقق، والسوء لا يمكن أن يندفع في أمن مفقود، أو منقوص. ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا - ملتقى الخطباء. عباد الله، إن ما جرى من قتل جماعة من الغربيين من المسلمين وغيرهم، قرب المدينة النبوية حادث صارخ البشاعة، لا تخفى شناعته وتحريمه، ولا قبحه واستهجانه على كل منصف أو عاقل، فهذا الحدث قد اشتمل على عظائم الأخطار من الاستخفاف بالدماء المعصومة، وإخلال بأمن بلادنا المصونة، بله الغدر والخيانة، وتعزيز قالة السوء في أهل الإسلام. { رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}(12). ــــــــــــــــــــــــ (1) سورة الممتحنة: 5.
ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا - ملتقى الخطباء
حقوق النشر موقع الحفظ الميسر ©
by Alaa Amer
شرح دعاء "ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير " - الكلم الطيب
ونحن ندعو الله تعالى بكل هذه المعاني فمع انحيازنا لديننا وعقيدتنا نرجو من الله تعالى رفع الفتن عنا، ورفع البلاء حتى لا نعذب فلا نتحمل أو نفتن عن ديننا فيفتن غيرنا، أو يظن الكفار أعداؤك أنهم على الحق ولهذا انتصروا، فاللهم عجل برفع البلاء وكشف المحنة وثبتنا على الحق حتى نلقاك. شرح دعاء "ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير " - الكلم الطيب. قال تعالى: { وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ} [يونس:82] يعني أن من شأن الله تعالى وعادته أن يحق الحق بكلتي كلماته الشرعية الدينية وكلماته الكونية القدرية، ولهذا آمنا بما أنزل من شرائع وتوكلنا عليه؛ فبيده الكلمات الدينية والكلمات القدرية؛ بيده الخير وهو على صراطٍ مستقيم في أقداره؛ فأقداره -كشرائعه- دائرة بين العدل والفضل { قُلْ هُوَ الرَّحْمَٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا} [الملك:29]. إن المقصود بهذا المقال هو الانكسار لله تعالى والاعتماد عليه ودعاؤه بكشف المحنة وألا يضعف المسلمون في لحظة فيقدمون شهادة باطلة ضد دينهم، فروعة الميادين اليوم نرجو أن يكللها الله تعالى بنجاح وعزة وانتصار عاجل غير آجل. اللهم آمين. المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
6
0
7, 148
لا تجعلنا محل فتنة وتعذيب لهم فنضعف ونكون سبب فتنة لغيرنا ونقدم شهادة باطلة ضد الإسلام، ولهذا يدعو المسلمون برفع الفتنة عنهم لأن استمرارها يخشى منه. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد، فقد أمر الله تعالى بولايته والانحياز لدينه الحق والتبرؤ من أعدائه تعالى، كما ضرب تعالى الأسوة بذلك في إبراهيم والأنبياء معه معلّمًا إيانا أن هذا هو دأب جميع الأنبياء: { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة:4]. ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا - خالد بن عبد الله المصلح - طريق الإسلام. وهذا هو الموقف العقدي المطلوب، والذي حاد عنه في المحنة الحالية شيوخ وعمائم ولحى وعيون باكية، وأصوات مبحوحة كانت تعظ الناس، ورؤوس ظنت نفسها مرتفعة تتعاجب بالعلم وتشمت في المسلمين وتستعلي عليهم. لكن المؤمن يأخذ موقف الانحياز لدينه مهما جرت الأقدار بعد ذلك واثقًا في الله تعالى ومتوكلًا عليه، ولكن حينما يأخذ هذا الموقف لا يتعرض له بنفسه وبقوته؛ بل يأخذ هذا الموقف من أجل الله تعالى وهو منكسر له تعالى يطلب منه الثبات والتثبيت، ولذا أعقبت الآية بقوله تعالى بذكر دعاء إبراهيم والأنبياء معه: { رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.