01-05-2010, 05:34 PM
المشاركة رقم: 6 المعلومات الكاتب: الرتبة: الصورة الرمزية
البيانات التسجيل: Jan 2010 العضوية: 2778 المشاركات: 5 [ +] بمعدل: 0. 00 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 45 نقاط التقييم: 50 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع:
ام لورا المنتدى:
المنتدى الاسلامي العام رد: الرقية الشرعية للشيخ الدكتور عبدالله السدحان مشكوووووووووووورة
الرقية الشرعية عبدالله السدحان السوق
إن الاستسلام للأمراض العضوية يجعلها تستفحل، والشيطان له دخل في ذلك حتى إن المقاومة جهاز المناعة تفقد فاعليتها بالإيحاء النفسي، وهذا ما أثبته الطب الحديث حتى أن المرض يستولي على المريض ويعطبه؛ فواجب الراقي أن يستعمل الإيحاء النفسي في التأثير على المريض فيما ينفعه، ولذلك يقول النبي حينما دخل رجل يحتضر -وانظر إلى كلمة يحتضر- قال لأقربائه: « نفسوا له في الأجل » أو كما قال صلى الله عليه وسلم. ماذا يضيرنا لو زرعنا في نفس المريض الاطمئنان وتحمّل نبأ العلة التي أصابته والتسليم لأمر الله وأنه لا راد قضائه، وأنه هو الذي أوجد المرض وهو الذي يشفيه إن شاء عند ذلك، ينقلب الجزع إلى اطمئنان والوحشة إلى أنس، فيطيب روحاً وبدناً، وتعلو محيّاه ابتسامة الأمل ويزداد قرباً من الله. -المستقبل بيد الله فلا تفكر فيه
المريض حين يفكّر في غده ويؤمل يعيش في أحلام يقظة وفي تفكير غير منتج، فتسرع له الأوهام والوساوس الشيطانية والهواجس المقلقة، فلا يقتنع بماله من نعمة ولا يرضى بعيشه، فيورثه ذلك غبشاً وشكاً في عقيدة القضاء والقدر، فيضعف إيمانه بالله فيتطور الأمر سوءاً إلى نزعة حسد وحقد -عياذاً بالله من ذلك-، فواجب الراقي توضيح الأمر للمريض وأين هو من قول النبي صى الله عليه وسلم: « من أصبح آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها » ، فالأمن والعافية وقوت يوم واحد قوام الحياة الكاملة، واستعجاله شؤون المستقبل ضعف يقين.
* صلاة الفجر في جماعة: صلاة التحصين من شياطين الجن و الإنس. الرقية الشرعية عبدالله السدحان مع النت. * الأذكار المختارة من الآيات والأحاديث الصحيحة ، التي تقال في اليوم والليلة: متى تقال ؟ وكم مرة تقال ؟ وما أثرها وفضلها ؟. * كلمات عن الكتاب:
(وقد انتقى أسهل الأذكار وأيسرها واستقاها من القرآن الكريم ومن السنة النبوية الصحيحة، واستدل على تأثيرها وفائدتها بأحاديث صحيحة مشهورة وذكر أنها مجرّبة مراراً وتكراراً وفائدتها محسوسة وقد ظهرت آثارها عياناً ، وذلك أنها من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ومن تجربة أصحابه وأتباعه) من تقديم الشيخ: عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين. ( وقد جمعت في هذا الكتيب المختصر ورداً يومياً مقتصراً فيه على الأحاديث الصحيحة وآثارها من المجرَّب النافع ، ووالله ( أقسم بها غير حانث) أن من طبّقها وواظب عليها أمن على نفسه وأهله وولده وماله من مكائد الشيطان وآفات الزمان وكفاه الله ووقاه) من مقدمة المؤلف.
"بأجل مسمى" أي: معين، فإذا أيقنت بهذا؛ إن لله ما أخذ وله ماأعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى؛ اقتنعت. وهذه الجملة الأخيرة تعني أن الإنسان لا يمكن أن يغير المكتوب المؤجل لا بتقديم ولا بتأخير، كما قال الله تعالى: (لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُون) ، فإذا كان الشيء مقدراً لا يتقدم ولا يتأخر، فلا فائدة من الجزع والتسخط؛ لأنه وإن جزعت أو تسخطت لن تغير شيئاً من المقدور. ثم إن الرسول أبلغ بنت النبي -صلى الله عليه وسلم- ما أمره أن يبلغه إياها، ولكنها أرسلت إليه تطلب أن يحضر، فقام -عليه الصلاة والسلام- هو وجماعة من أصحابه، فوصل إليها، فرفع إليه الصبي ونفسه تصعد وتنزل، فبكى الرسول -عليه الصلاة والسلام- ودمعت عيناه. فظن سعد بن عباده أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بكى جزعاً، فقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: "هذه رحمة" أي بكيت رحمة بالصبي لا جزعاً بالمقدور. ثم قال -عليه الصلاة والسلام-: "إنما يرحم الله من عباده الرحماء" ففي هذا دليل على جواز البكاء رحمة بالمصاب. إن لله ما أخذ وله ما أعطى. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
الفيتنامية
الكردية
عرض الترجمات
إن لله ما أخذ وله ما أعطى - الطير الأبابيل
"الأذكار" (ص/150). وأما مكان التعزية وكيفيتها فليس في ذلك شيء محدد ، فيمكن أن تحصل بالمقابلة في المسجد أو في الطريق أو في العمل ، وبالمكالمة الهاتفية ، وبالرسائل المتنوعة ، وبالذهاب إلى بيته ، وبكل شيء يتعارف عليه الناس أنه من طرق التعزية. ويبدأ وقت التعزية من حين يموت الميت ، فتستحب قبل الدفن وبعده ، ولا تتحدد بثلاثة أيام. إن لله ما أخذ وله ما أعطى - الطير الأبابيل. قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
" وليس لها وقت مخصص ، ولا أيام مخصوصة ، بل هي مشروعة من حين الدفن وبعده ، والمبادرة بها أفضل في حال شدة المصيبة ، وتجوز بعد ثلاث من موت الميت ؛ لعدم الدليل على التحديد " انتهى. "فتاوى إسلامية" (2/43). وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (9/134): "وليس للتعزية وقت محدد ، ولا مكان محدد" انتهى. والله أعلم.
ثم أيضًا الإنسان هنا يحسن به أن يتذكر: أن جزعه لا يرد له الفائت، ولا يمكن أن يستدرك به ما مضى، وما حل به، ولا يرتفع عنه البلاء بالجزع، وإنما تتضاعف عليه مصيبته، ويفوته هذا الأجر والثواب، إذن لا يوجد حل، إما أن الإنسان يجزع، ثم بعد حين يسلو، كما قيل: سلو البهائم؛ لأن الإنسان من طبيعته أنه يسلو، ولو بعد حين، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى، أو أنه يثبت في أول المصيبة، ويتصبر، ويستيقن أن جزعه لا يغني عنه شيئًا، لن يستفيد سواء جزع أو لم يجزع، إذن ما له إلا الصبر، فيصبر، ويتجرع المصيبة، والله يعوضه، ويثيبه، ويبني له هذا البيت في الجنة، بيت الحمد. ثم ذكر: حديث أبي هريرة : أن رسول الله ﷺ قال: يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه، إلا الجنة [2]. ثم احتسبه ، يعني: رجا ثوابه عند الله ، لما يجزع، ولم يعترض على أقدار الله -تبارك وتعالى.