أنشودة صباح الخير - YouTube
انشوده صباح الخير مدرستي مكتوبة
إبراهيم العبيدلي - صباح الخير (حصريًا) | 2016 - YouTube
مشهد لربما تكرر عدة مرات في الملاعب، لكن في كل مرة يعاد تصويره، يجعل المتابع وكأنه يراه لأول مرة، مدركاً أنها أكثر من مجرد كرة قدم، وبمقدار ما تحمله هذه اللفتة من معانٍ إنسانية وأخلاقية، بمقدار ما جعلتنا نقف احتراماً للاعبين تمكنوا من إيصال الرسالة الحقيقية للرياضة الأكثر شعبية في العالم. — البيان الرياضي (@AlBayanSports) March 19, 2022
تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز
و أفتقد حياتى فى المدرسة الابتدائية و زميلاتى و سذاجتهن فهن كن يدرن حولى كما تدور الفراشات حول الشمعة و يستفدن من مؤهلاتي العلمية فى صغري. و أفتقد بيتى أعد بيد جدى و جدتى بين جدران الحي مزدوج من ثلاث أطباق فى لون أبيض ملمع بلاط فيا اجمل بيتى و يا افضل المجتمع! العتامنة قريتي التي أحببت. و أفتقد يومى فى فصل خريف جميل ، بألوانه و سمائه نصف الغائمة ، و نسماته الباردة القادمة من جميع الجهات و كنت أسعى مع زميلاتى فى الضيعة الساكنة و ألعب معهن ليرتاح رأسى. كانت تتنزل السكينة والطمأنينة و الحب والتقدير والمساعدة تحت ظل القرية الجميلة و كنت أتنفس فى هوائها و ارتوى بمائها وأستنشق رائحتها التى تملأ المكان. أفتقد الحقول فى القرية التى كانت تزرع فيها نباتات مختلفة من قمح و ذرة و أرز ، و حمص و بازيلاء و خردل و أزهار الخردل و البازيلاء تبهجنى و تسعدنى و كنت أتجول بينها مع جدى و أعود إلى بيتى بالفرحة و السرور و تجذبنى المناظر الخلابة على سقف البيت فى المساء. و أفتقد الظلام فى الليل كموج البحر أرخى سدوله و أتوحش منها كالأنعام يتوحشون من الليث فى الغابة. و أفتقد مناظر الصباح النقية الصافية يوقظ الناس ذاكرين الله قياما و قعودا و على جنوبهم و يسعون إلى مساجد الله إيمانا و احتسابا.
العتامنة قريتي التي أحببت
أصحو على شمس "الكرامة"؛ قريتي التي تتغنّون بها الآن.. تقريباً كلّ يوم أرى مئذنة "مسجد الشهداء" التي ما زالت شاهدةً على عدوان "إسرائيل اللقيطة" وكيف تناثر الرصاص عليها طولاً بعرض.. كل يوم تراب خدودها في كل شارع.. هنا كان الناس الذين رحل أغلبهم مدجّجين بالذكريات والمقاومة والسلاح والأماني الصغيرة والأحلام التي أورثوها لمن بعدهم.. هنا كانت المعركة.. هنا كان الانتصار. يا وجع "الكرامة" الطافح؛ بل يا وجع الكرامتين.. يا وجع المنسيّين وهم في أتمّ كرامتهم..! يا ذاك العسكريّ الذي نزف فوقها عرقاً ودماً.. يا ذاك الفلسطيني الذي كان يتكحّل في فلسطين كلّ لحظم ويغمض عينيه ويرى نفسه قد عاد إلى بيته هناك..! يا كلّ " قايش" و "بسطار" كان شاهداً على نكوص الأعداء.. يا الشهداء الذين ما زالت ترفرف أرواحهم هنا ويشبّون من جديد كلما صار هناك نقص في المقاومة أو حاول النسيان أن يطوي الحكاية التي لا تُطوى..! اليوم أنظر لوجوه الناس في قريتي"الكرامة"؛ متعبون؛ يبحثون عن بقايا حياة.. موضوع عن وصف القرية - سطور. انظر للشوارع؛ للأزقة؛ لماتور الجمعيّة؛ للبيوت التي أكلها "مَلَح" السنين.. أنظر للوارثين أرض الانتصار وكيف "يروجون ولا يقعون" لكن الهزائم تمور بهم وهم يتمسّكون بكلّ حبال كي لا يجبرهم النسيان على الانبطاح..!
موضوع عن وصف القرية - سطور
أفتقد طفولتى فى بيت قريتى حينما كنت ارجع إليها و أطفال جيرانى يسعون إلى للتعليم الأساسي والثانوي التأهيلي و كل نساء القرية تجمعن في بيتى الذى يقع وسط القرية ، و يحتفلن عادة بانكسار و يظهرن حسن سلوكهن و يملن إلى كل الميل. و أفتقد طفولتى فى حضن أمى حينما كانت نساء الحى يحطن حولها فى شهر رمضان و يجهزن ألبستهن للعيد السعيد و يواظبن على الصيام و القيام و يأخذن أيديهن للمساعدة فى أمور منزلية دون حس مرهف نحو السياسة و المكائد. و أفتقد حياتى فى قريتى تحت عطف أبى الذى كان يتلاعب و يكترث بمشاعرى و يهتم بكل ما يتعلق بى الأمر و يخص بترتيب الأمور التي يجب مراعاتها عند المجتمع الريفي و يبذل قصارى جهده في خدمات والديه و أهل القرية الجميلة و يعنى بأهل الأسرة و القرية معا لينال رضى الجميع. أفتقد طفولتى حينما كنت ألعب لعبة الغميضة مع زملاء و زميلات الحى دون خوف و ذعر. و أفتقد حياتى الطفولية بين جدران الحى و أقضى طوال النهار فى لعب الدمى مع زميلات قريتى فكن من طبقات متوسطة و أسرتى من أهل الثروة فهن يأتين إلى بالتعظيم والإكرام و لو كن غير متعلمات. و أفتقد عماتى و أولادهن اللاتى كن يسكن معنا فى بيتى و أقضى طوال النهار فى اللعب و النزهة مع أولادهن و أننا نفر فى رواقات من هنا إلى هناك كالفراشة تطير على غصون الأزهار و أفتقد أصداءهن مثل النقيق تعلو فى الصباح.
إلا أن وجود (فانوس) يعمل أيضا بالجاز الأبيض محكم الغلق لا ينطفئ بفعل الرياح، كان قد جاء به شقيقي الأكبر من ليبيا؛ فكان هذا الفانوس مشجعا لنا على الذهاب إلى المسجد كل ليلة في صلاة العشاء، حيث لا ينطفئ.. ويشجع على الاستضاءة به من البيت إلى المسجد والعكس… مع تشجيع الوالدة رحمها الله. تطوّر هذا (الفانوس) فيما بعد إلى (كُلُوب)… وكان هذا فتحا عظيما… إذ كان هذا (الكلوب) يحدث نوعا من الدفء في الشتاء لا سيما ليالي الصقيع…
ثم حصل نوع من التطوّر أكثر فأكثر؛ فاعتاد الناس على الصلاة بالمسجد وصار الناس يترددون عليه بصور أفضل وأكثر… وذلك في أوائل الثمانينيات…
كما كانت التراويح في شهر رمضان تصلى بآية واحدة في الركعة! وربما تستغرق التراويح كلها عشر دقائق أو أقل!