ذكر رحمة ربك عبده زكريا| تدبرات ابن القيم 101| د. أبوبكر القاضي - YouTube
تفسير: (ذكر رحمت ربك عبده زكريا)
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله- تعالى-: ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا خبر لمبتدأ محذوف. أى: المتلو عليك ذكر رحمة ربك عبده ذكريا. ولفظ ذِكْرُ مصدر مضاف لمفعوله. ولفظ رَحْمَتِ مصدر مضاف لفاعله وهو ربك، وعَبْدَهُ مفعول به للمصدر الذي هو رحمة. وزَكَرِيَّا هو واحد من أنبياء الله الكرام، وينتهى نسبه إلى يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم- عليهم السلام-. والمعنى: هذا الذي نذكره لك يا محمد، هو جانب من قصة عبدنا زكريا، وطرف من مظاهر الرحمة التي اختصصناه بها، ومنحناه إياها. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله: ( ذكر رحمة ربك) أي: هذا ذكر رحمة الله بعبده زكريا. وقرأ يحيى بن يعمر " ذكر رحمة ربك عبده زكريا ". و) زكريا): يمد ويقصر قراءتان مشهورتان. ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا-آيات قرآنية. وكان نبيا عظيما من أنبياء بني إسرائيل. وفي صحيح البخاري: أنه كان نجارا ، أي: كان يأكل من عمل يديه في النجارة. ﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى: ذكر رحمة ربك عبده زكريافيه:الأولى: قوله تعالى: ذكر رحمة ربك في رفع ذكر ثلاثة أقوال ؛ قال الفراء: هو مرفوع ب كهيعص ؛ قال الزجاج: هذا محال ؛ لأن كهيعص ليس هو مما أنبأنا الله - عز وجل - به عن زكريا ، وقد خبر الله تعالى عنه وعن ما بشر به ، وليس كهيعص من قصته.
قال تعالى: {ذكر رحمة ربك عبده زكريا "2"}
أي: رحمه الله ، لكن متى كانت هذه الرحمة؟
وده ان شاء الله اللى سوف اكمله معكم فى الموضوع القادم
انتظرونى وفاصل لنتواصل اخوكم الشيخ عادل
كٓهيعصٓ، ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَريَّا سورة مريم - Youtube
فالمراد من {ذكر رحمة ربك عبده زكريا "2"}
يعنى هذا الذي يتلى عليك الآن يا محمد هو ذكر وحديث وخبر رحمة ربك التي هي اجل الرحمات بعبدة زكريا. كٓهيعصٓ، ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَريَّا سورة مريم - YouTube. وسبق أن أوضحنا أن العبودية للخلق مهانة ومذلة ، وهي كلمة بشعة لا تقبل ، أما العبودية لله تعالى فهي عز وشرف ، بل منتهي العز والشرف والكرامة ، وعللنا ذلك بأن العبودية التي تسوء وتحزن هي عبودية العبد لسيد يأخذ خيره ، أما العبودية لله تعالى فيأخذ العبد خير سيده. لكن ما نوع الرحمة التي تجلى الله تعالى بها حين أخبر رسوله صلى الله عليه وسلم بخبر عبدة زكريا ؟
قالوا: لأنها رحمة تتعلق بطلاقة القدرة في الكون ، وطلاقة القدرة في أن الله تبارك وتعالى خلق للمسببات أسبابا ، ثم قال للأسباب: أنت لست فاعلة بذاتك ، ولكن بإرادتي وقدرتي، فإذا أردتك ألا تفعلي أبطلت عملك ، وإذا كنت لا تنهضين بالخير وحدك فأنا أجعلك تنهضين به. ومن ذلك ما حدث في قصة خليل الله إبراهيم حين ألقاه الكفار في النار ، ولم يكن حظ الله بإطفاء النار عن إبراهيم ، أو بجعل النار بردا وسلاما على إبراهيم أن ينجى إبراهيم ؛ لأنه كان من الممكن ألا يمكن خصوم إبراهيم عليه السلام من القبض عليه ، أو ينزل مطرا يطفئ ما أوقدوه من نار ، لكن ليست نكاية القوم في هذا ، فلو أفلت إبراهيم من قبضتهم ، أو نزل المطر فأطفأ النار لقالوا: لو كنا تمكنا منه لفعلنا كذا وكذا ، ولو لم ينزل المطر لفعلنا به كذا وكذا.
ففي القرآن نجد قوله تعالى: (ولولا دفعُ اللهِ الناسَ بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
وقوله: (فبما نقضهم ميثاقَهم لعناهم) وقوله: (... وأخذهم الربا وقد نهوا عنهم وأكلهم أموالَ الناس بالباطل) وغير هذا كثير. فكل هذا من باب إضافة المصدر إلى فاعله، وهو من أبواب النحو المعروفة. وقد وضعت في المرفقات عرضا يوضح هذا الباب لمن أراد الاستزادة. ماجستير في التفسير
ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا-آيات قرآنية
والمراد من هذا الإخبارُ عن الضعف والكبر، ودلائله الظاهرة والباطنة، وقوله: {ولم أكن بدعائك رب شقيا} أي ولم أعهد منك إلا الإجابة في الدعاء، ولم تردني قط فيما سألتك، وقوله: {وإني خفت الموالي من ورائي}، قال مجاهد وقتادة والسدي: أراد بالموالي العصبة، ووجه خوفه أنه خشي أن يتصرفوا من بعده في الناس تصرفاً سيئاً، فسأل اللّه ولداً يكون نبياً من بعده ليسوسهم بنبوته ما يوحي إليه، فأجيب في ذلك، لا أنه خشي من وراثتهم له ماله، فإن النبي أعظم منزلة وأجل قدراً من أن يشفق على ماله إلى ما هذا حده، وأن يأنف من وراثه عصباته له، ويسأل أن يكون له ولد ليحوز ميراثه دونهم هذا وجه. الثاني أنه لم يذكر أنه كان ذا مال بل كان نجاراً يأكل من كسب يديه، ومثل هذا لا يجمع مالاً ولا سيما الأنبياء، فإنهم كانوا أزهد شيء في الدنيا. الثالث أنه قد ثبت في الصحيحين من غير وجه، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (لا نورث، ما تركناه صدقة). تفسير: (ذكر رحمت ربك عبده زكريا). وفي رواية عند الترمذي بإسناد صحيح: (نحن معشر الأنبياء لا نورث). وعلى هذا فتعين حمل قوله: {فهب لي من لدنك وليا يرثني} على ميراث النبوة، ولهذا قال: {ويرث من آل يعقوب} كقوله: {وورث سليمان داود} أي في النبوة.
إذن: شاءت إرادة الله أن تكيد هؤلاء ، وأن تظهر لهم طلاقة القدرة الإلهية فتمكنهم من إبراهيم حتى يلقوه في النار فعلا ، ثم يأتي الأمر الأعلى من الخالق سبحانه للنار أن تتعطل فيها خاصية الإحراق: {قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم "69"}
وكذاك في قصة رحمة الله لعبده زكريا تعطينا دليلا على طلاقة القدرة في مسألة الخلق ، وليلفتنا إلى أن الخالق سبحانه وتعالى جعل للكون أسبابا ، لأن الخالق سبحانه قد يعطيكم بالأسباب ، وقد يلغيها نهائيا ويأتي بالمسببات دون أسباب. وقد تجلت طلاقة القدرة في قصة بدء الخلق ، فنحن نعلم أن جمهرة الناس وتكاثرهم يتم عن طريق التزاوج بين رجل وامرأة ، إلا أن طلاقة القدرة لا تتوقف عند هذه الأسباب والخالق سبحانه يدير خلقه على كل أوجه الخلق ، فيأتي آدم دون ذكر أو أنثى ، ويخلق حواء من ذكر دون أنثى ، ويخلق عيسى من أنثى بدون ذكر. فالقدرة الإلهية إذن غير مقيدة بالأسباب ، وتظل طلاقة القدرة هذه في الخلق إلى أن تقوم الساعة ، فنرى الرجل والمرأة زوجين ، لكن لا يتم بينهما الإنجاب وتتعطل فيهما الأسباب حتى لا نعتمد على الأسباب وننسى المسبب سبحانه ، فهو القائل:
{لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور "49" أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير "50"}
(سورة الشورى)
وطلاقة القدرة في قصة زكريا عليه السلام تتجلى في أن الله تعالى استجاب لدعاء زكريا في أن يرزقه الولد.
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
نقليات البرية الدمام تحتفي بأبناء الأسر
المكتب السعودي لجميع النقليات البريه هي منشأة في الدمام تقدم خدمة نقليات وبيع وشراء الزيوت وكفرات السيارات كما يمكنكم الوصول ل المكتب السعودي لجميع النقليات البريه من خلال معلومات الاتصال التالية:
معلومات الاتصال
مساحة اعلانية
المزيد من البيانات
تاريخ التأسيس
الغايات
نقليات وبيع وشراء الزيوت وكفرات السيارات
الهاتف
0000000
رقم الخلوي
فاكس
صندوق البريد
00000
الرمز البريدي
الشهادات
التوقيع علي الوثيقه
عدد التوقيعات: 109169840 توقيع
توقيع الوثيقة
×
للشيخ محمد بن زايد آل نهيان.... حفظه الله ورعاه
دور كبير وملموس في نبذ التطرّف ودعم مبادرات الصلح بين الدول ونشر ثقافة السلام والتسامح بالعالم..
Sheikh Mohamed bin Zayed Al God protect him
A significant and tangible role in rejecting extremism, supporting peace initiatives between countries and spreading a culture of peace and tolerance in the world.