وما يفعله الزوج القاسي؛ أنه يسحقك عاطفياً دون حتى أن يدري، ربما بسبب طبع صعب في شخصيته، وإذا لم تتحدثي عما يزعجك بصراحة معه، فإن النتيجة ستكون سيئة لكِ أنتِ، وستستمرين بالعيش مع رجل يقسو عليكِ ويقلل من أهمية وجودك في حياته. - يتعامل مع مشاكل زوجته كوصي عليها ويحاول إصلاح ما انكسر: بينما تحتاج المرأة في أكثر الأحيان إلى شريك الحياة الذي يصغي جيداً ، ويتعاطف معها ويساعدها في حمل الأعباء العاطفية لتربية الأطفال كذلك مسؤولية المنزل وعملها خارج المنزل أيضاً، لكنها مع شريك قاسٍ يقلل من أهميتها في حياته، لن تجد أبداً هذا الشخص السند. - يرى أن الاعتذار هو علامة أكيدة على الضعف: ويفرض هيبته على زوجته من خلال عدم الاعتذار! شعور الزوج عند بكاء زوجته بحسب شخصيته. فكل الزيجات تقوم على الجدالات حول مواضيع مختلفة ويمثل الاعتذار بلسماً لعودة السكينة لدى كلا الطرفين مهما كان موضوع الجدال وشدته. - الاستخفاف بعدم شعور الزوجة بالأمان: تشعر الزوجة بعدم الأمان لأنها تريد أن تعرف أن زوجها لا يزال يحبها ويجدها جذابة، وحتى لو نظر إلى النساء الأخريات وهي تعرف أنه أمر طبيعي تماماً، لكن الخطر يكمن في وقاحة الزوج وتصرفه العدواني، إذا أبدت الزوجة انزعاجها من سلوكه وتقليل احترامها أمام الآخرين، بل سيقوم الزوج القاسي بتجاهل مشاعر زوجته والتحديق في نساء أخريات على الرغم من انزعاجها!
شعور الزوج عند بكاء زوجته بحسب شخصيته
حجم الظاهرة: كنا وما زلنا نحاول تلافى ضرب الأزواج لزوجاتهم وتخفيض وتيرة العنف الأسرى على وجه العموم أملا فى تخفيف حدة التوتر الإجتماعى وصولا إلى عالم أكثر سلاما وأمانا, ولكننا فوجئنا بمتغير جديد يظهر على السطح من خلال إحصاءات تتجمع من هنا وهناك تعكس صرخات أزواج تضربهم زوجاتهم بما ينذر بتحول " سى السيد " إلى " سى سوسو ". ويبدو أنها ظا هرة عالمية ففى الهند كانت نسبة الأزواج " المضروبين " 11%, وفى بريطانيا 17%, وفى أمريكا 23%, وفى العالم العربى تراوحت النسبة بين 23% و 28%, وتبين أن النسب ا لأعلى تكون ةفى الأحياء الراقية والطبقات الإجتما عية الأعلى أما فى الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18% فقط. وهذا الفرق بين الطبقات يمكن أ ن يكون فرقا حقيقيا بمعنى أن المرأة فى الطبقات الإجتماعية الأعلى استفادت أكثر من جهود تحرير المرأة وتمكين المرأة فعلا صوتها " وسوطها " أكثر من المرأة فى الأحياء الشعبية والتى لم تصلها تلك الجهود وما زالت تنظر لزوجها باحترام أكثر ولا تهفو إلى منافسته أو مزاحمته أو القفز على مكانته, وقد يكون فرقا إحصائيا فقط حيث أن الطبقات الإجتماعية الأعلى يسهل تسجيل حالات الإعتداء فيها أكثر حيث الصراحة أكثر والشجاعة فى الإعتراف بما حدث تكون أكثر ا حتمالا.
أحسب أنك في نعمة، ولن تتصوريها يا ابنتي إلا عندما تنظرين إلى حال الآخرين، فأنت والحمد لله لم تشتكي من زوجك من سوء أخلاقه ولا سوء معاملته، فأين أنت من نساء ابتلاهن الله برجال لا هم للواحد إلا أن يسكر طوال الليل ويأتي في النهار يضرب ويسب ويتهم؟! وقد عُرض علينا هذا النموذج، ومع ذلك فالزوجة محتسبة وصابرة لأجل أولادها، وتصوري رجل معه زوجته ويتركها، ويسهر في أماكن السمر، ويرتكب الحرام مع بعض النساء، ويأتي ويخبرها بذلك، فكل هذه نماذج، فأنت في نعمة، وأوصيك بالآتي:
1- أولاً نرجع سوياً إلى الله، ولا سيما نحن مقبلون على شهر الصيام، وننشغل بطاعة الله من صلاةٍ وذكر، وستجدين لذلك لذة. 2- غيري تعاملك معه إلى احترامٍ وطاعة وحسن مودة، وانظري نتائج ذلك. 3- املئي فراغك إن كان بتربية أولادك، ثم التحقي بأحد مراكز التحفيظ للقرآن الكريم حتى لا يكون لديك فراغ تفكرين فيه في هذه الهواجس. وإن شاء الله سيتغير الحال إلى سعادة تحسين بها. وفقك الله لما فيه الخير والرضا. مواد ذات الصله
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
السعودية هدى
اطلبي خلع
رومانيا ام تالين
لا اله الا الله وش خلع وما خلع لا الحل الا اعطاك ياه الاستشاري ممتاز حاولي خلق الحب بينكم عزيزتي وفقك الله واسعد قلبك
كندا امال
الله يفرج همنا ويسعدنا مع ازواجنا
فلسطين الاء
الله يفرج عليكي أختي ويسعدك يا رب
أمريكا مغترب
للاسف واصلين على الطلاق بسبب كره وبغض وعيون الناس والذنب اطفالنا.
تاريخ النشر: 2012-09-17 13:18:38
المجيب: د. رغدة عكاشة
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة أبلغ من العمر 17 سنة، أمي غير متفهمة، وأشعر بالقلق، كما أنني منذ فترة، كنت إذا دخلت الحمام – أكرمكم الله - أوجه شطاف الماء على الفرج، وأتلذذ بالألم، فهل فقدت غشاء البكارة؟
كما أنني ألاحظ وجود بثرة، لحمية، لينة على الشفرة اليسرى، ولكن بدون أي ألم، وأعاني من تسلخات وترهلات في الفرج. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هديل.. حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
أيتها الابنة العزيزة: أنت تمرين بمرحلة من العمر تحدث فيها تغيرات عاطفية ونفسية وجسدية كبيرة جدا، وهي مرحلة هامة وحساسة جدا، فيجب أن تحسني التعامل فيها مع نفسك أولًا، ومع الآخرين ثانيًا. وجود حبة منتفخة في الشفرة اليمنى هل هي خطيرة - موقع الاستشارات - إسلام ويب. وبالطبع فإن على والدتك مسؤولية كبيرة الآن تجاهك، فيجب عليها أن تتفهم هذه المرحلة من عمرك بكل تغيراتها، وتحتويك، وتكون إلى جانبك دائما، ولكن وبنفس الوقت، عليك أنت أيضا أن تثبتي لها بأنك فتاة على قدر المسؤولية، وأهل للثقة، وتسيرين في الطريق الصحيح. فوالدتك مهما بدت لك غير متفهمة، إلا أنها بالتأكيد تحبك أكثر من نفسها، وبحبها الكبير لك، وبخبرتها الواسعة في الحياة، ستكون أفضل معين لك الآن ودائما.
وجود حبة منتفخة في الشفرة اليمنى هل هي خطيرة - موقع الاستشارات - إسلام ويب
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
تاريخ النشر: 2014-12-11 00:45:55
المجيب: د. رغدة عكاشة
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم. أعاني من وجود حبة صغيرة في الشفرة الداخلية اليمنى منذ 8 أشهر، وكذلك فإن الشفرة اليمنى أصغر من اليسرى، وكنت أمارس العادة السرية منذ كنت صغيرة، وقد توقفت عن ممارستها، وهذه الحبة غير موجعة، حتى لو وضعت يدي عليها لا أشعر بالألم، لكني خائفة جداً. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Stera حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله الذي هداك إلى الطريق -يا ابنتي- فتركت ممارسة هذه العادة الضارة والمحرمة، وأسأل الله -عز وجل- أن يتقبل توبتك, وأن يثبتك عليها. بالنسبة لما تلاحظينه فهو على الأرجح كتلة سليمة، فهي إما غدة دهنية, أو عرقية, أو كيسة نسميها بالكيسة الاندخالية، حيث تنطمر بعض الخلايا عميقاً تحت طبقة الجلد, فتتكاثر وتشكل كتلة صلبة قد تبقى بنفس الحجم أو تصغر، وأحيانا قد تكبر. إذا كانت هذه الكتلة ثابتة بالحجم أو أنها بدأت تكبر, فهنا أنصحك بالتوجه إلى طبيبة نسائية مختصة، من أجل استئصالها، وعملية الاستئصال هي عملية بسيطة جداً, تتم في العيادة وتحت التخدير الموضعي, ولا تؤثر مطلقاً على غشاء البكارة.