مستوى النمو: أي معدل نمو الشركة الحالي والمتوقع، على سبيل المثال تتطلب الشركات التي تشهد توسعاً سريعاً التركيز على التوظيف، في حين تركز الشركات الأكثر ركوداً على الاحتفاظ بالموظفين وتحسين ثقافة الشركة وبيئة مكان العمل من خلال ترقية التوصيفات الوظيفية وتعزيز برامج التعويضات والمزايا الإضافي. عدم اليقين المحيطي: تؤثر التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية على جميع الشركات في تخطيط الموارد البشرية. الأفق الزمني: يعتمد اختيار خطة تخطيط الموارد البشرية طويلة أو قصيرة الأجل على درجة عدم اليقين السائدة في بيئة الشركة. سوق العمل: يشمل الأشخاص ذوي المهارات والقدرات التي يمكن الاستفادة منها عند الحاجة والذي يتأثر بمعدلات البطالة، وعدد العمال المؤهلين في مسافة التنقل المعقولة. اللوائح الحكومية: يمكن أن تؤثر اللوائح على كيفية قيام الشركة بالتوظيف والتدريب والتعويض وحتى تأديب موظفيها، وقد تؤدي أي خطوة خاطئة إلى فرض عقوبات على الشركة أو حتى رفع دعاوى قضائية من قبل الموظفين والبائعين والعملاء. فوائد تخطيط الموارد البشرية
يعود تنفيذ عملية تخطيط المواد البشرية على الشركات بالعديد من الفوائد، من أبرزها:
جذب أفضل الموارد البشرية المتاحة؛
التحديد الصحيح للحاجات التدريبية والمكافأة العادلة للموظفين أصحاب أفضل أداء؛
التعامل الصحيح مع حالات التغيب والصراعات العمالية؛
الترقية العادلة للموظفين وتجنب حالات العجز أو الفائض في اليد العاملة.
تخطيط الموارد البشريه Pdf
الموارد البشرية هي العصب الحقيقي الذي تعتمد عليه كافة المؤسسات ،و الهيئات في تحقيق أهدافها ،و لذلك كان من الضروري الإهتمام بهذا العنصر بشكل خاص ،و من خلال السطور التالية لهذه على مجموعة من الخطوات الخاصة بتخطيط الموارد البشرية فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة. أولاً نبذة عن تخطيط الموارد البشرية.. تعد عملية تخطيط الموارد البشرية في غاية الأهمية اذا أنها هي العملية التي تقوم بوضع استراتيجية خاصة بالعناصر البشرية ،و القوى العاملة التي تملكها المؤسسة أو المنشأة و تعد هذه العملية من العمليات الحيوية اذا يعتمد عليها في تحديد احتياجات المنشأة أو المؤسسة للقوى العاملة و الوظائف الشاغرة لدى المنشأة وغير ذلك من الإحتياجا ،و من ثم تحاول من خلال خطوات محددة أن تقوم بتلبية هذه الإحتياجات.
تخطيط الموارد البشرية والتخطيط الاستراتيجي
بل يجب أن يتم تمكين وتفويض الموظفين وحسب مستوياتهم في اعداد الخطة الإستراتيجية. ومنحهم الصلاحيات التي بموجبها سيتم استدراك اي انعطاف في سير الخطة ، وتوجيهها بالإتجاه الصحيح المرسوم والمحدد لها. وهؤلاء الموظفون هم صناع القرار في المستقبل للمؤسسة، وهم من يقوموا بتأهيل الأجيال اللاحقة لإدارة المؤسسة، لذلك يجب أن نصنع من أخطائهم قوة لهم وجسراً للنجاح وتحمل المسؤلية في المستقبل. ومن خلال تفويض الصلاحيات المبنية على الأعداد والتأهيل والتدريب المستمر للموظفين والإدارات العليا، سيكون هناك عملية تمكين لهم، ويكون لديهم القدرة على اتخاذ القرارات، وخاصة في الميدان. وبالتالي ستتولد في المؤسسة قيادات متمكنة من المساهمة في اعداد وصنع القرارات الإستراتيجية للمؤسسة مستقبلا. الإنعكاسات الإيجابية للعولمة على الموارد البشرية. العولمة والتطور التكنولوجي، أوجدا فرصة أمام الموارد البشرية للرقي وتطوير الفكر، وتعزيز الثقافة، والاستفادة من التقارب الفكري بين أنحاء العالم، والمتمثلة بما يلي: - الثورة العلمية والتكنولوجية، هي المحرك للعولمة، حيث اصبحت العولمة لا ترتبط بمكان ولا بزمان، وادت الى ايصال البيانات والمعلومات والمعرفة، الى اي بلد في وقت لا يتعدى أجزاء الثانية، وحققت كذلك الإتصال بين الافراد والجماعات عبر شبكة الانترنت وبنفس السرعة.
23-04-2017 09:57 AM
تعديل حجم الخط:
بقلم: الدكتور مفلح الزيدانين
وجه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم. في شهر آذار2015 رسالة إلى الحكومة لتشكيل لجنة وطنية لتنمية الموارد البشرية، تسهم في تطوير منظومة متكاملة واستراتيجية شاملة وواضحة المعالم لتنمية الموارد البشرية. واكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، في كلمتها خلال حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية بتاريخ 5 ايلول 2016 "على ان الموهبة هي أغلى سلعة في عالم المعرفة و الإبتكار و التكنولوجيا وهي من اهم مقومات النجاح لأي دولة. وعلى ان التكنولوجيا الحديثة والإنترنت هي اساس التفوق للاجيال القادمة". ان ما حدث ويحدث في العالم المعاصر، من تغيرات وتحولات، قد وجدت طريقها للتأثير في فكر الإدارة للمؤسسات أو المنظمات ، ونتج عن ذلك فلسفة جديدة ونموذج إداري متطور، يختلف عن مفاهيم وأفكار الإدارة التقليدية. وامتد تأثير الإدارة الجديدة إلى إدارة الموارد البشرية، كي تتحول إلى فلسفة وتقنيات مختلفة، تضع الإنسان في قمة اهتماماتها، وتدمج استراتيجياتها وبرامج عملها في البناء الإستراتيجي للمؤسسة. يعتبر التخطيط الإستراتيجي، هو طريق النجاح لأية مهمة.
عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ: " نُهِينَا عَنِ التَّكَلُّفِ
" أخرجه البخاري (7293). قال ابن الأثير: " أَرَادَ كثرةَ السُّؤال ، والبَحْثَ عن الأشياء الغامِضة التي
لَا يَجِب البَحْث عَنْهَا ، والأخْذ بِظَاهِرِ الشَّريعة وقَبُول مَا أتَت بِهِ "
انتهى من " النهاية في غريب الحديث والأثر " (4/196). على أن السبعين الذين
اختارهم موسى عليه السلام لميقات الله تعالى كما في سورة الأعراف (وَاخْتَارَ
مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَةُ
قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا
بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ
تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ) الأعراف/155. لم تبين الآية الكريمة سبب هذه الرجفة التي أخذتهم. ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما. هل كانت بسبب قولهم: (لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً) ؟
وهو قول كثير من المفسرين. أو لم يكونوا هم أصحاب تلك المقولة ، وإنما أخذتهم الرجفة لأنهم كانوا عبدوا العجل
مع من عبده ، كما قيل. وقيل: إنهم لم يعبدوا العجل ، ولكنهم داهنوا من عبده ولم ينهوه عن ذلك.
ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا (33) يقول جلّ ثناؤه: وقضى أيضا أن (لا تَقْتُلُوا) أيها الناس (النَّفْسَ التي حَرَّمَ الله) قتلها (إلا بالحَقّ) وحقها أن لا تقتل إلا بكفر بعد إسلام، أو زنا بعد إحصان، أو قود نفس، وإن كانت كافرة لم يتقدّم كفرها إسلام، فأن لا يكون تقدم قتلها لها عهد وأمان. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ) وإنا والله ما نعلم بحلّ دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث، إلا رجلا قتل متعمدا، فعليه القَوَد، أو زَنى بعد إحصانه فعليه الرجم؛ أو كفر بعد إسلامه فعليه القتل. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن عيينة، عن الزهريّ، عن عُروة أو غيره، قال: قيل لأبي بكر: أتقتل من يرى أن لا يؤدي الزكاة، قال: لو منعوني شيئا مما أقروا به لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم فقيل لأبي بكر: أليس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حَتى يَقُولُوا: لا إِلَه إِلا الله، فإذَا قالُوها عَصَمُوا مِنّي دِماءهُمْ وأمْوالهُم إِلا بِحَقِّها، وحِسابُهُمْ عَلى الله " فقال أبو بكر: هذا من حقها.
ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما
* ذكر من قال عُنِي به القاتل حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن عبد الله بن كثير عن مجاهد ( فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ) قال: لا يسرف القاتل في القتل. وقد ذكرنا الصواب من القراءة في ذلك عندنا، وإذا كان كلا وجهي القراءة عندنا صوابا، فكذلك جميع أوجه تأويله التي ذكرناها غير خارج وجه منها من الصواب، لاحتمال الكلام ذلك، وإن في نهي الله جلّ ثناؤه بعض خلقه عن الإسراف في القتل، نهى منه جميعَهم عنه. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 31. وأما قوله (إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا) فإن أهل التأويل اختلفوا فيمن عُنِي بالهاء التي في قوله (إِنَّهُ) وعلى ما هي عائدة، فقال بعضهم: هي عائدة على وليّ المقتول، وهو المعنيّ بها، وهو المنصور على القاتل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا) قال: هو دفع الإمام إليه، يعني إلى الوليّ، فإن شاء قتل، وإن شاء عفا. وقال آخرون: بل عُنِي بها المقتول، فعلى هذا القول هي عائدة على " مَن " في قوله ( وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوما). * ذكر مَن قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن عبد الله بن كثير، عن مجاهد (إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا) إن المقتول كان منصورا.
فالتوبة والتطهر من الذنب لا يحتاج إلا
التوبة الصادقة، والإنابة إلى الله عز وجل، قال تعالى: «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ
تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً
إِلَى قُوَّتِكُمْ» (هود: 52)، «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» (الأنفال). وقد نهى النبي الأكرم صلى الله عليه
وسلم مرارًا وتكرارً عن إيذاء النفس، وقال: «من قتل نفسه بحديدة، فحديدته في يده، يتوجأ
بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن شرب سما، فقتل نفسه، فهو يتحساه
في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تردى من جبل، فقتل نفسه، فهو يتردى في نار
جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا»، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا
ضرار»، أي لا يجوز أبدًا إيذاء النفس ولا الغير. وتقول "دار الإفتاء" المصرية،
إن "الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله
وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ
كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي
صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
متفق عليه.