2019-06-02, 05:37 PM #1 كانت فتنة " الرَّجَّال " أشد من فتنة مسيلمة الكذاب وضل خلق كثير بسببه واتبعوا مسيلمة
يروي ابن كثير في البداية والنهاية عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - مر عليه يوماً وهو جالس في رهط (جماعة) من القوم فَقَالَ:
" إِنَّ فِيكُمْ لَرَجُلاً ضَرْسُهُ فِي النَّارِ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ"
كان إخباراً من رسول الله أن واحداً منهم سيكون من أهل النار ، وياله من إخبار من الصادق المصدوق.. فقد حق على أحدهم!
فى طريق النور ومع الرّجّال بن عنفوة &Quot; الجزء الأول &Quot; - جريدة اهرام مصر
ما صحة حديث أبو هريرة ( إن فيكم لرجلاً ضرسه في النار أعظم من أحد)؟ وارتداد الرجّال بن عنفوة؟
الحكم على الأحاديث والآثار
01-12-2019
21420
رقم الاستشارة 2830
نص السؤال
المجيب
د. هشام الحلاف
نص الجواب
فى طريق المعرفه ومع الرّجّال بن عنفوة &Quot; الجزء الثالث &Quot;
ولولا فضل الله ورحمته بأن ثبت أصحاب رسول الله وأهل القرآن الذين نادوا في الناس ، فعادوا إليهم و حملوا على جيش مسيلمة حتى زحزحوه و تتبع "وحشي" مسيلمة الكذاب حتى قتله بحصن تحصن فيه ، وانهزم بنو حنيفة و قُتل "الرَّجَّال بن عنفوة" مع من قتل من أتباع مسيلمة فمات على الكفر مذموماً مخذولاً! ولما علم أبوهريرة خر ساجداً لله بعد أن أدرك أخيراً أنه قد نجا! ★الرَّجَّال بن عنفوة: رافق النبي ولزم العبادة و القرآن والزهد و لكنه ختم له بشرّ ، فضلَّ وأضل ومات على الكفر
★★وحشي بن حرب: قتل حمزة أسد الله وعم رسوله ، ولكن هداه الله فختم له بخير وصار من خيرة المجاهدين. فى طريق النور ومع الرّجّال بن عنفوة " الجزء الأول " - جريدة اهرام مصر. ما صحة هذه القصة ؟
2019-06-05, 12:03 PM #2 رد: كانت فتنة " الرَّجَّال " أشد من فتنة مسيلمة الكذاب وضل خلق كثير بسببه واتبعوا مسيلمة
نقلًا عن محققي كتاب المطالب العالية (1844): وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ: ثنا سُفْيَانُ، ثنا عِمْران بْنُ ظَبْيان عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ، قَالَ: قال لي أبو هريرة رضي الله عنه (1): أتعرف الرَجَّال (2)؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "ضِرْسُهُ فِي النَّارِ أَعْظَمُ مِنْ أُحد".
وَكَانَ أَسْلَمَ ثُمَّ ارْتَدَّ، وَلَحِقَ بِمُسَيْلِمَةَ، وَقَالَ: كَبْشَانِ انْتَطَحَا، فَأَحَبُّهُمَا إليّ أن يغلب كبشي. تخريجه: هو في مسند الحميدي (2/ 495 - 496: 1177) بلفظه تامًا. وأخرجه الطبري في تاريخه (2/ 279) من طريق محمد بن إسحاق عن شيخ من بني حنيفة، والطبري أيضًا (2/ 278) من طريق عكرمة وعبد الله بن سعيد كلاهما -أعني شيخًا من بني حنيفة وأبا سعيد- عن أبي هريرة قال: "قد كان أبو بكر بعث إلى الرجّال، فأتاه وأوصاه بوصية، ثم أرسله إلى أهل اليمامة وهو يرى أنه على الصدق حين أجابه، قالا: قال أبو هريرة: فذكر الحديث بنحوه بأطول منه". وفيه: سيف بن عمر التيمي، قال عنه الحافظ في التقريب (262):"ضعيف في الحديث، عمدة في التاريخ". وله شاهد من حديث أبي هريرة نفسه أخرجه مسلم في كتاب الجنة، باب النار يدخلها الجبارون (4/ 2189: 2851) من طريق الحسن بن صالح، عن هارون عن أبي حازم عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "ضرس الكافر أو ناب الكافر، مثل أُحُد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث". = = وأحمد (2/ 328، 334، 537) من طريقين عن أبي هريرة يرفعه: "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد... فى طريق المعرفه ومع الرّجّال بن عنفوة " الجزء الثالث ". " الحديث، وفيه زيادة. والترمذي في صفة جهنم (6/ 604: 2577) من طريق أبي صالح عن أبي هريرة بنحوه، وقال: "حسن صحيح غريب".
ومن مواقفها العظيمة أنها شاركت النبي - صلى الله عليه وسلم - في السراء والضراء، ودخلت معه في حصار الشِّعب الذين اشتد عليهم فيه الجوع والعطش حتى ذكر بعض أهل العلم أنهم أكلوا أوراق الشجر، وفي السنة التي خرجوا فيها من الشِّعب توفيت خديجة. وكانت- رضي الله عنهما - من أفضل نساء الأمة، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبدالله بن جعفر- رضي الله عنه - قال: سمعت علياً بالكوفة وهو يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ" [7]. ومن حب النبي - صلى الله عليه وسلم - لخديجة ووفائه لها، ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة- رضي الله عنهما - قالت: مَا غِرْتُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ وَمَا رَأَيْتُهَا، وَلَكِنْ كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُكْثِرُ ذِكْرَهَا، وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاءً، ثُمَّ يَبْعَثُهَا فِي صَدَائِقِ خَدِيجَةَ، فَرُبَّمَا قُلْتُ لَهُ: كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلَّا خَدِيجَةُ، فَيَقُولُ: "إِنَّهَا كَانَتْ وَكَانَتْ وَكَانَ لِي مِنْهَا وَلَدٌ" [8].
توفيت حفصة رضي الله عنها سنة
الحمد لله. إن عائشة وغيرها من أمهات المؤمنين داخلات في عموم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكل نص نهى عن سب الأصحاب فعائشة داخلة فيه ومن ذلك:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نصيفه. " رواه البخاري: فتح رقم 3379. ثم إن علماء الإسلام من أهل السنة أجمعوا قاطبة على أن من طعن في عائشة بما برأها الله منه فهو كافر مكذب لما ذكره الله من براءتها في سورة النور. وقد ساق الإمام ابن حزم بسنده إلى هشام بن عمار قال: سمعت مالك بن أنس يقول: من سب أبا بكر وعمر جلد ومن سب عائشة قتل ، قيل له: لم يقتل في عائشة ؟ قال: لأن الله تعالى يقول في عائشة رضي الله عنها: ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين). أم السيدة سكينة رضي الله عنها هي. قال مالك فمن رماها فقد خالف القرآن ومن خالف القرآن قتل. قال ابن حزم: قول مالك ههنا صحيح وهي ردة تامة وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها. قال أبو بكر ابن العربي: ( لأن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله فكل من سبها بما برأها الله منه فهو مكذب لله ومن كذب الله فهو كافر فهذا طريق مالك وهي سبيل لائحة لأهل البصائر).
رضي الله عنها اختصار
[2]
صفات عائشة رضي الله عنها
تميزت السيدة عائشة رضي الله عنها بميزات خلقية وأخلاقية جعلت لها مكانة عظيمة في الإسلام وعند النبي صلى الله عليه وسلم وفيما يلي الصفات الأخلاقية والجسدية لأم المؤمنين
الصفات الأخلاقية
كانت أفقه نساء الأمة على الأطلاق وأعلم الناس وأحسنهم رأيا وأطيبهم خلقا، وكانت كريمة وقد قيل فيها عن عبدالله بن الزُّبَير رضي الله عنهما قال: "ما رأيتُ امراتَيْن قطُّ أجودَ من عائشة وأسماء، وجُودهما مختلف: أمَّا عائشة فكانتْ تَجْمَع الشيء حتى إذا اجتمع عِندَها قسمتْ، وأمَّا أسماء فكانتْ لا تُمسِك شيئًا لغدٍ"؛ (أحكام النساء لابن الجوزي). الصفات الجسدية
كانت السيدة عائشة رضي الله عنها بيضاء جميلة وهو سبب تسمية السيدة عائشة بالحميراء ذات شعر يغطي المنكبين ويطول عنهما كان جسمها قليل وبعد الزواج بفترة زاد وزنها وورد حديث في ذلك حيث قالت رضي الله عنها سابَقني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسبَقْتُه فلبِثْنا حتَّى إذا أرهَقني اللَّحمُ سابَقني فسبَقني فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( هذه بتلك)، الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث ابن حبان في صحيح ابن حبان.
رضي الله عنها مختصرة
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] سير أعلام النبلاء ( 2 / 110). [2] برقم 3820 وصحيح مسلم برقم 2432. [3] البداية والنهاية لابن كثير ( 4 / 317). [4] الفتي من الإبل، والأنثى يطلق عليها بكرة. [5] سيرة ابن هشام ( 1 / 236)، ( 2 / 26) بتصرف. [6] برقم 3 وصحيح مسلم برقم 160. [7] برقم 3432 وصحيح مسلم برقم 2430. [8] برقم 3818 وصحيح مسلم برقم 2434 بقطعة ليست هنا. [9] صحيح مسلم برقم 2435. [10] حمراء الشدقين: قال السندي: حمراء الشدق: أي سقطت أسنانها لكبر سنها حتى ظهرت الحمرة في شدقها، وهذا كناية عن كونها عجوزة نقلًا عن مسند الإمام أحمد ( 41 / 358). [11] صحيح البخاري برقم 3821 وصحيح مسلم برقم 2437. [12] مسند الإمام أحمد ( 41 / 356) برقم 24864 وقال محققوه حديث صحيح. رضي الله عنها مختصرة. [13] الحجون: جبل بأعلى مكة عنده مدافن أهلها. معجم البلدان ( 5 / 123).
سهل - جميع الحقوق محفوظة © 2022