فإذا جاء أجلهم.. - YouTube
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأعراف - الآية 34
------------------ الهوامش: (34) في المطبوعة: (( مهددًا للمشركين)) ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهو ألصق بالسياق. (35) انظر تفسير (( الأمة)) فيما سلف ص: 37 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (36) انظر تفسير (( الأجل)) فيما سلف ص: 117 ، تعليق: 1 والمراجع هناك. (37) في المطبوعة: (( يتمتعون)) ، والصواب من المخطوطة.
الأعضاء
الأعضاء: 3
الأعضاء الفعالون: 1
انضم حديثًا: Hussein Diraz
المتواجدون الآن:
113
أكثر تواجد للأعضاء كان 2, 725 ، يوم 20-11-22 الساعة 02:18 صباحاً
( 0 عضو 113 زائر)
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأعراف - الآية 34
إن الحق يعمي بصائرهم في تصرف، يظنون أنه يضمن لهم التفوق فإذا به يجعل الضعيف يغلبهم ويسيطر عليهم. وإذا جاء الأجل فلا أحد يستطيع تأخيره؛ لأن التوقيت في يد قيوم الكون، وهم أيضاً لا يستقدمون هذا الأجل، ونلحظ هنا وجود كلمة (ساعة)، والساعة لها اصطلاح عصري الآن من حيث إنها معيار زمني لضبط المواقيت، ونعلم أن اليوم مقسم إلى أربع وعشرين ساعة، والأقل من الساعة الدقيقة، والأقل من الدقيقة الثانية، والأكبر من الساعة هو اليوم. فإذا جاء أجلهم لا. ومن يدري فقد يخترع البشر آلاتٍ لضبط الجزء من الثانية. وكذلك تطلق الساعة على قيام القيامة. ويقول الحق بعد ذلك: {يابني ءَادَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ... }.
فـإذا جـاء أجلهـم لا يستأخرون ساعـة ولا يستقدمـون - YouTube
فـإذا جـاء أجلهـم لا يستأخرون ساعـة ولا يستقدمـون - Youtube
الشيخ محمد متولي الشعراوي
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ(34)}. نحن هنا أمام نص قرآني تثبته قضايا الوجود الواقعي؛ فالذين سفكوا، وظلموا، وانتهكوا الأعراض، وأخذوا الأموال. لم يدم لهم ذلك، بل أمد الله لهم في طغيانهم، وأخذهم به أخذ عزيز مقتدر. ولو أراد خصومهم الانتقام منهم لما وصلوا إلى أدنى درجات انتقام السماء. ويجري الحق هذا الانتقام من الطغاة لصيانة سلامة المجتمع. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأعراف - الآية 34. فإن رأيت فساداً أو طغياناً إياك أن تيأس؛ لأن الحق سبحانه قد أوضح أن لكل أمة أجلاً، بداية ونهاية، ففي أعمارنا القصيرة رأينا أكثر من أمة جاء أجلها. إذن فكل طاغية يجب أن يتمثل هذه الآية: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف: 34]. والأجل لكل أمة معروف عند الله؛ لأن الباطل والظلم إن لم يعض الناس عضة تجعلهم يصرخون فهم لا يستشرفون إلى الحق ولا يتطلعون إليه، والألم وسيلة العافية لأنه يؤكد لك أن وضعك غير طبيعي، وعلى ذلك فالمسائل التي تحدث في الكون وهذه الأمم التي تظلم. وتضطهد. ولها جبروت وطغيان إنما تفعل ذلك إلى أجل معلوم.
ولو ترك الناس والتعدي من غير قصاص لأدى ذلك إلى الفساد ودمار العباد. وهذا واضح.
أبو زيد البلخي
وفي أوائل القرن العاشر ، أسس أبو زيد البلخي ، الأصل من بلخ ، "مدرسة بلخي" لرسم الخرائط الأرضية في بغداد، كما كتب الجغرافيون في هذه المدرسة على نطاق واسع عن الشعوب والمنتجات والعادات الخاصة بالمناطق في العالم الإسلامي ، مع القليل من الاهتمام بعالم غير المسلمين. وأنتجت "مدرسة بلخي" ، التي ضمت جغرافيين مثل استاخري والمقدسي وابن حوقل ، أطالس عالمية ، تحتوي كل واحدة منها على خريطة للعالم وعشرين خريطة إقليمية. [4]
أشهر إسهامات علماء المسلمين في الجغرافيا
لازالت إلى الأن مؤلفات المسلمين في علم الجغرافيا تحتل الصدارة حتى الأن، لأن المعلومات الموجودة في كتب التراث تزيد وتتضاعف خاصة في الجغرافيا التاريخية واثبتت صحتها.
تطور علم الجغرافيا عند المسلمين وكروية الأرض - الجزء الثاني |
محمد بن موسى الخوارزمي
يُلقت بأبو عبد الله، وهو من أهم علماء العصر العباسي الذين برعوا بشكل كبير من مجالات علمية متعددة كالفلك والرياضيات والجغرافيا، ويعتمد الكثير من علماء الوقت الحالي على مؤلفاته وإسهاماته في هذه المجالات. وقد ساهم الخوارزمي إلى حد كبير في المجالات العلمية المختلفة، وقد أضاف العدد صفر إلى قائمة الأعداد، كما نقل مختلف الأرقام الهندية للثقافة العربية، ووضع نظام العد العشري، بالإضافة إلى ذلك قام بتقديم عدد كبير من المرلفات والأعمال التي تمت ترجمتها للغة اللاتينية، والكثير من اللغات المختلفة، يمكننا القول أنه من أهم وأشهر مؤسسين علم الجبر. [1]
أحمد اليعقوبي
لأحمد اليعقوبي جزء هام من إ سهامات العلماء المسلمين في علم الجغرافيا ، فهو من أهم الكتاب والمؤرخين الجغرافيين المسلمين في العالم، وقد عاش في عصر الدولة العباسية ويعتبر من أفضل المؤرخين الذين عاشوا في القرن التاسع. ومن المعروف أنه ينتمي للكتاب والمؤلفين، ومن أهم مؤلفاته هو كتاب التاريخ أو كتاب تاريخ اليعقوبي، وتحدث في هذا الكتاب عن تاريخ شعوب الإسلام وما قبل الإسلام، وكذلك كتاب البلدان الذي تحدث فيه عن المدن الإسلامية الكبيرة.
من إنجازات المسلمين في علم الجغرافية
ومن الطبيعي أن يكونوا طوروا فن تحديد طرقهم على أساس معالم يرونها في النهار كما كانوا يستخدمون النجوم كعلامات في الليل. فرضت هذه الحالة على العرب أن يكونوا على علم ببعض نواحي الجغرافية وإن لم تكن علما. وكدلالة، نجد جونب من الجغرافية في الشعر الجاهلي مثل ما تردد في المعلقات السبع التي لا تخلو إحداها من ذكر للمواقع ولوصف المظاهر الطبيعية المختلفة. فكتابات الأصمعي وهو من علماء اللغة، تدل على معرفته في جغرافية الجزيرة العربية معرفة دقيقة. كما نجد نواح من معرفة الجغرافيا في كتاب " معجم البلدان " لياقوت الحموي وهو موسوعة جغرافية، كما في كتاب «العروس» للزبيدى وهو من معاجم اللغة العربية. وسبب معرفت العرب بالجغرافية يعود إلى انتشار التجارة التي تتطلب رحلات في بلاد مختلفة ويعرفوا أسواقها وما تنتجه أراضيها وصناعاتها وعادات وتقاليد أهلها مما يتفق متطلبات علم الجغرافيا. في القرن السابع الميلادي، انتشر الإسلام خارج الجزيرة العربية فوصل شرقاً حتى حدود الصين وغرباً حتى بحر الظلمات أي المحيط الأطلسي وأوربا. وبقيام إمبراطورية إسلامية مترامية الأطراف كان لابد الإلمام بالطرق التي تربط هذه الإمبراطورية وبمعرفة المسافات التي تفصل بين المدن الرئيسية وبين الأقطار المختلفة.
تعريف العلم - موضوع
العلماء العرب أصحاب ا كتشاف أمريكا الشمالية
يعد من أهم الأسباب التي أدت إلى شهرة علماء العرب المسلمين اكتشافهم لكل من الأمريكتين وقارة أستراليا كما اكتشفوا القارة السادسة والمعروفة لدينا الأن بـ قارة القطب الجنوبي، على عكس ما أنجزه أو اكتشفه علماء الغرب والذي ينسب إلهم فقط كريستوفر كولومبوس واكتشافه في سنة 1492. لأن الخريطة التي أذهلت العالم وحيرت العلماء كانت من تأليف العالم الجغرافي المسلم واسمه بيري ريس واسمه بالكامل هو محيي الدين بن محمد الريس، وهذه الخريطة والتي رسمت بدقة تنقسم لعدة خرائط منفصلة وركز على بيان شرقي المحيط الأطلسي حيث يوجد السواحل الإسبانية والسواحل الإفريقية الغربية. أما في غرب المحيط فبمجرد النظر للخريطة ترى القارة الأمريكية وكافة سواحلها والجزر الخاصة بها وموانيها وأهم حيواناتها الموجودة بها، فضلًا عن طبيعة سكانها وهم من الهنود الحمر وهم يرعون الغنم. تاريخ الجغرافيا الإسلامية
تشير الجغرافيا الإسلامية ورسم الخرائط في العصور الوسطى إلى دراسة الجغرافيا ورسم الخرائط في العالم الإسلامي خلال العصر الذهبي الإسلامي (مؤرخ بشكل مختلف بين القرنين الثامن والسادس عشر). أهمية علم الجغرافيا كبيرة، وقد حقق الكثير من العلماء المسلمون تقدمًا كبيراً في تقاليد صنع الخرائط مما يفوق كافة الثقافات السابقة ، ولا سيما الجغرافيين الهلنستيين بطليموس ومارينوس جنبًا إلى جنب مع كل ما تعلمه المستكشفون والتجار في رحلاتهم المختلفة عبر العالم القديم والذي يطلق عليه (الأفرو – أوراسيا)).
من إنجازات المسلمين في علم الجغرافيا - طريق الإسلام
وقد كان لدى العلماء العرب والمسلمين الرغبة الصادقة, بل العارمة ليس فقط لمعرفة المسالك والطرق للأمة الاسلامية الفسيحة, ولكن للعالم أجمع، لقد تفوقوا في علم الجغرافيا, في تقديم معلومات صحيحة عن الصين والقارة الأفريقية، مما دفع علماء الغرب خلال العصور الوسطى أن يتلقوا معلوماتهم عن أفريقيا والصين من هذه المصادر لأنهم كانوا يجهلونها تماما. ومن أهم المصادر التي أخذ منها علماء المسلمين علم الجغرافيا:
أولاً- القرآن الكريم والسنة النبوية, فقد أخذوا منها الكثير من المعلومات الجغرافية من وصف للمدن والأرض والفلك وغير ذلك. ثانيًا – الشعر العربي القديم والجاهلي, فهو غني بأعلام وأماكن جغرافية كانت معروفة عند البدو الرحل. ثالثًا – علماء اللغة العربية, حيث أن العلاقة بين اللغويين والجغرافيين كانت متينة, بل, هناك من جمع بينهما ويظهر ذلك من خلال المعاجم العربية. رابعًا- قصص تناولها اليهود والنصارى تحتوي على معلومات جغرافية متينة. خامسًا- ترجمة موروث الحضارات السابقة, مما كان عند الفرس والمصريين والفينيقيين واليونانيين والهنود والرومان وغيرهم. سادسًا – الرحلات الجغرافية, التي قام بها رحالة المسلمين محاولين معرفة المسالك والممالك، فقد كانت رحلات البعض منهم تستغرق سنوات ينتقل فيها الرحالة من منطقة إلى أخرى.
كما اشتهرت رحلات ابن بطوطة وابن ماجد وابن جبير وابن فضلان وغيرهم، وهي التي كان لها فضل كبير في التعرف على مختلف البلاد والبقاع ومعالمها ونظم الحياة فيها وعادات أهلها وتقاليدهم ومعتقداتهم وصفاتهم، حيث ألفوا العديد من المؤلفات لوصف رحلاتهم هذه، ومن أشهر هذه الكتب "رحلة ابن بطوطة.. تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار". عصر الإسلام الذهبي
عندما نقلت عاصمة العالم المسلم إلى بغداد عام 750، أصبحت المدينة مركزا للدراسات والترجمات والتسجيل العلمي، كما جذبت العلماء من جميع أطراف العالم. كما تمتع العلماء بدعم وحماية ورعاية الخليفة العباسي وخاصة هارون الرشيد والمأمون. وفتحت أبواب التعليم للمسلمين وغير المسلمين، وانتشرت بها متكلموا العربية واليونانية والعبرية والفارسية والسريانية، على الرغم من أن اللغة العربية ظلت اللغة المشتركة، والإسلام هو الدين السائد. علم الفلك الإسلامي
اهتم العرب والمسلمون بعلم الفلك اهتماماً كبيراً. فقد اعتمدت قوافل التجار على المعرفة بالنجوم للمسير ليلاً. كما استفاد منه البحارة في إبحارهم. كما ذكر فضل علوم الفلك في آيات عديدة من القرآن الكريم. وكانت نفس التقنيات المستعملة في الفلك هي نفسها المستعملة مباشرة في الجغرافيا ورسم الخرائط.
علماء الجغرافيا المسلمين واسهاماتهم
شارك العلماء المسلمون في استكشافات وملاحة مكثفة خلال القرنين التاسع والثاني عشر ، بما في ذلك الرحلات عبر العالم الإسلامي ، بالإضافة إلى مناطق مثل الصين وجنوب شرق آسيا وجنوب إفريقيا، وقد شارك أيضا العديد من العلماء في الجغرافيا البشرية. وساهم العديد من العلماء المسلمين في تطوير الجغرافيا ورسم الخرائط ، ومن أبرزهم الخوارزمي وأبي زيد البلخي (مؤسس مدرسة بلخي) والمسعودي وأبو ريحان بيروني ومحمد الإدريسي. ورعى الخلفاء العباسيون في بغداد الجغرافيا الإسلامية. كانت رعاية الخليفة العباسي المأمون ، الذي حكم من 813 إلى 833 تأثيرًا مهمًا في تطور رسم الخرائط ، حيث كلف العديد من الجغرافيين بإعادة قياس المسافة على الأرض التي تتوافق مع درجة واحدة من خط الطول السماوي. [1]
وهكذا نتج عن رعايته تنقيح تعريف الميل الذي يستخدمه العرب (mail بالعربية) مقارنة بالملعب المستخدم في العالم الهلنستي، كما مكنت هذه الجهود المسلمين من حساب محيط الأرض، كما أمر المأمون بإنتاج خريطة كبيرة للعالم ، والتي لم تنجو على الرغم من أنه من المعروف أن نوع إسقاط الخريطة الخاص بها كان مبنيًا على مارينوس صور وليس بطليموس.