الشاعر / عبدالله بن عون || ياراعي الغر العذاب - YouTube
- مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب - عرض مشاركة واحدة - عائداً لكم من أرض الأمازيغ
- إستفسار لخبراء الرباط وكازا - الصفحة 2 - مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب
- {..ونبلوكم بالشر والخير فتنة..} - YouTube
مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب - عرض مشاركة واحدة - عائداً لكم من أرض الأمازيغ
ياراعي الغر العذاب المباهيش!!! شي يفدح النفس - YouTube
إستفسار لخبراء الرباط وكازا - الصفحة 2 - مزاعيط المغرب - السفر الى المغرب
يا راعي الغر العذاب المباهيش - YouTube
يا راعي الغر العذاب المباهيش بواسطة aksachli 4 فبراير، 2022 يا راعي الغر العذاب المباهيش رش الكبود اليابسه عن عطشها دنق علي وطمن الراس بشويش واحيا العروق الذابله وانتعشها حبك ينهش ثومة القلب تنهيش نهش… اقرأ المزيد » يا راعي الغر العذاب المباهيش
[ ص: 698] سورة الأنبياء
[قال البخاري]: قوله تعالى: ونبلوكم بالشر والخير فتنة
حدثنا مسدد ، ثنا يحيى، عن الأعمش ، حدثني شقيق، حدثني حذيفة. قال: كنا جلوسا عند عمر ، فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الفتنة؟ قلت: أنا كما قاله. قال: إنك عليه - أو عليها - لجريء. قلت: "فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي. قال: ليس هذا أريد، ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر، قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين ، إن بينك وبينها بابا مغلقا، قال: يكسر أم يفتح؟ قال: يكسر. قال: إذن لا يغلق أبدا. قلنا: أكان عمر يعلم الباب؟ قال: نعم، كما أن دون غد الليلة، إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط، فهبنا أن نسأل حذيفة ، فأمرنا مسروقا فسأله، فقال: الباب عمر. أصل الفتنة: الابتلاء والامتحان والاختبار، ويكون تارة بما يسوء، وتارة بما يسر، كما قال تعالى: ونبلوكم بالشر والخير فتنة وقال: وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون [ ص: 699] وغلب في العرف استعمال الفتنة في الوقوع فيما يسوء. والفتنة نوعان: أحدهما: خاصة، تختص بالرجل في نفسه،
والثاني: عامة. {..ونبلوكم بالشر والخير فتنة..} - YouTube. تعم الناس. فالفتنة الخاصة: ابتلاء الرجل في خاصة نفسه بأهله وماله وولده وجاره.
{..ونبلوكم بالشر والخير فتنة..} - Youtube
والحق سبحانه وتعالى يقول: { وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين} [ الأنعام: 53]. ووجه الفتنة هنا أن قوما طلبوا طرد المستضعفين وقالوا كما حكى الله عنهم:} { أهؤلاء من الله عليهم من بيننا ؟ كأنهم تساءلوا عن المركز الاجتماعي للمستضعفين من المؤمنين، ويأتيهم الرد من الله: { أليس الله بأعلم بالشاكرين}. فسبحانه هو العليم أزلا بالبشر، ولا يقترح عليه أحد ما يقرره. وقد سبق للذين كفروا أن قالوا: { وقالوا لولا نزل هـاذا القرآن علىا رجل من القريتين عظيم}. وجاءهم الرد من الحق سبحانه وتعالى فقال: { أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا} [ الزخرف: 32]. وهكذا نعلم أن الحق سبحانه وتعالى لم يضع مفاتيح الرسالة في أيدي المشركين أو غيرهم، ليوزعوا هم الأمور ويقوموا بتدبير الأمر. بل هو سبحانه وتعالى الذي يوزع المواهب في البشر رزقا منه ليعتمد كل إنسان على الآخرين في مواهبهم التي يعجز عنها، ويعتمد عليها الآخرون في موهبته التي يعجزون عنها. ومسألة النبوة هي اصطفاء إلهي يكبر ويسمو على كل مقامات الدنيا.
إن من سنة الله في الابتلاء أنه يمتحن عباده بالشر كما يمتحنهم بالخير، ومن امتحانه لهم بالشر إصابتهم بأنواع البلايا والمصائب والشدائد وما يشق على نفوسهم، ومن هذا النوع من الاختبار ما ذكره الله تعالى في كتابه العزيز, قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:155-157].