الشّوارب: تساعده على التّحسس في الظّلام، وتتواجد على جانبي الفم، وفوق العينين. العينان: حسّاستان لشدّة الضّوء، تمنحه الرّؤية في الظّلام بوضوح. مدّة النّوم: ينام القطّ قرابة سّت عشرة ساعةً في اليوم. المصدر:
طهارة الهرة وطهارة سؤرها بخلاف بولها وروثها - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الثلاثاء 4 شعبان 1440 هـ - 9-4-2019 م
التقييم:
رقم الفتوى: 395857
4973
0
19
السؤال
كنت لابسة عباءة، وبينما أنا أمشي كان على الأرض براز قطط، والعباءة قد لامسته، فهل تنجست العباءة؟ ولو لامست العباءة طرف البنطال، فهل يتنجس؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن فضلات القطط من بول, أو رجيع، تعتبر نجسة عند جمهور أهل العلم، كما تقدم في الفتوى: 2024. لكن إذا كانت تلك العباءة، قد مرّتْ على براز القطط وهو يابس, فإن ما علق بها من غبار النجاسة، يطهر بالمرور بعده على مكان طاهر. أما إن كان براز القطط رطبًا, فيتنجس الموضع الذي لاقاه من هذه العباءة, ولا يطهر إلا بالماء، عند أكثر أهل العلم، وقال بعض المحققين: يطهر بالمرور على مكان طاهر أيضًا, فلا فرق عندهم بين النجاسة الجافّة والرطبة, وراجعي تفاصيل مذاهب أهل العلم في الفتوى: 130077. طهارة الهرة وطهارة سؤرها بخلاف بولها وروثها - إسلام ويب - مركز الفتوى. أما طرف البنطال، فإنه لا يتنجس بمجرد الشك في انتقال النجاسة إليه؛ لأن الأصل طهارته، ولا ينتقل عن هذا الأصل إلا بيقين، وراجعي الفتوى: 230548. ونحذرك من الوقوع في الوساوس, فإن ضررها كبير, فننصحك بالإعراض عنها، فإن ذلك علاج نافع لها.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
هل القطة طاهرة أم نجسة ؟
القطة طاهرة ، وبناء عليه فلو أنها شربت من وعاء فيه ماء فإن الوعاء لا ينجس. لحديث كبشة بنت كعب بن مالك وكانت عند ابن أبي قتادة أن أبا قتادة دخل عليها قالت فسكبت له وضوءا قالت فجاءت هرة تشرب فأصغى لها الإناء حتى شربت قالت كبشة فرآني أنظر إليه فقال أتعجبين يا بنت أخي فقلت نعم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم أو الطوافات " رواه الترمذي وصححه الألباني
الإسلام سؤال وجواب
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
الموضوع:
الزوار من محركات البحث: 22 المشاهدات: 213 الردود: 15
7/February/2022
#1
من أهل الدار
شاعر
تاريخ التسجيل: November-2021
الجنس: ذكر
المشاركات: 1, 328 المواضيع: 232
التقييم: 1348
مزاجي: جيد الحمد لله
أكلتي المفضلة: كلشي من ايد الحبيبة والدتي
موبايلي: A52s
كثيراً ما يُقال إن الغَيْث رديف المطر، وإنّ معنى كلمة المطر هو ذاته معنى كلمة الغيث، ويذهب البعض إلى استخدام كلّ كلمة منهما مكان الأُخرى، مما يَنفي المعنى الأصلي للجملة التي اسُتخدمت فيها كلمة الغيث أو المطر حيث إنّ لكل منهما معنىً وتوصيفاً، وإنْ تقاربتا فدعونا في هذا المقال طلع على معنى المطر ومعنى الغيث والفرق بينهما.
الفرق بين المطر والغيث - Layalina
2015-11-24, 10:06 AM #1 السؤال: أحسن الله إليكم، أود أن أعرف: هل هناك حكمة من ذكر المطر في القرآن الكريم بصفة العذاب والأذى، وذكر الماء والغيث بصفة الخير والبركة؟ فقد انتشرت في هذه الآونة رسالة تقول: إن كلمة المطر لا تصح، وإنما يقال: غيث أو ماء! ما الفرق بين المطر والغيث - بيت DZ. مع أن هناك حديثا للرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول فيه: "مطرنا بفضل الله ورحمته، اللهم صيبا نافعا"، ومن هنا جاء الإشكال! أفيدوني، وجزاكم الله خيرا. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فان كلمة الغيث أصرح في الرحمة لما فيها من معنى الإغاثة، وأما كلمة المطر فيصح إطلاقها على الخير والشر؛ فإنها قد تستعمل في الخير كما في حديث الصحيحين: مطرنا بفضل الله ورحمته. وكما في قوله تعالى في القرآن الكريم: وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا {النساء:102}.
الفرق بين المطر والغيث في الاستعمال
الإعجاز في القرآن العظيم
القرآن الكريم هو كتاب اللّه تعالى، أنزله على نبيّه محمّد عليه أفضل الصّلاة والتّسليم بلسان ٍعربي مبين، جاء فيه من الإعجاز البيانيّ والعلميّ الشيء الكثير، وهو مُعجزة الله تعالى الباقية الخالدة إلى يوم القيامة للعرب الذين هم أهل الفصاحة والبيان، ومن شدّة الفَصاحة والبلاغة في القرآن الكريم وقف العرب عاجزين أمامه، ولم يستطيعوا صياغة آيةٍ واحدةٍ مثله. من إعجاز القرآن الكريم البيانيّ استخدامه الصّحيح للألفاظ ووضعها في موقعها المناسب، والتّرتيب الصّحيح للكلمات والآيات، وما زالت الأسرار تتكشف والأدلّة على الإعجاز في القرآن الكريم تزداد يوماً بعد يوم. التَّرادف في القرآن الكريم
الترادف لغةً:هو التتابع ، واصطلاحاً هو وجود كلمتين مختلفتين في اللّفظ تحملان المعنى نفسه. الفرق بين المطر والغيث - Layalina. ذهب بعض علماء اللّغة إلى وجود التَّرادف في اللّغة العربية وفي القرآن الكريم ، بينما ذهب البعض الآخر من العلماء إلى نفي وجود التّرادف في القرآن وفي اللّغة العربية ككل، وافترض هؤلاء العلماء عدم وجود كلماتٍ متطابقةٍ بالمعنى تماماً، وقالوا بوجود اختلافاتٍ دقيقةٍ بين هذه الكلمات نجهلها نحن، والقرآن بإعجازه استخدمها بموقعها الصّحيح المناسب لمعناها، ومن بين الكلمات المُتقاربة في المعنى الّتي فرّق القرآن الكريم في استخدامها كلمتي المطر والغيث.
ما الفرق بين المطر والغيث - بيت Dz
دلائل كلمة الغيث في القرآن الكريم: قوله تعالى في سورة لقمان ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث) ،وفي آية أخرى في سورة الشورى قوله تعالى
( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر الرحمة)
وأيضًا قوله تعالى في سورة يوسف ( ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس) ولو نظرنا في معاني كلمة غيث ومشتقاتها في المواضع السابقة سنجد أنها تأتي جميعها بنفس المعنى وهو التفريج والتوسعة والرزق من بعد الضيق.
steriousxX
8 2015/09/21
(أفضل إجابة) لفظ (الغيث) لا يذكر في القرآن إلا في مواطن الرحمة والنعمة، ويأتي مقرونًا بالخير الوفير، خذ قوله – تعالى -: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ} [لقمان: 34]،
{وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ} [الشورى: 28]،
{ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ} [يوسف: 49]. على حين لا يذكر لفظ (المطر) ومشتقاته في القرآن العظيم، إلا في مقام العذاب والعقاب؛
قال - سبحانه -: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} [الأعراف: 84]،
وقال - تعالى -: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ} [هود: 82]،
وقوله - عز اسمه -: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ} [الشعراء:
ولفظ المطر ومشتقّاته فيُذكرعادةً في القرآن الكريم؛ حين يُذكرالعذاب والعقاب للأقوام الكافرة، كما قال سبحانه في سورة الأعراف: (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ) [٦] ، وقوله تعالى في سورة هود: (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ) [٧] ، وقوله سبحانه في سورة الشعراء: (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ) [٨]. أمّا عند الحديث عن المؤمنين فيرد لفظ المطر في مقام الأذى و الابتلاء، مثل قوله تعالى في سورة النساء: ( إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍأو كنتم مرضى... ) [٩]. [١٠]
المراجع