[١]
أقسام كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد
تناول كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد جميع الأبواب الفقهيّة وفق ما عليه عادة الفقهاء؛ بالابتداء من باب الطهارة وحتى الأقضية، وذلك كما يأتي: [٤]
الطهارة احتوى على فصول تبيّن الاستنجاء، والوضوء، والغسل، والتيمّم، وأحكام النساء، ونحو ذلك. الصلاة بيّن فيه أوقات الصلاة وشروطها وأركانها وأحكام صلاة الجمعة الجماعة، وكيفيّة صلاة المسافر، وما يترتّب على الناسي في الصلاة، والنوافل وأحكامها. أحكام الميّت بيّن فيه ما يجب على المسلمين تجاه الميّت من تغسيله وتكفينه والصلاة عليه، وما يعترض لكل من هذه المسائل من أحكام. الزكاة بيّن المؤلف فيه من تجب عليهم الزكاة، وذكر أموال الزكاة، وأنصبتها، ووقت الزكاة، فضلاً عن أحكام الصدقة وزكاة الفطر، وقد أفردهما في بابين خاصّين. الصيام تضمّن أنواع الصيام الواجب وأركانه وأحكامه، وأنواع الصيام المندوب، والمنهي عنه، والأعذار المبيحة للفطر؛ ومن بينها أحكام الصيام للحامل والمرضع، ثمّ أفرد الاعتكاف في باب خاصّ. الحج يتضمّن شروط وجوب الحجّ وأركانه وواجباته وكيفيّة أدائه، بالإضافة إلى بيان أحكام الصّيد والإحصار والكفّارات ونحو ذلك.
كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد
بداية المجتهد ونهاية المقتصد
ترجمة المؤلف: ابن رشد الحفيد
الكتاب: بداية المجتهد ونهاية المقتصد المؤلف: أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي الشهير بابن رشد الحفيد (المتوفى: 595هـ) الناشر: دار الحديث - القاهرة الطبعة: بدون طبعة تاريخ النشر: 1425هـ - 2004 م عدد الأجزاء: 4 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] عدد المشاهدات:
224040
تاريخ الإضافة:
14 نوفمبر 2010 م
اذهب للقسم:
بدايه المجتهد ونهايه المقتصد Pdf
الكتاب: بداية المجتهد ونهاية المقتصد المؤلف: أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي الشهير بابن رشد الحفيد (المتوفى: 595هـ) الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: بدون طبعة تاريخ النشر: 1425هـ – 2004 م عدد الأجزاء: 4 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] بيانات الكتاب العنوان بداية المجتهد ونهاية المقتصد المؤلف أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي الشهير بابن رشد الحفيد (المتوفى: 595هـ) الناشر دار الحديث – القاهرة عدد الأجزاء 4
بداية المجتهد ونهاية المقتصد المكتبة الشاملة
وإذ قد انقضى القول في أصول البيوع الفاسدة وأصول البيوع الصحيحة ، وفي أصول أحكام البيوع الصحيحة ، وأصول الأحكام الفاسدة المشتركة العامة لجميع البيوع ، أو لكثير منها فلنصر إلى ما يخص واحدا واحدا من هذه الأربعة الأجناس ، وذلك بأن نذكر منها ما يجري مجرى الأصول.
بداية المجتهد ونهاية المقتصد الشاملة الحديثة
صفحة: 201
2020-6-24م. - جزاكم الله خيرا على هذا العمل الجليل و جزاكم الله خيرا على هذا العمل الجليل ورحم الله مؤلفه. 2020-6-19م. - أبو السلطان الجعشني جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. - زكريا يوسف القرعاني جزاكم الله خيراً على هذا الجهود الجبار اسأل الله أن يجعلها لكم في موازين حسنانكم ، ارجو المزيد من الشروحات. 2020-6-16م. - عبد الله السلام عليكم،
إدارة الموقع الملف يعمل تماما وغالبا الاشكال عندك في برنامج تحميل الملفات. - أبو حسان آل مُلا لا يعمل الرجاء رفعه من جديد. 2020-6-15م. - كريم سلطاني بارك الله فيكم على الكتاب النفيس
ولو تكرمتم علينا بكتاب ( مجالس النور) وهو تفسير للشيخ محمد عياش الكبيسي وطبعته له جامعة قطر. - خالد عمارة الجزائري جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم. نرجو تصوير كتاب: مناهج العلماء الأحبار في تفسير أحاديث كتاب الأنوار لمحمد بن أحمد بن عبد الملك القيسي ت:???. - خالد عمارة الجزائري جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم. نرجو تصوير كتاب: مناهج العلماء الأخبار في تفسير أحاديث كتاب الأنوار لمحمد بن أحمد بن عبد الملك القيسي ت:???.. - زهير ممكن رفع كتاب مسالك الجلالة لمختار مومن العربي..
- عمرو الملف به خطأ عند فتحه لم يفتح معي.
أما التطوع المطلق ففي الليل أفضل منه في النهار. فالصلاة مثلاً بين المغرب والعشاء أفضل من الصلاة بين الظهر والعصر؛ لأنها صلاة ليل. والتطوع المطلق يسن الإكثار منه كل وقت إلا أوقات النهي. حكم صلاة التطوع المطلق:
تسن صلاة التطوع المطلق كل وقت عدا أوقات النهي، وصلاة الليل أفضل من صلاة النهار، والثلث الأخير من الليل أفضل؛ لأنه وقت نزول الرب عز وجل إلى السماء الدنيا. فيصلي المسلم من الصلوات المطلقة ما شاء، ركعتين ركعتين، في غير أوقات النهي، وله أن يصلي نهاراً أربعاً بسلام واحد. التطوع المطلق ها و. قال الله تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [16]} [السجدة:16]. وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ: «أفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ الله المُحَرَّمُ، وَأفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ». أخرجه مسلم. وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ قَالَ: «أفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ المَكْتُوبَةِ الصَّلاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ الله المُحَرَّمِ».
التطوع المطلق ما كان له وقت محدد - موقع محتويات
أخرجه مسلم. ويجوز أن تؤدى صلاة التطوع بالعدد المستحب من الركعات، ولا يجب تخصيص وقت معين له بشكل مستمر، فالصلوات الواجبة فقط هي المُحددة بوقت معين لذلك من الأفضل تغيير وقت وعدد ركعات صلاة التطوع. أقسام صلاة التطوع
القسم الأولى وهو ما يُسن للجماعة ويتضمن صلاة الاستسقاء والكسوف والتراويح، وإليكم المقصود بكلاً منها:
صلاة التروايح: تُعتبر صلاة التراويح من السنن المؤكدة عن الرسول الكريم وتكون في شهر رمضان الكريم. وصلاة الاستسقاء: وتكون في جماعة ويمكن أدائها في مختلف الأوقات ولكن من الأفضل أن تؤدى عقب ارتفاع الشمس، وسببها هو احتباس المطر وجفاف الزرع من الأرض ، ويخرج المسلمين فيها لأداء ركعتين مع التكبير مثل صلاة العيد. ما هو التطوع المطلق. صلاة الكسوف والخسوف: وتكون ركعتان في صلاة كسوف الشمس أو خسوف القمر ويمكن أن تؤدى في جماعة أو بشكل منفرد. والقسم الثاني وهو ما يُسن للفرد وينقسم لنوعان وهما التطوع المطلق وهو ما كان له وقت محدد والنوع الثاني هو التطوع المقيد أي المحدد بعدد من الأنواع، وينقسم التطوع المقيد لعدد من الأنواع وهم:
السنن الرواتب: ومنها ركعة الوتر و10 ركعات أخرى اثنين منها قبل صلاة الظهر واثنين بعدها، واثنين بعد صلاة المغرب، وركعتين بعد صلاة العشاء واثنين قبل صلاة الفجر، ومن الأفضل أدائها في المنزل، والركعات المؤكدة منهم هي ركعتي الفجر وركعة الوتر.
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وصلاة القاعد على النصف من صلاة القائم]. التطوع المطلق ما كان له وقت محدد - موقع محتويات. أي: يجوز للإنسان أن يصلي قاعداً وهو يقدر على القيام في النافلة، فلو أردت أن تصلي مثلاً الضحى وأنت جالس فلا بأس، أو تصلي الليل وأنت جالس، أو تصلي سنة الظهر القبلية أو البعدية وأنت جالس فلا بأس، لكن لك نصف أجر القائم، بخلاف المريض، أي: إذا كان الإنسان مريضاً لا يستطيع القيام فله أجر القائم؛ لحديث أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا مرض العبد وسافر كتب الله له ما كان يعمله صحيحاً مقيماً). أما إذا كان صحيحاً فأحب أن يصلي جالساً فله ذلك، ولكن ليس له من الأجر إلا النصف، وهذا في غير النوافل، أما في الفريضة فلا يجوز أن يصلي جالساً وهو يستطيع. فالسنة الراتبة يجوز أن تصليها وأنت جالس، وكذا صلاة الضحى والوتر وتحية المسجد وسنة الوضوء وصلاة الليل، لكن إن كنت قادراً فليس لك إلا نصف أجر القائم، وإن كان الإنسان لا يستطيع القيام لكبر أو مرض فأجره تام. أما في الجنازة فلا ينبغي للإنسان أن يصليها جالساً؛ لأن وقته قصير، - أي: القيام- فلابد منه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قائماً، فلما كبر وضعف في آخر حياته كان يصلي جالساً، قالت عائشة رضي الله عنها: (لما ثقل وكبر كان يصلي صلاة الليل جالساً) ، وكان يقرأ قراءة طويلة فإذا بقي عليه ثلاثون آية قام وقرأها ثم ركع، كما قال حذيفة: أنه صلى معه مرة وقرأ البقرة وآل عمران والنساء في ركعة واحدة.