الصلاة
رقم الفتوى ( 3701) السؤال: ما حكم قول: ( ربنا ولك الحمد) بعد التسميع في الرفع من الركوع…
أكمل القراءة »
حكم قول: (ربنا ولك الحمد) بعد الاستواء من الركوع، جهلا - منتديات سكون القمر
فإذن لا يمكن أن يُستدل بهذا الحديث أو بغيره على أن العبادات ليست توقيفية؛ لأن فيه مخالفة للأدلة الكثيرة الدالة على أن العبادات توقيفية، ثم مخالف لما يُقرره العلماء. الوجه الثاني: أن الأذكار بصفة خاصة توقيفية أكثر من غيرها، لما ثبت في الصحيحين من حديث البراء أن النبي ﷺ علمه الذكر عند النوم، قال: «إذا أخذت مضجعك …» الحديث، وفيه علمه: «ونبيك الذي أرسلت»، فأعاده البراء على النبي ﷺ وقال: "ورسولك الذي أرسلت" فرد عليه النبي ﷺ وذكر له أن يقول: «ونبيك الذي أرسلت»، فاستفاد من هذا ابن حجر وغيره من أهل العلم إلى أن أحاديث الأذكار لا تُروى بالمعنى، فإذن هي أشد توقيفية من غيرها. الوجه الثالث: أنه بالنظر إلى أفهام أهل العلم لم أر العلماء يذكرون أن مما يستحب أن يُقال بعد الرفع من الركوع: "ربنا ولك الحمد، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه" لا يقولون قول: "حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه" إنه مستحب، وإنما ذكر هذا بعض المتأخرين، وممن ذكر هذا النووي، وأشار من بعده من بعض الشافعية إلى أن النووي انفرد به وأن قوله غريب، وأن قول الشافعي على خلاف ذلك. فلذلك أفهام أهل العلم تدل على أنه ليس مستحبًا، فبهذا نعلم أن ذكر الصحابي له لم يكن مرادًا لذاته وإنما مراد لغيره، فهو زادها عرضًا لسبب الله أعلم به، لكنه زادها عرضًا، وقد أجاز الإمام الشافعي والإمام أحمد في رواية أن يُذكر بعض الأمور عرضًا لا تقصدًا.
قول ( ربنا ولك الحمد ) يقولها - بصمة ذكاء
السؤال:إذا قال: "ربنا ولك الحمد" قبل "سمع الله لمن حمده"، وتذكر في نفس الموضع. فهل عليه سجود سهو؟ صورة للتوضيح فقط - تصوير iStock-Juanmonino الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن (سمع الله لمن حمده) تقال في حال الرفع من الركوع, أما (ربنا ولك الحمد) فتقال بعد الرفع من الركوع بالنسبة للإمام, والمنفرد. قال في المغني: وموضع قول ربنا ولك الحمد في حق الإمام والمنفرد بعد الاعتدال من الركوع، لأنه في حال رفعه يشرع في حقه قول سمع الله لمن حمده، فأما المأموم ففي حال رفعه. انتهى. وعليه؛ فمن قال: ربنا ولك الحمد أثناء الرفع من الركوع -مثلا- قبل أن يقول سمع الله لمن حمده, فإنه يقول بعد الرفع من الركوع: ربنا ولك الحمد أيضا؛ لأنه أتى بها في غير محلها, وما صدر منه يعتبر زيادة قولية, وفي مشروعية سجود السهو لأجلها، خلاف بين أهل العلم, لكن ترك هذا السجود لا يبطل الصلاة, كما سبق تفصيله في الفتوى: 219841. أما المأموم فإنه يقول: ربنا ولك الحمد فقط عند أكثر أهل العلم؛ كما تقدم في الفتوى: 336121. والله أعلم. استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected]
الزيادة على &Quot;ربنا ولك الحمد&Quot; عند الرفع من الركوع | وكالة الأنباء التركية العربية
الإهداءات
11-22-2021, 11:11 AM
لوني المفضل
ظپط§ط±ط؛
حكم تعظيم الرب في الركوع بما لم يرد في السنة
السؤال:
سؤال طويل لأخينا كالتالي: يقول الرسول ﷺ في حديث له: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم، وفي صلاة للرسول ﷺ قال رجل -عند الرفع من الركوع بعد قوله: ربنا ولك الحمد - "حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه"، وعندما انتهى الرسول ﷺ من الصلاة سأل عن القائل لهذا الكلام، فقال الرجل: أنا يا رسول الله!
قال رجل وراءه: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ. فلما انصرف قال: "من المتكلم؟ ". قال: أنا. قال: " رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاِثينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أيُّهُمْ يَكْتبهَا أَوَّلُ". وهذا الحديث من أفراد البخاري، بل لم يخرج مسلم عن رفاعة في "صحيحه"، شيئًا ورفاعة بدري وأبوه نقيب بقي إلى إمرة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه. أما الحادثة فقد ذكر الطبراني أنها وقعت في صلاة المغرب، وسنده لا بأس به، قاله ابن حجر. ووقع في رواية أبي داود أن قائل هذا القول: هو رفاعة رضي الله عنه نفسه. ونرى أن رفاعة رضي الله عنه ذكر أنه زاد على قوله "ربنا ولك الحمد" بعد الرفع من الركوع، وهذا يعد زيادة لم يعلّمهم إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما اجتهد بها الصحابي في الصلاة، ولهذا السبب جاء السؤال عن القائل، تنويها إلى إصابته وفضل التحميد به، وتعلمه ممن حضر معه من الصحابة. قال ابن حجر: والحكمة في سؤاله صلى الله عليه وسلم له عمن قال، أن يتعلم السامعون كلامه، فيقولوا مثله، واستدل به على جواز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور إذا كان غير مخالف للمأثور [فتح الباري: 2/287].
ه ل يجوز العمل بهذه الزيادة؟ – ذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه يسن للمصلي الزيادة على التحميد الوارد، والإتيان بصيغ أخرى من جنس التحميد مثل أن يقول: " مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ " لما روى عبد الله بن أبي أوفى قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات، وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد. وله أن يزيد: " أَهْل الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ أَحَقُّ مَا قَال الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ". لما روى أبو سعيد الخدري قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع. قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد. أحق ما قال العبد – وكلنا لك عبد – اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد". وصرح الشافعية باستحباب زيادة: "حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه"[1]. وهذه المسألة تتفرع من موضوع " الزيادة في الذكر على ما ورد" جاء في «الموسوعة الفقهية الكويتية»[2]: الزيادة في الذكر المرتب شرعا على سبب، الأصل فيه الجواز عند الجمهور، ويتقيد بقيود تفهم مما تقدم، فمنها أن يكون صحيح المعنى لا يستلزم نقصا بوجه من الوجوه، وألا يكون مما علم أن الشارع أراد المحافظة فيه على اللفظ الوارد، فلا يزاد على ألفاظ الأذان وألفاظ التشهد ونحوهما، وأن يكون بمعنى ما ورد، وأن يكون مما يليق.
10-05-2012, 02:55 PM
# 1
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة:
188
تـاريخ التسجيـل:
Mar 2011
العــــــــمـــــــــر:
الـــــدولـــــــــــة:
بغداد
االمشاركات:
2, 433
اسماء والقاب الزهراء الطاهره(عليها السلام)
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم
والإلقاب المشعرة بالكمالات الذاتية والفضائل الخارجية لفاطمة الزكية المرضية.
اسماء والقاب فاطمة الزهراء الاحساء
وقد أطلق أكثر هذه الأوصاف على أمّها فاطمة الزهراء عليها السلام، ولا سيما الأخير منها، فإنّ فاطمة الزهراء عليها السلام هي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، كما أطلق على السيدة مريم بنت عمران عليها السلام، وقيّد ـ كما في الروايات ـ بأن سيادتها على نساء العالمين إنّما هو خاصّ بنساء زمانها، ولذا ينبغي التخصيص في إطلاقه على فاطمة المعصومة عليها السلام أو يقال بالتخصص إذ من المعلوم أن مقام فاطمة الزهراء عليها السلام لا يرقى إليه أحد من النساء، فإنّها بضعة النبي صلّى الله عليه وآله وروحه التي بين جنبيه. وعلى أي حال فإنّ في تسميتها بفاطمة ووصفها بالمعصومة وكريمة أهل البيت عليهم السلام وأنها صادرة من المعصومين دلالة على المقام الرفيع الذي بلغته سيدة عشّ آل محمد صلّى الله عليه وآله.
يقدر المسلمون، وبخاصة الشيعة، السيدة فاطمة الزهراء ، ابنة الرسول ، ويبجلونها بشكل خاص.