أعلنت شركة أرامكو، اليوم الثلاثاء، نتائجها المالية عن الربع الثالث من عام 2020م التي أظهرت قوة المركز المالي والأداء التشغيلي للشركة رغم التقلبات التي تشهدها السوق وتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي. وسجلت الشركة خلال هذه الفترة رغم ظروف السوق الصعبة صافي دخل قدره 44. 2 مليار ريال سعودي «11. 8 مليار دولار أمريكي»، فيما بلغت التدفقات النقدية الحرة 46. 5 مليار ريال سعودي «12. 4 مليار دولار أمريكي». وأعلنت أرامكو، توزيعات أرباح بقيمة 70. 32 مليار ريال سعودي «18. 75 مليار دولار أمريكي» عن الربع الثالث 2020، وبلغ الإنفاق الرأسمالي 23. 9 مليار ريال سعودي «6. 4 مليارات دولار أمريكي»، في حين تواصل أرامكو السعودية تنفيذ برامجها لتحسين إنفاقها الرأسمالي وتعزيز كفاءته في سبيل التكيّف مع ظروف الأعمال الحالية. وبلغ إجمالي إنتاج المواد الهيدروكربونية 12. «أرامكو» تعلن توزيع 70.32 مليار ريال أرباح عن الربع الثالث من 2020. 4 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم للتسعة أشهر الأولى من عام 2020م، وتضمَّن 9. 2 ملايين برميل في اليوم من النفط الخام. وواصلت الشركة توفير النفط الخام والمنتجات الأخرى بنسبة موثوقية 100% خلال الربع الثالث من عام 2020م مواصلة بذلك سجلها القوي في ضمان الإمداد.
«أرامكو» تعلن توزيع 70.32 مليار ريال أرباح عن الربع الثالث من 2020
تمضي أرامكو للهيمنة العالمية في صناعة الطاقة المتكاملة للنفط والغاز والتكرير والكيميائيات
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
ما فتئت مناهضة السامية تطفو من جديد على السطح كلما خلناها قُبرت. كانت لها صبغة دينية في القرون الوسطى، ثمّ قومية بداية من القرن التاسع عشر قبل أن تُصبح عنصرية بدعوة أنها علمية حسب الإيديولوجيا النازية. ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تقمّصت شكل معاداة الصهيونية. إن التاريخ يحثّنا على اليقظة. روبار بادنتار يستخلص منه استنتاجات ثرية بالعبر وبالمعاني. روبار بادنتار
مناهضة السامية ليست ظاهرة معاصرة. حقيقة الخصائص المشتركة بين ما يسمى باللغات السامية - جريدة الوطن السعودية. هي شرّ يعود إلى عدّة قرون. فمنذ الاستيلاء على القدس سنة 70 من قبل تيتوس، ومنذ تشتت اليهود حول كامل حوض البحر الأبيض المتوسط بالخصوص، حيث تمّ بيعهم كعبيد بأعداد كبيرة لدرجة أن أسعار السوق (إذا استعملنا العبارة الاقتصادية الحديثة) انهارت في الإمبراطورية الرومانية، فإن ظروف اليهود عبر آلاف السنين، وخاصة في أوروبا، ما انفكّت تتّسم بالإقصاء والمعاناة والاضطهاد. وأعتقد أن مناهضة السامية، منذ ذلك العصر الروماني البعيد، شهدت ثلاثة أشكال، تمتزج أحيانا. من مناهضة السامية الدينية إلى مناهضة السامية القومية والعرقية
الشكل الأول هو المناهضة الدينية للسامية. فمنذ مرسوم قسطنطين، الذي أقرّ بأن الدين المسيحي هو الدين الرسمي، سنة 313، ما انفكت مناهضة السامية تتغذّى من كراهية «الشعب قاتل الإله»، الشعب الذي اغتال المسيح.
حقيقة الخصائص المشتركة بين ما يسمى باللغات السامية - جريدة الوطن السعودية
وطبق بعض الكتُاب ذلك على اليهود، أيضًا، بتعريفهم الخاطئ لليهود كعرق من البشر يسمى "العرق السامي" الذي يتسم باشتراكه في الدم والسمات الجسمية. وهذا النوع من المعاداة العرقية للسامية كان يعني أن اليهود يظلون يهودًا بالعرق حتى إذا تحولوا إلى مسيحيين. وبدأ بعض السياسيين في استخدام فكرة السيادة العرقية في حملاتهم كطريقة لكسب الأصوات. وكان كارل لويجير (1844-1910) أحد هؤلاء السياسيين. وقد أصبح عمدة فيينا، بالنمسا، في نهاية القرن بالاستعانة بمعاداة السامية – فقد جذب المصوتين من خلال توجيه اللوم لليهود على الفترات التي ساء فيها الاقتصاد. وكان لويجير بمثابة مثال لشاب يُدعى أدولف هتلر، الذي وُلد في النمسا في عام 1889. فقد تشكلت أفكار هتلر، بما فيها نظرته لليهود، خلال السنوات التي عاشها في فيينا، حيث درس أساليب لويجير والصحف المعادية للسامية والكتيبات التي تكاثرت أثناء فترة حكم لويجير الطويلة. تواريخ هامة
التسعينيات من القرن التاسع عشر مؤامرة يهودية مختلقة في فرنسا، قام عضو في البوليس السري الروسي باختلاق بروتوكولات زعماء صهيون. وتروج تلك البروتوكولات للدعاوى التي تقول بأن هناك مؤامرة يهودية للسيطرة على العالم.
لن يفقد كار وظيفته. ولكن في وقت سابق من هذا العام، فُصِل مدرِّس يهودي من مدرسة فيلدستون للنخبة في برونكس من عمليه، ظاهريًا لتبينه آراء معادية للصهيونية والتعبير عن دعمه لمقاطعة إسرائيل. ومُنع عمر البرغوثي، الذي شارك في تأسيس الدعوة الفلسطينية إلى المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات على إسرائيل، من دخول الولايات المتحدة العام الماضي من مطار بن غوريون الإسرائيلي. وحُرم ستيفن سلايطة، الأستاذ الفلسطيني الأميركي، من العمل في جامعة إلينوي في أوربانا شامبين بسبب تغريداته التي انتقدت الهجوم الإسرائيلي على غزة في العام 2014. وسجلت منظمة الدفاع القانوني عن فلسطين 1. 494 حادثة رقابة على أنشطة المناصرة للفلسطينيين في الولايات المتحدة بين العامين 2014 و2019. بخلاف هذه الأمثلة الفردية، هناك أيضًا إطار قانوني مزدهر يهدف إلى قمع التعبير في الولايات المتحدة. ولدى 32 ولاية أميركية الآن قوانين لمناهضة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات، والتي تمنع الولايات من التعامل مع المقاولين الذين يقاطعون إسرائيل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن القيام بذلك يعتبر معاداة للسامية بطبيعته. هذه، في الواقع، هي طليعة الاعتداءات على حرية التعبير في الولايات المتحدة.